تسجيل الدخول

سيرة الرجل الأكاديمية لا تشفع له في التهكم على شعب كامل! صحيح أن ما أشار إليه موجود،كوجوده في كافة أجناس المعمورة فهذه ثورة ثقافية أحدثتها وسائل الإتصال الحديثة فصار العالم قرية ،والمعرفة على مرمى حجر ولا يستأثر بها أحد!
أم ترى هذا الأمر خفي عن "عالِمنا" بوطاجين!
أراه يُسقط عقده على الشعب الجزائري لتذوب فيه!صراحة هذا جنون وعنجهية...ورعونة مجّانية!

تصادفنا فئة من هذا النوع حتى بين النساء...ولكن أقول دائما ..التعميم عمى...

شكرا على المرور
لقد أسعدني تواجدكم ومشاركاتكم
لكن بصفتنا نعيش في هذا البلد, فقد فهما جيدا ما يحلله صاحب المقال.
وهذه هي الحقيقة تماما:

إن الذي يسأل وينصت ويعترف بعدم المعرفة يعتبر عند الجزائريين نموذجا للسذاجة يستحق السخرية منه.

الشخص الجزائري لا يقبل بأن يستمع إليك و لا يعترف بتفوقك عليه في ميدان المعرفة.

يجب علينا مسح هذه الظاهرة تماما من مجتمعنا فالناس خلقوا لحمل المعرفة جيلا بعد جيل وكل واحد يحمل تخصصه الخاص به فلا يتدخل المعلم في مهنة الطب أو يتدخل الامام في الصيدلة....إلخ

عجزت عن التعليق, لا أدري..لا أعلم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المقال يحمل عيبين، المبالغة في وصف ظاهرة الفهامة عند الجزائريين، و التكلف دون وضع اليد على العيب الحقيقي.
حسب رأيي الفهامة التي قد تكون زائدة إلا عند التعنت في فهم غير متخصص.
كأن يجادل شخص غير متختصص شخص مختص.
الثقافة العامة الواسعة و فضول الإطلاع و الاستعمال الجيد لوسائل المعلومة شيء إيجابي، لكن من لا تخصص له يبقى مجرد متابع.
العيب الحقيقي في الظاهرة أن تمتلك ثقافة واسعة نسبيا لكنها لا تختلف عن معارفك في تخصصك أنت، فعلمه بالهندسة إذا كان مهندس لا يختلف عن علمه بالفلك الذي ليس تخصصه فالمفروض أن يكون أكبر بكثير بحكم التخصص.
الذي خالط بعض الغرب المتخصصين يجدهم بحر لا ينضب في مجال تخصصهم لكن ثقافتهم العامة سطحية إلى حد السخافة، ذلك أن معظم وقته استغله في تطوير معارفه في مجاله.
إذن العيب في جاهل تخصصه في كل الأحوال و ليس في دعوى ثقافة واسعة لبعض الناس.
على كل حال الظاهرة إذا كانت في الناس عند العوام يعني "الغاشي" فلا بأس، لكن لم يقل لنا السيد بوطاجين، هل هي عند النخبة أيضا ؟؟؟