ثقافة الهدرة و الاشاعة .. ذلك الداء الخطير .
27-06-2016, 02:43 AM
قال صلى الله عليه وسلم:«كفى بالمرء كذباً ان يحدث بكل ما سمع»
قال معن بن اوس :
جهلاً علينَا وجبناً عنْ عدوّهمُ ... لبئستِ الخلّتانِ: الجهلُ والجبنُ
صمٌّ إذَا سمعُوا خيراً ذكرتُ بهِ ... وإنْ ذكرتُ بسوءٍ عندهمْ أذنُوا
إنْ يسمعُوا ريبةً طارُوا بِها فرحاً ... منِّي، ومَا سمعُوا منْ صالحٍ دفنُوا
وقدْ رجوْا أنْ أرَى أعراضهُمْ حرُماً ... ويستحلّونَ عرضِي، مالهمْ ؟ لعنُوا
( قد تدخل السجن او يستبدل منصبك لمجرد ان رئيس حزب يشير لك بالسؤ.قد تقطف زهرة و نسمع انك قطفت شجرة . قد تمر السنين و انت مريض و عند الناس معلومة انك سجين مع سيناريو دقيق للجريمة و اسم القاضي و مدة اقامتك في السجن .. مع ان الاصل كنت مريضا .. و اللون الاصفر في بلادنا لا يدل الا على المرض مع ان الصفراء الفاقع لونها قد تسر الناظرين ).
بذلك المنطق صار الخبر و المبتدا قابلان للنصب و ( للنصب ) و ليس بالضرورة مرفوعين .. كل حديث هو الاخر صار محل شك مهما كان مصدره لان الكل يعرف ( يهدر ) و الهدرة دون نقود تدفع .
ثقافة ( الهدرة ) تسكن المقاهي و تنام على الارصفة و تلتسق بالثياب و تدخل بيوتنا في الماء عبر الحنفيات ايضا. سلوك غير صحي يمس بالاخلاق و القيم و ينعكس على المجتمع سلبا.
( الهدرة ) عندما لا تجد موضوعا جديدا ستصنعه من اعراض الناس لتطال فتاة بريئة بتهم هي غنية عنها فتسبب لها العنوسة و قد تطال اماما لتشكك الناس في جواز الصلاة وراءه فتفرغ المساجد . و قد تطال البعيد و القريب و الصحيح و العليل و لا فرق عندها بين الصدق و الكذب و الحق و الباطل لان الهدف هو - الهدرة - على طريقة تكلم لكي اراك . و من طبيعة الهدارين الغريبة هي وضع لمساتهم الهدرية حتى على الخبر العادي و العام مثل قولهم ان فلان ازدان فراشه بفتاة بهية الطلعة و يضيفون ( زوجته الله يغفر ليها ) و عندما ينتقل الخبر بتلك اللمسة الي هدارين اخرين فبدورهم يضيفون لمستهم - الهدرية - ليوضحون لك ما المقصود ب ( زوجته الله يغفر ) و هكذا الهدرة مثل كورة الثلج تزداد حجما كلما تدحرجت .
الغريب ان جل الناس يستهينون بحجم المعصية التي تسببها الهدرة ناهيك عن الاضرار التي تلحقها بالمجتع و التي في الغالب هي عبارة عن ابناء شرعيين للغيبة و النميمة .
الاسباب المباشرة للهدرة هي المتعة التي يجدها الهدار في الطعن في اعراض الناس اما لحسابات ضيقة او لتبهيتهم . هناك البعض من الهدارين ربما تدفعهم الغيرة من غيرهم او الحسد ايضا .. اخيرا مع انني لا املك حلا سحريا للقضاء على الظاهرة الا انني اتوسم ذلك من الردود و التعليقات .. ليس فقط من وجهة الدين و لكن كذلك كتعليقات تحليلة ذات طابع دراسي و علمي .
قال معن بن اوس :
جهلاً علينَا وجبناً عنْ عدوّهمُ ... لبئستِ الخلّتانِ: الجهلُ والجبنُ
صمٌّ إذَا سمعُوا خيراً ذكرتُ بهِ ... وإنْ ذكرتُ بسوءٍ عندهمْ أذنُوا
إنْ يسمعُوا ريبةً طارُوا بِها فرحاً ... منِّي، ومَا سمعُوا منْ صالحٍ دفنُوا
وقدْ رجوْا أنْ أرَى أعراضهُمْ حرُماً ... ويستحلّونَ عرضِي، مالهمْ ؟ لعنُوا
( قد تدخل السجن او يستبدل منصبك لمجرد ان رئيس حزب يشير لك بالسؤ.قد تقطف زهرة و نسمع انك قطفت شجرة . قد تمر السنين و انت مريض و عند الناس معلومة انك سجين مع سيناريو دقيق للجريمة و اسم القاضي و مدة اقامتك في السجن .. مع ان الاصل كنت مريضا .. و اللون الاصفر في بلادنا لا يدل الا على المرض مع ان الصفراء الفاقع لونها قد تسر الناظرين ).
بذلك المنطق صار الخبر و المبتدا قابلان للنصب و ( للنصب ) و ليس بالضرورة مرفوعين .. كل حديث هو الاخر صار محل شك مهما كان مصدره لان الكل يعرف ( يهدر ) و الهدرة دون نقود تدفع .
ثقافة ( الهدرة ) تسكن المقاهي و تنام على الارصفة و تلتسق بالثياب و تدخل بيوتنا في الماء عبر الحنفيات ايضا. سلوك غير صحي يمس بالاخلاق و القيم و ينعكس على المجتمع سلبا.
( الهدرة ) عندما لا تجد موضوعا جديدا ستصنعه من اعراض الناس لتطال فتاة بريئة بتهم هي غنية عنها فتسبب لها العنوسة و قد تطال اماما لتشكك الناس في جواز الصلاة وراءه فتفرغ المساجد . و قد تطال البعيد و القريب و الصحيح و العليل و لا فرق عندها بين الصدق و الكذب و الحق و الباطل لان الهدف هو - الهدرة - على طريقة تكلم لكي اراك . و من طبيعة الهدارين الغريبة هي وضع لمساتهم الهدرية حتى على الخبر العادي و العام مثل قولهم ان فلان ازدان فراشه بفتاة بهية الطلعة و يضيفون ( زوجته الله يغفر ليها ) و عندما ينتقل الخبر بتلك اللمسة الي هدارين اخرين فبدورهم يضيفون لمستهم - الهدرية - ليوضحون لك ما المقصود ب ( زوجته الله يغفر ) و هكذا الهدرة مثل كورة الثلج تزداد حجما كلما تدحرجت .
الغريب ان جل الناس يستهينون بحجم المعصية التي تسببها الهدرة ناهيك عن الاضرار التي تلحقها بالمجتع و التي في الغالب هي عبارة عن ابناء شرعيين للغيبة و النميمة .
الاسباب المباشرة للهدرة هي المتعة التي يجدها الهدار في الطعن في اعراض الناس اما لحسابات ضيقة او لتبهيتهم . هناك البعض من الهدارين ربما تدفعهم الغيرة من غيرهم او الحسد ايضا .. اخيرا مع انني لا املك حلا سحريا للقضاء على الظاهرة الا انني اتوسم ذلك من الردود و التعليقات .. ليس فقط من وجهة الدين و لكن كذلك كتعليقات تحليلة ذات طابع دراسي و علمي .
من مواضيعي
0 حرب ابادة غزة بين وقع الميدان و قادم الايام.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
التعديل الأخير تم بواسطة العراب النبيل ; 27-06-2016 الساعة 02:49 AM
سبب آخر: اخطا لغوية