رد: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل ) :
21-02-2013, 08:36 PM
63- " إذن سأشتري للجارة التي تحتنا ثوبا أجمل منه " :
سأل الزوج زوجته " لماذا ألقت الجارة التي فوقنا بنفسها من فوق ؟" .
فقالت " لأنها رأت الثوب الذي اشتريته لي " .
قال الزوج عندئذ " إذن سأشتري للجارة التي تحتنا ثوبا أجمل منه " .
تعليق :
1- الافتخار والتباهي والإعجاب بالنفس أمور فطرية لا يكاد يسلم منها بشر , ولكنها مقبولة ومستساغة إذا كانت بمقدار وبدون مبالغة .
2- حتى إن كان الرجال عندهم نصيب من التباهي والافتخار والإعجاب بالنفس و... فإن هذه الصفات ألصق بالمرأة منها بالرجل . هي ألصق بالمرأة سواء كانت صغيرة أم كبيرة , مثقفة أم أمية , جميلة أم ناقصة جمال أم قبيحة ... وهو ألصق بالمرأة في كل زمان ومكان ومع كل ظرف وحال .
3- قوة الإيمان بالله تعالى وكثرة الطاعات وقلة المعاصي و ... من شأنها أن تساهم في تهذيب الشخص إلى درجة يصبح معها التباهي والإعجاب بالنفس عنده قليلا جدا . وعلى الضد من ذلك بقدر ضعف الإيمان بالله عزوجل بقدر مبالغة الشخص في الإعجاب بالنفس إلى درجة زائدة ومبالغا فيها ومرفوضة كل الرفض من الناحية الشرعية
4- عندما يزداد التباهي والافتخار عند الشخص ( خاصة إن كان امرأة ) يكاد يصبح جنونا والعياذ بالله . يكاد يصبح المرء معه بلا عقل , ويصبح معه مستعدا لأن يقتل أو يسرق أو يكذب أو يرتكب أبشع المنكرات وأخبث المعاصي وأسوأ الذنوب .
5- المرأة خصوصا , وفي كثير من الأحيان , ولأسباب عدة منها ضعف إيمانها بالله ومنها قوة عاطفتها ومنها جنون التفاخر عندها ومنها مراعاتها لكلام الناس أو خوفها من كلامهم ومنها ... تجدها مستعدة لسماع كل صوت إلا صوت العقل والدين ... ولذلك فهي المسؤولة الأولى عن أغلبية وبدع ومحرمات الولائم الكثيرة جدا والمتعددة للغاية . هي المسؤولة أولا ومعها الرجال الذين تخلوا للنساء عن قوامتهم وأصبحوا يخافون المرأة أكثر من خوفهم من الله تعالى وأصبحوا ذكورا فقط ولكن لم يبق لهم من الرجولة إلا الإسم فقط .
6- يمكن أن يحدث في عالم الناس وفي واقعهم السيء , يمكن جدا أن تنتحـر المرأة بدافع من الغيرة المجنونة , أو تنتحر من أجل لباس جميل تريد الحصول عليه ولكنها لم تحصل عليه .
7- الانتحار كبيرة من الكبائر , وهو في الظاهر سبيل للتخلص من شقاء دنيا , ولكنه في الحقيقة جلب لشقاء الدنيا والآخرة والعياذ بالله تعالى .
8- إيماننا بالله يقتضي منا أن لا نكون أنانيين , ومنه فكما أنني لا أحب لنفسي أن أنـتحر من أجل أي شيء أو من أجل أي لباس مهما كان جميلا , فكذلك يجب علي أن أحزن وأن لا أرضى وأن أعمل المستحيل حتى لا ينتحر غيري من أجل أي شيء غال أو رخيص .
9- الانتحار شيء والشهادة في سبيل الله شيء آخر .. وكما لا يجوز أن نحول أي موت عادي أو أي انتحار إلى شهادة في سبيل الله لأننا بذلك نقلب الحقائق ونكذب على الله وعلى أنفسنا وعلى الناس , فكذلك لا يجوز أبدا أن نسمي الشهادة في سبيل الله انتحارا أو نسمي العمليات الاستشهادية عمليات انتحارية .
10- مهما اختلف الزوج مع الزوجة ومهما تخاصما ومهما وقع الطلاق بينهما , فلا يجوز شرعا وأبدا أن يتمنى أحدهما للآخر أن ينتحر .
