تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رأي المتواضع أن كل محاولات مساواة المرأة بالرجل مجرد ترهات لا نفع منها ، فالمرأة المسلمة الأصيلة تعلم حق المعرفة أنها خلقت سكينتا و راحتا للرجل ، و الرجل المسلم الحق يعرف أن المرأة نصفه الثاني و أنها مرتع السكون و الاطمئنانية ، هذا ما وجب أن يكون الأساس الحق للتعامل بينهما.

ثم نعلم كلنا أنه لولا الرجل لما خلقت الدنيا أي لولا محمد صلى الله عليه و سلم لما كان الخلق قد خلق أصلا ، و أن الله لم يبعث نبيا قط امرأة بل كلهم رجالا ، لأنهم شداد غلاظ ، و لأن الحكيم رب العزة و الجلال ، جعل المرأة ملكة محترمة عند كل المجتمع في بيتها و مجتمعها ، ففرض الحجاب لصيانة هذه الدرة المصونة ، و منع عنها التعطر و التبرج أمام الأغراب ، حماية لها ، و لكل من كانت نفس أضعف من ايمانه ، فيما أنه ضمن حقوقها و أورثها بعد أن كانت الجاهلية لا تورث المرأة ، و جعل البركة لمن رزق بالبنات ... و غيرها و غيرها الكثير الكثير.

ثم ها نحن اليوم و باسم " الديمقراطية " الملعونة ، نحاول أن نجعل لها حقا في العمل و في الحكم و حتى في " مباراة " ، فيا له من عالم لم يعرف حقا قدر المرأة ، و يا لها من امرأة جاهلة من تنساغ وراء هذه الوعود الكاذبة ، فالرجل مسؤول عن أهله و لا عمل للمرأة إلا في حالات حددها الإسلام ، مثلا أن لا يكون لها معيل أو كان الرجل قاصرا لا يقدر على العمل و لم يكن له أولاد ذكور ، و أما في الحكم فالحكم لا يليق بالمرأة لأن مشاعرها دوما تطغى عليها ، و لا تحتكم إلى العقل إلا قليلا ، و لذلك جعل الله العصمة في يد الرجل ، و أما عن مباراة ، فهي ملهاة و ضياع للوقت سواء رجل أو أنثى ، فالمحل الذي يلهيك عن أداء واجباتك نحو ربك ، أو يكون فيه ما يضر أو يضير ، محل لا نفع منه و لا فائدة.

و أخيرا ، شكرا لك أخي محمد و كان هذا رأيي الشخصي ، ثم كل ما يحدث الآن في البلاد العربية و الإسلامية سببه البعد عن الله. -و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته-