تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم.
وكعادتهم صمت بنو يعرب عما يحدث في غزة هاشم.
وأصبح المواطن العربي لا يرى سوى الذل والتخاذل، بل تواطؤ بعض الأنظمة العربية مع إسرائيل وآلتها العسكرية، وهي تدمر ذلك الكيان العربي في وطننا السليب.
وليس هناك من يتحرك.
ومن الجبن والعار أن حتى اعلام تلك الأنظمة متعفنٌ تعفّن تلك الأنظمة، بل هو إلى القرافة والقذارة بمكان
وحتى " فقهاء بيزنطة " أصبح الحث على جهاد العدو عندهم من سابع المستحيلات.
ومع ذلك، وفي كل مرة تعطي غزة درسًا لهؤلاء العرب بصمود رجالها ونسائها، وحتى أطفالها الذين صاروا أبطالا، بعد أن عزّتِ الرجولة، وضاعتِ البطولة في بني يعرب.
وقديما قال أحدهم ساخرًا من عربي لم يتخلّق بشجاعة ومروءة العرب:
ارفق بعمرٍو إذا حرّكت نسبته ** فإنه عربيٌّ من قوارير.
وما كان من بعض العرب إلا أنهم ذهبوا إلى اليمن لقتال بعضهم بعضا.
عندما صاروا أعداء.
ومع اسرائيل لسان حالهم يقول:
" شالوم عليخم".
ومعها فعلاً قد أتقنوا " ثقافة الشالوم "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
mohamed yakon
يا محترم.
قد يكون تحليلك فيه بعض المصداقية.
ومع ذلك فإن القضية الفلسطينية.
قد اختبأ خلفها جل الحكام العرب وجعلوا منها حصان طروادة وذلك للتستّر على رعونتهم وحماقتهم، بل وجبنهم.
وهل ترك هؤلاء الأقزام الذين يسمون ـــــ مجازًا ــــ الحكّام لإخوتنا وأحبتنا في وطننا السليب أن يجاهدوا؟
يا محترم
إن مقارنة الحرب التحريرية في بلدنا الغالي الجزائر بما يجرى في فلسطين فيه بعض الإجحاف.
وكما علّمنا التاريخ
أنه في جهاد شعبنا في الجزائر ضد فرنسا الاستعمارية، فقد حاول بعض العرب بالمتاجرة بها.
ولكن رد جبهة التحرير الوطني وكذلك جيش التحرير الوطني كان واضحًا وصارمًا وهو:
دعونا وشأننا في جهادنا وحربنا مع فرنسا.
وكأن لسان الحال كان يقول:
" نحن بحاجة إلى أسلحتكم، لا إلى خطبكم أو تدخلكم في شؤوننا"
أما فلسطين فقد تكالب عليها بعض مرتزقة العرب، وحاكوا لها المكائد والطعنات في الظهر، مثلما تتلقاه من العدو الإسرائيلي أو يزيد.
وأنت الفطين يا محترم.
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يا أخا العرب.
وليس لي من القول سوى أن أؤمن على دعائك.
وسيحدث الله أمرًا كان مفعولا.
اللهم انصر أحبتنا في أرض الرباط.، وبحول الله سوف ينتصرون، " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم "
آمين.
تحياتي

مرحبًا بالأصيل
والجزائري الشهم / جمال.
أيها الغالي.
إن ما يجده إخوتنا في فلسطين ممن يتاجرون بقضيتهم
من طرف صعاليك " الحكّام " العرب ليساوي ما تفعله الآلة الجهنمية الحربية لأبناء القردة والخنازير.
وما فعله " فرعون" مصر الجديد بإغراق أنفاق رفح ومن حولها لخير دليل.
شاهت الوجوه.
ألا يوجد في مصر رجل رشيد.
تحياتي يا أصيل.

سميرة آل براهيمي
يا ذات الكلام البليغ.
سلامٌ من الله يضوع منه المسك مع إيراقه، وتحيّة ما انبلاج ضوء الصباح وإشراقه.
ثم حيّاكِ الله وبيّاك، ورفع قدركِ ورقاكِ، ومع المسرات أبقاكِ.
أراكِ قد سللتِ سيف البيان، وما خطه جميل الفصيح البنان.
ولنعود إلى موضوعنا، وقضيّة فلسطيننا.
وما يتاجر بها بعض العرب، والمصائب تنثال تترى وتقترب.
وما يفعله العُرب يظهر أنه شرٌّ كله، مفصلّه ومجمله.
مما أقوى ذلك إسرائيل، فأصبحت في تدمير غزة هاشم وتقتيل.
وبنو يعرب نيّام، وهم خفافيش وهوام، يسقطون على الدوام.
وليس هناك في الأمر بادي، ولا حياة لمن تنادي.
وافترق العرب قددا، وجبنوا دائمًا وأبدا
ومع ذلك نفتخر بشجاعة أحبتنا في ارض الرباط.
وهم يكتبون ويصنعون البطولات بأحرف من نور.
يقول الله جلّ في علاه:
"وإن جندنا لهم الغالبون"
اللهم انصر أهل غزة على اعدائهم.
يا فاضلة
حاولت أن أجاريكِ في فصيح كلامكِ
ولكن جاءت مفرداتي كبضاعة مزجاة أمام ما خطّه بنانكِ
فلكِ الرحب والسعة في متصفحاتي.
ومن رفيع علمكِ أستفيد.
زادكِ الله بسطة في العلم والأدب والرزق.
وإن عدتِ فلدي المزيد.
تحياتي