تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الترحيبي > منتدى ذوي القدرات الخاصة

> {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 12-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 563
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • شاعر ميلاف is on a distinguished road
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
{{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
17-11-2011, 08:40 PM

الجزء الثاني والأخير


وهكذا سافرت في أتون بحر من الطموح تخللته الكثير من العوائق التي لا تحصى في هذا المقام ،وحصلت أخيرا على شهادة الليسانس في الحقوق،من جامعة قسنطينة العريقة سنة 2002 ،واتبعتها بشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة سنة 2004 ،وأنا مرفوع الهامة ،شامخ الرأس،وقد استطعت أن أرسم أمامي مسارا طويلا ،استطعت-بقدرة الله وتوفيقه-أن أجتاز عقباته ،وتوجت أخيرا بكل ما قد كنت قد سطرته منذ البداية ،واعتقدت جازما أنني فعلت ما كان يجب علي فعله،وأنني أديت دوري بامتياز وأكثر نظرا لكل تلك الظروف السالفة الذكر،وانفتحت آفاق أخرى على مرمى عيوني ،إذ كلما حقق الإنسان بعضا من أحلامه البسيطة ،كبرت هذه الأحلام ،وتوسعت نظرته للحياة أكثر من ذي قبل ،وصارت أحلامه أكثر صعوبة وتعقيدا،إذ صرت أحلم بالحصول على وظيفة قارة ،ومناسبة لوضعيتي الصحية ،ومنزل واسع يستجيب لمتطلبات الحياة الكريمة ،واتسعت رقعة أحلامي إلى منطقة يحظر على ذوي الاحتياجات الخاصة دخولها ،أو حتى الحديث عنها،ألا وهي مسألة تكوين أسرة صغيرة ومن ثم الاستقرار العاطفي والنفسي.

ولكن للأسف الشديد ،مازلت أصارع وأواجه جبهات كثيرة،لأجل تحقيق هذه الأحلام الأخيرة ،بل أجاهد على أكثر من صعيد كيما اقتل كل بوادر اليأس والقنوط التي تحاول أن تتسرب إلى أغوار النفس ،كيف لا والوظائف صارت تباع وتشترى في سوق الخسة والنذالة،وصار الحصول عليها لا يمر إلا بسلطة الرشوة المادية والمعنوية،وكذا الواسطة والمحسوبية ،أما الحصول على سكن لائق فهو كذلك لا يمر إلا بما ذكرته ،ولكن بأثمان وإضعاف مضاعفة،أما حلم الارتباط بالطرف الآخر،وتكوين أسرة فهو –في نظر الكثيرين-في حكم المستحيل،خاصة وان المجتمع لم يصل بعد إلى ذلك النضج الذي يجعله يتقبل فكرة زواج ذوي الاحتياجات الخاصة،والتجارب والقصص في هذا المجال كثيرة،ومتنوعة .

وانطلاقا من كل هذه التحديات،والصعاب التي تشبه الجبال الرواسي ،بالإضافة إلى ازديان عنفوان الإعاقة،أستطيع أن أدعي الجزم بان الإعاقة، وإن كانت مرة وقاسية إلا أنها علمتني أشياء كثيرة ،ما كنت لأعيها ،لو كنت صحيحا معافى،وسألخصها فيما يلي:

(01) سمة التأمل والتبصر: لما كانت الإعاقة تكبح جماح الحركة لدى المصاب ،فإنها بالمقابل تطلق له عنان التأمل في ملكوت الله،وتمنحه هذه الميزة التي تساعده على تأمل وفهم الكثير من الأمور التي قد لا ينتبه إليها الآخرون،وقد أثبتت الدراسات أن التأمل يحسن من الوضع الصحي لمواقع في الدماغ وجهاز المناعة ، وهو إحدى وصفات التقليل من درجة الضغط النفسي والبدني، ووسيلة لتقليص أو تخفيف الآلام الناتجة عن الأمراض على تنوعها، ومن هنا ساعدتني هذه السمة على اتخاذ العديد من القرارات الصائبة المبنية على أسس صلبة،بعد طول تأمل لتجارب الآخرين ،وللحياة بصفة عامة.

(02) رؤية العالم بمنظار خاص: وتبعا لذلك التأمل العميق في جوهر الأشياء،وفي هذا الكون الفسيح بما فيه من تناقضات ،أصبحت لي نظرتي الخاصة للأشياء،جعلتني أتميز على الآخرين،طبعا لكل من في هذا العالم نظرته الخاصة للأشياء،ولكن نظرة المتأمل المراقب،تختلف عن نظرة الآخرين ممن ينخرطون في الزمام الكبير،مثلما تختلف درجات المتدبر للقرآن الكريم،عن الذي لا يتدبر معانيه ومراميه.

(03) التخطيط الجدي المحكم لكل صغيرة وكبيرة:
إن الإعاقة الكبيرة تجعل المرء ومنذ وعيه الأول يحسب ألف حساب لكل خطوة يقوم بها مهما كانت صغيرة،وتافهة في نظر الآخرين،كيف لا وهو يحسب حتى لكيفية قضاء حاجاته البيولوجية-أكرمكم الله- أو الاستحمام ،أو ارتداء الملابس…إلخ،ومن هنا وطنت نفسي على مهارة التخطيط المسبق لكل شيء أريد عمله،حتى أنني أتهم في الكثير من الأحيان ،بالجدية المفرطة التي قد تؤدي-في بعض الأحيان-إلى نتائج عكسية،ولكن مع وضوح الهدف تهون كل الصعاب والمعوقات ،وقد كان هدفي واضحا ألا وهو:الحصول على أعلى المراتب العلمية،حسب الوسائل المتاحة ،والظروف السانحة .

وربما العيب الذي أتميز بــه- في نظر المقربين- هو ترددي المفرط في اتخاذ بعض القرارات المصيرية التي لم أخطط لها بكيفية كبيرة مسبقا،قناعة مني بأن أي أمر أقدم عليه،يجب أن أتقنه مائة بالمائة،وإلا فلا .

(04) الصبر والتصبر: تساعد الإعاقة الإنسان المبتلى على الصبر الجميل النابع من الأيمان
الراسخ بالقضاء والقدر خيره وشره،وأي صبر أعظم من صبر إنسان فقد أغلى ما لذا الإنسان ،ألا

وهي الصحة والعافية،وبخاصة ذلك المشلول الذي لا يستطيع حتى مسك الملعقة،قدوته في ذلك صبر

الأنبياء والمرسلين،،وبخاصة صبر سيدنا أيوب-عليه السلام-وهي رتبة لا يبلغها سوى الراسخون في

الأيمان.

والإنسان المؤمن،دائما تمر بناظريه السور القرآنية الكثيرة التي تجعل من الصابرين في أعلى
المراتب،مع النيين،والصديقين،والشهداء،حيث يقول المولى –عز وجل - {{ إنما يوفى الصابرون أجرهم
بغير حساب }} ويقول –سبحانه : {{ الذين إذا أصابتهم مصيبة،قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون*أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }} ومن ثم يصير أمر الصبر على الأمور الأخرى العادية
أمرا هينا،وإذا لم يستطع الشخص المبتلى صبرا ،في لحظات الضعف الإنساني التي يمر بها كل
البشر،فلا مناص له من التصبر،ومن هنا يتعلم من مدرسة الحياة أن الصبر رفعة،والتريث حكمة وقوة.

(05) التحفيز لامتطاء صهوة النجاح: تعتبر الإعاقة من أكبر وأرقى المنبهات ،والمحفزات التي تسافر
بالشخص المعوق إلى عوالم الطموح والتحدي،هذا الطموح وهذا التحدي هما اللذان يطيران بالإنسان
المبتلى بالإعاقة، من غياهب العجز واليأس والكآبة ،إلى فضاءات الحلم والتألق والنجاح،فالإعاقة
محرض مهم جدا يستفز كل القدرات الكامنة في أعماق الروح،كيما تخرج على شكل عمل عظيم،قد يبقى
ماثلا عبر كنموذج للقدوة الحسنة على مر الزمان،وهكذا كانت الإعاقة هي المحفز الكبير لي كي أكون،
فالحياة رهان ،والرهان هو أن تكون،أو لا تكون.

