تسجيل الدخول

منعت إحدى المدارس الفرنسية قبل يومين طالبة مسلمة في الـ15 من عمرها من متابعة الحصص الدراسية، لأنها كانت ترتدي تنورة طويلة سوداء اعتبرت رمزا دينيا، وهو ما أثار ضجة في فرنسا.

وكانت نفس الفتاة منعت من دخول المدرسة -التي تقع في بلدة شارلفيل ميزيير شمالي شرق البلاد- في الـ16 من الشهر الجاري.

وعلل مدير المدرسة المنع بأنه "شعر" أن التنورة طويلة "بشكل واضح" وأنها تظهر الانتماء الديني للطالبة، وهو ما يتنافى وتفسيرات القانون الفرنسي الصارم الذي "يحمي العلمانية" في البلد.

وقال مسؤول تربوي فرنسي إن الطالبة لم تطرد بل "طلب منها العودة بلباس عادي ويبدو أن والدها رفض أن تعود إلى المدرسة". واعترف بأن الطالبة تخلع عادة حجابها قبل دخولها المدرسة.

وقالت الطالبة وتدعى "سارة" إن تنورتها "عادية وبسيطة ولا علاقة لها بالرموز الدينية على الإطلاق".

وأثارت القصة تعاطفا مع الطالبة في وسائل التواصل الاجتماعي تحت الوسم #JePorteMaJupeCommeJeVeux ومعناها "ألبس تنورتي كما أشاء".

وقال أحد المغردين "إذا ارتداها شخص أبيض فإنها أناقة وإذا ارتداها مسلم تصبح منافية للذوق السليم".

ووفقا لجمعية مكافحة كراهية الإسلام في فرنسا، التي تحصي أعمال العنف أو التمييز ضد المسلمين، منعت 130 طالبة من دخول الصف في فرنسا في 2014 لارتدائهن ملابس تعتبر بمثابة "رموز دينية".

ولا علمنجي واحد يجرؤ ان يقف مدافعا عن هذه الفتاة ضد العنصرية الفرنسية

لكن الخبر لو كان معكوسا و كان في حق فتاة سافرة

لاعلن العلمنجيين الانتفاضة و التعبئة في ارجاء المعمورة

شكرا على نقل الخبر اخي وائل

لا تعد فرنسا من الدول العظمى و الراقية كأمريكا و بريطانيا ..... و بالنسبة لي أكرهها كرها شديدا هكذا ودون أسباب واضحة أما غيرها من الدول الغربية فأحبها وتعجبني ....

ومع هذا كلمة الحق تقال وطنهم و هم أحرار فيما يفعلون و من أراد أن يتجلبب فل يتجلبب في وطنه .... هذا إن لم يكن فرنسيا اما كان كذلك فليصبر او يغير الوطن ....

السلام عليكم
فرنسا دولة لها قوانينها وهي متشبثة بهويتها ومعتقداتها ولكن العجب عندنا عندما تمنع هيئة الحجاب في مؤسسة رسمية بأمر ارتجالي منافي للقانون والعرف .

لكل دولة قوانينها وعلى كل فرد احترام تلك القوانين،مادامت الشابة تنزع حجابها قبل دخول المدرسة ،كذلك الأمر بترك كل الشبهات التي قد تفهم أنها رمز ديني ،فالعلم اولى مادامت الضرورة هي التي ارغمتها
ولاداعي لإعتبارها مشكلة ففي بلادنا من الحوادث ما يثير كل تساؤل

لا وجود لأي تساؤلات،بلد كفرنسا يعد من اسوأ البلدان تطرفا،فهي من اكثر البلدان عنصرية،

شكرا اخي على ردك
تحياتي

اجل صدقت،لكن ليتهم اغلفو افواههم على القول انها بلد ضد العنصرية وانها بلد ديمقراطي تمثل كل الشعوب والأديان،،حينها لن يتركو المجال لتحجج او

هي استغلالات بشرية مقيتة لقانون واضح ففرنسا العلمانية يفترض ان تحترم فيها الحريات الفردية ما لم تخالف قوانينها ومادامت التنورة الطويلة لا ترمز الى توجه ديني بعينه - وهو الممنوع قانونا - فان هذا التصرف لا يعدو على كونه انتهازية مفضوحة للمارسة نزعة بشرية عنصرية عفنة


اقول لأخي المتأسلم هواري - وليس المسلم لأن كلمة مسلم شاملة لعلمنجي رغما عن الانوف - اقول له هذا التصرف مر بي في العديد من المناسبات حتى بات نمطيا أين يبخس الاستاذ المتأسلم حق طالبات متبرجات ، و يشيح المتسلفف بوجهه وبطريقة تفضح عنصريته وفظاظته ايضا
عن سائق طاكسي اجرة لانه ليس من زمرته وان يرد المتسلفف في منتدانا على مواضيع الاعضاء الذين ينتمون الى زمرته ويتجاهل مواضيع غيره حتى لو كانت قيّمة نافعة تقطر حقا وتنضح جمالا !

اليست كل هذه تصرفات عنصرية ؟؟؟ النزعات البشرية دائما سبب تشويه القوانين والمصطلحات لحاجات في نفسها ، وختاما تذكر ان الاقصاء اسهل ما يمكن ان نمارسه بسلاح المزايدات وما اكثر ادلتي وبراهيني في احقية اقصاء المتأسلمين من الاسلام وفقا لما أراه !