تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية HANSALI
HANSALI
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-01-2008
  • المشاركات : 118
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • HANSALI is on a distinguished road
الصورة الرمزية HANSALI
HANSALI
عضو فعال
ام الجرائم..ترتكب بحق الجزائر
01-01-2010, 03:14 PM
ان كان الخمر قد وصف بام الخبائث بكون شاربه فاقد للعقل والفاقد للعقل والبصيرة يفعل كل شيئ مايخطر على البال ومالايخطر على البال

ارغمت الحبيبة الجزائر على تبنى نضام ضالم فاقد للابوة الوطنية وليس من صلب الامة الجزائرية نضام قيل عليه انه ام الجرائم فى حق الانسانية جمعاء ليس فقط على العالم الثالث بل حتى على مبدعى هذا النضام انفسهم فانقلب السحر على الساحر

لقد انطلقت اصواتا من الجزائر الحبيبةفور تبنى هذا النضام المجحف محذرة بذالك من شروره على المجتمع وعلى الامة وهويتها لاكن قوبل هذا التحذير بطرف اخر ربما اعمى البصيرة او لحاجة فى نفس يعقوب وصوروا لنا الجزائر المستقبل على انها بارس العرب وها هى ذا تتخبط فى ازمات ومشاكل لاتقل حدة على سابقاتها وهى تراوح مكانها واستحسنت العيش مع الفشل

قصور الرئيا عند مشجعى الخوصصة
عن قصد او غير قصد اتسمت شخصيات مروجى الخوصصة بقصور الرئيا فتجاهلوا نسبية الجهل فى المجتمع وطبيعة الجاهل هى الانانية واضافة الى ذالك ضعف السلطات الثلاث عن اداء مهامها ..ففتحت الابواب على مصراعيها للكانتونات والتحالفات على شاكلة التحالفات المافيوية واقتسام مناطق النفوذ مما يعنى توقيف عجلة التطور وتحطيم الجديد والابداع ايا كان مصدره
وايضا اغفال هته النخبة لاساليب النجاح الحديثة كانت من اهم المميزات التى ساعدت على الاتهيار كدراست الواقع ودراسة الاهداف بدقة ومواكبة التغيير باساليب النسب المعينة ومجاراتها والاهم العشوائية فى اصدار القرارات

حين استكمال الكانتونات والتكتلات البشرية على شكل شركات عملاقة وهذه بحد ذاتها جريمة لان البلد حديث عهد بالنهضة لايجب ان تكون شركات عملاقة حتى تترك مجال للصغار من اخذ نصيبهم من النمو لتقوى بذالك كل شركات البلد..
احتكرت كل منابع الاستثمار للحساب الخاص بكل الوسائل القانونية والغير القانونية اي تحت الطاولة تارة بالبيروقراطية المعقدة وتارة بالشروط التعجيزية فى قبول الشروط لاستحواذ السفقات العمومية ضاربة عرض الحائد بالنزاهة والاحترافية
مازاد الطين بلة وهو ردائة النتاج الوطنى من هته الشركات فبسبب ضخم المشاريع المنوطة بها وقلة الاحترافية والطاقة الاستعابية فى التسيير ..وجدت نفسها اي هته الشركات العملاقة فى مصاريف زائدة فى مقابل اغراق بصفقات المشاريع ..فلم تجد من الحلول سوى التسريع فى وتيرة الانتاج ولو على حساب الجودة والنوعية وهذا ما كشفته الفيضانات الاخيرة والخسائر بالملايير..والخبراء يئكدون على هشاشة البنية التشئوية فى الجزائر وليست خاضعة لمقاييس ومعايير معينة لتقف بوجه الطارئ من العوامل الطبيعية

فوبيا الابداع والمنافسة

من الجرائم ايضا من الخوصصة ان الشركات حديثة النشئة وضعت لنفسها اطر لمجابهة اي ابداع من شئنه منافستها وكان من الممكن ان تعقد تحالفات مع مؤسسات مصغرة غير ان قصر النضر والفوبيا من الاخر اوجد حاجزا متينا رافضا ان يتعامل او يتحاور مع الاخر بكافة السبل كما اتشئت الصين والهند رواد العالم فى الاقتصاد الحديث بحيث تم التركيز على المؤسسات الصغرى والمتوسطة على حساب الشركات العملاقة وحسر نشاطها على حساب الاولتان فقط وتم سن قوانين تقل من نشاطات الشركات العملاقة وهذا ما لانجده فى الجزائر

كان من الممكن ان تنشا مؤسسات صغيرة ومتوسطة ورعايتها ولو ان هذا الامر تم تبنيه مؤخرا الا ان الاوان قد فات ووقع الفاس فى الرئس
على ان تكون من شروط هته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ملزمة بالابداع والتطوير وهى من تمول الشركات الكبرى كالقطاع الصناعى وتطوير المركبات ..وما كان ان يحدث ان نرى شركة السيارات -snvi-منهارة تماما وعاجزة عن المنافسة مع الردائة الصينية والهندية
وماكان على القطاع الزراعى والاقتصادى ان ينهار على عقبية لو استثمر مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى التمويل والدعم اللوجستى والمادى
كما تم وئد المؤسسات الصغيرة والطبقة المثوسطة عموما على حساب الكبيرة والعملاقة دون ان تستند على الدخل المحلى وعلاقة الدخل بالانتاج
وبهذا الحال نكون قد فقدنا اهم عنصر فى حلقة الابداع والتطور وهى النشئة المؤسساتية المبدعة

تسليع الحرف ..ومنطق التاجر الفاجر

كما جر علينا هذا المصطلح ويلات الفجور الحرفى وتسليع اي شيئ يمكن ان يتم استخدامه فى الدخل والكسب ولامكان للذوق الحرفى و لانستغرب ان يتحول الجواج الى مقاول ولا التاجر الى مصنع للاستخدامات الاجتماعية ان كانت المعايير يمكن ان تشترى بالمال وليست وليدة الفكر.. تهون كل الاشياء الا رئس المال الذى لايمكن ان يفرط فيه المستثمر ولاوجود للاحترافية سوى فى المدخول والمخروج

وجدت الجزائر والمجتمع برمته فى حالة شاذة امام اقتصاد وهمى رجاله من وهم لاتعرف من يملك ومن المالك الا اسماء الماركات والجهالة فى التسيير والتخطيط سيدة الموقف بلا منازع حيث صعب على المثقف او الاطار من عامة الشعب التعايش مع ملاك هته الشركات من اهدار للحقوق والواجبات

الطريق المضلم ..وجدلية البقاء للاقوى

امام هته الحالة المؤساوية التى وصلت اليها مجتمعاتنا الجزائرية لانسداد تاما فى الافق سواء القريب او البعيد وامام هذا الاحباط الرهيب والياس المفرط ..الا يمكننا ان نراجع انفسنا ..الا يمكن نحاسب انفسنا بحكم ان السفينة ستغرق بالجميع ولا تستثنى فئة دون اخرى ايا كانت كما شهدنا اختفاء شركات من السوق وانهيار شركات اخرى

نقولها بالفم المليان ..الجزائر امام انسداد فى السير نحو الامام والبقاء مرهون بالاصلاحات الاقتصادية ويمكن انقاض ما يمكن انقاضه بشرط ان تكون المهنية والاحترافية سيدة الموقف والاخذ باسباب النجاح المتعارف عليها علميا عندها سننجح حتما كما يمكن ان نفشل ايضا طالما سكنا بروج الفشل


حنصالى..بن تاشفين
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية osamamadridi
osamamadridi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 30-10-2008
  • الدولة : الجزائر - قسنطينة
  • المشاركات : 1,603
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • osamamadridi is on a distinguished road
الصورة الرمزية osamamadridi
osamamadridi
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الخَليل
زائر
  • المشاركات : n/a
الخَليل
زائر
رد: ام الجرائم..ترتكب بحق الجزائر
02-01-2010, 12:20 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HANSALI مشاهدة المشاركة
ان كان الخمر قد وصف بام الخبائث بكون شاربه فاقد للعقل والفاقد للعقل والبصيرة يفعل كل شيئ مايخطر على البال ومالايخطر على البال

ارغمت الحبيبة الجزائر على تبنى نضام ضالم فاقد للابوة الوطنية وليس من صلب الامة الجزائرية نضام قيل عليه انه ام الجرائم فى حق الانسانية جمعاء ليس فقط على العالم الثالث بل حتى على مبدعى هذا النضام انفسهم فانقلب السحر على الساحر

لقد انطلقت اصواتا من الجزائر الحبيبةفور تبنى هذا النضام المجحف محذرة بذالك من شروره على المجتمع وعلى الامة وهويتها لاكن قوبل هذا التحذير بطرف اخر ربما اعمى البصيرة او لحاجة فى نفس يعقوب وصوروا لنا الجزائر المستقبل على انها بارس العرب وها هى ذا تتخبط فى ازمات ومشاكل لاتقل حدة على سابقاتها وهى تراوح مكانها واستحسنت العيش مع الفشل

قصور الرئيا عند مشجعى الخوصصة
عن قصد او غير قصد اتسمت شخصيات مروجى الخوصصة بقصور الرئيا فتجاهلوا نسبية الجهل فى المجتمع وطبيعة الجاهل هى الانانية واضافة الى ذالك ضعف السلطات الثلاث عن اداء مهامها ..ففتحت الابواب على مصراعيها للكانتونات والتحالفات على شاكلة التحالفات المافيوية واقتسام مناطق النفوذ مما يعنى توقيف عجلة التطور وتحطيم الجديد والابداع ايا كان مصدره
وايضا اغفال هته النخبة لاساليب النجاح الحديثة كانت من اهم المميزات التى ساعدت على الاتهيار كدراست الواقع ودراسة الاهداف بدقة ومواكبة التغيير باساليب النسب المعينة ومجاراتها والاهم العشوائية فى اصدار القرارات

حين استكمال الكانتونات والتكتلات البشرية على شكل شركات عملاقة وهذه بحد ذاتها جريمة لان البلد حديث عهد بالنهضة لايجب ان تكون شركات عملاقة حتى تترك مجال للصغار من اخذ نصيبهم من النمو لتقوى بذالك كل شركات البلد..
احتكرت كل منابع الاستثمار للحساب الخاص بكل الوسائل القانونية والغير القانونية اي تحت الطاولة تارة بالبيروقراطية المعقدة وتارة بالشروط التعجيزية فى قبول الشروط لاستحواذ السفقات العمومية ضاربة عرض الحائد بالنزاهة والاحترافية
مازاد الطين بلة وهو ردائة النتاج الوطنى من هته الشركات فبسبب ضخم المشاريع المنوطة بها وقلة الاحترافية والطاقة الاستعابية فى التسيير ..وجدت نفسها اي هته الشركات العملاقة فى مصاريف زائدة فى مقابل اغراق بصفقات المشاريع ..فلم تجد من الحلول سوى التسريع فى وتيرة الانتاج ولو على حساب الجودة والنوعية وهذا ما كشفته الفيضانات الاخيرة والخسائر بالملايير..والخبراء يئكدون على هشاشة البنية التشئوية فى الجزائر وليست خاضعة لمقاييس ومعايير معينة لتقف بوجه الطارئ من العوامل الطبيعية

فوبيا الابداع والمنافسة

من الجرائم ايضا من الخوصصة ان الشركات حديثة النشئة وضعت لنفسها اطر لمجابهة اي ابداع من شئنه منافستها وكان من الممكن ان تعقد تحالفات مع مؤسسات مصغرة غير ان قصر النضر والفوبيا من الاخر اوجد حاجزا متينا رافضا ان يتعامل او يتحاور مع الاخر بكافة السبل كما اتشئت الصين والهند رواد العالم فى الاقتصاد الحديث بحيث تم التركيز على المؤسسات الصغرى والمتوسطة على حساب الشركات العملاقة وحسر نشاطها على حساب الاولتان فقط وتم سن قوانين تقل من نشاطات الشركات العملاقة وهذا ما لانجده فى الجزائر

كان من الممكن ان تنشا مؤسسات صغيرة ومتوسطة ورعايتها ولو ان هذا الامر تم تبنيه مؤخرا الا ان الاوان قد فات ووقع الفاس فى الرئس
على ان تكون من شروط هته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ملزمة بالابداع والتطوير وهى من تمول الشركات الكبرى كالقطاع الصناعى وتطوير المركبات ..وما كان ان يحدث ان نرى شركة السيارات -snvi-منهارة تماما وعاجزة عن المنافسة مع الردائة الصينية والهندية
وماكان على القطاع الزراعى والاقتصادى ان ينهار على عقبية لو استثمر مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى التمويل والدعم اللوجستى والمادى
كما تم وئد المؤسسات الصغيرة والطبقة المثوسطة عموما على حساب الكبيرة والعملاقة دون ان تستند على الدخل المحلى وعلاقة الدخل بالانتاج
وبهذا الحال نكون قد فقدنا اهم عنصر فى حلقة الابداع والتطور وهى النشئة المؤسساتية المبدعة

تسليع الحرف ..ومنطق التاجر الفاجر

كما جر علينا هذا المصطلح ويلات الفجور الحرفى وتسليع اي شيئ يمكن ان يتم استخدامه فى الدخل والكسب ولامكان للذوق الحرفى و لانستغرب ان يتحول الجواج الى مقاول ولا التاجر الى مصنع للاستخدامات الاجتماعية ان كانت المعايير يمكن ان تشترى بالمال وليست وليدة الفكر.. تهون كل الاشياء الا رئس المال الذى لايمكن ان يفرط فيه المستثمر ولاوجود للاحترافية سوى فى المدخول والمخروج

وجدت الجزائر والمجتمع برمته فى حالة شاذة امام اقتصاد وهمى رجاله من وهم لاتعرف من يملك ومن المالك الا اسماء الماركات والجهالة فى التسيير والتخطيط سيدة الموقف بلا منازع حيث صعب على المثقف او الاطار من عامة الشعب التعايش مع ملاك هته الشركات من اهدار للحقوق والواجبات

الطريق المضلم ..وجدلية البقاء للاقوى

امام هته الحالة المؤساوية التى وصلت اليها مجتمعاتنا الجزائرية لانسداد تاما فى الافق سواء القريب او البعيد وامام هذا الاحباط الرهيب والياس المفرط ..الا يمكننا ان نراجع انفسنا ..الا يمكن نحاسب انفسنا بحكم ان السفينة ستغرق بالجميع ولا تستثنى فئة دون اخرى ايا كانت كما شهدنا اختفاء شركات من السوق وانهيار شركات اخرى

نقولها بالفم المليان ..الجزائر امام انسداد فى السير نحو الامام والبقاء مرهون بالاصلاحات الاقتصادية ويمكن انقاض ما يمكن انقاضه بشرط ان تكون المهنية والاحترافية سيدة الموقف والاخذ باسباب النجاح المتعارف عليها علميا عندها سننجح حتما كما يمكن ان نفشل ايضا طالما سكنا بروج الفشل


حنصالى..بن تاشفين
شكرا على الموضوع
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:56 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى