قصيدة للشاعر البسكري عبدالواحد حرزالله
01-02-2013, 07:49 PM
أجْفَانِي مَحْبُوبْ عَني رَاحْ وْصَدْ ... خَلّى وَكْرْ أحْزينْ لَيا وَأشْبَاحُو
سَافَرْ دُونْ أودَاعْ وَابْقَيتْ امْقَيدْ ... ولْفِي رَاحْ وْ غَابْ مَشْيَنْ تَسْرَاحُو
خَلّـَى نَـارْ الشـوقْ فِيهَـا نَتْمَرْمَدْ ... مزّيلف مهْموم قَلْبي و اجْرَاحُو
كِي نَتْفَكرْ طَيْفْهَا قَلْبِي يَشَّدْ ... صَهْدُونِي لَيَّامْ عَنِي وَاكْسَاحُووْ
خرَّفْ شَجْرِي طَاحْ وَرْقُو وَاسوهَدْ ... لَعْبَتْ بِيهْ أرْيَاحْ بَسْفَايَكْ لاَحُو
كَـدَّرْ عَنِي أسْحَابْ بَاغْيَامُـو سَوَّدْ... وَالْجَوْ اللِي كَانْ وَدَّعْ بَاكْلاَحُـو
بَاقِي وَحْدِي مَا الْقَيتْ أمْنَينْ أنْصُدْ ... فِي قَفْرَه وَ وْحُوشْ بَرْ وْ صُلاَّحُو
أنْعَيَّطْ وَ أدْيُـورْ تَـلْقَى وَ أتْعَاوَدْ ... وَالشَاعَرْ مَسْكِينْ كَثَّرْ تَبْرَاحُو
لاَ مَنْ شَفُّـو حَالْ حَـالِي يَجَنَّدْ ...مُـولَه نَدْهَه أرْزِينْ يَاتِي بَاسْلاَحُو
أنْبَيزْ بَاطْيُورْ زَينَا وَ أنْحَشَّدْ ... وَالصَدَى عَكَايْ صَمَّطْ بَامْزَاحُو
لاَلِي فَرخْ أحْمَامْ فَالطَّيرَه يَسْعَدْ ... و الا هُدْهُدْ زَينْ مَرْقُومْ اجْنَاحُو
يعْزَمْلِي وِيطِيرْ لَيهَا فَالْمَرْقَدْ ... وْ يَاتِينِي بَاخْبَارْ قَلْبِي وَافْرَاحُو
سَيَدْنَا سْليمَانْ طَيرُو مَتْوَجَّدْ ... مَكْتَشَفْ بَالْقِيسْ سَكَّتْ ذَبَّاحُو
طِيرْ مْعَى لَطْيَارْ وَاصْفَالِي مَسْعَدْ ... لَلْجَلْفَه لَغْوَاطْ سَالْ اللّي رَاحُو
الْوَسَّارَه وَ عْبَادْهَا لاَشْ أتْبَعدْ ... وْ دَوَّرْ يَا تَبِيبْ لَجْبَالْ أقْبَاحُو
الْقَعْدَه وَاكْحَيلْ وَأسْحَابُو لَبَدْ .... أمْطَارْ وْ رُعُودْ بَرَّقْ تَقْدَاحُو
أحْذَرْ مَنْ طُيُورْ قَنَّاصَه تَرْصُدْ ... أعْقُبَه وَ الْبَازْ دَامِي تَشْرَاحُو
عَينْ الرِّيشْ وْ زِيدْ حَشَّادْ وْ حَشَّدْ ... ألْشَرَّابْ الْوِدَانْ صَبَّحْ بَصْبَاحُو
عَينْ الْمَلحْ وْ فُوتْ للدَشْرَه هَوَّدْ .... جَبلْ أمْسَاعَدْ شُقْ شَجْرُو وَاطْرَاحُو
سَافَرْ دُونْ أودَاعْ وَابْقَيتْ امْقَيدْ ... ولْفِي رَاحْ وْ غَابْ مَشْيَنْ تَسْرَاحُو
خَلّـَى نَـارْ الشـوقْ فِيهَـا نَتْمَرْمَدْ ... مزّيلف مهْموم قَلْبي و اجْرَاحُو
كِي نَتْفَكرْ طَيْفْهَا قَلْبِي يَشَّدْ ... صَهْدُونِي لَيَّامْ عَنِي وَاكْسَاحُووْ
خرَّفْ شَجْرِي طَاحْ وَرْقُو وَاسوهَدْ ... لَعْبَتْ بِيهْ أرْيَاحْ بَسْفَايَكْ لاَحُو
كَـدَّرْ عَنِي أسْحَابْ بَاغْيَامُـو سَوَّدْ... وَالْجَوْ اللِي كَانْ وَدَّعْ بَاكْلاَحُـو
بَاقِي وَحْدِي مَا الْقَيتْ أمْنَينْ أنْصُدْ ... فِي قَفْرَه وَ وْحُوشْ بَرْ وْ صُلاَّحُو
أنْعَيَّطْ وَ أدْيُـورْ تَـلْقَى وَ أتْعَاوَدْ ... وَالشَاعَرْ مَسْكِينْ كَثَّرْ تَبْرَاحُو
لاَ مَنْ شَفُّـو حَالْ حَـالِي يَجَنَّدْ ...مُـولَه نَدْهَه أرْزِينْ يَاتِي بَاسْلاَحُو
أنْبَيزْ بَاطْيُورْ زَينَا وَ أنْحَشَّدْ ... وَالصَدَى عَكَايْ صَمَّطْ بَامْزَاحُو
لاَلِي فَرخْ أحْمَامْ فَالطَّيرَه يَسْعَدْ ... و الا هُدْهُدْ زَينْ مَرْقُومْ اجْنَاحُو
يعْزَمْلِي وِيطِيرْ لَيهَا فَالْمَرْقَدْ ... وْ يَاتِينِي بَاخْبَارْ قَلْبِي وَافْرَاحُو
سَيَدْنَا سْليمَانْ طَيرُو مَتْوَجَّدْ ... مَكْتَشَفْ بَالْقِيسْ سَكَّتْ ذَبَّاحُو
طِيرْ مْعَى لَطْيَارْ وَاصْفَالِي مَسْعَدْ ... لَلْجَلْفَه لَغْوَاطْ سَالْ اللّي رَاحُو
الْوَسَّارَه وَ عْبَادْهَا لاَشْ أتْبَعدْ ... وْ دَوَّرْ يَا تَبِيبْ لَجْبَالْ أقْبَاحُو
الْقَعْدَه وَاكْحَيلْ وَأسْحَابُو لَبَدْ .... أمْطَارْ وْ رُعُودْ بَرَّقْ تَقْدَاحُو
أحْذَرْ مَنْ طُيُورْ قَنَّاصَه تَرْصُدْ ... أعْقُبَه وَ الْبَازْ دَامِي تَشْرَاحُو
عَينْ الرِّيشْ وْ زِيدْ حَشَّادْ وْ حَشَّدْ ... ألْشَرَّابْ الْوِدَانْ صَبَّحْ بَصْبَاحُو
عَينْ الْمَلحْ وْ فُوتْ للدَشْرَه هَوَّدْ .... جَبلْ أمْسَاعَدْ شُقْ شَجْرُو وَاطْرَاحُو
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !