خدشُ عفّــــة.
11-03-2012, 07:02 PM
عفّة...
فتاة صغيرة جميلة جدّا...
يحبّها كلّ الأخيار، ويغار من روعتها الأشرار...
كانت تلاعب قطّا بيديها الصغيرتين...تداعبه أناملُها اللطيفة وتُلامس فروه بحنان، لكنّه لم يكُن يتجاوب مع لعبها بمثل ماكانت تتوقّع،بل كان يبرز لها مخالبه ويكشّر عن أنيابه، إلى أن إلتقت لحظة غفلتها عن يدها مع لحظة من لحظات شراسته ،فسبّب لها خدشًا عميقا أعلى صراخها وأسال دمعتها...
تصوّري أنّ عفّة، هي إبنة لك، وهي أغلى ما يُنسب لك في الحياة،هل كنتِ لتتركيها عرضة لموقف كهذا؟...هل كُنت لترضين بأن تُخدش عفّة وما أدراك ما خدشُ عفّة؟
عفّة، هي حقيقةً أغلى ما يُنسب إليك وأقدس ما توصفين به كامرأة حرّة مؤمنة،وهي عرضةٌ لأن تُخدش في أي لحظة من لحظات غفلتك عن عِرضك، وتساهُلك مع رفيق لعبتك التي تبدو لك لطيفة ومسليّة،بينما هي لعبٌ بنفسك وبحياتك،فإن كنت تجدِين في لحظة تبادل الكلام صوتا أو كتابة مما لا فائدة من وراءه مع من لا تملكين أن تثقي به وبطُهر سريرته أمرا مسليّا ولا شيئ فيه، فإنك مخطئة ومُجانبة للصواب، لأن هذا الرفيق الذي قد تسمّينه أخا وماهو بالأخ أو صديقا أو حبيبا وما هو بالصديق ولا بالحبيب، لا تُؤمَن أهواءه ونزواته إلا كما تُؤمن مخالبُ القطّ الذي لاعبتهُ عفّة البريئة الغافلة.
إنّ معرفتي لحرص الأم على صبيّتها وخوفها عليها من أهون الخدوش،تكاد تكون نفس معرفتي وحُسن ظنّي بفطنة أختي وقدرتها على حفظ نفسها بما يرضاه ربُّها، فكوني لها وإنّك أهلٌ لذلك، ولا تشمتي بنا الشيطان الرجيم وأولياءه، والسلام .
فتاة صغيرة جميلة جدّا...
يحبّها كلّ الأخيار، ويغار من روعتها الأشرار...
كانت تلاعب قطّا بيديها الصغيرتين...تداعبه أناملُها اللطيفة وتُلامس فروه بحنان، لكنّه لم يكُن يتجاوب مع لعبها بمثل ماكانت تتوقّع،بل كان يبرز لها مخالبه ويكشّر عن أنيابه، إلى أن إلتقت لحظة غفلتها عن يدها مع لحظة من لحظات شراسته ،فسبّب لها خدشًا عميقا أعلى صراخها وأسال دمعتها...
تصوّري أنّ عفّة، هي إبنة لك، وهي أغلى ما يُنسب لك في الحياة،هل كنتِ لتتركيها عرضة لموقف كهذا؟...هل كُنت لترضين بأن تُخدش عفّة وما أدراك ما خدشُ عفّة؟
عفّة، هي حقيقةً أغلى ما يُنسب إليك وأقدس ما توصفين به كامرأة حرّة مؤمنة،وهي عرضةٌ لأن تُخدش في أي لحظة من لحظات غفلتك عن عِرضك، وتساهُلك مع رفيق لعبتك التي تبدو لك لطيفة ومسليّة،بينما هي لعبٌ بنفسك وبحياتك،فإن كنت تجدِين في لحظة تبادل الكلام صوتا أو كتابة مما لا فائدة من وراءه مع من لا تملكين أن تثقي به وبطُهر سريرته أمرا مسليّا ولا شيئ فيه، فإنك مخطئة ومُجانبة للصواب، لأن هذا الرفيق الذي قد تسمّينه أخا وماهو بالأخ أو صديقا أو حبيبا وما هو بالصديق ولا بالحبيب، لا تُؤمَن أهواءه ونزواته إلا كما تُؤمن مخالبُ القطّ الذي لاعبتهُ عفّة البريئة الغافلة.
إنّ معرفتي لحرص الأم على صبيّتها وخوفها عليها من أهون الخدوش،تكاد تكون نفس معرفتي وحُسن ظنّي بفطنة أختي وقدرتها على حفظ نفسها بما يرضاه ربُّها، فكوني لها وإنّك أهلٌ لذلك، ولا تشمتي بنا الشيطان الرجيم وأولياءه، والسلام .