دمــــــــــــــــوع العـــيـــــــــــــــــــــــــد
23-08-2017, 03:11 PM
على هامش الحياة أين تنام أحلام البؤساء في أحضان الأحزان ، بمآقي ملأى من الدموع ، و تتوارى آمالهم في الظلال خشية الواقع الجبار الذي تتحطم تحت وقع أقدامه ابتساماتهم .
في ذلك الركن الضيّق الذي يسعهم دون غيرهم من بني الإنسان ، هناك بعيدا عن الحياة و ألوانها الجميلة ، حيث يحل عليهم العيد بأثقاله فيزيدهم تعبا ، و يحرك عجاج عذاباتهم الكامنة في خبايا قلوبهم المرهقة .
لا ينالهم من الكسوة الفاخرة الا النظرات الكسيرة عند رؤيتها تزيّن أجساد المترفين ، و لا نصيب لهم من متعة الكباش السمينة غيرما يصل أسماعهم من ثغائها ، و لا من لذة شوائها الا روائحها التي تحرض وحوش الجوع ، التي طالما نهشت أبدانهم النحيلة .
عالم استقر فيه الألم و الأنين و البكاء و غادرته الفرحة ، كما هجرت فيه الشفاهَ البسمةُ و خاصمتها ، عالم تواجد ليعرف الأغنياء من خلال صوره الذابلة قيمة ما ينعمون به ، لأنّ الأمر لا يتّضح ان غاب ضده .
السعيد محرش
الطارف ـ الجزائر .
في ذلك الركن الضيّق الذي يسعهم دون غيرهم من بني الإنسان ، هناك بعيدا عن الحياة و ألوانها الجميلة ، حيث يحل عليهم العيد بأثقاله فيزيدهم تعبا ، و يحرك عجاج عذاباتهم الكامنة في خبايا قلوبهم المرهقة .
لا ينالهم من الكسوة الفاخرة الا النظرات الكسيرة عند رؤيتها تزيّن أجساد المترفين ، و لا نصيب لهم من متعة الكباش السمينة غيرما يصل أسماعهم من ثغائها ، و لا من لذة شوائها الا روائحها التي تحرض وحوش الجوع ، التي طالما نهشت أبدانهم النحيلة .
عالم استقر فيه الألم و الأنين و البكاء و غادرته الفرحة ، كما هجرت فيه الشفاهَ البسمةُ و خاصمتها ، عالم تواجد ليعرف الأغنياء من خلال صوره الذابلة قيمة ما ينعمون به ، لأنّ الأمر لا يتّضح ان غاب ضده .
السعيد محرش
الطارف ـ الجزائر .
من مواضيعي
0 كُـــــــــــنْ حَبـيبِـــــــــي
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 الـــتّـــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــرّد
0 النمــــــــــــــــــــــــــــر و الوشـــــــــــــــــــــــق
0 سمفـــــــــــــــونيــــــة الرّبــيــــــــــــــــــــــــع
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 الـــتّـــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــرّد
0 النمــــــــــــــــــــــــــــر و الوشـــــــــــــــــــــــق
0 سمفـــــــــــــــونيــــــة الرّبــيــــــــــــــــــــــــع