وزير و موقع إلكتروني
25-09-2016, 09:04 AM
ممثل السلطة الحاكمة و الدولة المدنية وزيرة التجارة بختي بلعايب يؤكد امام جمع صحفي كبير بان الدولة ستدرج السماح بإستيراد السيارات أقل من ثلاث سنوات ..تلقفت كل وسائل الإعلام التصريح و نشرته كخبر عاجل عبر كافة الصحف و المواقع ..بعدها بساعات قليلة يخرج علينا موقع الكتروني أسمه كل شيئ عن الجزائر لينفي هذا الخبر حسب جهات رسمية من دون ان نعرف من هي الجهة الرسمية التي اوعزت لمالك الموقع الخبر و نفس الشيئ تلقفت وسائل الإعلام الخبر و نقلته عن الموقع الألكتروني و اولته اهتماما خاصا ..إلى هنا الامر عادي لكن الغير عادي هو صمت الوزير عن الرد حول هذا الخبر بما انه يناقض تصريحاته من جهة و صمت السلطات و التي كان من واجبها امرين إما الإعتذار عن تصريح الوزير و إعتباره كأن لم يكن و هنا نستطيع فهمها من أن سلطة اكبر ممثلة في رئيس الحكومة مثلا ألغت مشروع قرار لوزير و إما فتح تحقيق شامل حول من سرب لموقع الكتروني معلومة تشكك أصلا في استقلالية القرار الوزاري في الجزائر خصوصا و ان الوزير أوضح في ندوته ان بارونات تحاول منع أي قرار يهدد مصالحها الشخصية ..الدولة المدنية التي قرأنا عليها و شاهدنا طريقة تسييرها في الدول المتطورة ليس كما نرى الان من تسيب كبير في المعلومة و في القرارات و في الغائها و كاننا في سوق سوداء ..إلى حين إتضاح الصورة جيدا في هاته القضية ما علينا إلا الإستئناس بسيارات الصين العظيم حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.