في هذا المكان؛ كانت لي وقفة لا تُنسى
06-05-2017, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد جهدٍ جهيدٍ من الدفع، صليتُ ركعتين كم أرجو أن تكون في تلك الروضة، وصلتُ إلى هذا المكان المهيب، وكلّي بكاء و"نحيب"
فلم أدرِ ما أقول.
فما وجدتُ نفسي إلاّ وأنا أقول:
السلام عليكم يا رسول الله، السلام عليكم يا حبيب الله، السلام عليكم يا خير خلق الله.
أشهد أنك بلغت الرسالة، وأديتَ الأمانة، وكشفت الغمة، ومحوت الظلمة، وجاهدت في الله حق الجهاد، وهديت العباد إلى سبيل الرشاد.
يا سيدي يا رسول الله، ما أعقلك! وما أرحمك! وما أوصلك! وما أحكمك! .. جزاك الله عنا خير ما جزى به نبياً عن أمّته، ولا رسولاً عن قومه، لقد كنت رحمةً مهداة ونعمة مزجاة.
ثم أخذتُ يميني قليلا فإذا بي ــ وقد بلغتِ القلوب الحناجرــــ أمام قبر صاحبه إذ هما بالغار، أبوبكر رضي الله عنه؛ وقلتُ:
السلام عليكم يا أبا بكر الصديق ورحمة الله وبركاته،
جزاك الله عن أمة محمد خيراً، ورضي الله عنك
ثم أنحرفت قليلا، فإذا بي أمام قبر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فزادت الدموع هطولاً، فقلتُ له: السلام عليكم يا عمر أيها الفارق ورحمة الله وبركاته،
جزاك الله عن أمة محمد خيراً، ورضي الله عنك
ثم استقبلت القبلة وحمدتُ الله كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه ودعوته بما شاء أن أدعو به، وأكثرتُ في الدعاء وتذكرتُ حتى من أوصاني بذلك.
هو موقف لا ينسى.
والحمد لله على ذلك.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 06-05-2017 الساعة 09:58 PM