11-الرجال الذين يتمنون الموت لزوجاتهم موجودون , ولكن توجد كذلك نساء تتمنين الهلاك والدمار لأزواجهن ... إذن هذه صفة مذمومة عند الرجال وعند النساء على حد سواء ... ومن يقرأ الجرائد اليومية مثلا سيصادف الكثير من هؤلاء الرجال ومن أولئك النسوة .
وفقنا الله لكل خير , وبارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين
64- قالت " لأنه سيأتي لخطبتي , ولكنني أريدك أن ترفض" :
قالت الفتاة لأبيها " ماذا تقول في فلان ؟".
قال الأب " شاب ممتاز . لماذا ؟ " .
قالت " لأنه سيأتي لخطبتي , ولكنني أريدك أن ترفض" .
قال الأب " ولماذا , ما دمتما متفقين ؟!".
قالت" لأن أمي عندما تراك ترفض, ستعارض قرارك, وبالتالي سأتزوج منه في النهاية "!.
تعليق :
1- ولي المرأة شرط من شروط صحة الزواج وركن من أركان العقد الشرعي للنكاح , وهو ضمانة من الضمانات الأساسية حتى لا يعبث الرجال بشرف المرأة وبحقوقها المادية والمعنوية . المرأة لا يجوز لها أن تزوج نفسها بنفسها حتى وإن جاز للرجل ذلك .
2- كل رجل له ولو ذرة واحدة من شرف لا يحب لابنته أبدا أن تتزوج بدون إذنه وعلمه وموافقته .
3- الوالدان يحبان غالبا لابنتهما صاحب الدين والأدب والأخلاق والأمانة ... ولا يطلب الوالدان لابنتهما صاحب المال والقوة والسلطان والجاه و... إلا إذا غلب عليهما أو على أحدهما الجهل بالإسلام وضعف الإيمان والتعلق الزائد بالدنيا .
4- مهم جدا أن لا تتزوج الفتاة إلا برضا والديها . ومهم جدا كذلك أن لا يتزوج الشاب إلا برضا والديه وموافقتهما حتى وإن جاز للرجل شرعا أن يزوج نفسه بنفسه .
5- قيل " المرأة مهما مُنحت من حق في اختيار من يكون شريكا لها في الحياة , وخُوِّلت من حرية , هي سريعة الاغترار , سيئة الاختيار , لأنها تحكِّم عاطفتها قبل أن تحكِّم عقلها , والعقل يحكمُ الاختيارَ في الزواجِ بشكل أحسن من العاطفة . ومنه فإن المرأةَ بقدر ما تحترمُ رأيَ والديها وأهلِـها في زواجها ( حتى وإن بقيت الكلمةُ الأخيرةُ لها هي بإذن الله ) , بقدرِ ما تكونُ محبوبة عند أهلِها وعند أغلبِ الناسِ , وبقدر ما تكون موفقة في زواجها وسعيدة به " .
6- من سيئات الزواج في زماننا هذا البعيد عن الدين أن الفتاة قد تصاحب وتصادق الشاب لمدة طويلة ( 6 أشهر أو عام أو عامان أو ... ) ثم إذا اتفقا على الزواج تقدم الشاب للأهل يطلب الفتاة ...
ا- أحيانا توافق الفتاة على اعتبار أنها تعرفه وأنها متفقة معه .
ب- وأحيانا أخرى تُـظهر الفتاة لأهلها أنها لا تعرف الشاب وأنها توكل أمر الموافقة أو الرفض لأهلها ... وتدعي الحياء وتزعم الأدب وهي أبعد ما تكون عن الحياء والأدب .
7-ما أسوأ الدار التي تنقلب فيها الموازين والمقاييس , وتصبح فيها المرأة هي الحاكم الأول والآمر الناهي , ويصبح فيها الرجل " خضرة فوق عشاء " كما يقول الجزائريون . هذه الدار ليست دارا , وهذه المرأة ليست امرأة , وهذا الرجل ليس برجل ... والأسرة في هذه الحالة أسرة شكلية لا ترضي الله ولا أحدا من عقال البشر .
8-موافقة المرأة للزوج في كل شيء أمر مرفوض عند أغلبية الرجال , حتى أننا نسمع بين الحين والآخر عن رجل طلق زوجته لا لشيء إلا لأنها توافقه في كل شيء وتطيعه الطاعة العمياء والمطلقة وكأنها تعيش عبدا ذليلا مع سيد . ولكن في المقابل : تمرد المرأة على الزوج في كل شيء بحيث تصبح تخالفه في كل شيء وتعاكسه في كل أمر , هو سلوك مرفوض شرعا وعقلا وعرفا .
نسأل الله الهداية والرشاد لكل أسرة مسلمة مؤمنة , آمين
يتبع : ...
سأل الزوج زوجته " لماذا ألقت الجارة التي فوقنا بنفسها من فوق ؟" .
فقالت " لأنها رأت الثوب الذي اشتريته لي " .
قال الزوج عندئذ " إذن سأشتري للجارة التي تحتنا ثوبا أجمل منه " .
تعليق :
1- الافتخار والتباهي والإعجاب بالنفس أمور فطرية لا يكاد يسلم منها بشر , ولكنها مقبولة ومستساغة إذا كانت بمقدار وبدون مبالغة .
2- حتى إن كان الرجال عندهم نصيب من التباهي والافتخار والإعجاب بالنفس و... فإن هذه الصفات ألصق بالمرأة منها بالرجل . هي ألصق بالمرأة سواء كانت صغيرة أم كبيرة , مثقفة أم أمية , جميلة أم ناقصة جمال أم قبيحة ... وهو ألصق بالمرأة في كل زمان ومكان ومع كل ظرف وحال .
3- قوة الإيمان بالله تعالى وكثرة الطاعات وقلة المعاصي و ... من شأنها أن تساهم في تهذيب الشخص إلى درجة يصبح معها التباهي والإعجاب بالنفس عنده قليلا جدا . وعلى الضد من ذلك بقدر ضعف الإيمان بالله عزوجل بقدر مبالغة الشخص في الإعجاب بالنفس إلى درجة زائدة ومبالغا فيها ومرفوضة كل الرفض من الناحية الشرعية
4- عندما يزداد التباهي والافتخار عند الشخص ( خاصة إن كان امرأة ) يكاد يصبح جنونا والعياذ بالله . يكاد يصبح المرء معه بلا عقل , ويصبح معه مستعدا لأن يقتل أو يسرق أو يكذب أو يرتكب أبشع المنكرات وأخبث المعاصي وأسوأ الذنوب .
5- المرأة خصوصا , وفي كثير من الأحيان , ولأسباب عدة منها ضعف إيمانها بالله ومنها قوة عاطفتها ومنها جنون التفاخر عندها ومنها مراعاتها لكلام الناس أو خوفها من كلامهم ومنها ... تجدها مستعدة لسماع كل صوت إلا صوت العقل والدين ... ولذلك فهي المسؤولة الأولى عن أغلبية وبدع ومحرمات الولائم الكثيرة جدا والمتعددة للغاية . هي المسؤولة أولا ومعها الرجال الذين تخلوا للنساء عن قوامتهم وأصبحوا يخافون المرأة أكثر من خوفهم من الله تعالى وأصبحوا ذكورا فقط ولكن لم يبق لهم من الرجولة إلا الإسم فقط .
6- يمكن أن يحدث في عالم الناس وفي واقعهم السيء , يمكن جدا أن تنتحـر المرأة بدافع من الغيرة المجنونة , أو تنتحر من أجل لباس جميل تريد الحصول عليه ولكنها لم تحصل عليه .
7- الانتحار كبيرة من الكبائر , وهو في الظاهر سبيل للتخلص من شقاء دنيا , ولكنه في الحقيقة جلب لشقاء الدنيا والآخرة والعياذ بالله تعالى .
8- إيماننا بالله يقتضي منا أن لا نكون أنانيين , ومنه فكما أنني لا أحب لنفسي أن أنـتحر من أجل أي شيء أو من أجل أي لباس مهما كان جميلا , فكذلك يجب علي أن أحزن وأن لا أرضى وأن أعمل المستحيل حتى لا ينتحر غيري من أجل أي شيء غال أو رخيص .
9- الانتحار شيء والشهادة في سبيل الله شيء آخر .. وكما لا يجوز أن نحول أي موت عادي أو أي انتحار إلى شهادة في سبيل الله لأننا بذلك نقلب الحقائق ونكذب على الله وعلى أنفسنا وعلى الناس , فكذلك لا يجوز أبدا أن نسمي الشهادة في سبيل الله انتحارا أو نسمي العمليات الاستشهادية عمليات انتحارية .
10- مهما اختلف الزوج مع الزوجة ومهما تخاصما ومهما وقع الطلاق بينهما , فلا يجوز شرعا وأبدا أن يتمنى أحدهما للآخر أن ينتحر .
11-الرجال الذين يتمنون الموت لزوجاتهم موجودون , ولكن توجد كذلك نساء تتمنين الهلاك والدمار لأزواجهن ... إذن هذه صفة مذمومة عند الرجال وعند النساء على حد سواء ... ومن يقرأ الجرائد اليومية مثلا سيصادف الكثير من هؤلاء الرجال ومن أولئك النسوة .
وفقنا الله لكل خير , وبارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين
64- قالت " لأنه سيأتي لخطبتي , ولكنني أريدك أن ترفض" :
قالت الفتاة لأبيها " ماذا تقول في فلان ؟".
قال الأب " شاب ممتاز . لماذا ؟ " .
قالت " لأنه سيأتي لخطبتي , ولكنني أريدك أن ترفض" .
قال الأب " ولماذا , ما دمتما متفقين ؟!".
قالت" لأن أمي عندما تراك ترفض, ستعارض قرارك, وبالتالي سأتزوج منه في النهاية "!.
تعليق :
1- ولي المرأة شرط من شروط صحة الزواج وركن من أركان العقد الشرعي للنكاح , وهو ضمانة من الضمانات الأساسية حتى لا يعبث الرجال بشرف المرأة وبحقوقها المادية والمعنوية . المرأة لا يجوز لها أن تزوج نفسها بنفسها حتى وإن جاز للرجل ذلك .
2- كل رجل له ولو ذرة واحدة من شرف لا يحب لابنته أبدا أن تتزوج بدون إذنه وعلمه وموافقته .
3- الوالدان يحبان غالبا لابنتهما صاحب الدين والأدب والأخلاق والأمانة ... ولا يطلب الوالدان لابنتهما صاحب المال والقوة والسلطان والجاه و... إلا إذا غلب عليهما أو على أحدهما الجهل بالإسلام وضعف الإيمان والتعلق الزائد بالدنيا .
4- مهم جدا أن لا تتزوج الفتاة إلا برضا والديها . ومهم جدا كذلك أن لا يتزوج الشاب إلا برضا والديه وموافقتهما حتى وإن جاز للرجل شرعا أن يزوج نفسه بنفسه .
5- قيل " المرأة مهما مُنحت من حق في اختيار من يكون شريكا لها في الحياة , وخُوِّلت من حرية , هي سريعة الاغترار , سيئة الاختيار , لأنها تحكِّم عاطفتها قبل أن تحكِّم عقلها , والعقل يحكمُ الاختيارَ في الزواجِ بشكل أحسن من العاطفة . ومنه فإن المرأةَ بقدر ما تحترمُ رأيَ والديها وأهلِـها في زواجها ( حتى وإن بقيت الكلمةُ الأخيرةُ لها هي بإذن الله ) , بقدرِ ما تكونُ محبوبة عند أهلِها وعند أغلبِ الناسِ , وبقدر ما تكون موفقة في زواجها وسعيدة به " .
6- من سيئات الزواج في زماننا هذا البعيد عن الدين أن الفتاة قد تصاحب وتصادق الشاب لمدة طويلة ( 6 أشهر أو عام أو عامان أو ... ) ثم إذا اتفقا على الزواج تقدم الشاب للأهل يطلب الفتاة ...
ا- أحيانا توافق الفتاة على اعتبار أنها تعرفه وأنها متفقة معه .
ب- وأحيانا أخرى تُـظهر الفتاة لأهلها أنها لا تعرف الشاب وأنها توكل أمر الموافقة أو الرفض لأهلها ... وتدعي الحياء وتزعم الأدب وهي أبعد ما تكون عن الحياء والأدب .
7-ما أسوأ الدار التي تنقلب فيها الموازين والمقاييس , وتصبح فيها المرأة هي الحاكم الأول والآمر الناهي , ويصبح فيها الرجل " خضرة فوق عشاء " كما يقول الجزائريون . هذه الدار ليست دارا , وهذه المرأة ليست امرأة , وهذا الرجل ليس برجل ... والأسرة في هذه الحالة أسرة شكلية لا ترضي الله ولا أحدا من عقال البشر .
8-موافقة المرأة للزوج في كل شيء أمر مرفوض عند أغلبية الرجال , حتى أننا نسمع بين الحين والآخر عن رجل طلق زوجته لا لشيء إلا لأنها توافقه في كل شيء وتطيعه الطاعة العمياء والمطلقة وكأنها تعيش عبدا ذليلا مع سيد . ولكن في المقابل : تمرد المرأة على الزوج في كل شيء بحيث تصبح تخالفه في كل شيء وتعاكسه في كل أمر , هو سلوك مرفوض شرعا وعقلا وعرفا .
نسأل الله الهداية والرشاد لكل أسرة مسلمة مؤمنة , آمين
يتبع : ...
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة