رميساء بعثتلنا خامس حكاية
22-06-2015, 11:58 PM
في مزرعة خضراء يسكن راجل في كوخ من حطب وقلبو فرحان وزاهي .تحت زقزقة العصافير وزرقة السما وبهاء الضياء ومع بسمات الربيع عايش مع زوجتو لحنينة الي ترعى طفليها جوهر وعمر.كانت عند العائلة بقرة صفراء تروح ترعى فالخضورة مع لفجر هداك هو رزق العائلة تنتفع به يجلس لولاد كل صباح قدام البقرة وهي تدغدغ بجلدها جوهر وعمر سعادة تتضاعف كل يوم والأطفال يفرحون ويضحكون والبقرة تخور والفرح يحيط الدويرة ايام وليال والقدر مخبي للعائلة الصغيرة امورا تبقى غيبية
مرت الايام مرضت الام الحنينة وشدت لفراش الالم يقطع فيها وتزيد حرقة دموع طفليها وحسرة زوجها .سهرت جوهر قدام والدتها تحط القماش المبلول بالماء البارد على جبهتها لكن الحمى قاعدة غير تزيد تزيد الى ان طلعت روح الام الى خالقها وخلات وراها عمر وجوهر عايشين الغربة واليتم والاحزان تدخل للدار دون استئدان هكدا صارا الطفلان عصفورين وحيدين والكوخ اضحى حزينا والوالد ولا كئيب والحزن الاسود يخيم على الجميع حتى البقرة المسكينة احست بفقدان صاحبتها فندر الحليب في ضرعها
مرت السنين والعايلة حزينة حب الاب يتزوج بامراة اخرى باش تربي ولديه وتدبر شؤون البيت فتزوج واحدة جميلة لكنها مخبية قلب اقسى من الحجر لا يرحم ولا يلين فانجبت له طفلة سمتها مرجانة ...فتضاعف الحقد كان الولدان جوهر وعمر يقضيان وقتهما في النهار مع البقرة يستمدان العطف والحنان والغداء منها فنما جسماهما وتوردت خدودهما صحة وعافية ماجعل زوجة الاب تحير فامرت بنتها مرجانة بان ترافقهما في اليوم التالي فراحت الطفلة الصغيرة تبع فيهم من بعيد وهي تشوف البقرة تقرب من جوهر وعمر شويا شويا وهما يمسكان ضرعها كانهما يمتصان ثدي امهما ياله من مشهد عظيم يدعو الى التفكير لكن مرجانة سرعان ماحاولت تقليدهما فاقتربت من البقرة فصكتها بحافرها فاصابت عينها فعادت باكية الى امها واخبرتها بماحصل وزاد حقد الزوجة فشعرت بحزن كبير وبدات تتلين في الكلام مع زوجها و خبراته باه يبيع البقرة في السوق الاسبوعي وفي الصباح الباكر دهب الوالد الى جزار القرية واعطاله البقرة بثمن قليل وبعدها عاد الى البيت وفي الليل ناض مرعوب من منامه حيث شاهد زوجته الاولى وهي تتحسر على حال ولديها واخبرته بان يدهب الى الجزار ويحضر ضرع البقرة ويضعه بجانب قبرها ففعل الزوج ارضاء لزوجته وفي اليوم التالي احست جوهر وعمر بالجوع الشديد وبكاو بكاء مرير ا وتوجها خفية الى قبر امهما ولقاو ضرعا يصب حليبا دافئا وفي الجانب الاخر عينا تصب عسلا طيبا فاكلا حتى شبعا واصبحا يرتدان الى المكان مرة ثانية وثالثة فاحست زوجة الأب بتغير حالتهما حيث عادت النظرة إلى وجهيهما والسحر الى محييهما والعافية الى جسميهما ورجع الحسد والضغينة من جديد وعادت مرجانة للتجسس فاقرت لامها بما يحدث مع الولدين فقررت هدا الأخيرة ان تحرق قبر الأم وهكذا صار الولدان وحيدين فانعزلا قرب نهر شافت جوهر سائلا سحريا يختلط بماء النهر فتدكرت قصة الوادي السحري الذي يغسل الأبدان ويحول شاربيه إلى غزلان لكن عمر مقدرش يتحكم في روحه وانكب على الماء لاطفاء نار العطش ومادارش بتحذيرات أخته وفجأة تحول الى غزال فزاد حزن جوهر واشتدت حيرتها وبينما كان سلطان المدينة يتجول وسط الأدغال مع جنوده وعند تعبه اراد الاستحمام بماء النهر الدافئ وهو يستلدد بانسياب الماء العدب حتى حضرت شعرة دهبية فعرف السلطان بلي راهي نتع طفلة فقام وحاشيته وأمر بالبحث عن صاحبة هده الشعرة فراح الجنود يقارنون شعرات الفتيات الاخريات بالشعرة الذهبية وعادوا بعدها الى السلطان خائبين .....مر أسبوع والسلطان في تفكير طويل وبعد مدة من البحث وجد الجنود الفتاة و جابوها إلى القصر فانبهر السلطان بجمالها وقرر الزواج بها فأقام حفلا ملكيا كبيرا حضره الوزراء والسلاطين وأصبحت جوهر ملكة القصر... وخبرت بعدها السلطان بحال عمر فراح علماء المدينة وأطباؤها يبحثون عن مفعول لإبطال سحر ماء النهر حتى جا الفرج واكتاشفوا الدواء اللي رجع الشاب عمر الى هيئة البشر فعم الفرح بلاط السلطان وعاش الجميع في سعادة وهناء فمات من مات وعاش من عاش وسبحان الحي الذي لا يموت
ريساء تعتذر بسبب النت وضعفها
آڷتعآمڷ-معيے'ڳآڷذخيره-آڷغڷطہ آڷأۈڷى-هيہ آڷآخيہرة)
كاتــ،ـبـة باذن ربـــ،ـي اعـــ،ــي ما افــ،ــعـــ،ـــل واخــ،ـــط دربــ،ــي