هل تهتم المرأة عادة بزوجها أكثر أم بالأولاد أكثر ؟.
30-01-2011, 01:08 PM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
هل تهتم المرأة عادة بزوجها أكثر أم بالأولاد أكثر ؟ :
أما في بداية الزواج فالمرأة تهتم في العادة بنفسها وأولادها أكثر من اهتمامها بزوجها . ثم تصبح المرأة بعد ذلك في الشيخوخة أو قريبا منها أحنى على الرجل منها في الشباب , حيث يصبح اهتمامُها بالرجل هو ما يشغلها بالدرجة الأولى قبل الأولاد وربما قبل نفسها .
ونحن نتحدث بطبيعة الحال عن نفسية المرأة بشكل عام لا عن كل امرأة , وننبه في نفس الوقت إلى أمرين :
ا- المطلوب شرعا هو عدل المرأة مع نفسها وزوجها والأولاد سواء في بداية الزواج أو في سن متأخر من عمرها.
ب- الزوجة التي تخاف الله أقدر على تحقيق العدل ممن لا تخاف الله .
وكم أعجبتني كلمات طيبات قالتها أختٌ من الأخوات تعقيبا على موضوعي هذا . قالت " أغلب النساء تجتهدن وتصب الواحدة منهن جل اهتمامها في رعاية الأولاد وتربيتهمأحسن تربية في حدود استطاعتها , وتكرس حياتها كلها تقريبا لتحقيق هذاالهدف , ولكنها تنسى للأسفالشديد في خضم هذا الانشـغال , تنسى زوجها ,
وتكتشفُ متأخرة أنها قد أهملتجانبه وخسرت حياتها الخاصة معه . ومنه فإننا نجد – في الكثير من الأحيان - أن هناك فتورا وفجوة كبيرة قدتولدت بينها وبين زوجها كانت هي سببه حين أحسنت إلى أولادها وقصرت في حقه هو , واهتمت بأولادها وأهملته هو , وأحبت أولادها جدا وكادت تنساه هو . وتجد هذه المرأة نفسها في النهاية تحتاج إلى كثير من الترقيع وإعادة البناء لتستدرك البعض مما فاتها مع زوجها , وقد تقدر على ذلك وقد لا تقدر . لذا فعليها منذ البداية الحرص – إن أرادت إرضاء الله أولا ثم سعادتها وإرضاء زوجها ثانيا - التوفيق ما بين رعايةالأولاد وبين الإهتمام بزوجها واحتضانه , ولتعلم كل زوجة أن زوجَـها هو الذي يجب أن يأتي في المقام الأول لأن حقه الشرعي عليها أكبر من حقها هي عليه , ولأنه يعتبر الإبنالأكبر و ... الأثير ".
والله وحده أعلم بالصواب .
عبد الحميد رميته , الجزائر
هل تهتم المرأة عادة بزوجها أكثر أم بالأولاد أكثر ؟ :
أما في بداية الزواج فالمرأة تهتم في العادة بنفسها وأولادها أكثر من اهتمامها بزوجها . ثم تصبح المرأة بعد ذلك في الشيخوخة أو قريبا منها أحنى على الرجل منها في الشباب , حيث يصبح اهتمامُها بالرجل هو ما يشغلها بالدرجة الأولى قبل الأولاد وربما قبل نفسها .
ونحن نتحدث بطبيعة الحال عن نفسية المرأة بشكل عام لا عن كل امرأة , وننبه في نفس الوقت إلى أمرين :
ا- المطلوب شرعا هو عدل المرأة مع نفسها وزوجها والأولاد سواء في بداية الزواج أو في سن متأخر من عمرها.
ب- الزوجة التي تخاف الله أقدر على تحقيق العدل ممن لا تخاف الله .
وكم أعجبتني كلمات طيبات قالتها أختٌ من الأخوات تعقيبا على موضوعي هذا . قالت " أغلب النساء تجتهدن وتصب الواحدة منهن جل اهتمامها في رعاية الأولاد وتربيتهمأحسن تربية في حدود استطاعتها , وتكرس حياتها كلها تقريبا لتحقيق هذاالهدف , ولكنها تنسى للأسفالشديد في خضم هذا الانشـغال , تنسى زوجها ,
وتكتشفُ متأخرة أنها قد أهملتجانبه وخسرت حياتها الخاصة معه . ومنه فإننا نجد – في الكثير من الأحيان - أن هناك فتورا وفجوة كبيرة قدتولدت بينها وبين زوجها كانت هي سببه حين أحسنت إلى أولادها وقصرت في حقه هو , واهتمت بأولادها وأهملته هو , وأحبت أولادها جدا وكادت تنساه هو . وتجد هذه المرأة نفسها في النهاية تحتاج إلى كثير من الترقيع وإعادة البناء لتستدرك البعض مما فاتها مع زوجها , وقد تقدر على ذلك وقد لا تقدر . لذا فعليها منذ البداية الحرص – إن أرادت إرضاء الله أولا ثم سعادتها وإرضاء زوجها ثانيا - التوفيق ما بين رعايةالأولاد وبين الإهتمام بزوجها واحتضانه , ولتعلم كل زوجة أن زوجَـها هو الذي يجب أن يأتي في المقام الأول لأن حقه الشرعي عليها أكبر من حقها هي عليه , ولأنه يعتبر الإبنالأكبر و ... الأثير ".
والله وحده أعلم بالصواب .
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة