لوائح الاتحاد الأوروبي قد تقيد الدوري الانجليزي
05-02-2010, 10:16 AM

وصل جيري ساتكليف، وزير الرياضة البريطاني، إلى مدريد مطلع هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع نظيره الاسباني خايمي ليسابتثكي، التي من شأنها أن تنظر في العديد من المواضيع الرئيسية المطروحة خلال هذه السنة، بضمنها وضع لوائح جديدة للاتجاه المستقبلي لتنظيم الرياضة الأوروبية عموما، وكرة القدم خصوصاً.
واستملت اسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبية للأشهر الست الأولى من هذه السنة للمرة الأولى منذ التصديق على معاهدة لشبونة في 13 ديسمبر 2007.
وهناك مخاوف في أوساط كرة القدم الانجليزية والهيئات الإدارية لها من أنه يمكن أن تكون هناك دفعة جديدة في أوروبا لتنظيم الرياضة على نطاق واسع وبالتالي الحد من قوة أندية الدوري الممتاز.
وكرست معاهدة لشبونة للمرة الأولى على الدور الرسمي للاتحاد الأوروبي في تنظيم لوائح الرياضة في القارة.
والقرار الذي اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مؤخراً لإنشاء رابطة دعم الرياضة في القارة التي ستعمل سوياً مع بروكسيل (مقر الاتحاد الأوروبي) "من أجل تجسيد مستقبل صحي للرياضة الأوروبية" قد دقت أجراس الخطر في أوساط بعض المسؤولين التنفيذيين في كرة القدم الانجليزية.
وواحدة من أولويات ساتكليف من هذه المحادثات ستكون معرفة مدى حجم نشاطات اسبانيا بهذا الشأن، إذ أنه في عام 2008 ساعد وزير الرياضة البريطاني على صد محاولة سابقة إعطاء صلاحيات تنظيمية أوسع للاتحاد الأوروبي عندما كان برئاسة فرنسا.
وسبق لساتكليف أن حذر في العام الماضي الدوري الممتاز واتحاد الكرة ودوري كرة القدم بأن التقدم في القضايا المختلفة لكرة القدم المحلية سيكون شرطاً أساسياً إذا أرادت هذه الاتحادات من الحصول على دعم الحكومة في أوروبا.
وفي المحادثات التي أجريت الأربعاء الماضي بين الوزيرين كانت هناك مسائل أخرى عبر حدود القضايا الرياضية بما في ذلك مكافحة المخدرات في مجال الرياضة، مع أن الحكومة البريطانية كانت قد أنشئت لنفسها وكالة مستقلة لمكافحة المنشطات والمقامرة، حيث أنها حريصة على أن ترى التعاون الدولي لعمليات التلاعب بنتائج المباريات في أعقاب استعراض الفساد في المراهنات الرياضية الذي سيقدمه ريك باري، الرئيس التنفيذي السابق في ليفربول والرئيس السابق للدوري الممتاز، هذا الأسبوع.
يذكر أن اسبانيا وانجلترا تتنافسان لاستضافة نهائيات كأس العالم لعام 2018.



لِيسَ مِنْ المُهِم أنَ تَمتلكَ الجَمالّ ؛ بَلْ الأهَمُ أنَ تَمتلكَ الجَاذِبيةّ، وَأرقَىْ أنَواع الجَاذِبيةّ هِيَ جَاذِبيةّ الآخَلآقْ