من أي شيء ...أنت..؟؟؟
11-02-2009, 09:13 AM
من أي شيء ...أنت
قلت لها و هي لا... تسمعني
ويحك لماذا تتحاملين على من يسعى إلى إزالة البعد من معاناتك؟
انه الحس يحاول السير على نهج يبتغي من خلال الفجر قطف دمع الندى و هو يأتي من نور ليهيئ لك ما تمتد به نفسك الطيبة...
فردت قائلة: يعيش قلبك في سارية الفرح و بعيدا عن الحزن
فما أكثرك في جلب ما لك عليك..!
أنت كالنفس السائرة ..تأكل النهج أكلا نهجا..
فابتسمت..و ركبت حرفا مرغما.. حتى أحاول الطيران من خلاله في سماء نشوة تستحث من كل هجعة راحة تفجر تعبا جديدا
كما يقول أهل التجربة في حينا القديم.. في المكان و النفيس في المآثر..
أنت.. لا يبرح ينشق منك زمن يماد بعضه بعضا...
و امتد بك في التاريخ من بعد...؟؟!!
تذهبين حين تذهبين و يعيش روض قلبك... ما تحترسين منه و به!!!
و لينتهي عمري أنا...حين يحين أجله
قلت ان كان في العمر بقية
مع ان الخرافة وهم...
سأركب المطية
عندما ابلغ الثمانين * كلم *
و سألتفت ورائي
لعلي أجدك سجيا
أنت الطريق المسترسل
و انا الحيوان الذي يعبرها
ليحط رحاله على باب الوداع
و امام لوح كبير
كان قد كتب فيه
تعدد الأماكن
في مفهوم المكان
خاصية البواطن
على اللفظ تكون
يا أيها الجاذب المستوطن
يولد عنك ما كان
و يعارضك ... الشأن
ليبدأ التناقض
بالمفارقة ينطبق
لأن المجاز في وصف الإنسان
يفضل الخصائص
عند القول
و يخرج البصائص
عند الفعل
ليشبه الهول
انت كالريح...تهتز بعنف
لتخفف الوقع
و لتلقح الزرع
و تعزز الموقع بالنقع...!!!!!!
قالت الملثمة.. بحروف وردية:
الأماكن تتعدد, غير ان مفاهيمها تختلف
و بلاغة المكان في حروف الهمس صوت يؤسس لدلالة تكون مبعثا لتعدد اشكال الصراع الذي تجسده الأحداث و لأجلها ينمو و بواسطتها ينشأ...
قلت ...و أنا ارد على آخر فتحة في ثغرها..
الحل الاصطناعي...بدعة
تلتمع في ذهن الوضع
حتى يتماثل الجمع
في حاضر المنع
فيصاهر عمق الجوع
الطمع
فيستحيل اللمع على الدمع
و رغم وجود تفاصيل كثيرة تتفرع الى ما استخلصت, فتستحيل الاستقامة بحل اصطناعي مجرد من القيم و ان يكون المعني مهيمنا في ظل حاضر يعمه المنع..
لا بوصفه تنازع..و تعارض...و لكن مصاهرة الجوع يولد منه تضخيم العقد...دائما و ابدا.. فلذلك أطرح عليك السؤال المحير:
من أي شيء أنت...- بالفتح أو الكسر .