من عجايب المتصدقين بل الجواديــــــن ... !!!
21-02-2013, 11:48 PM
لحمد لله الكريم الوهاب الذي أنعم علينا بالنعم الكثيرة
ومن عظيم مواهب الله لعباده المال فهو قوام عيش المرء وعماد دنياه
ومن تمام النعمة أن جعل الله في هذا المال مصرفا يضمن منفعة ماله ويحفظ له جماله بل يحفظه ويزيده ... وهو باب الصدقة
وللسابقين قصص عجيبة في بذلهم وإنفاقهم للمال سأسوق لكم بعضا منها
وكفى بقصة منها أن نحس بمدى تقصيرنا الشديد في هذا الباب الذي هو من أعظم أنواع البر ،
ويحصل لنا به الخير الكثير
* نبدأ مع أبو الأنبياء نبينا إبراهيم عليه السلام هو أول من أضاف الضيف وكان يمشي الميل
والميلين في طلب من يتغذى معه
وفي الكشاف : كان لا يتغدى إلا مع ضيف
* لا يخفى علينا كرم أبوبكر الصديق وجوده بنفسه وماله في سبيل الإسلام فكيف كان جوده
قال عمر بن الخطاب : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق فوافق ذلك مالا كان
عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ما أبقيت لأهلك ؟ " فقلت : مثله . قال : وأتى أبوبكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " ما أبقيت لأهلك ؟"
قال : أبقيت لهم الله ورسوله
قلت : " لا أسابقك إلى شيء أبدا "
وقد أعتق أبوبكر رضي الله عنه سبعة ممن كان يعذب في الله .
* قال الأعمش : كنت يوما عند عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فأتي له باثنين وعشرين ألف
درهم ، فلم يقم من مجلسه حتى يفرقها ، وكان كثيرا ما يتصدق بالسكر ، فقيل له في ذلك فقال :
إني أحبه والله تعالى يقولر : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
*صحَّ عن الحسن البصري – رحمه الله – أنه قال : باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف ، فبات ذلك
عنده ليلة فبات أرقا من مخافة المال ، حتى أصبح ففرقه .
* سعد بن عباده كان يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم .
* قال الامام الرباني عبد القادر الجيلاني : " فتشت الأعمال كلها ، فما وجدت أفضل من إطعام
الطعام ، أود لو أن الدنيا كلها بيدي فأطعمها للجياع ، كفي مثقوبة لا تضبط شيئا ، لو جاءني ألف
دينار لم أبيتها "
* ابراهيم التيمي : كان رحمه الله يجمع كل قليل جماعة من الفقراء ، ويجلسهم في المسجد ،
ويقول لهم : تعبدوا وأنا أقوم بخدمتكم ومؤنتكم "
* ذكر عن حماد بن أبي سليمان أنه كان رحمه الله ذا دنيا متسعة ، وكان يفطر في رمضان
خمسمائة إنسان ، وكان يعطيعم بعد العيد لكل واحد مائة درهم .
يا ريتك في زماننا يا بخت الفقراء بك
.............................. .............................. .............................. ....................
هذه مواقف من المتصدقين من السلف الصالح ... فهلا شمرنا للصدقة وأخرجنا مما أعطانا الله ليزيد
مالنا بركة وتتسع أرزاق العباد وليسعد الفقراء بعطاء الأغنياء ولنعيش بمجتمع متكاتف متعاون لا
يرضى أن يبيت أحد أفراده وهو جائع
وأخيرا : إليكم سبع خصال تربي الصدقة وتعظمها :
1/ إخراجها من حلال (( أنفقوا من طيبات ما كسبتم ))
2/ إعطاؤها من مال قليل .
3/ تعجيلها مخافة الفوت .
4/ تصقيتها مخافة البخل ، يعني يعطيعا من أحسن أمواله .
5/ يعطيعا في السر مخافة الرياء .
6/ بعد المن عنها مخافة إبطال الأجر .
7/ كف الأذى عن صاحبها مخافة الاثم .
ولا تنسوا دوما : أنفقوا ولا تخشوا الاقلال فما نقص مال من صدقة (( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ))
ومن عظيم مواهب الله لعباده المال فهو قوام عيش المرء وعماد دنياه
ومن تمام النعمة أن جعل الله في هذا المال مصرفا يضمن منفعة ماله ويحفظ له جماله بل يحفظه ويزيده ... وهو باب الصدقة
وللسابقين قصص عجيبة في بذلهم وإنفاقهم للمال سأسوق لكم بعضا منها
وكفى بقصة منها أن نحس بمدى تقصيرنا الشديد في هذا الباب الذي هو من أعظم أنواع البر ،
ويحصل لنا به الخير الكثير
* نبدأ مع أبو الأنبياء نبينا إبراهيم عليه السلام هو أول من أضاف الضيف وكان يمشي الميل
والميلين في طلب من يتغذى معه
وفي الكشاف : كان لا يتغدى إلا مع ضيف
* لا يخفى علينا كرم أبوبكر الصديق وجوده بنفسه وماله في سبيل الإسلام فكيف كان جوده
قال عمر بن الخطاب : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق فوافق ذلك مالا كان
عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ما أبقيت لأهلك ؟ " فقلت : مثله . قال : وأتى أبوبكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " ما أبقيت لأهلك ؟"
قال : أبقيت لهم الله ورسوله
قلت : " لا أسابقك إلى شيء أبدا "
وقد أعتق أبوبكر رضي الله عنه سبعة ممن كان يعذب في الله .
* قال الأعمش : كنت يوما عند عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فأتي له باثنين وعشرين ألف
درهم ، فلم يقم من مجلسه حتى يفرقها ، وكان كثيرا ما يتصدق بالسكر ، فقيل له في ذلك فقال :
إني أحبه والله تعالى يقولر : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
*صحَّ عن الحسن البصري – رحمه الله – أنه قال : باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف ، فبات ذلك
عنده ليلة فبات أرقا من مخافة المال ، حتى أصبح ففرقه .
* سعد بن عباده كان يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم .
* قال الامام الرباني عبد القادر الجيلاني : " فتشت الأعمال كلها ، فما وجدت أفضل من إطعام
الطعام ، أود لو أن الدنيا كلها بيدي فأطعمها للجياع ، كفي مثقوبة لا تضبط شيئا ، لو جاءني ألف
دينار لم أبيتها "
* ابراهيم التيمي : كان رحمه الله يجمع كل قليل جماعة من الفقراء ، ويجلسهم في المسجد ،
ويقول لهم : تعبدوا وأنا أقوم بخدمتكم ومؤنتكم "
* ذكر عن حماد بن أبي سليمان أنه كان رحمه الله ذا دنيا متسعة ، وكان يفطر في رمضان
خمسمائة إنسان ، وكان يعطيعم بعد العيد لكل واحد مائة درهم .
يا ريتك في زماننا يا بخت الفقراء بك
.............................. .............................. .............................. ....................
هذه مواقف من المتصدقين من السلف الصالح ... فهلا شمرنا للصدقة وأخرجنا مما أعطانا الله ليزيد
مالنا بركة وتتسع أرزاق العباد وليسعد الفقراء بعطاء الأغنياء ولنعيش بمجتمع متكاتف متعاون لا
يرضى أن يبيت أحد أفراده وهو جائع
وأخيرا : إليكم سبع خصال تربي الصدقة وتعظمها :
1/ إخراجها من حلال (( أنفقوا من طيبات ما كسبتم ))
2/ إعطاؤها من مال قليل .
3/ تعجيلها مخافة الفوت .
4/ تصقيتها مخافة البخل ، يعني يعطيعا من أحسن أمواله .
5/ يعطيعا في السر مخافة الرياء .
6/ بعد المن عنها مخافة إبطال الأجر .
7/ كف الأذى عن صاحبها مخافة الاثم .
ولا تنسوا دوما : أنفقوا ولا تخشوا الاقلال فما نقص مال من صدقة (( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ))
