تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى الصحة النفسية

> هل يجوز للزوج أن يكذب على زوجته و العكس ؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
سفيان السلفي
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 23-01-2008
  • المشاركات : 43
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • سفيان السلفي is on a distinguished road
سفيان السلفي
عضو نشيط
هل يجوز للزوج أن يكذب على زوجته و العكس ؟
24-01-2008, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده . و بعد

إنّ مما لا شك فيه عدم خُلوّ بيت ما من المشاكل الزوجية ، و كيف لا يخلو منها بيت و لم يخلو منها بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم .

فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فأذن له فدخل فقال : ( يا ابنة أم رومان ) وتناولها ( أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

قال : فحال النبي بينه وبينها .

قال : فلما خرج أبو بكر .

جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لها يترضاها ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك ) .

قال : ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها

فأذن له فدخل فقال له أبو بكر : ( يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما ) .

و الحديث صحيح كما صرح بذلك العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة ، و العلامة الوادي في الصحيح المسند رحمهما الله .

فالعاقل مَن يُعالج المشاكل الزوجية بتمهل و تأني و حكمة .

و إنّ من الأسئلة التي قد تخطر على بال الكثيرين :


هل يحق للزوج أن يكذب على زوجته - و العكس – لحل تلكم المشاكل ؟

و لمعرفة الإجابة دعونا نستعرض شيئاً من الأدلة :

فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يصلح الكذب إلا في ثلاث : يحدث الرجل امرأته ليرضيها ، و الكذب في الحرب ، و الكذب ليصلح بين الناس ) .

الحديث حسن و هو في صحيح الجامع للعلامة الألباني أسكنه الله الفردوس .
فهذا الحديث دليل صريح على جواز كذب الزوج على زوجته .



و تأملوا الحديث التالي :

روى الإمام مسلم رحمه الله عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ‏ ‏رضي الله عنها - وكانت من ‏ ‏المهاجرات ‏ ‏الأول اللاتي بايعن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ - ‏ أنها سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يقول ‏ ‏: ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا ‏ ‏وينمي خيرا ) .

قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها .....

و تدبروا قول أم كلثوم ( وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها ) .

فهذا الحديث دليل أيضاً على جواز كذب الزوج على زوجته ، و فيه جواز كذب الزوجة على زوجها .

و تأملوا فيما قال النووي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث .

قال رحمه الله :

قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس , ويقول خيرا , أو ينمي خيرا ) ‏ .

هذا الحديث مبين لما ذكرناه في الباب قبله , ومعناه ليس الكذاب المذموم الذي يصلح بين الناس , بل هذا محسن . ‏

قوله : ( قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب , والإصلاح بين الناس , وحديث الرجل امرأته , وحديث المرأة زوجها ) ‏

قال القاضي : لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور , واختلفوا في المراد بالكذب المباح فيها ما هو ؟

* فقالت طائفة : هو على إطلاقه , وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة ,

وقالوا : الكذب المذموم ما فيه مضرة ,

واحتجوا بقول إبراهيم صلى الله عليه وسلم : ( بل فعله كبيرهم ) و (إني سقيم )
وقوله : إنها أختي
وقول منادي يوسف صلى الله عليه وسلم : ( أيتها العير إنكم لسارقون )


قالوا : ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف وجب عليه الكذب في أنه لا يعلم أين هو ,

* وقال آخرون منهم الطبري : لا يجوز الكذب في شيء أصلا .
قالوا : وما جاء من الإباحة في هذا المراد به التورية , واستعمال المعاريض , لا صريح الكذب ,
مثل أن يعد زوجته أن يحسن إليها ويكسوها كذا , وينوي إن قدر الله ذلك .
وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة , يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه .

وإذا سعى في الإصلاح نقل عن هؤلاء إلى هؤلاء كلاما جميلا , ومن هؤلاء إلى هؤلاء كذلك وورى

وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه : مات إمامكم الأعظم , وينوي إمامهم في الأزمان الماضية : أو غدا يأتينا مدد أي طعام ونحوه . هذا من المعاريض المباحة , فكل هذا جائز .
وتأولوا قصة إبراهيم ويوسف وما جاء من هذا على المعاريض . والله أعلم .

وأما كذبه لزوجته وكذبها له فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك , فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها , أو أخذ ما ليس له أو لها فهو حرام بإجماع المسلمين . والله أعلم
.انتهى كلام النووي رحمه الله .


و إكمالاً للفائدة أنقل لكم كلام الإمام ابن باز رحمه الله و العلامة الفوزان حفظه الله في هذا الموضوع ، و قد فرّغت دررهُما تسهيلاً على القراء .


و إليكم البيان

سئل باز السنّة غفر الله له السؤال التالي : ( ما معنى هذا الحديث الشريف ، عن أم كلثوم رضي الله عنها ، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لم يُرخَّص في شيء مما يقول الناس ، إلا في ثلاث : في الحرب و الإصلاح بين الناس و حديث الزوجين لبعضها .
اشرحوا لنا هذا لو تكرمتم ) .


فأجاب نوّر الله ضريحه ( الحديث صحيح ، رواه الشيخان من حديث أم كلثوم رضي الله عنها بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت النبي صلى الله عليه و سلم : ليس الكذاب الذي يُصلح بين الناس ، فيقول خيراً و يُنْمي خيرا .
قالت : و لم أسمعه يُرَخِّص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : الحرب ، و في الإصلاح بين الناس ، و في حديث الرجل امرأته و المرأة زوجها . رواه مسلم بهذه الزيادة .
و هذا يدل على أنّ الذي المُصلح بين الناس ليس بكذاب ، الذي يُصلح بين الناس بين القبيلتين أو بين الأسرتين ، أو بين شخصين تنازعا فأصلحا بينهما و كَذَب فإنّ هذا لا يضره.
لأنه أراد الإصلاح ، فإذا أتى إحدى القبيلتين أو إحدى الأسرتين أو أحد الشخصين ، فقال له قولاً طيباً عن صاحبه و أنه يرغب في الصلح و أنه يُثني عليك و أنه يحب مصالحتك.
ثم جاء الآخر و قال له كلاماً طيباً، حتى أصلح بينهما . فهذا طيب .
لأنه لا يَضر أحداً بذلك ، ينفع المُتنازعَيْن و لا يضر أحداً.

و هكذا لو جاء الأسرة و قال عن الأسرة الثانية أنها تُثني عليك ، و أنها تدعو لك ، و أنه تحب المصالحة معك.
و لم يقع هذا ، لكن هو كَذَب هذا الشيء ليُصلح بينهما .
هو مأجور على هذا ، و لا شيء عليه .

و هكذا بين القبيلتين .
جاء القبيلة وقال : إنّ القبيلة الفلانية تُثني عليكم وتدعو لكم و ترغب الإصلاح .
ثم أتى الأخرى و قال لها مثلك ذلك ، حتى سعى بينهما في الصلح و إزالة الشحناء .
هو مأجور بذلك ، إذا كان كذبه لا يضر أحداً غيرهم ، لا يضر أحداً من الناس ، إنما ينفعهم و يجمعهم و يُزيل الشحناء بينهم .
فهو مأجور و ليس بكذاب كذِباً يضره أو ( كلمة لم أضبطها )

الخصلة الثانية في الحرب ... بأنْ قال للغزاة : ( إنّا قافلون غداً ) لينظر لينظر
قافلون يعني : مُنصرفون راجعون
لينظر مابي عند العدو ، إذا سمع بخبر القفول
لعله يَخرج من حصونه ، لعله يتبين له شيء يُعينه على الجهاد ، و لينظر ما عند الجيش من النشاط و الهمة العالية أو عدم النشاط في الحرب .
فإذا كذب لمصلحة فلا بأس بذلك . الحرب .لأنه يريد
الحرب خُدعة
و هكذا لو قفل راجعاً و قال : ( إنا راجعون ) حتى يخرج العدو من حصونه و من مُترّساته ، حتى يبرز ثم يَكرّ عليهم المسلمون و يُقاتلونهم إذا برزوا . هذا أيضاً لا بأس به.
كذب فيه مصلحة للمسلمين ، فلا يَضُر ذلك
و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد غزوة وَرّى بغيرها ، حتى يهجم على العدو على غرة
إذا أراد الشَّمال مثلاً ، قال : إنا سوف نغزو الجنوب ، سوف نغزو جهة الغرب جهة الشرق ، حتى لا يستعد له العدو ، حتى يهجم عليهم على غرة إذا كانوا قد بُلّغوا و دُعوا الله و أصروا ، فلا بأس أن يُهاجموا على غرة .

أما الثالثة فهي حديث الرجل امرأته و المرأة زوجها لا بأس بذلك .

فإنّ الرجل مع زوجته قد يحصل بينهم مشاكل و نزاع عند ملابس أو طعام أو زيارة أو ما أشبه ذلك ، فيقول لها : سوف أفعل كذا و كذا ، سوف أشتري لك كذا ، و سوف أفعل كذا ، مما يُرضيها حتى يزول النزاع و حتى تزول الشحناء .

أو تقول هي كذلك : سوف أفعل كذا ، سوف لا أخرج إلا بإذنك ، و هي عارفة أنها سوف تُخالفه لكن تُريد أن يرضى .

أو سوف أُنفّذ ما قلتَ في كذا و كذا و كذا ، و إن كان في اعتقادها أو عزمها أن لا تُنفّذ ، لكن تُريد أن تكسب رضاه حتى تزول الشحناء و العداوة . فلا بأس بهذا .

لأنّ هذا فعل في مصلحتهما ( جملة لم أضبطها )

فإنْ كان كذبهما في مصلحتهما و لا يضر غيرهما فلا حرج ( جملة لم أضبطها )

لأنه إصلاح معروف ليس به مضرة على أحد
) انتهى كلامه ر حمه الله .

سئل تغمده الله برحمته السؤال التالي ( هل يجوز للزوج أن يكذب على زوجته في بعض الأمور الزوجية و التي يرى فيها صلاح لحياته الزوجية ) ؟

فأجاب رحمه الله : (
لا حرج أن يكذب الرجل على زوجته في أشياء تنفعهما جميعاً " كلمة لم أضبطها "

خيرٌ للجميع و لا يتضرر بها أحد لا بأس بذلك .

و هكذا الزوجة لها أن تكذب على زوجها فيما يزيد المحبة و يُصفّي الجو بينهما ، كل ذلك لا حرج فيه .

إذا كان الكذب من أحدهما على الآخر لا يضر أحداً من الناس و إنما يختص بهما و مصالِحهما، فلا بأس بذلك .

و ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه رَخّص في الكذب و للزوجين فيما بينهما .
فعن أم كلثوم رضي الله عنها بنت عقبة بن أبي معيط لم أسمع النبي يُرَخِّص عليه الصلاة و السلام شيئاً من الكذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، و حديث الرجل امرأته و المرأة زوجها .
هذه الثلاث لا حرج في الكذب فيها ، للإصلاح بين الناس و الحرب وفيما يتعلق بحديث الرجل مع امرأته و المرأة مع زوجها فيما يُصلح شأنهما . نعم
) انتهى كلامه رحمه الله




هل يجوز الكذب على الزوجة إذا كانت مبذرة بأن يقول : ليس عندي شيء، للمحافظة على المال من الضياع وهو لم يقصر في حقها وفي حق أولادها؟

فأجاب حفظه ربي بقوله (
اعرف في الحقيقة أنّ الكذب لا يجوز إلا في ثلاث . في ثلاث: إذا الأولى . لأجل إصلاح ذات البين

الثانية : ما يكون بين الزوجين لما فيه صلاح العِشرة

الثالث في الحرب . الحرب خِدعة

إي نعم

فيجوز للزوج أن يكذب على زوجته للمصلحة

و كذلك هي تكذب عليه لأجل المصلحة و بقاء العِشرة.
نعم
) انتهى كلامه حفظه الله .

الفتوى من موقع الشيخ تجدونها على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=2606


أيها الإخوة

من خلال كلام أهل العلم

تبيّن لكم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية psychologue
psychologue
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2007
  • المشاركات : 59
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • psychologue is on a distinguished road
الصورة الرمزية psychologue
psychologue
عضو نشيط
رد: هل يجوز للزوج أن يكذب على زوجته و العكس ؟
24-01-2008, 03:30 PM
فقط أريد أن أفهم سبب وضعك هذا الموضوع بقسم الصحة النفسية ...أن كنت تريد مناقشة الموضوع من الجانب النفسي ...فلا يجب يكون مقالك هكذا و إن كان موضوعا دينيا فهذا ليس مكان له ...الرجاء من المشرفين التدخل...شكرا
  • ملف العضو
  • معلومات
سفيان السلفي
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 23-01-2008
  • المشاركات : 43
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • سفيان السلفي is on a distinguished road
سفيان السلفي
عضو نشيط
رد: هل يجوز للزوج أن يكذب على زوجته و العكس ؟
24-01-2008, 06:01 PM
أوليست السعادة الزوجية من الصحة النفسية
اوليست العلاقة الزوجية الطيبة من الصحة النفسية
أوليس الحب بين الزوجين من الصحة النفسية
الدين يدخل في كل شيء
من اراد ان يحصل على صحة نفسية فعليه بالعودة الى الله سبحانه و تعالى
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية psychologue
psychologue
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2007
  • المشاركات : 59
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • psychologue is on a distinguished road
الصورة الرمزية psychologue
psychologue
عضو نشيط
رد: هل يجوز للزوج أن يكذب على زوجته و العكس ؟
24-01-2008, 07:07 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان السلفي مشاهدة المشاركة
أوليست السعادة الزوجية من الصحة النفسية
اوليست العلاقة الزوجية الطيبة من الصحة النفسية
أوليس الحب بين الزوجين من الصحة النفسية
الدين يدخل في كل شيء
من اراد ان يحصل على صحة نفسية فعليه بالعودة الى الله سبحانه و تعالى
انت تبحث عن النقاش:rolleyes: لن أناقشك ....شكرا لموضوعك يا أخي الللللللللللسلللللللللللللفيييييييييييييييييييييي: rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
لكل متزوج أو مقبل على الزواج :
بعض النصائح للسعادة الزوجية بين الزوجين ..
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة , للشيخ العثيمين -رحمه الله
الساعة الآن 03:08 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى