تسجيل الدخول

ســـــــــــــــلام

لا شك ان الجميع منكم شاهد او سمع بحادثة رمي الرئيس الامريكي بالحذاء من طرف الصحفي العراقي منتظر .
و الجميع يسال عن وجهة نظر القانون في هذه الحادثــــــــــة
ــ في القانون الدولي لا توجد اي قاعدة قانونية او فقهية تجرم هذا الفعل بل تعتبره بعض المبادئ كطريقة من طرق التعبير او طريقة من طرق المقاومة او الرفض او اي شيء من هذا القبيل
ــ في القانون العراقي وجهت للصحفي تهمة القيام بسلوك مشين تجاه رئيس دولة اجنبيــة
ــ الصحفي يوجد الان بسجن امريكي اي يخضع للسيطرة الامريكية
ــ الحكومة في العراق تقول ان الصحفي سيحاكم طبقا للقانون العراقي و سيتمتع بمحاكمة عادلـــــــــــة.

هذه الحادثة تعتبر اول امتحان للاتفاقية الامنية التي ابرمت بين السلطة العراقية و الحكومة الامريكية

الموضوع للنقاش

ــ

فيما يخص الاتفاقية الامنية سيقولون "صارت مثل صلح الحديبية هذا أول ما نحاسبكم عليه" الله لا تربح أمريكا و عملائها

صباح الخير على الجميع

قال الخبير القانوني العراقي المحامي طارق حرب رئيس جمعية الثقافة القانونية، "منتظر الزيدي معتقل وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 وهي أول دعوى وأول تهمة تنظر فيها محكمة عراقية من هذا النوع منذ صدور قانون العقوبات البغدادي عام 1918 وصدور قانون العقوبات العراقي عام 1969".
وأوضح أنه "لم تشهد محكمة عراقية دعوى قضائية مثل هذه الدعوة... إنها فريدة من نوعها"، مضيفا أنها "قضية جديدة من نوعها وبإمكان فريق الدفاع عنه توجيهها توجيها سليما للوصول إلى القرار حيث لا توجد تطبيقات سابقة".
وذكر المحامي عبد القادر القيسي عضو فريق الدفاع عن الزيدي :أن عملية تسديد فردي الحذاء صوب الرئيس الأميركي "استغرقت ثلاثة دقائق و39 ثانية وهو وقت بسيط لكن فعله كبير ، وهو عمل من بدايته إلى نهايته مركز في عمل ذي دوافع وطنية".
وقال القيسي إن الزيدي أدلى "بإفادته إلى قاضي التحقيق في المحكمة وهي بمجملها إفادة يتجسد فيها الدافع الوطني وإنه كان يعاني من حوادث القتل أمام عينه من قبل قوات الجيش الأميركي كونه يعمل في المجال الصحفي وأنه يشعر بمشاعر وطنية تجاه الاحتلال الأميركي".
وأضاف "أنه لم يقصد الإساءة إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وهو معجب بأدائه كونه رجل دولة ممتاز ولم يكن طائفيا وأنه لا يريد الإساءة للدولة العراقية بل قصد بوش شخصيا".
وقال القيسي إن "اثنين من الشهود أدليا بإفاداتهما أمام قاضي التحقيق كانا حاضرين في مسرح الجريمة ورويا الأحداث كما جرت ، أحدهما يدعى سمير والآخر يدعى مجيد ، والمحكمة اكتفت بإفاداتهما".
وأضاف أن "قاضي التحقيق قرر عرض الزيدي على لجنة طبية" للتأكد من حالته الصحية وما إذا كان قد تعرض للضرب أوالكدمات أو أي شيء آخر ونحن بانتظار نتائج التقرير".
وأعرب القيسي عن خيبة أمله بشأن قيام السلطات المختصة "بإتلاف المبرز الجرمي الرئيسي في الدعوة القضائية ألا وهو الحذاء" الذي رشق به الزيدي وجه الرئيس الأميركي
وقال: "إن مبرز الجرم الرئيسي الذي ارتكب به الفعل هو الحذاء وأن قاضي التحقيق قام بمخاطبة الجهات التي استولت عليه وقد أجابت هذه الجهات بأن الحذاء تم إتلافه من خلال الفحص الذي قامت به الأجهزة المختصة للتأكد هل فيه متفجرات أم لا". وتابع قائلا: "مع الأسف المبرز الجرمي الرئيسي في الدعوة لا وجود له في الدعوة".
ويبدو أن مشهد منتظر الزيدي وهو يرشق فردي حذائه صوب الرئيس الأميركي سيبقى عالقا في أذهان العراقيين وآخرين في دول العالم لفترة طويلة من الزمن.

منقول للفائدة

السلام عليكم
في البداية احب ان اعرف الاخوة بي
معتز من العراق
اهل مكة ادرى بشعابها ان هذة الواقعة واقعا جديدة من نوعها في وطننا العربي
والسؤال هل يمكن لاي شخص ان يقوم بنفس هذا التصرف تعبيرا عن رايه ضد اي حاكم عربي ام لا
وانطلاقا من كوننا عرب ونحمل صفات البداوة لانقبل لو كنا روؤساء بهذا التصرف لابل نقوم بالقضاء على من يعارضنا في الراي او في وجهة النظر
فيكيف يكون موقفكم لو كنتم روؤساء دول وظهر امامكم نفس الموقف في حالة وجود ضيف ونحن معروفون كعرب باننا نستقبل الضيف ولو كان عدوا

لام عليكم ليكن في علمك ان الكلب بوش و كودنوليزا رايس صرحا بانه لن تكون هناك متابعة قضائية صضد منتظر لكن الحكومة العراقية صرحت بان منتظر لم يكن ينوي ضرب بوش وانما مالكي

السلام عليكم
ان كلمه الرئيس الامريكي جورج جوذ (سوري) هي التي اشعلت الغضب في قلوب كل الناس بختلاف طوائفهم شعب حطم اعراض انتهكت بيوت هدمت نساء ارملت اطفال يتمت وبعد ذلك يقول سوري فرد منتصر ليس اهانه الأمريكا كما يعتقد الجميع ولكن رد فعل طبيعي تجاه شخص كان القدر اختاره ان يكون صاحب قرار .
اخوك في الله ابوتريكه المصري