تسجيل الدخول

البروفيسور "عبد الغني زغيب" إبن بلدية المقرن بولاية الوادي من خيرة أبناء الجزائر علمًا وأدبًا ونحسبه من كبار الباحثين في مجال الرياضيات، هاجر إلى فرنسا للعمل هناك بعد أن رفضت دولته أن تعطيه أدنى حقوقه للمكانة العلمية التي وصلها، وهو الآن مدير الأبحاث بالمركز القومي للبحوث في ليون بفرنسا.
رجع للجزائر بحر الأسبوع الفارط لزيارة الأهل والأقارب بالوادي فإقترح عليه البعض من الأساتذة أن يلقي محاضرة علمية بجامعة باب الزوار فوافق عليها، وشرعوا في إتخاذ الإجراءات اللازمة ونظموا له لقاء يوم الثلاثاء الماضي، ولكن عشية تلك المحاضرة تأتيه رسالة ببريده الإلكتروني من إدارة الجامعة تقول له أنه تم إلغاء لقاءه لسبب تقني !
ماذا لو كان هذا الضيف مجرد متشرد فرنسي وليس دكتور بهاته القامة العلمية، هل يوجد حينها من يتجرأ على إلغاء هذا اللقاء لأي سبب كان ؟
حَسَدُوا الفتى إِذ لَم يَنالُوا سَعيهُ *** فَالقَومُ أَعــــــــداءٌ لَهُ وَخُصومُ



أعدت تعديل الصورة لأن هناك من فهم ما جاء تحتها على غير الوجه الذي قصدته أنا

عادي في بلادي

ما شاء الله
زاده الله من واسع فضله وعلمه

لا تتعجب منير ، الولاء لفرنسا عقدة تلازم حكامنا، وسياسة تجهيل الشعب لا تؤتي أكلها الا بتهميش الاطارات امثال هذا البروفيسور ، الم يفعلوها من قبل مع البروفيسور الياس زرهوني ؟؟ للاسف هي سياسة التمييع التي تضمن لهم استمراريتهم فشعب واع = اندثار لسلطة مستبدة

في ردك وجهة نظر معقولة ، و لكن العنوان أكثر شيء يليق بالموضوع

تلك هي المشكلة يا أخي الافريقي

مسؤولينا هم الذين يؤخرون نهوض أمتنا للاسف ، لا أستطيع القول ان العيب في شخص دون آخر ، بل في المنظومة جميعا ... فحسبنا الله و نعم الوكيل