(06) الشعور الدائم بالضعف :يعني الشعور بالضعف الإنساني أمام خالق الكون-سبحانه وتعالى- هذا
الشعور الذي يولد في النفس حب التواضع والبساطة،والحاجة إلى الله عز وجل،والالتجاء إليه كلما
تكاثرت وتناسلت على قلوبنا هموم الدنيا الكثيرة،لذا كنت ولا زلت أتواضع لكل الناس،وأحب كثيرا كل
المتواضعين ،وأمقت كل الذين يأسرهم الكبر والتعالي،قال الله تعالى {{ ولا تمش في الأرض مرحاً
إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً }} صدق الله العظيم

بقلم ونبض أخوكم الطاهر بوصبع(شاعر ميلاف)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
  • تاريخ التسجيل : 22-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 6,013

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • المشرف العام has a spectacular aura aboutالمشرف العام has a spectacular aura about
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
17-11-2011, 10:00 PM
السلام عليكم الاخ شاعر ميلاف ..حقيقة يعجز اللسان على التعقيب فلا كلام بعدما قلت إلا أن نقول بارك الله في عقلك الراجح الرزين ..و تقبل مني هدية بسيطة بأن تشرفنا بتشريفك على منتدى ذوي الإحتاياجات الخاصة مع الأخت إخلاص على أن أعمل على جمع الجزأين لكي ينشر الموضوع عير موقع الشروق أونلاين ...أرقى التحايا
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
18-11-2011, 08:42 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر ميلاف مشاهدة المشاركة

الجزء الثاني والأخير


وهكذا سافرت في أتون بحر من الطموح تخللته الكثير من العوائق التي لا تحصى في هذا المقام ،وحصلت أخيرا على شهادة الليسانس في الحقوق،من جامعة قسنطينة العريقة سنة 2002 ،واتبعتها بشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة سنة 2004 ،وأنا مرفوع الهامة ،شامخ الرأس..........
(04) الصبر والتصبر: تساعد الإعاقة الإنسان المبتلى على الصبر الجميل النابع من الأيمان
الراسخ بالقضاء والقدر خيره وشره،

بقلم ونبض أخوكم الطاهر بوصبع(شاعر ميلاف)

الأخ الكريم الطاهرقرأت ما كتبت فأعجبني كلامك وتذكرت الشهيد الشيخ احمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس فلسطين
ذلك أن تحدي الإعاقة والعجز الجسديين
من صفات الأنسان المؤمن بقضاء الله وقدره
نبكي كثيرا
لكن ندرك أن لا مفر من قضاء الله إلا الصبر
ربما ينتزع منك الله شيء ثمين
فمرحبا بحكم الله وقضائه





ومن خلال دراستك في الحقوق تذكرت نجاحي في مسابقة الماجستير قانون دولي إنساني كلية الحقوق سنة 2005
منحتنا الجامعة شهادة النجاح
وفرحنا
وانتظرنا
لتحدث المفاجأة بإلغاء النتائج
تقدمنا الى القضاء الإستعجالي بمجلس قضاء باتنة
والحمد لله أصدر أمر إستعجالي لتوقيف الإلغاء وإعادة الطلبة الى دراستهم

صرح لنا رئيس الجامعة بأننا لن ندرس إلا على قبره
فقلنا له حسبنا الله ونعم الوكيل
وسندرس فوق أرض الله
وماهي إلا مدة شهر بعد كلام رئيس الجامعة حدث له مكروه وتوفي....
ونسيت أمر النجاح في الماجستير وتوكلت على الله بالمشاركة في مسابقات أخرى بولايات أخرى

والحمد لله
صبرت
ونجحت
وكانت فعلا صدمة بعد فرحة وترقب
وإبتلاء رباني
حتى أصبر وأحتسب ليعوضني الله خيرا منها

وهكذا حال الأخ المعاق أو الأخت المعاقة
يصبر ويتوكل على الله وحده ويرضى بقضاء الله وقدره

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
18-11-2011, 04:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركااته


بااارك الله فيك سيدي الكريم أمثالك قلقلي الوجود في كثير من الحالات نصادف اشخاصا اضخام الاجسام هربوا من المدرسة في سن معين لتجدهم بعدما كبروا يتاجرون في الممنوعات و يتحججون ان الظروف لم تساعدهم على الدراسة في الصغر ...و ما فيه اي سبب سوى صلابة الراس و طيش في التفكير ...
جزااك الله خيرااااا لانك قاسمتنا قصتك...واسال الله أن يعينك لبلوغ ما تبغي الوصول اليه ..و الحصول على سكن ووظيفة..و ان يوفقك الله لاتمام نصف دينك...

تحيات الاحتراام


سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
18-11-2011, 04:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ مشاهدة المشاركة



ومن خلال دراستك في الحقوق تذكرت نجاحي في مسابقة الماجستير قانون دولي إنساني كلية الحقوق سنة 2005
منحتنا الجامعة شهادة النجاح
وفرحنا
وانتظرنا
لتحدث المفاجأة بإلغاء النتائج
تقدمنا الى القضاء الإستعجالي بمجلس قضاء باتنة
والحمد لله أصدر أمر إستعجالي لتوقيف الإلغاء وإعادة الطلبة الى دراستهم

صرح لنا رئيس الجامعة بأننا لن ندرس إلا على قبره
فقلنا له حسبنا الله ونعم الوكيل
وسندرس فوق أرض الله
وماهي إلا مدة شهر بعد كلام رئيس الجامعة حدث له مكروه وتوفي....
ونسيت أمر النجاح في الماجستير وتوكلت على الله بالمشاركة في مسابقات أخرى بولايات أخرى

والحمد لله
صبرت
ونجحت
وكانت فعلا صدمة بعد فرحة وترقب
وإبتلاء رباني
حتى أصبر وأحتسب ليعوضني الله خيرا منها
سلاام
سبحااااااان الله ....ما أقسى أن يموت الأنسان و قد خلف اثرا سيئا و حقداااا في قلب اناس اخرين ...و اي اثر ؟ منع الطلبة من الدرااسة تجبرا و طغيانا فيا سبحان الله
لا يسعنا الا طلب الرحمة لهذا المدير ...و ان يتجاوز الله عن فعله هذاااا
اشكرك استاذ


سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
18-11-2011, 05:28 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salam08 مشاهدة المشاركة
سلاام
سبحااااااان الله ....ما أقسى أن يموت الأنسان و قد خلف اثرا سيئا و حقداااا في قلب اناس اخرين ...و اي اثر ؟ منع الطلبة من الدرااسة تجبرا و طغيانا فيا سبحان الله
لا يسعنا الا طلب الرحمة لهذا المدير ...و ان يتجاوز الله عن فعله هذاااا
اشكرك استاذ
بارك الله فيك الأستاذة سلام

فعلا
تجبر ولم يسمع نداء الطلبة البسطاء جدا دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
مهما كانت المبررات أو الأسباب التي ألغى بها النتائج يجب أن يعرف أمثاله أن التلاعب بمصير الطلبة بمحاضر نجاح رسمية مؤشرة من مؤسسة جامعية للدولة الجزائرية يعتبر في حد ذاته إستهتار وتلاعب بإسم القانون .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    53

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
18-11-2011, 06:28 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم الاخ شاعر ميلاف ..حقيقة يعجز اللسان على التعقيب فلا كلام بعدما قلت إلا أن نقول بارك الله في عقلك الراجح الرزين ..و تقبل مني هدية بسيطة بأن تشرفنا بتشريفك على منتدى ذوي الإحتاياجات الخاصة مع الأخت إخلاص على أن أعمل على جمع الجزأين لكي ينشر الموضوع عير موقع الشروق أونلاين ...أرقى التحايا
بارك الله فيك مشرفنا العام
فعلا أرى أنّ الأخ الطّاهر مكانه المناسب هو الإشراف على هذا القسم
فلن يستطيع أن يُشرف على هكذا قسم إلاّ من أبتلي بإعاقة فوعى مرارتها
و سيكون حرفه بعدها صادقا و يتسلّل إلى أعماق كلّ قارئ بسهولة
هكذا هو حرف الطّاهر
ما شاء الله عليه كافح و صمد و أثبت بجدارة كفاءته و حقّق ذاته
و أنا متأكّدة أنّه سيُحقّق بقيّة أحلامه و ليس ذلك على الله بعزيز
فهنيئا لنا بتواجدك بيننا أخي
تحيّة تليق
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 12-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 563
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • شاعر ميلاف is on a distinguished road
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
20-11-2011, 08:17 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم الاخ شاعر ميلاف ..حقيقة يعجز اللسان على التعقيب فلا كلام بعدما قلت إلا أن نقول بارك الله في عقلك الراجح الرزين ..و تقبل مني هدية بسيطة بأن تشرفنا بتشريفك على منتدى ذوي الإحتاياجات الخاصة مع الأخت إخلاص على أن أعمل على جمع الجزأين لكي ينشر الموضوع عير موقع الشروق أونلاين ...أرقى التحايا
شكرا أخي المشرف العام على كلماتك الطيبة وعلى ثقتك بشخصنا المتواضع ،طبعا يشرفني أن أكون مشرفا في منتدانا الغالي منتدى الشروق(وحكايتي مع الشروق حكاية جميلة ربما ساكتبها ذات يوم) ويشرفني ان اعمل برفقة اختي اخلاص التي تقاسمني هي الاخرى حكايتي مع الشروق منذ حوالي 20سنة...شكرا وتحياتي لكل الأحبة ها هنا.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
20-11-2011, 08:46 AM
المنح الإلاهية الستة التي يتمتع بها ذوو الإحتياجات الخاصّة والتي ذكرتها في نصّك الماتع والمفيد رسالة إلى المجتمع بأن يهتّم بالفئة الخطيرة هذه إذا أراد أساسا قويا لبناء مدني متين...فبدون أمثالك أستاذنا يبقى البلد منقوصا من عامل مهم من عوامل التطور والنمّو...
شكرا جزيلا لك ، نحن في المتابعة، واصل من فضلك...
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الجيجلي
الجيجلي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-10-2008
  • المشاركات : 468
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • الجيجلي is on a distinguished road
الصورة الرمزية الجيجلي
الجيجلي
عضو فعال
رد: {{..هــكــذا علمتنــــــي الإعــــاقـــة…}} الجزء الثاني
20-11-2011, 05:48 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر ميلاف مشاهدة المشاركة



(01) سمة التأمل والتبصر: لما كانت الإعاقة تكبح جماح الحركة لدى المصاب ،فإنها بالمقابل تطلق له عنان التأمل في ملكوت الله،وتمنحه هذه الميزة التي تساعده على تأمل وفهم الكثير من الأمور التي قد لا ينتبه إليها الآخرون،وقد أثبتت الدراسات أن التأمل يحسن من الوضع الصحي لمواقع في الدماغ وجهاز المناعة ، وهو إحدى وصفات التقليل من درجة الضغط النفسي والبدني، ووسيلة لتقليص أو تخفيف الآلام الناتجة عن الأمراض على تنوعها، ومن هنا ساعدتني هذه السمة على اتخاذ العديد من القرارات الصائبة المبنية على أسس صلبة،بعد طول تأمل لتجارب الآخرين ،وللحياة بصفة عامة.

(02) رؤية العالم بمنظار خاص: وتبعا لذلك التأمل العميق في جوهر الأشياء،وفي هذا الكون الفسيح بما فيه من تناقضات ،أصبحت لي نظرتي الخاصة للأشياء،جعلتني أتميز على الآخرين،طبعا لكل من في هذا العالم نظرته الخاصة للأشياء،ولكن نظرة المتأمل المراقب،تختلف عن نظرة الآخرين ممن ينخرطون في الزمام الكبير،مثلما تختلف درجات المتدبر للقرآن الكريم،عن الذي لا يتدبر معانيه ومراميه.

(03) التخطيط الجدي المحكم لكل صغيرة وكبيرة:
إن الإعاقة الكبيرة تجعل المرء ومنذ وعيه الأول يحسب ألف حساب لكل خطوة يقوم بها مهما كانت صغيرة،وتافهة في نظر الآخرين،كيف لا وهو يحسب حتى لكيفية قضاء حاجاته البيولوجية-أكرمكم الله- أو الاستحمام ،أو ارتداء الملابس…إلخ،ومن هنا وطنت نفسي على مهارة التخطيط المسبق لكل شيء أريد عمله،حتى أنني أتهم في الكثير من الأحيان ،بالجدية المفرطة التي قد تؤدي-في بعض الأحيان-إلى نتائج عكسية،ولكن مع وضوح الهدف تهون كل الصعاب والمعوقات ،وقد كان هدفي واضحا ألا وهو:الحصول على أعلى المراتب العلمية،حسب الوسائل المتاحة ،والظروف السانحة .

وربما العيب الذي أتميز بــه- في نظر المقربين- هو ترددي المفرط في اتخاذ بعض القرارات المصيرية التي لم أخطط لها بكيفية كبيرة مسبقا،قناعة مني بأن أي أمر أقدم عليه،يجب أن أتقنه مائة بالمائة،وإلا فلا .

(04) الصبر والتصبر: تساعد الإعاقة الإنسان المبتلى على الصبر الجميل النابع من الأيمان
الراسخ بالقضاء والقدر خيره وشره،وأي صبر أعظم من صبر إنسان فقد أغلى ما لذا الإنسان ،ألا

وهي الصحة والعافية،وبخاصة ذلك المشلول الذي لا يستطيع حتى مسك الملعقة،قدوته في ذلك صبر

الأنبياء والمرسلين،،وبخاصة صبر سيدنا أيوب-عليه السلام-وهي رتبة لا يبلغها سوى الراسخون في

الأيمان.

والإنسان المؤمن،دائما تمر بناظريه السور القرآنية الكثيرة التي تجعل من الصابرين في أعلى
المراتب،مع النيين،والصديقين،والشهداء،حيث يقول المولى –عز وجل - {{ إنما يوفى الصابرون أجرهم
بغير حساب }} ويقول –سبحانه : {{ الذين إذا أصابتهم مصيبة،قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون*أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }} ومن ثم يصير أمر الصبر على الأمور الأخرى العادية
أمرا هينا،وإذا لم يستطع الشخص المبتلى صبرا ،في لحظات الضعف الإنساني التي يمر بها كل
البشر،فلا مناص له من التصبر،ومن هنا يتعلم من مدرسة الحياة أن الصبر رفعة،والتريث حكمة وقوة.

(05) التحفيز لامتطاء صهوة النجاح: تعتبر الإعاقة من أكبر وأرقى المنبهات ،والمحفزات التي تسافر
بالشخص المعوق إلى عوالم الطموح والتحدي،هذا الطموح وهذا التحدي هما اللذان يطيران بالإنسان
المبتلى بالإعاقة، من غياهب العجز واليأس والكآبة ،إلى فضاءات الحلم والتألق والنجاح،فالإعاقة
محرض مهم جدا يستفز كل القدرات الكامنة في أعماق الروح،كيما تخرج على شكل عمل عظيم،قد يبقى
ماثلا عبر كنموذج للقدوة الحسنة على مر الزمان،وهكذا كانت الإعاقة هي المحفز الكبير لي كي أكون،
فالحياة رهان ،والرهان هو أن تكون،أو لا تكون.

(06) الشعور الدائم بالضعف :يعني الشعور بالضعف الإنساني أمام خالق الكون-سبحانه وتعالى- هذا
الشعور الذي يولد في النفس حب التواضع والبساطة،والحاجة إلى الله عز وجل،والالتجاء إليه كلما
تكاثرت وتناسلت على قلوبنا هموم الدنيا الكثيرة،لذا كنت ولا زلت أتواضع لكل الناس،وأحب كثيرا كل
المتواضعين ،وأمقت كل الذين يأسرهم الكبر والتعالي،قال الله تعالى {{ ولا تمش في الأرض مرحاً
إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً }} صدق الله العظيم

بقلم ونبض أخوكم الطاهر بوصبع(شاعر ميلاف)
السلام عليكم ورحمة الله
أخي، يامن أحبك الله فابتلاك، وأراد بك خيرًا فأصاب منك، أُزف إليك بشارة نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – يقول لك فيها : " مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ" [ البخاري: 5213، عن أبي هريرة ]، فأبشر فقد أراد الله بك خيرًا في الدنيا برزق رغيد، وفي الجنة بجزاء عظيم إن صبرت واحتسبت، فالتكثر من ذكر " الحمد الله " وقوله : " إن لله وإنِّا إليه راجعون " .

