فضيحة أخلاقية بالإقامة الجامعية للبنات 1500 سرير بمستغانم
29-06-2009, 10:33 AM
فضيحة أخلاقية بالإقامة الجامعية للبنات 1500 سرير بمستغانم
مسؤولون سكارى وعراة صحبة فتيات في مكاتب الإدارة
علمت ''الخبر'' أن السيدة نورية زرهوني، والي مستغانم، أمرت المدير الولائي للخدمات الجامعية بتقديم تقرير مفصل حول ما حدث ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي في الإقامة الجامعية 1500 سرير للبنات.
المدير كان قد تنقل في تلك الليلة إلى إقامة البنات 1500 سرير بوعيسي محمد الواقعة بجوار مقبرة سيدي بن حوة، بعد تلقيه مكالمة هاتفية مفادها أن غرباء تسللوا إلى حرم الإقامة الجامعية بين الساعة 10 ومنتصف الليل رفقة فتيات. وعندما وصل تفاجأ أن الغرباء هم مسؤولون وعمال بالإقامة وعددهم سبعة. ووجدهم في حالة تلبس رفقة فتيات في جلسات غرامية حميمية منهم من كانوا في حالة سكر ومنهم من كان في حالة عري داخل أحد مكاتب الإدارة. واكتفى المدير الولائي بعد وصول المصالح الأمنية إلى مكان الفضيحة، بإصراره على تسوية الوضع بحل المشكلة على المستوى الإداري دون اللجوء إلى الشرطة والعدالة، رغم جسامة الجرم الذي يعاقب عليه القانون نظرا لخطورته لأنه من الدرجة الثالثة، والعقوبة تكون الفصل النهائي من العمل، حسب ما يتداول في الوسط الجامعي. وحتى لا يتفاقم الوضع وخوفا من ثورة طلابية داخل الإقامة الجامعية تم إخراج المسؤولين والعمال المتورطين من الإقامة الجامعية للبنات خفية.
وسارع المدير الولائي إلى توقيف المسؤولين والعمال السبعة كتابيا لتهدئة الخواطر وكتمان سر ما حدث في انتظار إتمام التحقيق.
والأخطر في ما حصل أن بعض الأطراف من محيط إدارة المدير الولائي حاولت التقرب من المراسلين والصحفيين لشراء صمتهم. وعلمت ''الخبر'' أن الوالية طلبت من المدير الولائي للخدمات الجامعية تقريرا مفصلا حول ما وقع ليلة الثلاثاء بإقامة 1500 سرير للبنات. وسارع بإرسال تقرير مفصل إلى المسؤول الأول عن الديوان الوطني للخدمات الجامعية.
المصدر: جريدة الخبر- الجزائر
مسؤولون سكارى وعراة صحبة فتيات في مكاتب الإدارة
علمت ''الخبر'' أن السيدة نورية زرهوني، والي مستغانم، أمرت المدير الولائي للخدمات الجامعية بتقديم تقرير مفصل حول ما حدث ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي في الإقامة الجامعية 1500 سرير للبنات.
المدير كان قد تنقل في تلك الليلة إلى إقامة البنات 1500 سرير بوعيسي محمد الواقعة بجوار مقبرة سيدي بن حوة، بعد تلقيه مكالمة هاتفية مفادها أن غرباء تسللوا إلى حرم الإقامة الجامعية بين الساعة 10 ومنتصف الليل رفقة فتيات. وعندما وصل تفاجأ أن الغرباء هم مسؤولون وعمال بالإقامة وعددهم سبعة. ووجدهم في حالة تلبس رفقة فتيات في جلسات غرامية حميمية منهم من كانوا في حالة سكر ومنهم من كان في حالة عري داخل أحد مكاتب الإدارة. واكتفى المدير الولائي بعد وصول المصالح الأمنية إلى مكان الفضيحة، بإصراره على تسوية الوضع بحل المشكلة على المستوى الإداري دون اللجوء إلى الشرطة والعدالة، رغم جسامة الجرم الذي يعاقب عليه القانون نظرا لخطورته لأنه من الدرجة الثالثة، والعقوبة تكون الفصل النهائي من العمل، حسب ما يتداول في الوسط الجامعي. وحتى لا يتفاقم الوضع وخوفا من ثورة طلابية داخل الإقامة الجامعية تم إخراج المسؤولين والعمال المتورطين من الإقامة الجامعية للبنات خفية.
وسارع المدير الولائي إلى توقيف المسؤولين والعمال السبعة كتابيا لتهدئة الخواطر وكتمان سر ما حدث في انتظار إتمام التحقيق.
والأخطر في ما حصل أن بعض الأطراف من محيط إدارة المدير الولائي حاولت التقرب من المراسلين والصحفيين لشراء صمتهم. وعلمت ''الخبر'' أن الوالية طلبت من المدير الولائي للخدمات الجامعية تقريرا مفصلا حول ما وقع ليلة الثلاثاء بإقامة 1500 سرير للبنات. وسارع بإرسال تقرير مفصل إلى المسؤول الأول عن الديوان الوطني للخدمات الجامعية.
المصدر: جريدة الخبر- الجزائر