تسجيل الدخول

من يتذكر الهاتف العمومي و كيف قضت عليه الكلمة .. أهلا بالإستثمار و أهلا بكل متعامل بهاتف نقال و من سيتذكر مقاهي الانترنت و هي في طريقها للغلق بسبب عدم الاهتمام بها و رفع أسعار الفواتير للمحلات دون أي حساب و من يتذكر قراء الجرائد من الجيل الجميل فمنهم من مضى و منهم من صار يقراءها على المواقع و منهم من هجرها للعبادة و منهم من هجرها فلا جديد يذكر ... أما الجيل الرقمي فهو لا يقرأها أبدا لشيئين سنذكر منها واحد ... الحرف فيها مازال قديمة جدا ..

و بهذا سيأتي اليوم الذي تغلق فيه الجرائد أبوابها بدآ بالتي لا تملك غير مداخيل النسخ الورقية ...

يؤكد الدكتور غسان مراد -أستاذ اللسانيات الحاسوبية في الجامعة اللبنانية، ومدير مركز علوم اللغة والتواصل

أن اعتبار انقراض الصحف المطبوعة كحتمية، أمر من الصعب الجزم به حاليًّا، فالجديد لا يلغي كل ما سبقه، ولكن يعتمد عليه، سيتقلص اللجوء إلى الصحافة المطبوعة نظرًا لاستخدام الأدوات الرقمية، بالأخص للأجيال الصاعدة التي من خلال استخدامها للشاشات لا تتعود على المطبوع، وإنما تستخدم القراءة الرقمية”.
وأكد مراد أنه لا يحمي الصحافة إلا الصحافة، فهي “ككل مؤسسة عليها أن تتأقلم مع التغيرات في العالم الرقمي، وأن تتكيف مع الواقع والحاضر”.

https://www.facebook.com/montadachor...type=1&theater

السلام عليكم

...كلامك معقول يا أخي الكريم ولكن من المؤكد أن هذه الحضارة المعلوماتية لابد أن نتعامل معها بحذر لانها في الحقيقة ألغيت في الانسان قيم ثمينة كان يملكها من قبل وشكرا.

الجرائد لا تنوع ... و مازالت مصرة على الحرف القديم و بهذا هي تزيد من سرعة إختفاءها ...

نحن نحاول قدر المستطاع و بقدر ما نستطيع لكن المسوقون و المستقبلون و بارموا الصفقات لا يهمهم الا جيوبهم و هي حتما ستغلبنا و ستسوقنا الى الشر اكثر منه الى الخير لأن من حاداها يجري في عروقنا مجرى الدم ..

يمكن التوصل ان كان توقعك صحيح بالمرور او المقارنة بين الكتاب الالكتروني والكتاب المطبوع.فالعلاقة متشابهة،وما حصل للكتاب فبالضرورة سيحصل للجرائد.
وانا واحد من الأشخاص الذين يتصفحون الجرائد بواسطة النت

سيحدث الفرق فالقراءة من الورقة رونق يعبق عطرا على البصلة السئسائية ....

الضعفاء منا ممن سيطالعونها من النت سيمرون عليها مرور الكرام ثم بعدها الى معاقل الزكام ...


إن اردنا رد الناس الى الكتاب لابد أن نكتب لهم عسلا طيبا في الكتاب او الجريدة لا أعمدة جاء النظام ذهب النظام و الشؤون السياسة لها علاقة بسياسة الشؤون ...
أنا من المعجبين بالاعمدة في الجرائد لكن يبدوا انها صارت لملأ الفراغ فقط و الكاتب يا إما من المعارف يا إما معه شهادات العادة ...

هناك امر هام يجب الحديث عنه هذه الايام وهو
ان السلطة الجزائرية الغبية تريد غلق بعض الصحف الحرة وبدأت التضييق عليها بمنع وقطع الاشهار عنها حتى اضطرت هذه الصحف زيادة سعر الجريدة الذي اصبح ب 20 دج وهذه الصحف التي تريد السلطة اسكاتها للابد هي جريدة الخبر والوطن التي ازعجت كثيرا عصابة الفساد في سلطة
حسبنا الله ونعم الوكيل على القوم الظالمين

إن كانت كلمة حق فلا يخافون و لا يهمهم لومة لائم ... كلمة الحق ناصرها الله ...

هذو الأيامات الجرائد راها غير اضراب في الجامعة،طلاب يغلقون الباب،مقتصدون يهددون،النقابة تلوح بالإضراب،الوزيرة تتوعد،عمال المصنع الفلاني في اضراب، .....الخ
كرهنا والله كرهنا