*ثنائية"الأقلية الساحقة..والأغلبية المسحوقة":هل هي قدر الجزائريين؟؟؟
09-08-2007, 11:21 AM
السلام عليكم
*تعيش الجزائر منذ الثمانينات حالة من التصدع الاجتماعي والانفصام الطبقي، الذي بدأ باهتا وغير مرئي ثم اصبح يتطور ويتعاظم يوما بعد يوم الى ان وصل الى ما عليه اليوم حيث اصبح امر واقع ، ملموس ومرأي في كل زاوية من الجزائر، فبين طبقة غنية ومتمكنة من كا ما تريد وهي الأقلية من الشعب وطيقة فقيرة فقر مدقع،ومنكوبة على الدوام ومسحوقة وتمثل الأغلبية؟؟ان بدا هذا الأمر عادي لدى البعض ،فان الحقيقة ان هذا غريب جدا وغير مقبول في دولة بترولية غنية بشعب لا يتجاوز الأربعين مليون نسمة،حتى اصبح ميزة ،مميزة للجزائر التي تعرف:ب"الدولة الغنية ذات الشعب الفقير"
*الغرابة،تخفي وراءها خطورة كبيرة جدا والتي تخفى على الكثيرين وهي ما هي العلاقة التي تربط الأغلبية الفقيرة بالأقلية الغنية،؟؟؟الحقيقة انها علاقة سببية شرطية وهي ان الغنى الفاحش للأقلية هو نتيجة للفقر المدقع للأغلبية،اي ان هناك علاقة من مثل مايطلق عليها"Syndrome de transfusé-Transfusant"أي العلاقة التي تربط المزود بالدم والمزود به،وتتضح هذه العلاقة السببية المرضية التي تلاحظ ايضا في نشاط ونموالسرطانات،وكذلك اسلوب حياة النباتات الطفيلية....لكن المشكلة والطامة الكبرى اننا نلاحظ اليوم ان هناك سياسة تسير على قدم وساق لتكريس حالةالأقلية الساحقة للأغلبية المسحوقة،اي ان الأقلية التي تمكنت من السيطرة على مراكز القرار وعلى الموارد الاقتصادية وعلى مفاصل السلطة والادارة ،وضعت ميكانيزمات بيروقراطية تعتمد على الرشوة وشبكات الفساد والاستيلاء على المال العام واحتكاره ، واستغلاله لاستعباد بقية الشعب ....بل وابعاد الشعب عن القرار والتحكم بمصيره بل وتجريده من كل ما يمكن ان يكون سلاح يستطيع بواسطته استعادة حقوقه،والتحكم بمصيره وذلك بتفقيره ورميه في الجهل والفوضى والجوع والفقر،وحرمانه تماما من كل آليات ديمقراطية حقيقية،بفرض حالة اللاأمن واللاقانون،وتعليق كل وسائل النضال وآليات المطالبة بالحقوق السلمية منها والغير سلمية،فبالقوة الجبرية جعلت كل تمرد او ثورة شعبية عمل مستحيل ومآله الفشل مهما كانت الارادة، وتعليق الوسائل السلمية وتجميدها،بما فيها المظاهرات والتجمعات والمنظمات المطلبية النقابية والسياسية والجمعاوية، والصحافة الحرة...وابدالها بهيئات واحزاب صورية،وصحافة على المقاس، في ديكور بلاستيكي لديمقراطية الواجهة التي تلعب دور "المانع" لقيام ديمقراطية حقيقية؟؟..اي ان الارادة السياسية التي يراد تجسيدها هي ان تكون الأقلية تسيطر على كل شىء، بما فيه الأغلبية من الشعب في معادلة،خبيثة قادرة على البقاء والعمل على المدى الطويل في ثنائية متوازنة بين اقلية حاكمة ومسيطرة تستمد قوتها وغناها وسطوتها من فقر وقهر الأغلبية الهشة والمقهورة...في حلقة مفرغة ذاتية الدوران.والاستمرار،تجدد نفسها وتبقى على طرفيها،غنىاقلية من فقر الأغلبية مثل ماهو حاصل في دول مثل الهند والبرازيل ونيجيريا......
*والقضية التي اود مناقشتها مع الأعضاء اولا هل هذا الطرح واقعي، حقيقي؟؟واذاكان، ماهو الحل في رأي الأعضاء؟؟
*تعيش الجزائر منذ الثمانينات حالة من التصدع الاجتماعي والانفصام الطبقي، الذي بدأ باهتا وغير مرئي ثم اصبح يتطور ويتعاظم يوما بعد يوم الى ان وصل الى ما عليه اليوم حيث اصبح امر واقع ، ملموس ومرأي في كل زاوية من الجزائر، فبين طبقة غنية ومتمكنة من كا ما تريد وهي الأقلية من الشعب وطيقة فقيرة فقر مدقع،ومنكوبة على الدوام ومسحوقة وتمثل الأغلبية؟؟ان بدا هذا الأمر عادي لدى البعض ،فان الحقيقة ان هذا غريب جدا وغير مقبول في دولة بترولية غنية بشعب لا يتجاوز الأربعين مليون نسمة،حتى اصبح ميزة ،مميزة للجزائر التي تعرف:ب"الدولة الغنية ذات الشعب الفقير"
*الغرابة،تخفي وراءها خطورة كبيرة جدا والتي تخفى على الكثيرين وهي ما هي العلاقة التي تربط الأغلبية الفقيرة بالأقلية الغنية،؟؟؟الحقيقة انها علاقة سببية شرطية وهي ان الغنى الفاحش للأقلية هو نتيجة للفقر المدقع للأغلبية،اي ان هناك علاقة من مثل مايطلق عليها"Syndrome de transfusé-Transfusant"أي العلاقة التي تربط المزود بالدم والمزود به،وتتضح هذه العلاقة السببية المرضية التي تلاحظ ايضا في نشاط ونموالسرطانات،وكذلك اسلوب حياة النباتات الطفيلية....لكن المشكلة والطامة الكبرى اننا نلاحظ اليوم ان هناك سياسة تسير على قدم وساق لتكريس حالةالأقلية الساحقة للأغلبية المسحوقة،اي ان الأقلية التي تمكنت من السيطرة على مراكز القرار وعلى الموارد الاقتصادية وعلى مفاصل السلطة والادارة ،وضعت ميكانيزمات بيروقراطية تعتمد على الرشوة وشبكات الفساد والاستيلاء على المال العام واحتكاره ، واستغلاله لاستعباد بقية الشعب ....بل وابعاد الشعب عن القرار والتحكم بمصيره بل وتجريده من كل ما يمكن ان يكون سلاح يستطيع بواسطته استعادة حقوقه،والتحكم بمصيره وذلك بتفقيره ورميه في الجهل والفوضى والجوع والفقر،وحرمانه تماما من كل آليات ديمقراطية حقيقية،بفرض حالة اللاأمن واللاقانون،وتعليق كل وسائل النضال وآليات المطالبة بالحقوق السلمية منها والغير سلمية،فبالقوة الجبرية جعلت كل تمرد او ثورة شعبية عمل مستحيل ومآله الفشل مهما كانت الارادة، وتعليق الوسائل السلمية وتجميدها،بما فيها المظاهرات والتجمعات والمنظمات المطلبية النقابية والسياسية والجمعاوية، والصحافة الحرة...وابدالها بهيئات واحزاب صورية،وصحافة على المقاس، في ديكور بلاستيكي لديمقراطية الواجهة التي تلعب دور "المانع" لقيام ديمقراطية حقيقية؟؟..اي ان الارادة السياسية التي يراد تجسيدها هي ان تكون الأقلية تسيطر على كل شىء، بما فيه الأغلبية من الشعب في معادلة،خبيثة قادرة على البقاء والعمل على المدى الطويل في ثنائية متوازنة بين اقلية حاكمة ومسيطرة تستمد قوتها وغناها وسطوتها من فقر وقهر الأغلبية الهشة والمقهورة...في حلقة مفرغة ذاتية الدوران.والاستمرار،تجدد نفسها وتبقى على طرفيها،غنىاقلية من فقر الأغلبية مثل ماهو حاصل في دول مثل الهند والبرازيل ونيجيريا......
*والقضية التي اود مناقشتها مع الأعضاء اولا هل هذا الطرح واقعي، حقيقي؟؟واذاكان، ماهو الحل في رأي الأعضاء؟؟
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 09-08-2007 الساعة 12:34 PM