الإخوة و الأخوات و الأخ صاحب الموضوع
لا ينكر أحد مقدار علم الشيخ يوسف القرضاوي
لكن و جب التنبيه إلى أن المسلم غير المجتهد
ملزم باتباع آراء أئمة المذاهب السنية و الجزائر
كما هو معلوم ذات توجه مالكي بل أحد حصونه
لولا موجة اللاتمذهب و تيه المسلمين بين آراء
لم يبلغوا فيها مبلغ الموازنة اللهم إلا الهوى إلا من رحم ربي
و رأي السادة المالكية كما سبق نقله لم يبتعد كثيرا
عن رأي فقهاء باقي المذاهب
اقتباس:
ـ المالكية
قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ ) في حاشيته على الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200 :
(يجب ستر وجه المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها )
وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ ) في كتابه الشرح الصغير/باب الصلاة :
( عورة المرأة مع رجل أجنبي منها أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ، و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة ) .
و قال محمد الخطاب ( المتوفى سنة 954 هـ ) في مواهب الجليل شرح مختصر خليل /كتاب الصلاة :
(إن خشي من المرأة الفتنة يجب عليها ستر الوجه و الكفين )
و قال القرطبي في تفسيره:ج 12 / ص 229: قال ابن خويز منداد ـ و هو من علماء المالكية ـ:
المرأة إذا كانت جميلة ،و خيف من وجهها وكفيها الفتنة ،فعليها ستر ذلك
|
و هو كامل البدن عورة عدا الوجه و الكفين يجوز كشفهما و إنما تغطيتهما درأ للفتنة
اقتباس:
(و عورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه و الكفين ، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها و كفيها في الطرقات ، و أمام الرجال الأجانب . و لكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة . أما إذا كان كشف الوجه و اليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما )الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة ج 5 / ص 54 .
|
طبعا مع عدم إهمال ضوابط الحجاب الشرعي و شروطه
و أما عن واقع الحجاب اليوم و أكثره حاشا الأخوات الملتزمات
فما هو إلا قماش يغطي الشعر و كساء عاري لباقي البدن
فلا هو حجاب و لا هو نقاب مجرد مودة و لوثة في الالتزام.
ندعوا الله الهداية لنا ولهن.