حـــديث و فوائـــــــد
06-06-2007, 10:26 AM
السلام عليكم
أقترح في هذه الصفحة من جميع الأعضاء المشاركة بحديث عن المعصوم ثم شرحه أو على الأقل بعض فوائد الحديث .
أحب الأعمال إلى الله عز وجل
عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : سألت رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟
قال :« الصلاة على وقتها. قلت ثم أي ؟ قال: بر الوالدين. قلت : ثم أي؟ قال : الجهاد في سبيل الله » .
ففي حديثنا هذا بيان لأمور ثلاثة هي أحب الأعمال إلى الله :
أولها : الصلاة على وقتها ، فالصلاة في حد ذاتها هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأول العبادات تشريعاً، ولم يُبَلِّغْها رسول الله كسائر العبادات بواسطة جبريل بل أسرى الله بعبده محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء وهناك فوق السموات العلى ناجاه ربه وأكرمه وكلمه بفرضيتها مباشرة فهذا دليل عظمتها، وإذا صلى العبد فإنما يناجي ربه وأفضل وقت يتقرب بها العباد إلى الله هو أوائل أوقاتها كما كان رسول الله يؤديها في أوائل أوقاتها ورغب في ذلك بقوله كما في هذا الحديث.
وثانيها : بر الوالدين فحق الوالدين عظيم قرنه الله بتوحيده في غير ما آية قال تعالى : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوادين
إحساناً (النساء 36).
وقال تعالى : قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ( الأنعام 151).
وقال تعالى: وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً (الإسراء 23) وغير ذلك من الآيات.
وفي السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على عظمة حق الوالدين منها هذا الحديث ، ومنها : « ألا أخبركم بأكبر الكبائر! قالوا : بلى يا رسول الله. قال : الشرك بالله وعقوق الوالدين … » الحديث.
ومنها : « لعن الله من لعن والديه »
ومنها : « من أحق الناس ببري قال: أمك. قال : ثم من ؟ قال : أمك. قال : ثم من ؟ قال : أمك. قال : ثم من ؟ قال : أبوك ».
فيجب على المسلم القيام بهذا الحق العظيم حتى لو كانا كافرين فإن حقهما لا يسقط عن الولد وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي (لقمان 15).
وثالثها : الجهاد في سبيل الله فإنه ذروة سنام الإسلام وبه تكون كلمة الله هي العليا وبه يظهر الله الإسلام على سائر الأديان كما حصل ذلك بجهاد رسول الله وجهاد صحابته الكرام من بعده فإنهم باعوا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله وجاهدوا في الله حق جهاده فأعلا الله بهم الإسلام وأظهره على الأديان كلها على أيديهم وأعلاهم وأعزهم به وجعلهم سادة الدنيا وأساتذتها وعلماءها وقادتها، فإنهم صدقوا الله في البيعة التي تمت بينهم وبينه وهي قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (التوبة 111).
والآيات والأحاديث في مكانة الجهاد وفضله كثيرة فليرجع إليها، وليدرك المسلمون أنه لا عزة لهم ولا سعادة في الدنيا والآخرة إلا في التمسك بالدين والجهاد في سبيل الله، وما نالهم ما نالهم من ذل وهوان وتسلط أمم الكفر من المستعمرين عليهم إلا بتفريط في دينهم وتركهم الجهاد في سبيل الله، فيجب أن يسأنفوا حياةً جديدة بالعودة إلى الله والجهاد في سبيله كما قال رسول الله : « إذا تبايعتم بالعينة ورضتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم »
ما يستفاد من الحديث :
1- إثبات صفحة المحبة لله على الوجه اللائق به.
2- الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله.
3- أن حق الوالدين عظيم وبرهما والقيام بحقوقهما من أحب الأعمال إلى الله.
4- فضيلة الجهاد في سبيل الله وتوقف عزة المسلمين على القيام به وهذا يدل عليه آيات وأحاديث كثيرة.
جعلني الله وإياكم ممن يقيمون الصلاة و يبرون والديهم و يجاهدون في سبيل الله
أقترح في هذه الصفحة من جميع الأعضاء المشاركة بحديث عن المعصوم ثم شرحه أو على الأقل بعض فوائد الحديث .
أحب الأعمال إلى الله عز وجل
عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : سألت رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟
قال :« الصلاة على وقتها. قلت ثم أي ؟ قال: بر الوالدين. قلت : ثم أي؟ قال : الجهاد في سبيل الله » .
ففي حديثنا هذا بيان لأمور ثلاثة هي أحب الأعمال إلى الله :
أولها : الصلاة على وقتها ، فالصلاة في حد ذاتها هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأول العبادات تشريعاً، ولم يُبَلِّغْها رسول الله كسائر العبادات بواسطة جبريل بل أسرى الله بعبده محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء وهناك فوق السموات العلى ناجاه ربه وأكرمه وكلمه بفرضيتها مباشرة فهذا دليل عظمتها، وإذا صلى العبد فإنما يناجي ربه وأفضل وقت يتقرب بها العباد إلى الله هو أوائل أوقاتها كما كان رسول الله يؤديها في أوائل أوقاتها ورغب في ذلك بقوله كما في هذا الحديث.
وثانيها : بر الوالدين فحق الوالدين عظيم قرنه الله بتوحيده في غير ما آية قال تعالى : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوادين
إحساناً (النساء 36).
وقال تعالى : قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ( الأنعام 151).
وقال تعالى: وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً (الإسراء 23) وغير ذلك من الآيات.
وفي السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على عظمة حق الوالدين منها هذا الحديث ، ومنها : « ألا أخبركم بأكبر الكبائر! قالوا : بلى يا رسول الله. قال : الشرك بالله وعقوق الوالدين … » الحديث.
ومنها : « لعن الله من لعن والديه »
ومنها : « من أحق الناس ببري قال: أمك. قال : ثم من ؟ قال : أمك. قال : ثم من ؟ قال : أمك. قال : ثم من ؟ قال : أبوك ».
فيجب على المسلم القيام بهذا الحق العظيم حتى لو كانا كافرين فإن حقهما لا يسقط عن الولد وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي (لقمان 15).
وثالثها : الجهاد في سبيل الله فإنه ذروة سنام الإسلام وبه تكون كلمة الله هي العليا وبه يظهر الله الإسلام على سائر الأديان كما حصل ذلك بجهاد رسول الله وجهاد صحابته الكرام من بعده فإنهم باعوا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله وجاهدوا في الله حق جهاده فأعلا الله بهم الإسلام وأظهره على الأديان كلها على أيديهم وأعلاهم وأعزهم به وجعلهم سادة الدنيا وأساتذتها وعلماءها وقادتها، فإنهم صدقوا الله في البيعة التي تمت بينهم وبينه وهي قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (التوبة 111).
والآيات والأحاديث في مكانة الجهاد وفضله كثيرة فليرجع إليها، وليدرك المسلمون أنه لا عزة لهم ولا سعادة في الدنيا والآخرة إلا في التمسك بالدين والجهاد في سبيل الله، وما نالهم ما نالهم من ذل وهوان وتسلط أمم الكفر من المستعمرين عليهم إلا بتفريط في دينهم وتركهم الجهاد في سبيل الله، فيجب أن يسأنفوا حياةً جديدة بالعودة إلى الله والجهاد في سبيله كما قال رسول الله : « إذا تبايعتم بالعينة ورضتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم »
ما يستفاد من الحديث :
1- إثبات صفحة المحبة لله على الوجه اللائق به.
2- الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله.
3- أن حق الوالدين عظيم وبرهما والقيام بحقوقهما من أحب الأعمال إلى الله.
4- فضيلة الجهاد في سبيل الله وتوقف عزة المسلمين على القيام به وهذا يدل عليه آيات وأحاديث كثيرة.
جعلني الله وإياكم ممن يقيمون الصلاة و يبرون والديهم و يجاهدون في سبيل الله
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
من مواضيعي
0 المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء