أسرار وحدة الجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر
04-09-2008, 10:53 AM
صور جديدة عن أول لقاء بين الجماعات المسلحة وقيادات الفيس المحل في 1994
![](http://www.elkhabar.com/images/key4press2/youtube-elkhabar.jpg)
![](http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg)
![](http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg)
أظهرت تسجيلات وصور جديدة، بثت على الأنترنت، أسرار اللقاء الذي جمع شريف قواسمي وأبو خليل محفوظ وأبو صهيب أيوب وعبد القادر شبوطي وعنتر زوابري ورضوان ميكادور. وهم أبرز مسؤولي الجماعة الإسلامية المسلحة ''الجيا''.. والسعيد مخلوفي ورابح قطاف اللذين كانا يقودان ''حركة الدولة الإسلامية'' مع عبد الرزاق رجام ويوسف بوبراس، وهما من أبرز قيادات الفيس المحل، في أحد جبال منطقة البليدة في 14 ماي 1994، حيث كانا في مسعى لتوحيد الجماعات المسلحة تحت إمارة واحدة، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى تشكيل قيادة وطنية للجماعة بإمارة شريف قواسمي المدعو أبو عبد الله أحمد، وتعيين عباسي مدني وعلي بلحاج اللذين كانا في السجن إضافة إلى محمد السعيد وعبد الرزاق رجام وسعيد مخلوفي ورابح قطاف في مجلس شورى الجماعة ''الجيا''.
ويظهر في الشريط عبد الرزاق رجام الذي قدم اعترافات تفيد بأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بدأت منذ حدوث وقف المسار الانتخابي في عام 1992 بتشكيل جماعات مسلحة، وأعطت تعليمات شفوية للمكاتب الولائية لتكوين جماعات مسلحة، موضحا ''حتى في ظروف العمل السياسي والسلمي كان هناك من يحضر للعمل المسلح بسبب الظروف، ولم يكن لنا تنظيم عسكري تخوفا من الاختراق''، مضيفا ''نحن كجبهة الإنقاذ رفضنا الإعلان عن إطار مسلح معين لدواعي سياسية كنا نريد من الجماعات أن تتشكل على المستوى الولائي ثم نربط بينها في إطار عسكري موحد، ولم نرد التدخل الفوقي في تشكيل إطار، وتركنا الفرصة لأصحاب العمل المسلح الميداني، وكنا كقيادة للجبهة على اتصال بمحمد علال وعبد الرحيم وموح ليفيي أو الأفغانيين العالميين بالعمل المسلح من خلال تاجوري وأحمد الزاوي''.
وقال رجام ''بعدما رأينا أن تاجوري الذي خرج إلى الخارج زاغ عن الطريق، كلفنا أحمد الزاوي بصفته كان نائبا للشيخ شراطي بالاتصال''. وأكد رجام في التسجيل المصور ''أن الجبهة حاولت توحيد الجماعات المسلحة في اجتماع بمنطقة الزبربر للوحدة، ثم اجتماع تمزقيدة بداية سنة ,1993 لكنها لم تتمكن من ذلك. وقال رجام ''إن محمد السعيد وعبد الحق لعيايدة طلبا منا توحيد العمل في الوسط قبل الشرق والغرب''، واعتبر رجام الذي ترأس الاجتماع أن آخر محاولة جادة لتوحيد الجماعات المسلحة تحت إمارة واحدة كانت في عهد الأمير السابق للجماعة المسلحة عيسى بن عمار.
ويظهر في الشريط محمد سعيد أحد قيادات الفيس المحل، والذي تمت تصفيته من طرف جمال زيتوني، وتحدث عن طروحات الحوار مع السلطة داخل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وأكد أن الجبهة يجب أن تبقى الإطار الجامع للجماعات المسلحة، وأن قيادة الفيس لم تطرح لاحقا اسم جماعة مسلحة معينة لدعمها.
كما يظهر في الشريط أمير ''الجيا'' أبو عبد الله أحمد (الشريف قواسمي). الذي قضت عليه قوات الأمن في 26 سبتمبر 1994، والذي كشف عن لقائه رفقة عدد من قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة تاجوري الموفد من المكتب التنفيذي للجبهة الإسلامية للإنقاذ بصفته مسؤول التنظيم والاتصال. ويتحدث قواسمي في هذا الشريط عن تصريحات خطيرة أدلى بها تاجوري لقيادة الجماعة المسلحة عن الخلافات بين شيوخ الفيس المحل والنزاع حول شرعية التمثيل للفيس المحل. وأوضح قواسمي ''أن قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ لم تكن تحضر للعمل المسلح بشكل كاف، وكانت تدفع بالشعب في مسيرات ولم تكن تريد التورط في القضايا الأمنية''، مشيرا ''كنا ننتظر من الشيوخ إعلان الجهاد لكنهم لم يفعلوا''.
وتدخل خلال اللقاء أحد قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة، أبو صهيب أيوب، والذي أصبح لاحقا أمير المنطقة السابعة، واتهم أيوب قيادة الفيس المحل بانتهاج ''سبيل العمل السياسي وهو سبيل غير شرعي و''الجيا'' لا تنكر فضل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكن الجبهة لم تتمكن من مواصلة العمل''، وأكد أبو صهيب أيوب أن المكتب الولائي للجبهة الإسلامية للإنقاذ في العاصمة، أكد أن هناك كميات من السلاح ستدخل إلى الجزائر، لكن الجماعات المسلحة لم تتحصل على شيء، وكشف المتحدث عن لقاء تم مع المسؤول السابق في الفيس المحل بن عزوز زبدة، حضره الشيخ بيوض التميمي المسؤول في حركة الجهاد الفلسطينية، أن الجبهة كانت تسعى لإرسال مجموعات إلى ليبيا وإيران للتدريب وإدخال سلاح إلى الجزائر.
كما يظهر الشريط جوانب من الظروف الأولى لنشاط وتنظيم وعمل الجماعات الإسلامية المسلحة، وجوانب من الحياة التي كان يعيشها عناصر الجماعة في الجبل.
![](http://www.elkhabar.com/images/btns/extra/mail.gif)
جريدة الخبر 04/09/2008
![](http://www.elkhabar.com/images/key4press2/youtube-elkhabar.jpg)
![](http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg)
![](http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg)
![](http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg)
ويظهر في الشريط عبد الرزاق رجام الذي قدم اعترافات تفيد بأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بدأت منذ حدوث وقف المسار الانتخابي في عام 1992 بتشكيل جماعات مسلحة، وأعطت تعليمات شفوية للمكاتب الولائية لتكوين جماعات مسلحة، موضحا ''حتى في ظروف العمل السياسي والسلمي كان هناك من يحضر للعمل المسلح بسبب الظروف، ولم يكن لنا تنظيم عسكري تخوفا من الاختراق''، مضيفا ''نحن كجبهة الإنقاذ رفضنا الإعلان عن إطار مسلح معين لدواعي سياسية كنا نريد من الجماعات أن تتشكل على المستوى الولائي ثم نربط بينها في إطار عسكري موحد، ولم نرد التدخل الفوقي في تشكيل إطار، وتركنا الفرصة لأصحاب العمل المسلح الميداني، وكنا كقيادة للجبهة على اتصال بمحمد علال وعبد الرحيم وموح ليفيي أو الأفغانيين العالميين بالعمل المسلح من خلال تاجوري وأحمد الزاوي''.
وقال رجام ''بعدما رأينا أن تاجوري الذي خرج إلى الخارج زاغ عن الطريق، كلفنا أحمد الزاوي بصفته كان نائبا للشيخ شراطي بالاتصال''. وأكد رجام في التسجيل المصور ''أن الجبهة حاولت توحيد الجماعات المسلحة في اجتماع بمنطقة الزبربر للوحدة، ثم اجتماع تمزقيدة بداية سنة ,1993 لكنها لم تتمكن من ذلك. وقال رجام ''إن محمد السعيد وعبد الحق لعيايدة طلبا منا توحيد العمل في الوسط قبل الشرق والغرب''، واعتبر رجام الذي ترأس الاجتماع أن آخر محاولة جادة لتوحيد الجماعات المسلحة تحت إمارة واحدة كانت في عهد الأمير السابق للجماعة المسلحة عيسى بن عمار.
ويظهر في الشريط محمد سعيد أحد قيادات الفيس المحل، والذي تمت تصفيته من طرف جمال زيتوني، وتحدث عن طروحات الحوار مع السلطة داخل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وأكد أن الجبهة يجب أن تبقى الإطار الجامع للجماعات المسلحة، وأن قيادة الفيس لم تطرح لاحقا اسم جماعة مسلحة معينة لدعمها.
كما يظهر في الشريط أمير ''الجيا'' أبو عبد الله أحمد (الشريف قواسمي). الذي قضت عليه قوات الأمن في 26 سبتمبر 1994، والذي كشف عن لقائه رفقة عدد من قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة تاجوري الموفد من المكتب التنفيذي للجبهة الإسلامية للإنقاذ بصفته مسؤول التنظيم والاتصال. ويتحدث قواسمي في هذا الشريط عن تصريحات خطيرة أدلى بها تاجوري لقيادة الجماعة المسلحة عن الخلافات بين شيوخ الفيس المحل والنزاع حول شرعية التمثيل للفيس المحل. وأوضح قواسمي ''أن قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ لم تكن تحضر للعمل المسلح بشكل كاف، وكانت تدفع بالشعب في مسيرات ولم تكن تريد التورط في القضايا الأمنية''، مشيرا ''كنا ننتظر من الشيوخ إعلان الجهاد لكنهم لم يفعلوا''.
وتدخل خلال اللقاء أحد قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة، أبو صهيب أيوب، والذي أصبح لاحقا أمير المنطقة السابعة، واتهم أيوب قيادة الفيس المحل بانتهاج ''سبيل العمل السياسي وهو سبيل غير شرعي و''الجيا'' لا تنكر فضل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكن الجبهة لم تتمكن من مواصلة العمل''، وأكد أبو صهيب أيوب أن المكتب الولائي للجبهة الإسلامية للإنقاذ في العاصمة، أكد أن هناك كميات من السلاح ستدخل إلى الجزائر، لكن الجماعات المسلحة لم تتحصل على شيء، وكشف المتحدث عن لقاء تم مع المسؤول السابق في الفيس المحل بن عزوز زبدة، حضره الشيخ بيوض التميمي المسؤول في حركة الجهاد الفلسطينية، أن الجبهة كانت تسعى لإرسال مجموعات إلى ليبيا وإيران للتدريب وإدخال سلاح إلى الجزائر.
كما يظهر الشريط جوانب من الظروف الأولى لنشاط وتنظيم وعمل الجماعات الإسلامية المسلحة، وجوانب من الحياة التي كان يعيشها عناصر الجماعة في الجبل.
![](http://www.elkhabar.com/images/btns/extra/mail.gif)
![](http://www.elkhabar.com/images/btns/extra/printer.gif)
المصدر :الجزائر: ع. إبراهيم
جريدة الخبر 04/09/2008
من مواضيعي
0 لماذا إغلق موضوع من هو أفضل صحفي وكاتب جزائري؟
0 صحيفة:عباس أقال الطيراوي لتورطه باغتيال عرفات
0 لماذا إغلق موضوع من هو أفضل صحفي وكاتب جزائري؟
0 إقتراح لفتح غرفة على البالتوك لمنتدي الشروق
0 إقتراح لفتح غرفة على البالتوك لمنتدي الشروق
0 بدء التسجيل لبرنامج التأشيرات بالقرعة للهجرة إلى الولايات المتحدة للعام 2010
0 صحيفة:عباس أقال الطيراوي لتورطه باغتيال عرفات
0 لماذا إغلق موضوع من هو أفضل صحفي وكاتب جزائري؟
0 إقتراح لفتح غرفة على البالتوك لمنتدي الشروق
0 إقتراح لفتح غرفة على البالتوك لمنتدي الشروق
0 بدء التسجيل لبرنامج التأشيرات بالقرعة للهجرة إلى الولايات المتحدة للعام 2010