رد: خبر عاجل جدا........
14-11-2012, 11:29 PM
تصفّح جريدة الديار على هاتفك الخليوي
Thursday, November 15, 2012 - 01:27 AM
ا
حماس والجهاد الاسلامي يردّان بالقصف وصواريخ من سيناء والوضع الاقليمي للانفجار ومجلس الامن قد يجتمع وتأييد اميركي لاسرائيل وروسيا وايران تدينان
Wednesday, November 14, 2012 - 10:34 PM
حصل تغيير نوعي في الحرب إذ إتسعت بقعة الزيت لتشمل تل أبيب حيث تم قصفها من غزة.
يبدو ان عدوان اسرائيل على غزة قد يستدعي انعقاد مجلس الامن في جلسة طارئة لبحث الوضع، لان ما يحصل في غزة يبدو انه لن يبقى محصوراً في تلك المنطقة، فقد ينعكس على الواقع المصري والواقع العربي السوري والواقع الفلسطيني، اضافة الى تحذير ايران اسرائيل من عدوانها بأن زمن العدوان وعدم الردّ عليه قد ولّى، وبذلك تأخذ حرب غزة ابعاداً اقليمية تستدعي تحرّك دولي بكل معنى الكلمة.
وقد ادانت الخارجية الروسية العدوان الاسرائيلي، فيما تراقب اوروبا الوضع وخطورته في غزة وستكون الدول العربية بعدما سمّي الربيع العربي امام امتحان كبير اذا اجتاحت الدبابات الاسرائيلية مناطق في غزة لان حماس والجهاد الاسلامي لديهم قدرة على الصمود ميدانيا ضد الدبابات الاسرائيلية. ولذلك فان مناورة اسرائيل العسكرية محدودة واذا اجتازت الخط الاحمر ودخلت الى غزة فان الواقع العربي كله سيتغير واكثر نظام سيكون في احراج كبير هو مصر وواقع اتفاقها عبر اتفاق كامب دايفيد مع اسرائيل.
نبدأ بعرض آخر التطورات بشأن الوضع في غزة ومواقف الدول والوضع الميداني، والنقاط الاساسية الحاصلة هي التالية:
1- المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ غراد على المستوطنات الإسرائيلية بينما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية آن رئيس أركان الجيش "غانتس" أشرف شخصياً على اغتيال الجعبري.
2- أعلنت الحكومة السورية أن سوريا وفية لإلتزاماتها القومية وثوابتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
كما هزت انفجارات مستوطنة ديمونا في اسرائيل بعد أن أمطرت كتائب عزالدين القسام المستوطنة بالصواريخ لأول مرة .
3- أعلنت المقاومة الفلسطينية عن قصف أحد البوارج الإسرائيلية في بحر غزة.
4- أعلنت الرئاسة الإيرانية أنه على إسرائيل أن تعلم أن الوضع لم يعد كالسابق والرد سيكون موجعاً. 5- أدان وزير خارجية قطر الهجوم على غزة معرباً أنه من المفترض ألا يمر دون عقاب.
أما من الناحية الإسرائيلية أفيد عن مقتل إسرائيلي في بئر السبع ودعا التلفزيون الإسرائيلي جميع سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة للنزول إلى الملاجئ.
6- دعا وزير خارجية روسيا لوقف الهجمات والعنف على غزة. وبعد رفض الطلب المصري لوقف الهجمات على غزة، قررت مصر سحب سفيرها من تل أبيب.
7- قصف مدفعي كثيف واطلاق نار من مروحيات الاباتشي على شمال شرق مدينة غزة مع تحرك للدبابات في تلك المنطقة.
8- حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويطالب العرب بتحمل مسؤولياتهم
9- نجاة رئيس الشاباك أفي ديختر في استهداف المقاومة لمدينة أسدود بصاروخ غراد.
اشتعلت جبهة غزة في عدوان اسرائيلي على منطقة غزة حضّرت لها اسرائيل كي تقتل أهم قائد عسكري في حركة حماس هو الجعبري الذي استشهد في سيارته اثر قصفها بصواريخ من طائرات وأصابت سيارته اصابة مباشرة.
وشنّت اسرائيل عشرات الغارات واستشهد اكثر من 10 مواطنين بينهم قائد كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس الشهيد احمد الجعبري، وقد ذكرت وكالة "الانباء المصرية" ان الرئيس المصري محمد مرسي قرر سحب سفير مصر من اسرائيل احتجاجاً على التصعيد الاسرائيلي قائلاً وفق مصادر الرئيس مرسي ان التصعيد الاسرائيلي سيكون له انعكاسات كبيرة على المنطقة. فيما أعلنت اسرائيل انها تشنّ حرباً ضد الارهاب، واتصل نتنياهو بالرئيس الأميركي باراك اوباما يبلغه مقتل – على حدّ قوله – الارهابي الاكبر في غزة، عبر العملية العسكرية التي قامت بها اسرائيل.
وفي المقابل، اعترفت حركة حماس باستشهاد القائد العسكري الجعبري وردّت على الغارات الاسرائيلية بقصف الصواريخ على المستعمرات الاسرائيلية. واشتعلت حرب بكل معنى الكلمة حيث شنّت اسرائيل عشرات الغارات جوية بطائرات الـ اف.16 والـ اف.15 ضد قطاع غزة فيما قصفت المقاومة أكثر من 120 صاروخ مستعمرات اسرائيلية واصابت اهدافا اسرائيلية. وتطور الجو حيث استدعت اسرائيل جزءا من الاحتياط، وبدأت خرقاً برياً في منطقة خان يونس، في عدوان شامل على غزة لضرب حركة حماس عسكرياً وشلّ قدرتها، حيث قال الناطق العسكري الاسرائيلي ان اسرائيل ستواجه حركة حماس بكل قوة سواء بالبر ام بالجو ام بالبحر، وانها تمكنت من قتل القائد العسكري الاهم لدى حركة حماس وهو الشهيد الجعبري. وصرّح رئيس اسرائيل شيمون بيريز متوجهاً الى حماس تريدون حرباً فاننا للحرب، وتريدون سلماً فنحن للسلم، لكن هذا الكلام لم يعكس الواقع على الارض، بل كان عدوان اسرائيل كبيراً على غزة من خلال استهداف منطقة غزة كلها بعشرات الغارات تم استعمال فيها عشرات الصواريخ الجو – ارض وقصف القنابل الثقيلة على مراكز الشرطة وعلى سيارة الشهيد الجعبري وعلى اهداف يعتقد انها مركز انطلاق صواريخ لحركة حماس.
حركة الجهاد الاسلامي اعلنت ان شنّ الغارات الاسرائيلية على غزة هو بمثابة اعلان حرب، واعلنت انها قصفت بالصواريخ الاستعمارات الاسرائيلية، وانها ستقاتل اسرائيل رداً على غاراتها باطلاق الصواريخ على المستعمرات الاسرائيلية.
تطوّر نوعي من سيناء
هذا وانطلقت 4 صواريخ لأول مرة منذ حرب 73 وحتى الان من سيناء باتجاه اسرائيل، ويعني ذلك ان هنالك قواعد لاطلاق الصواريخ من سيناء ضد اسرائيل، وهذا يضع تغييراً كبيرا في الامور منذ اتفاق كامب دايفيد وتجريد سيناء من السلاح وابقاء فقط 750 جندي مصري في كل سيناء.
وسيكون على اسرائيل دراسة تطور الوضع اذا استمر اطلاق الصواريخ من سيناء، وما هي ردّة الفعل الاسرائيلية.
واذا درسنا الوضع عسكرياً، فان اسرائيل استعملت كل طاقتها بضربة جوية متكاملة من خلال عشرات الغارات خلال 4 ساعات، وهذه حرب مكثفة ضد غزة خاصة وانها استهدفت القائد العسكري الأعلى، وهو الشهيد الجعبري. وقد اعترفت حركة حماس باستشهاد الجعبري، وقالت ان دمه لن يذهب هدرا وستردّ على اسرائيل. لقد ردت باطلاق صواريخ على مستعمرات اسرائيلية، وستكون الساعات القادمة ساعات حاسمة اكثر بالنسبة لقطاع غزة حيث ان اسرائيل اذا هاجمت براً فانها قد تلقى مقاومة عنيفة من حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي.
فيما بقيت السلطة الفلسطينية تدين الهجوم الاسرائيلي، وتدعو الدول العربية لتحمّل مسؤوليتها، ويناشد الرئيس أبو مازن العالم العربي والامم المتحدة وقف الغارات الاسرائيلية والاعتداء على غزة.
ويبدو ان رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يريد استعمال ورقة غزة في الانتخابات النيابية القادمة، كي يسيطر على الكنيست الاسرائيلي ويستطيع تجميع اكبر كتلة نيابية لحركته. لكن المراقبين يعلمون ان قطاع غزة لن يسكت ولن تستطيع اسرائيل اسكاته بل ستبقى الصواريخ تنطلق منه على اسرائيل وعلى المستعمرات الاسرائيلية. وان مهمة اسرائيل في إسكات المقاومة ستكون مهمة فاشلة لان حركة الانفاق بين سيناء وغزة كبيرة، وقد استطاعت حركة حماس فتح جبهة اضافية من خلال وضع صواريخ في سيناء تطلق على اسرائيل وصواريخ تطلق من قطاع غزة. واذا ارادت اسرائيل اسكات الصواريخ فعليها اجتياح الانفاق كلها التي تربط سيناء بقطاع غزة. وهذه مهمة صعبة جداً وتشكّل اعتداء على الأراضي المصرية، وعندها سيتم السؤال، ما هو موقف مصر اذا دخل الجيش الاسرائيلي أرض سيناء وحاول ضبط الانفاق بين سيناء وغزة.
الصعيد السياسي
في اول ردّة فعل لواشنطن، صرّح الناطق باسم الخارجية الاميركية بأن اميركا تقف مع حليفتها اسرائيل في الدفاع عن نفسها، واعلن انه يؤيد العمليات العسكرية الاسرائيلية، لانها ضد الارهاب واميركا تقف الى جانب اسرائيل في هذا المجال.
اما رئيس الوزراء الفلسطيني المُقال السيد اسماعيل هنية دعا الى انعقاد قمة عربية لدراسة العدوان الاسرائيلي على غزة وقصف شعبها بالغارات الجوية ومجزرة مدنية ضد المدنيين تقوم بها اسرائيل في قطاع غزة.
أما السؤال الكبير فهو ماذا سيكون موقف مصر وحركة حماس هي حليفة النظام المصري الذي يحكم مصر والاخوان المسلمون ويتحالفون مع حركة حماس، ولا شك ان الاعتداء الاسرائيلي على غزة سيحرّك الشارع المصري ولن يقبل بهذه الحرب الاسرائيلية الوحشية على غزة. وقد ينعكس الامر في المستقبل على معاهدة كامب دايفيد بين اسرائيل ومصر، اذ لا يمكن للشارع المصري ان يسكت عن اعتداءات اسرائيل، وسيضغط على حكومة مصر وعلى الرئيس محمد مرسي ليأخذ موقفاً. وعلى الأرجح فان مصر وبقية الدول العربية محرجة في موقفها، فهي لا يمكنها، خاصة مصر السكوت، كذلك دول الخليج لا يمكنها السكوت عن الاعتداء الاسرائيلي على غزة.
الوضع الميداني
شنت طائرات الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية فوق مناطق مختلفة في قطاع غزة، وهناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. واكدت حركة حماس مقتل قائد كتائب القسام في غزة احمد الجعبري في واحدة من هذه الغارات.
وقال الجيش إنه استهدف "عددا كبيرا" من مواقع إطلاق صواريخ حماس طويلة المدى في قطاع غزة، مشيرا الى أن استهداف هذه المواقع هو إضعاف قدرات حماس على إطلاق الصواريخ.
واطلقت اسرائيل على ما تقول انها عملية امنية واسعة ضد مطلقي الصواريخ في غزة اسم "حملة عنان السماء".
وأعلن التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش يستعد لإطلاق عملية عسكرية واسعة في غزة.
حماس تؤكد مقتل الجعبري
وأكدت حركة حماس في غزة مقتل الجعبري في الغارات الإسرائيلية، حيث قال اسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة "إن الهجوم الإسرائيلي تم بنحو عشرين غارة جوية استهدفت مقرات أمنية تابعة للشرطة وأدت الى مقتل ستة على الأقل من بينهم الجعبري." واضاف المتحدث أن نحو خمس وعشرين شخصا آخرين جرحوا في الهجوم الإسرائيلي.
والجعبري هو اكبر مسؤول من حماس يتم قتله بعد الاجتياح الفلسطيني لغزة منذ اربعة سنوات.
ويقول شهود عيان إن الجعبري كان في سيارته في مدينة غزة عند انفجار سيارته.
وقال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) في بيان إن "الجعبري كان مسؤولا عن تمويل والاشراف على العمليات العسكرية والهجمات ضد اسرائيل".
واضافت "إن تصفيته اليوم رسالة لمسؤولي حماس في غزة إنهم اذا واصلوا دعمهم للارهاب ضد اسرائيل، فإنهم سيتعرضون للاذى".
وأكد أفيخاي أدرعي الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية تأتي في بداية عملية إسرائيلية لاستهداف من وصفهم بالإرهابيين في قطاع غزة.
ويقول مراسل بي بي سي في غزة إنه يمكن سماع صوت اطلاق النيران في الشوارع. ويقول إن الغضب يعم المدينة وانه يخشى ان يؤدي الهجوم الى تصعيد كبير في اعمال العنف.
إدانة فلسطينية
وأدانت السلطة الفلسطينية "بشدة" اغتيال الجعبري والتصعيد الاخير على قطاع غزة.
وقال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية " اننا ندين بشدة التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة".
وأضاف عريقات يبدو ان اسرائيل كان لديها نية مبيتة لعدوان شامل اتجاه قطاع غزة، فبالرغم من الجهود المصرية لتحقيق التهدئة إلا ان الاجندة الاسرائيلية واضحة باغتيال الجعبري والقصف الواسع على القطاع".
وحمّل عريقات الاحتلال مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة، قائلا "نخشى ان يأخذ القصف ابعادا اخرى".
وشدد عريقات على ان الرئيس محمود عباس يبذل جهودا كبيرا بالاتصال مع العديد من المؤسسات الدولية والزعماء لإنهاء العملية على غزة.
إعلان حرب
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن اغتيال الجعبري هو "إعلان حرب".
وقالت الحركة في بيان لها إن "استهداف القائد أحمد الجعبري، هو إعلان حربٍ على شعبنا، وبناءً عليه فإننا سنتعامل مع هذا الإعلان الصهيوني بنفس المستوى".
ودعت الحركة "كافة أذرع المقاومة وجماهير شعبنا لإعلان الاستنفار العام لمواجهة سياسات الاحتلال العدوانية".
"رئيس أركان حماس"
وكان الجعبري، 52 عاما، على رأس قائمة المطلوبين من قبل اسرائيل منذ سنوات طويلة.
ويعد الجعبري من الرعيل الأول للقيادات العسكرية لحماس، وقد خلف القائد العام للكتائب محمد الضيف الذي أصيب في محاولة اغتيال سابقه في عام 2002.
ونجا الجعبري من عدة محاولات للاغتيال كان من بينها استهداف منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدة صواريخ في عام 2004.
وتطلق اسرائيل على الجعبري "رئيس أركان حركة حماس"، في دلالة منها على المكانة التي يحظى بها في داخل صفوف الحركة.
و حصل الجعبري على البكالوريوس في التاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، واستهل حياته ناشطا في صفوف حركة فتح.
واعتقل مع بداية الثمانينيات على يد القوات الاسرائيلية وأمضى 13 عاماً في سجونها بتهمة الانخراط في مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية عسكرية ضد اهداف اسرائيلية عام 1982.
وخلال وجوده في السجن، أنهى الجعبري علاقته بحركة "فتح"، وانتمى لحركة حماس.
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !
