تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
29-05-2014, 04:10 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميع الحق مشاهدة المشاركة
الأستاذ حاليلوزيتش
الآن سلمت أنها قضية اختيارات وترجيحات، ولكنك جعلها ترجيحات من غير معيار محدد فما أصبت.
والمعيار المحدد هو حديث عبادة بن الصامت في الصحيحين قال رضي الله عنه: "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان"
ومع شرط الكفر البواح، فقد استنبط العلماء شرطا آخر لجواز الخروج على الحاكم، وهو عدم ترتب المفسدة بالخروج، فيجب أن يكون للخارجين شوكة وقدرة تحسم الوضع، وتقلل من سفك الدماء قدر الوسع.

لذلك فاعلم أن "التحول" من "علمي" إلى "جهادي" (والصواب من خيار الطاعة بالمعروف إلى خيار تغيير المنكر) في الفكر "السلفي" (والصواب في الفقه السني) ليس أمرا "أتوماتيكيا" كما يدور في مخيلتك، بل خاضع لقاعدة المصالح والمفاسد الشرعية التي يوازن بينها الراسخون في العلم عند اتخاذ القرارات!
والتدبر الحسن لهذه القضية الفقهية (نعم..فهي قضيةفقهية تذكر في أبواب الجهاد والأقضية وأحكام أهل البغي...! في كتب الفقه السني المذهبي) يعصمك من الخلط والتخبيط.
وُفِّقت للهدى.
تحية الاخ سميع الحق

هل تعلم اخي في هذا الرد يصلح القول الماثور جاء يكحلها عماها ، فانت هنا لم تزد الا التأكيد على كلامي بانه لا معيارية حقيقة للولاء او الخروج ، فحديثك مثلا عن ان تروا كفرا بواحا هو حديث هلامي ، لان الكفر اصلا كمصلطح هو مصطلح هلامي ، فهل يوجد اجماع بين المسلمين حول تعريف الكفر ؟ طبعا لا ، ومنه فنحن نعود للافروق بين العلمي و الجهادي سوى من حيث اجتهاد قد يتغير وفق اي معطى

الامر الاخر وحول كلامك عن (
فقد استنبط العلماء شرطا آخر لجواز الخروج على الحاكم، وهو عدم ترتب المفسدة بالخروج، فيجب أن يكون للخارجين شوكة وقدرة تحسم الوضع، وتقلل من سفك الدماء قدر الوسع. ) هو كلام اكثر هلامية فهل يحسب السلفية مثلا اعداد القتلى الذي يمكن يسقطوا وكم الخسائر المادية التي تحدث ليقرروا ؟ ، ثم يا اخي كيف يتم هذا ، فهل السلفية خبراء في تحطيم الاوطان ليعلموا احجام الخسائر؟؟ لكن هذا كله يهون امام العبارة اللاحقة حيث تقول ( لذلك فاعلم أن "التحول" من "علمي" إلى "جهادي" ليس أمرا "أتوماتيكيا" كما يدور في مخيلتك، بل خاضع لقاعدة المصالح والمفاسد الشرعية التي يوازن بينها الراسخون في العلم عند اتخاذ القرارات! ) فطبعا لا بد بعد هذا ان نسال من هم هؤلاء الراسخون في العالم الذين يحق لهم اتخاذ هذه الخيارات ، فهل هم مثلا هذه الجماعة الخبيرة بأحجام الخسائر في الحروب ، وكم انسان يموت وكم انسان يعيش .. (على افتراض ان البشر مجرد ذباب يعاملون كالارقام اضحي بشوية عشان الباقي يعيش على قول خالد الذكر مرسي العياط ) ام هم اناس اخرون لا نعلمهم ، ولا نعلم باي حق امتلكوا حق تقرير مصير البشر .

عموما اخي وكما قلت انت لم تزد سوى الطين بلة ، وعليه فلا حاجة لشرح ما انت تؤكده

تشكر ..


  • ملف العضو
  • معلومات
سميع الحق
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2012
  • المشاركات : 513
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سميع الحق will become famous soon enough
سميع الحق
عضو متميز
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
31-05-2014, 02:09 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاليلوزيتش مشاهدة المشاركة


تحية الاخ سميع الحق

هل تعلم اخي في هذا الرد يصلح القول الماثور جاء يكحلها عماها ، فانت هنا لم تزد الا التأكيد على كلامي بانه لا معيارية حقيقة للولاء او الخروج ، فحديثك مثلا عن ان تروا كفرا بواحا هو حديث هلامي ، لان الكفر اصلا كمصلطح هو مصطلح هلامي ، فهل يوجد اجماع بين المسلمين حول تعريف الكفر ؟ طبعا لا ، ومنه فنحن نعود للافروق بين العلمي و الجهادي سوى من حيث اجتهاد قد يتغير وفق اي معطى

الامر الاخر وحول كلامك عن (
فقد استنبط العلماء شرطا آخر لجواز الخروج على الحاكم، وهو عدم ترتب المفسدة بالخروج، فيجب أن يكون للخارجين شوكة وقدرة تحسم الوضع، وتقلل من سفك الدماء قدر الوسع. ) هو كلام اكثر هلامية فهل يحسب السلفية مثلا اعداد القتلى الذي يمكن يسقطوا وكم الخسائر المادية التي تحدث ليقرروا ؟ ، ثم يا اخي كيف يتم هذا ، فهل السلفية خبراء في تحطيم الاوطان ليعلموا احجام الخسائر؟؟ لكن هذا كله يهون امام العبارة اللاحقة حيث تقول ( لذلك فاعلم أن "التحول" من "علمي" إلى "جهادي" ليس أمرا "أتوماتيكيا" كما يدور في مخيلتك، بل خاضع لقاعدة المصالح والمفاسد الشرعية التي يوازن بينها الراسخون في العلم عند اتخاذ القرارات! ) فطبعا لا بد بعد هذا ان نسال من هم هؤلاء الراسخون في العالم الذين يحق لهم اتخاذ هذه الخيارات ، فهل هم مثلا هذه الجماعة الخبيرة بأحجام الخسائر في الحروب ، وكم انسان يموت وكم انسان يعيش .. (على افتراض ان البشر مجرد ذباب يعاملون كالارقام اضحي بشوية عشان الباقي يعيش على قول خالد الذكر مرسي العياط ) ام هم اناس اخرون لا نعلمهم ، ولا نعلم باي حق امتلكوا حق تقرير مصير البشر .

عموما اخي وكما قلت انت لم تزد سوى الطين بلة ، وعليه فلا حاجة لشرح ما انت تؤكده

تشكر ..




الخطب يسير، فلا تجزعن! مسألة المصالح والمفاسد الشرعية ما هي إلا مسألة قرارات تكتيكية وإستراتيجية يتخذها الخبراء، والخبراء ههنا هم الراسخون في العلم= العلماء الربانيون المتبصرون.
كما أن الخبراء في كرة القدم هم المدربون الراسخون في علم..الكرة، وفي الاقتصاد هم المسيرون الراسخون في علم..الاقتصاد والماناجمت..ولكل فن رجال..
وأما سؤالك عن "عدد القتلى" الذي تنتهي فيه المصلحة وتبدأ فيه المفسدة، فمحض تكلف وتسفسط، فقرار الخروج –على فرضه- "ثورة"، ولا ثورة بلا ضحايا..لا فرنسية ولا بلشفية ولا..سلفية! ولا أعلم أي "الثورات" في التاريخ أحب إلى قلبك، ولكني جازم أنك ترضى ممن قادها التضحية وتتفهمها، وترضى منهم التحكم في مصير الشعوب، "فلا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا".
اعقل عني هذا المثال الذي يفهمه الطفل الصغير قبل الجهبذ الخطير:
إذا حدث (لا قدر الله) أن:
1-سجد رئيس الدولة للصليب، أو عبد الأصنام=كفر بواح.
2- وكان أهل الحق من المسلمين الموحدين في الدولة المسلمة يشكلون الأغلبية، ومعظم القوات المسلحة في من جانبهم، بحيث لو خولف ذلك الحاكم الكافر لم يهلك إلا شرذمة لا يُحزن عليها من جنده الكافرين، وطائفة قليلة من الشهداء الأبرار الصادقين، فحينئذ يلزم الخروج! طبعا بعد استنفاذ الطرق السلمية..فما أخطر شأن الدماء!
أما إن كان رئيس الدولة مقرا بالإسلام، ولو صدرت منه أخطاء تصغر أو تكبر مردها إلى الجهل المنتشر بأحكام الشريعة..فخيار الخروج غير مطروح ألبتة تقديما لمصلحة الأمن والاستقرار، وحفاظا على طاقة الدولة المسلمة لمواجهة الأعداء المشتركين.
وأما إن كفر رئيس الدولة كفرا بواحا كما مُثّل لك، ولم تكن لأهل الحق شوكة، ولا قوة، فيترتب على الخروج عنه قتل وفناء واضطهاد واستئصال للطائفة العادلة المقسطة، فلا خروج كذلك..بل صبر وهجرة ومداراة حتى يأتي نصر الله.
والسلفية التي تسميها "جهادية" تقفز على هذين المعيارين فتخرج بلا كفر بواح ولا مصلحة ولا مفسدة ولا هم يحزنون.
ولو قرّر لك مقرّر هذه القضايا عن ملة أخرى من ملل الآدميين –غير السلفيين- لطمأنت نفسك بها، ولكن إذا قرنت هذه الحروف (س ل ف) بأي فعل، غشيكم سوء الفهم وسوء الظن وضيق العطن و وتخبطكم الشيطان من المس.
فقَر عينا! الأمور مضبوطة كـ"الساعة السويسرية" ولا يهلك على الله إلا هالك.
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
31-05-2014, 04:08 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميع الحق مشاهدة المشاركة

الخطب يسير، فلا تجزعن! مسألة المصالح والمفاسد الشرعية ما هي إلا مسألة قرارات تكتيكية وإستراتيجية يتخذها الخبراء، والخبراء ههنا هم الراسخون في العلم= العلماء الربانيون المتبصرون.
كما أن الخبراء في كرة القدم هم المدربون الراسخون في علم..الكرة، وفي الاقتصاد هم المسيرون الراسخون في علم..الاقتصاد والماناجمت..ولكل فن رجال..
.
كلام جميل اخي فلكل فن اهله ، لكن ما معايير العالم الرباني ، يعني مثلا حين نقول خبير اقتصاد فهذا الرجل درس في معاهد و تم امتحانه ، وحال ان يقدم نظرياته فهي تختبر وتنتقد ، لكن ماذا عن العالم الرباني ، فهل بالعلم مثلا وانتم وكما تعلم تعترضون على ان العالم الرباني ليس بالدرس واجتهد ، بل العالم الرباني (وصحح لي اذا اخطات ) هو العالم الذي يوافق هواي ، فالعالم الذي يفتي كما اريد ووفق اجندتي و اهدافي فهو عالم رباني ، لكن لو خالفها فهو امعه ورويبضة .

اقتباس:
وأما سؤالك عن "عدد القتلى" الذي تنتهي فيه المصلحة وتبدأ فيه المفسدة، فمحض تكلف وتسفسط، فقرار الخروج –على فرضه- "ثورة"، ولا ثورة بلا ضحايا..لا فرنسية ولا بلشفية ولا..سلفية! ولا أعلم أي "الثورات" في التاريخ أحب إلى قلبك، ولكني جازم أنك ترضى ممن قادها التضحية وتتفهمها، وترضى منهم التحكم في مصير الشعوب، "فلا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا".


لا اخي انا لم اعترض على الثورة ، لكن اعترض على النفاق ، فاذا كنت ثائر قل انا ثائر ،لكن ان تدعي الطاعة و الولاء وانت تضمر الشر فهذا يجب ان يفضح .

اقتباس:
اعقل عني هذا المثال الذي يفهمه الطفل الصغير قبل الجهبذ الخطير:
إذا حدث (لا قدر الله) أن:
1-سجد رئيس الدولة للصليب، أو عبد الأصنام=كفر بواح.
2- وكان أهل الحق من المسلمين الموحدين في الدولة المسلمة يشكلون الأغلبية، ومعظم القوات المسلحة في من جانبهم، بحيث لو خولف ذلك الحاكم الكافر لم يهلك إلا شرذمة لا يُحزن عليها من جنده الكافرين، وطائفة قليلة من الشهداء الأبرار الصادقين، فحينئذ يلزم الخروج! طبعا بعد استنفاذ الطرق السلمية..فما أخطر شأن الدماء!
أما إن كان رئيس الدولة مقرا بالإسلام، ولو صدرت منه أخطاء تصغر أو تكبر مردها إلى الجهل المنتشر بأحكام الشريعة..فخيار الخروج غير مطروح ألبتة تقديما لمصلحة الأمن والاستقرار، وحفاظا على طاقة الدولة المسلمة لمواجهة الأعداء المشتركين.
وأما إن كفر رئيس الدولة كفرا بواحا كما مُثّل لك، ولم تكن لأهل الحق شوكة، ولا قوة، فيترتب على الخروج عنه قتل وفناء واضطهاد واستئصال للطائفة العادلة المقسطة، فلا خروج كذلك..بل صبر وهجرة ومداراة حتى يأتي نصر الله.
والسلفية التي تسميها "جهادية" تقفز على هذين المعيارين فتخرج بلا كفر بواح ولا مصلحة ولا مفسدة ولا هم يحزنون.
ولو قرّر لك مقرّر هذه القضايا عن ملة أخرى من ملل الآدميين –غير السلفيين- لطمأنت نفسك بها، ولكن إذا قرنت هذه الحروف (س ل ف) بأي فعل، غشيكم سوء الفهم وسوء الظن وضيق العطن و وتخبطكم الشيطان من المس.
فقَر عينا! الأمور مضبوطة كـ"الساعة السويسرية" ولا يهلك على الله إلا هالك



اولا انت تعلم ان هذا الكلام ينتهي الى تاييد كلامي وهو ان السلفية ولاءهم معلق ، فمثلا دولة كمصر يمكن للمسيحي ان يفوز فيها بالرئاسة ، هي دولة مهددة بالارهاب السلفي اذا انتخبت مسيحيا ، فهل هذا يتوافق و الدستور الذي يقر حق الترشح لكل المواطنين بغض النظر عن الدين ..وهل هذا يعني ااي معيارية مظبوطة للولاء لدى السلفي للوطن .

الامر الاخر وحول كلامك عن شروط الكفر ، فهذا اخي مجرد تصور ، و للمسلمين الاخير تصور اخر ، فهناك من يكفر معطل الشريعة وهناك من لا يكفره ، وهناك من يكفر تارك الصلاة وهناك من لا يكفره ، وهو ما يعني ان معيار الكفر وكما قلت معيار هلامي ، و المعيار الهلامي لا يصنع مبدا .

وطبعا منه نعود لكلامي الاول ان لا فرق بين العلمية والجهادية ، فهو مجرد اجتهادات يحكمها الهوى او اوامر القادة و الممولين ..الخ .الخ ، وهو ما يعني عبثيث هذا المنهج المدعي للوضوح و الانظباط .

تشكر
  • ملف العضو
  • معلومات
سميع الحق
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2012
  • المشاركات : 513
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سميع الحق will become famous soon enough
سميع الحق
عضو متميز
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
01-06-2014, 12:03 PM
حاليلوزيتش، سددك الله
اقتباس:
كلام جميل اخي فلكل فن اهله ، لكن ما معايير العالم الرباني ، يعني مثلا حين نقول خبير اقتصاد فهذا الرجل درس في معاهد و تم امتحانه ، وحال ان يقدم نظرياته فهي تختبر وتنتقد ، لكن ماذا عن العالم الرباني ، فهل بالعلم مثلا وانتم وكما تعلم تعترضون على ان العالم الرباني ليس بالدرس واجتهد ، بل العالم الرباني (وصحح لي اذا اخطات ) هو العالم الذي يوافق هواي ، فالعالم الذي يفتي كما اريد ووفق اجندتي و اهدافي فهو عالم رباني ، لكن لو خالفها فهو امعه ورويبضة .

-أما معايير العالم الرباني، فقد سبق نقاشنا حولها في موضوع سابق –لو كنت تذكر-، فارجع إليه –مشكورا-.
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=264159


اقتباس:
لا اخي انا لم اعترض على الثورة ، لكن اعترض على النفاق ، فاذا كنت ثائر قل انا ثائر ،لكن ان تدعي الطاعة و الولاء وانت تضمر الشر فهذا يجب ان يفضح .
-إنها "الثورة" الحكيمة الرحيمة –أستاذنا حليلوزيتش-..
"الثورة" التي تحب فيها الخير للحاكم، وتدعو له بظهر الغيب بالصلاح، وتناصحه سرا حتى لا تذهب هيبته وهيبة الدولة، ولا "الثورة" التي تبغي نشر صورك في الساحات وأن تسمى باسمك الميادين.
"الثورة" التي تقبل فيها الحق من الحاكم الظالم، فقد يصدق الكذوب..لا ثورة "المعارضة من أجل المعارضة".
"الثورة" التي تتنازل بها عن شطر حقوقك حفاظا على الأمن والسلام..لا ثورة "ولاش سماح ولاش"
"الثورة" التي لا تجنح فيها إلى الصدام والعنف إلى في أقصى الظروف، وفي حالات استثنائية مضبوطة ضبطا دقيقا، مع التحرز الشديد في شأن الدماء والأموال والأعراض..لا ثورات الفَنَاء التي رفع راياتها العلمانيون والشيوعيون
"الثورة" التي يقودها العلماء الحكماء الربانيون.. لا "الثورة" التي يتزعمها الأغمار والمراهقون..
فهل سمعت بـ"ثورة" أزكى من هذه؟ فافضحني بهذه الفضيحة آمنا لم تُرَع.


اقتباس:
اولا انت تعلم ان هذا الكلام ينتهي الى تاييد كلامي وهو ان السلفية ولاءهم معلق ، فمثلا دولة كمصر يمكن للمسيحي ان يفوز فيها بالرئاسة ، هي دولة مهددة بالارهاب السلفي اذا انتخبت مسيحيا ، فهل هذا يتوافق و الدستور الذي يقر حق الترشح لكل المواطنين بغض النظر عن الدين ..وهل هذا يعني ااي معيارية مظبوطة للولاء لدى السلفي للوطن .

وما زلت تجعل دستورك حجة على فكري وقولي وفعلي! والخنوع له دليلا على ولائي لوطني! دستور كتبه مساكين مثلي ومثلك ..يكتبونه اليوم ويقسمون على "احترامه"، وفي الغد يمسحون أحذيتهم بأوراقه المتناثرة!
هلم أبين لك اعتقادي في الدستور وأحكامه:
فأحكام الدستور إما:
-أمور موافقة للشريعة وأحكامها، فعلى الرأس والعين.
-أمور تنظيمية تدبيرية لا تعارض الشريعة فهي من الشريعة روحًا.
-أمور مخالفة لأحكام الشريعة، فتَحتَ قدميّ، لا أعترف بها، ولا ألتزمها ولا أطيع الحاكم فيها، وأنصحه إن قدرت، مع الالتزام التام بترك العنف ولو على حساب سلامتي الجسدية والمالية.
فإن كانت هذه الأمور المخالفة للشريعة كفرا بواحا، فحينئذ:
-إما أن يكون لأهل الحق شوكة وقدرة على التغيير بأقل الأضرار الممكنة فأنا مع الحق وأهله.
-وإما لا شوكة لهم ولا قدرة، ولا يمكن التغيير إلا بمفاسد لا تنجبر، فسبيلي حينئذ الصبر أو الهجرة إلى أرض الله الواسعة حتى يأتي فرج الله.

اقتباس:
الامر الاخر وحول كلامك عن شروط الكفر ، فهذا اخي مجرد تصور ، و للمسلمين الاخير تصور اخر ، فهناك من يكفر معطل الشريعة وهناك من لا يكفره ، وهناك من يكفر تارك الصلاة وهناك من لا يكفره ، وهو ما يعني ان معيار الكفر وكما قلت معيار هلامي ، و المعيار الهلامي لا يصنع مبدا .
اعلم أن اليقين لا يزول بالشك، والخلاف ليس حجة على الإجماع، فما كل من خالف وكان له رأي اعتبر، ولولا هذا ما استقر البشر على رأي، بل المرجع في كل قضية إلى أهل التخصص فيها.
اقتباس:
وطبعا منه نعود لكلامي الاول ان لا فرق بين العلمية والجهادية ، فهو مجرد اجتهادات يحكمها الهوى او اوامر القادة و الممولين ..الخ .الخ ، وهو ما يعني عبثيث هذا المنهج المدعي للوضوح و الانظباط .

وكلامك في استواء قولي: "العلمية" و"الجهادية" ساقط، وما يزال..، وما جئت بمحصل ليستقيم على ساقه، إن هي إلا تشغيبات وإرجافات لا تغني من الحق شيئا
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
01-06-2014, 05:55 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميع الحق مشاهدة المشاركة
حاليلوزيتش، سددك الله


-أما معايير العالم الرباني، فقد سبق نقاشنا حولها في موضوع سابق –لو كنت تذكر-، فارجع إليه –مشكورا-.
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=264159

للامانة اتمنى تشير لي لامر محدد اخي ، لان الموضوع طويل وانا لا اتذكر ..

اقتباس:
-إنها "الثورة" الحكيمة الرحيمة –أستاذنا حليلوزيتش-..
"الثورة" التي تحب فيها الخير للحاكم، وتدعو له بظهر الغيب بالصلاح، وتناصحه سرا حتى لا تذهب هيبته وهيبة الدولة، ولا "الثورة" التي تبغي نشر صورك في الساحات وأن تسمى باسمك الميادين.
"الثورة" التي تقبل فيها الحق من الحاكم الظالم، فقد يصدق الكذوب..لا ثورة "المعارضة من أجل المعارضة".
"الثورة" التي تتنازل بها عن شطر حقوقك حفاظا على الأمن والسلام..لا ثورة "ولاش سماح ولاش"
"الثورة" التي لا تجنح فيها إلى الصدام والعنف إلى في أقصى الظروف، وفي حالات استثنائية مضبوطة ضبطا دقيقا، مع التحرز الشديد في شأن الدماء والأموال والأعراض..لا ثورات الفَنَاء التي رفع راياتها العلمانيون والشيوعيون
"الثورة" التي يقودها العلماء الحكماء الربانيون.. لا "الثورة" التي يتزعمها الأغمار والمراهقون..
فهل سمعت بـ"ثورة" أزكى من هذه؟ فافضحني بهذه الفضيحة آمنا لم تُرَع.
عذرا اخي فهذا يبدو لي كلام انشائي يمكن لاي انسان قوله ، فاولا من قال ان على النظام ثقبل الثورة عليه ، فهل النظام غبي ليترك جماعة تمارس الدعوة السرية عليه لتقوم بإنقلاب ضده ؟؟ الشيء الاخر انت للاسف اخي لا تزال تعرف الماء بالماء فما العالم الرباني اولا ، حتى يمكننا معرفة الثورة التي يقودها .


اقتباس:
وما زلت تجعل دستورك حجة على فكري وقولي وفعلي! والخنوع له دليلا على ولائي لوطني! دستور كتبه مساكين مثلي ومثلك ..يكتبونه اليوم ويقسمون على "احترامه"، وفي الغد يمسحون أحذيتهم بأوراقه المتناثرة!
اولا حديثنا كان عن الفرق بين العلمي و الجهادي ، وقد قلت لك ان لا فرق بينهما في ظل انهما يمكن ان يغير ولاءها وفق المتغيرات ، وانت هنا اخي لا ترد على جوهر كلامي فهذا نصه

اقتباس:
اولا انت تعلم ان هذا الكلام ينتهي الى تاييد كلامي وهو ان السلفية ولاءهم معلق ، فمثلا دولة كمصر يمكن للمسيحي ان يفوز فيها بالرئاسة ، هي دولة مهددة بالارهاب السلفي اذا انتخبت مسيحيا ، فهل هذا يتوافق و الدستور الذي يقر حق الترشح لكل المواطنين بغض النظر عن الدين ..وهل هذا يعني ااي معيارية مظبوطة للولاء لدى السلفي للوطن .


وعليه فكلامي يبقى قائما ، اما عن سؤالك عن سلطة الدستور فيا اخي في الدولة لا يوجد اعلى من الدستور ، وحال اقراره فهو نافذ ... و بالمناانسبة كلامي هذا لا يعني اني امنعك من تجاوز الدستور فانت حر ، لكن حين يحكم عليك الدستور بالارهاب والخيانة فلا تضب لان هذا هو الامر البديهي


اقتباس:
الامر الاخر وحول كلامك عن شروط الكفر ، فهذا اخي مجرد تصور ، و للمسلمين الاخير تصور اخر ، فهناك من يكفر معطل الشريعة وهناك من لا يكفره ، وهناك من يكفر تارك الصلاة وهناك من لا يكفره ، وهو ما يعني ان معيار الكفر وكما قلت معيار هلامي ، و المعيار الهلامي لا يصنع مبدا .

اعلم أن اليقين لا يزول بالشك، والخلاف ليس حجة على الإجماع، فما كل من خالف وكان له رأي اعتبر، ولولا هذا ما استقر البشر على رأي، بل المرجع في كل قضية إلى أهل التخصص فيها.


نفس المشكل السابق ، وهو تفسير الماء بالماء ، فما شروط اهل الاختصاص او العلماء الربانيين ، لكي نعرف بعدها شروط الكفر ، ثم على اي اساس يحق لهم احتكار الاسلام ؟


اقتباس:
وكلامك في استواء قولي: "العلمية" و"الجهادية" ساقط، وما يزال..، وما جئت بمحصل ليستقيم على ساقه، إن هي إلا تشغيبات وإرجافات لا تغني من الحق شيئا
يا اخي ساقط على اي اساس ، وانت نفسك تعترف في كثير من المواضع ان السلفية يمكن ان يخرجوا عن الحاكم اذا خالف شروط الطاعة ، وقد بينا لك ان شروط الطاعة غير متوفرة فيمكن في ظل الدولة الحالية ان تحكم امراة او مسيحي او علماني ، وكل هذه تحول السلفية العلمية الى جهاديين اوتوماتيكيا ، فأين الفرق بالله عليك ، و السلفية العلمية الودعاء يمكن ان يتحولوا الى قلة في ظرف دقائق ..

(الا طبعا اذا كان السلفية ليسوا سلفية بحيث يقبلوا حكم المراة وحكم المسيحي و العلماني الكافر وهنا طبعا كلامنا سيتغير ، لكن ليس اتجاه السلفية بل اتجاه من يفعل هذا الفعل لانه لم يعد سلفي وحينها فكلامنا لا يعنيه ) ..

شكرا
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:55 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى