بقي مقترح هذا النوع من السلفية هل هو صالح للمغامرة بتطبيقه ؟
07-08-2014, 01:30 PM
في الوقت الذي فشلت فيه جميع الفرق والحركات الاسلامية في تحقيق مشروعها الاسلامي وجمع شمل المسلمين وتوحيد صفوفهم ، تصاعدت اصوات تخال نفسها من الفرقة الناجية النابذة للتحزب والطائفية !!! لتعرض علينا نهجها وترسم منحى الامة ببوصلتها التي لا تضل ولا تخطئ ولا جرم انها ستجمع جذاذ الامة و تقود المسلمين الى مجدهم المفقود ، لعل الكثير يتساءل كيف يمكنها ان تفعل هذا ؟ نعم هي قادرة على فعل هذا فهي على ثقة من ان نهجها من ورد السنة الصافي لا تشوبه شائبة ولا تكدره الدلاء ، لنداعب عقولنا قليلا ونرى كيف ستكون انطلاقتها الفذة :
- اولا التغيير ينطلق من الذات فالسبيل واضح مرسوم لا مشاحة في استقامته جميل جدا فكرة معقولة لكن طريقة الانطلاقة الذاتية ضبابية قافزة عن الكثير من المعطيات الواقعية .
- الاعتماد على الدعوة وكما نعلم الدعوة تقتضي صبرا وحلما فنوح عليه السلام مكث في قومه الف سنة الا خمسين عاما . نعم لكن دعوتهم للاسف ممسوخة لا عقلانية تعتمد على الاسهاب والاطناب في الحديث عن التوحيد والسنة وحشو عقول العامة بما جاءت به شروحات الواسطية واهل السنة والجماعة والابانة والطحاوية وتعليمهم الاصول الثلاث والست والقواعد الاربعة مع العلم ان معظم هذه الكتب رغم زخم تاصيلاتها وقيمتها العقائدية وقعت بين ايدي من جهل بطريقة الافادة بها واخطات في تحديد البيئة المناسبة لذلك الاطناب والاسهاب حتى غدت تبدو انها تحتوي على بديهيات كثيرة مقابل متاهات كثيرة تقود العامي البسيط الى التفكير المحظور خاصة المتعلقة باسماء الله وصفاته وكرسيه وعرشه .
- المنظومة الفقهية : انسحابية احتكارية تكفر بفقه الواقع وتخل بقاعدة الاولويات وترجيح ادنى المفسدتين وادنى المصلحتين . والدليل على كلامي هو استنادهم الى فتوى تحريم الفتاة للدراسة في جامعات مختلطة وهي التي لا يزال يتمسك بها الكثير للاسف ، استنادهم الى فقه يحرم وظائف الدرك و الشرطة وما شابه ، استنادهم الى فقه يحرم شغل المراة في واقع يحتم على المراة الشغل وهذه المثلة نقطة من ماء بحر ،
- السؤال المطروح الآن كيف عساها تكون ناجعة هذه الطريقة الدعوية علما ان آداب الدعوة بالتي هي احسن ومع هذه المنظومات الفقهية والا سيف التبديع والتفسيق والتكفير دون ان نفرق الامة ها انتبهوا الى هذه الجزئية تبديع تفسيق تكفير مع لزوم الجماعة وايضا ضرورة الصبر عن قوانين حاكم هيأ لك واقعا ودولة تخالف كل ما يدعون اليه فضلا عن اعتبارات تاريخية ثقافية صنعت افكار الافراد ؟ لحد الآن افكر الليل مع النهار في طريقة لحل هذه المعادلة ولم اجد لذلك سبيلا فلربما عقلي قاصر ولا عيب في الاعتراف بقصره .
في خضم انشغالنا بعملية الهدم والبناء على اساس جديد ستقف الامم الاخرى مشدوهة من انطلاقتنا ويبتليهم الله بشلل في العقول والايادي ريثما نلحق بركبهم .
- اولا التغيير ينطلق من الذات فالسبيل واضح مرسوم لا مشاحة في استقامته جميل جدا فكرة معقولة لكن طريقة الانطلاقة الذاتية ضبابية قافزة عن الكثير من المعطيات الواقعية .
- الاعتماد على الدعوة وكما نعلم الدعوة تقتضي صبرا وحلما فنوح عليه السلام مكث في قومه الف سنة الا خمسين عاما . نعم لكن دعوتهم للاسف ممسوخة لا عقلانية تعتمد على الاسهاب والاطناب في الحديث عن التوحيد والسنة وحشو عقول العامة بما جاءت به شروحات الواسطية واهل السنة والجماعة والابانة والطحاوية وتعليمهم الاصول الثلاث والست والقواعد الاربعة مع العلم ان معظم هذه الكتب رغم زخم تاصيلاتها وقيمتها العقائدية وقعت بين ايدي من جهل بطريقة الافادة بها واخطات في تحديد البيئة المناسبة لذلك الاطناب والاسهاب حتى غدت تبدو انها تحتوي على بديهيات كثيرة مقابل متاهات كثيرة تقود العامي البسيط الى التفكير المحظور خاصة المتعلقة باسماء الله وصفاته وكرسيه وعرشه .
- المنظومة الفقهية : انسحابية احتكارية تكفر بفقه الواقع وتخل بقاعدة الاولويات وترجيح ادنى المفسدتين وادنى المصلحتين . والدليل على كلامي هو استنادهم الى فتوى تحريم الفتاة للدراسة في جامعات مختلطة وهي التي لا يزال يتمسك بها الكثير للاسف ، استنادهم الى فقه يحرم وظائف الدرك و الشرطة وما شابه ، استنادهم الى فقه يحرم شغل المراة في واقع يحتم على المراة الشغل وهذه المثلة نقطة من ماء بحر ،
- السؤال المطروح الآن كيف عساها تكون ناجعة هذه الطريقة الدعوية علما ان آداب الدعوة بالتي هي احسن ومع هذه المنظومات الفقهية والا سيف التبديع والتفسيق والتكفير دون ان نفرق الامة ها انتبهوا الى هذه الجزئية تبديع تفسيق تكفير مع لزوم الجماعة وايضا ضرورة الصبر عن قوانين حاكم هيأ لك واقعا ودولة تخالف كل ما يدعون اليه فضلا عن اعتبارات تاريخية ثقافية صنعت افكار الافراد ؟ لحد الآن افكر الليل مع النهار في طريقة لحل هذه المعادلة ولم اجد لذلك سبيلا فلربما عقلي قاصر ولا عيب في الاعتراف بقصره .
في خضم انشغالنا بعملية الهدم والبناء على اساس جديد ستقف الامم الاخرى مشدوهة من انطلاقتنا ويبتليهم الله بشلل في العقول والايادي ريثما نلحق بركبهم .