أخي، إن المرض للمؤمن منحة ربانية، يكّفر له الله بها الذنوب والخطايا، نعم ! كل لحظة تمر بك في المرض، لا تمر بك إلا وقد حطت عنك خطيئة أو أضافت إلى رصيدك حسنة، ألم تسمع لقول خير البرية : "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ" [ البخاري: 5210، عن أبي هريرة]. وقال : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ" [ البخاري : 5215، عن عبد الله بن مسعود] وقال : " إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد " [ ابن حبان : 695، السلسلة الصحيحة 1257] .ويقول : "مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرِضٍ إِلا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا". [ الطبراني : الكبير: 7358، السلسلة الصحيحة : 2277]، ويقول :" ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده و ماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة "[ الترمذي : 2401، السلسلة الصحيحة : 2280]

"لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " [ البخاري: 5224، عن ابن عباس] .. هكذا يقولها لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بأس عليك .. المرض يغسل المؤمن ويطهره تطهيرًا من الذنوب ، وقضاء الله خير، واختياره لك خير من اختيارك لنفسك : " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" [ سورة الملك : ]

ألا يكفيك ألا يعذبك الله في الآخرة إن صبرت في مرضك هذا ؟! فتكون قد نجوت من نار جهنم بصبرك على ساعات المرض في الدنيا ، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة "[ ابن أبي الدنيا : المرض والكفارات: ( 181 / 1 - 2 )، السلسلة الصحيحة:1821].

وإذا اشتد عليك الوجع – شفاك الله وعافاك – فتذكر مرض حبيب الله – صلى الله عليه وسلم – الذي وصفته عائشة – رضي الله عنها - بقولها : "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" [ البخاري : 5214].
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : أَتَيْتُ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَرَضِهِ وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا [ أي يتألم ألمًا شديدًا ]وَقُلْتُ : إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قُلْتُ إِنَّ ذَاكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ قَالَ : " أَجَلْ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ" [ البخاري :5215] .. فتذكر حين يشتد بك الألم؛ أن حبيب الله قد تألم بأشد من ذلك، وهو أحب إلي الله منك، وهو الشافع المشفع والنبي المجتبى .
لا تظن أن أجرًا فاتك بغيابك عن صلاة الجماعة أو بإفطارك في نهار ما كنت تصومه من فرائض ونوافل أو بتغيبك عن مواطن الصلة والبر والعمل الصالح .. أبشر ! لك من الأجر والثواب ما كنت تفعله من عمل صالح قبل مرضك، فإذا جاء وقت الصلاة كتب الله لك ثواب صلاة الجماعة وأنت على فراشك، وإن أفطرت في نهار رمضان كتب الله لك ثواب الصيام وأنت مفطر، هكذا يبحبك الله، هكذا يجلك ، لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من المسلمين تخلفوا عنه في غزوة لعذر المرض :
"إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ" – أي في الأجر والثواب - قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ؟ ! قَالَ : "وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ" [ البخاري : 4071، عن أنس].

ويْ ! كأنك في أعلى عليين وأنت تمشي على الأرض، فلا تقلق، أنت في زمرة الأنبياء، فهم أهل البلاء والصبر، وهم أعظم الناس في الإيمان والقدْر، سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- : أَىُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً؟ قَالَ :« الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ صَلاَبَةٌ زِيدَ صَلاَبَةً ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ ، وَلاَ يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِىَ عَلَى الأَرْضِ مَا لَهُ خَطِيئَةٌ ».[ الدارمي : 2839، وصححه الألباني في صحيح الترغيب]

أخي – أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك – لا تحزن على فوات الصحة، لا تبالي، فلحظات المرض أقل بكثير من لاحظات الصحة، وهذا من فضل الله، وعجبًا لأمر المؤمن! يثيبه ربه على لحظات الصحة والمرض معًا، ففي الأولى يشكر وفي الثانية يصبر.

ولا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمة الله؛ فالمستقبل أجمل إن شاء الله، حينها تنعم بصحة أوفر؛ تنشط فيها أكثر في العمل الصالح، والمسارعة في الخيرات، وهو أبسط ما تقدمه لشكران نعمة الشفاء .
دع الحرص على الدنيا...وفي العيش لاتطمع...ولاتجمع من المال...لاتدري لمن تجمع...ولاتدري أفي أرضك...أم في غيرها تصرع؟...فإن الرزق مقسوم...وسوء الظن لا ينفع...فقير كل من يطمع...غني كل من يقنع

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:39 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى