المداخلة و خصومهم " من الكّذاب" من "يشتم العلماء" ؟
12-08-2014, 05:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لفت انتباهي صبيحة اليوم وأنا أتصفّح جديد "تويتر" تغريدة مشار لي فيها تحت عنوان "كذب وتهوّر الفتى عبد المنعم شيتور الباحث والمحلّل السياسي في بضعة شهور". ولم يستفزّن العنوان ذلك أنّه سُبق بأشدّ منه سواء منّي ضدّ العديد من الجماعات والهيئات والأفراد أو ممّن لا يبادلني الرأي خاصّة من المداخلة المصطلح على تسميتهم في مجتمعنا بـ"السلفيين"!!
فتحت الرابط الذي قادني إلى أحد المنتديات الجامية المدخلية فوجدت أنّ الأمر يتعلّق بفضحي بسبب ما اعتبره القوم محاولة منّي كـ"خارجي قعدي" صبي !! لتشويه الدّعوة السلفية بالكذب والتهويل على حدّ زعمهم ؟
ولن أتوقّف كثيرا عند ما أوردوه خاصّة الشقّ المتعلّق بالمقال الصحفي الذي لم أكن فيه سوى ناقل لأقوال العلماء والدّعاة و الساسة فيهم لا متدخّل برأيي وإن كنت قد فعلت ذلك مرارا في مواضيعي لخصومتي التقليدية مع القوم !!
كان واضحا من المقال لصاحبه أنّه نسبني للخوراج الذين تشرّبت منهجهم حسبه ..
وأحسب أنّ المداخلة أعرف منّي بصفات الخوارج ما يسقط عنّي هذا الاتّهام لو كانوا "يعلمون" ذلك أنّ صفات الخوارج معلومة ومنها /
1- التكفير بالكبيرة : وأنا براء إلى الله من هذه التهمة بل من وقع فيها لا شكّ أنّه من الغلاة الذين لا يقلّ خطرهم عن "المداخلة" الذين حكموا بإسلام من وقع في أغلب نواقض الإسلام...فكلاهما شرّ محض والكبيرة لا تخرج صاحبها من الإسلام وهو تحت الوعيد إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له.
2- من علامات الخوارج أيضا الخروج على الأئمّة أو مجرّد تجويز ذلك : وهذا بدوره أبرء إلى الله منه بل أعتقد أنّ ولي الأمر "الشرعي" لا يجوز الخروج عليه مهما تجاوز حدّه وارتكب معاصي تتعلّق به لا بعموم الأمّة وإن كان العمل على تغييره أقرب إلى التقوىـ لما في اقترافه الذّنوب من أسوة سيئّة للرعية، فكيف أوصف بالخوارج وهذه عقيدتي ؟
أمّا الزعم بأنّ طواغيت الحكم المعاصرين ولاّة أمور فهذا غير صحيح لأمور :
أ- العالم اليوم محكوم بالدولة المدنية الديمقراطية ولا مكان فيها لهذه المصطلحات الأقرب إلى المفاهيم الشرعية، فشرعية الحاكم "ولي الأمر" في ديننا مرتبطة بتحكيمه الشريعة الإسلامية، وشرعية الحاكم "الرئيس" أو "رئيس الوزراء" في الدولة المدنية مرتبطة فقط بتحكيم القوانين سواء وافقت أو خالفت الشريعة، فيصبح من الكذب على "الدولة المدنية" و من التلاعب بـ"الشريعة الإسلامية" وصف الرؤساء المعاصرين بولاّة الأمور رغم الاختلاف الجوهري.
ب- حتّى لو قلنا تجوّزا بأنّ الرئيس في الدولة المدنية يأخذ نفس استحقاقات "ولي الأمر" في الشريعة الإسلامية فبلاد الإسلام ليس فيها الحاكم الشرعي بالمفهومين بل يعرف القاصي والدّاني أنّهم - أي الحكّام - مجرّد متسلّطين على الحكم بقوّة الحديد والنّار ولا يتمتّعون بأي شرعية شعبية بل هم أي الأنظمة العربية و الإسلامية المعاصرة في شكل كيانات مغتصية للأرض وما نحن إلا رقيق عندهم وهذا واضح في تصرّفاتهم.
إذا أوضحنا سقوط شرعية الأنظمة بالمعنى المدني المعاصر و المعنى الشرعي حتّى لو كان تقليديا في الكثير من جوانبه، فإنّه ستبقى هناك شبهة عند القوم خاصّة وأنّ أغلبهم يؤمن بفقه "ولاية المتغلّب" البدعي حيث سيقولون بأنّ الحكّام على عظم جرمهم ورفضهم لتحكيم الشريعة الإسلامية هم ولاّة أمر شرعيين فأقول هنا - تجوّزا - حتّى لو قُبل بهذا الطّرح فإنّ الخارجية فيه تتناول من أعطى البيعة لهم رضا بما هم عليه ثمّ انتكس عنها دون مبرّر ونازع الأمر أهله - كما يقولون-، أمّا وأنّه لم يقبل بولايته من الأصل ولا اعترف له بالشرعية ابتداء فهذا أوضح فيه الإمام مالك رحمه الله فأبلغ في جوابه عن المكره على الطلاق يوم جاوب "ليس على مستكره طلاق" حتّى أنّه بسبب هذه الفتوى ابتلي ابتلاء عظيما لما فيها من أنّ من أكره على البيعة لم تنعقد في عنقه فسحب على الرمضان رحمه الله حتّى خلعت كتفه.
وما كتبته غنيّ في الردّ على من اتّهمني بالخارجية لو كان لهم قلوب " فأنا لا أعترف بشرعية أي نظام سياسي معاصر من بوتفليقة إلى عبد الله وأرى منابذتهم بكلّ الطرق الشرعية والوسائل المتاحة واجب شرعي وأخلاقي على عموم المسلمين"أو حتّى المواطنين ذلك المعنى الذي لا يفهمه الكثير.
ويحسن أن أضيف لهم شيء يبرّؤ ساحتي وهو أنّه من الصفات المعاصرة المتعلّقة بالغلاة رفض "العذر بالجهل" وهذا بدوره لا أقتنع به وأرى أنّه خيار مجانب للصواب والهدى وأنّ العذر بالجهل عقيدة السلف الصالح فماذا بعد ذلك ؟ لكن قبل أن أغلق هذا الموضوع أودّ أن أطرح سؤال على المداخلة علّهم يستفسرون به مشايخهم "هل سلامة الجسد من العيوب شرط من شروط ولي الأمر وما حكم بوتفليقة القعيد هل تنعقد له الولاية؟ " و السؤال الآخر " ما حكم احتجاب الإمام على رعيّته لاوقات طويلة"؟.
ثانيا : قالوا بأنّي استخفّ بالعلماء
وأحبّ هنا أن أنقل لهم ما كتبته قبل سنة أو يزيد في ردّ على فركوس كتبته باسم مستعار هو "ياسين الدمّاجي" كتبت حينها "زعم الشيخ فركوس أنّ من حكم عليهم بمخالفة المنهج السلفي "تستصغر شأن علماء السنة السلفيين الناصحين ولا تنظر إليهم إلا بعين الاحتقار فتنتقص من قدرهم وتتجاسر عليهم وعلى ما يحملونه من علم نافع صحيح باللمز والغمز والطعن بألفاظ كاذبة وأوصاف خاطئة وبيانات مغرضة وتنعتهم تارة بمرجئة الفقهاء وتارة بجهالة فقه الواقع وتارة بالعملاء وأخرى بعلماء السلاطين أو البلاط أو أتباع بغلة السلطان" وهنا أظنّ أن لا أحد من المسلمين البتّة إلا وسيتوّقف مندهشا لهكذا كلام ليطرح تساؤلات وتساؤلات وهو ينظر لمن يوصفون بـ"السلفيين" الذي ما تركوا عالما أو داعية بل ولا عابدا يخالفهم الرأي إلا وسفّهوه وبدّعوه فهذا "سروري" و" قطبي" و"حزبي" و"سلفي الظاهر صوفي الباطن" و"إخواني محترق" والأصولي "علمه زبالة" و المشار إليه بالبنان "كلب عاو" فضلا عن محاسبة النّاس بمساوئهم وطرح كلّ حسناتهم فسمّي العالم ضالا مضلا لأنّه "أشعري" وسمّي العابد مشركا لأنّ في تنسكه نزعة تصوّف ومن يرفض طغيان الظالمين هو "داعية فتنة". حتى أصبحت حملات "التبديع" و"التسفيه" علما على السلفية التي تناصرها وتحذّر من التهجّم على دعاتها، فمن أحق باللوم ومن أحق بالتحذير أمريدوك الذين أصبحوا "كالذباب يراعي موضع العلل" أم من ترفض انتسابهم للسلفية لأنّهم وصفوا العلماء المقرّبين من الأنظمة بـ"أتباع بغلة السلطان"؟ فالواجب أن تبادر بلومهم لا لوم غيرهم وكما يقال "إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي النّاس بالحجارة".
أعتقد أنّ في هذا كفاية في الردّ على القوم وأودّ التنبيه هنا على أنّ من اتّهمني في مقاله بالكذب قد كذب في نفس المقال ؟؟
حيث زعم "الكذّاب الأشر" أنّ فركوس كتب بيانا بعنوان "البيان الأخوي الحميم على حدث «غَزَّةَ» الأليم" وهذا محض كذب ففركوس لم يكتب هذا البيان بل كتبته إدارة الموقع، و أكثر من ذلك أنّ من يدخل واجهة موقع فركوس لن يجده لأنّ الإدارة كتبته بتاريخ 2009 عن الحرب يومها واخرج المداخلة اليوم من الأرشيف عندما لم يجدوا موقفا لمشيخهم المفدّى؟
لطيفة : لا يعرف المداخلة أنّي وبحمد الله وفضله كنت السبب في كتابة إدارة موقع فركوس للبيان يوم راسلتها بذلك أثناء حرب 2009 وأنكرت عليهم عدم وجود أي موقف من القضيّة.
أريج العز / عبد المنعم شيتور
لفت انتباهي صبيحة اليوم وأنا أتصفّح جديد "تويتر" تغريدة مشار لي فيها تحت عنوان "كذب وتهوّر الفتى عبد المنعم شيتور الباحث والمحلّل السياسي في بضعة شهور". ولم يستفزّن العنوان ذلك أنّه سُبق بأشدّ منه سواء منّي ضدّ العديد من الجماعات والهيئات والأفراد أو ممّن لا يبادلني الرأي خاصّة من المداخلة المصطلح على تسميتهم في مجتمعنا بـ"السلفيين"!!
فتحت الرابط الذي قادني إلى أحد المنتديات الجامية المدخلية فوجدت أنّ الأمر يتعلّق بفضحي بسبب ما اعتبره القوم محاولة منّي كـ"خارجي قعدي" صبي !! لتشويه الدّعوة السلفية بالكذب والتهويل على حدّ زعمهم ؟
ولن أتوقّف كثيرا عند ما أوردوه خاصّة الشقّ المتعلّق بالمقال الصحفي الذي لم أكن فيه سوى ناقل لأقوال العلماء والدّعاة و الساسة فيهم لا متدخّل برأيي وإن كنت قد فعلت ذلك مرارا في مواضيعي لخصومتي التقليدية مع القوم !!
كان واضحا من المقال لصاحبه أنّه نسبني للخوراج الذين تشرّبت منهجهم حسبه ..
وأحسب أنّ المداخلة أعرف منّي بصفات الخوارج ما يسقط عنّي هذا الاتّهام لو كانوا "يعلمون" ذلك أنّ صفات الخوارج معلومة ومنها /
1- التكفير بالكبيرة : وأنا براء إلى الله من هذه التهمة بل من وقع فيها لا شكّ أنّه من الغلاة الذين لا يقلّ خطرهم عن "المداخلة" الذين حكموا بإسلام من وقع في أغلب نواقض الإسلام...فكلاهما شرّ محض والكبيرة لا تخرج صاحبها من الإسلام وهو تحت الوعيد إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له.
2- من علامات الخوارج أيضا الخروج على الأئمّة أو مجرّد تجويز ذلك : وهذا بدوره أبرء إلى الله منه بل أعتقد أنّ ولي الأمر "الشرعي" لا يجوز الخروج عليه مهما تجاوز حدّه وارتكب معاصي تتعلّق به لا بعموم الأمّة وإن كان العمل على تغييره أقرب إلى التقوىـ لما في اقترافه الذّنوب من أسوة سيئّة للرعية، فكيف أوصف بالخوارج وهذه عقيدتي ؟
أمّا الزعم بأنّ طواغيت الحكم المعاصرين ولاّة أمور فهذا غير صحيح لأمور :
أ- العالم اليوم محكوم بالدولة المدنية الديمقراطية ولا مكان فيها لهذه المصطلحات الأقرب إلى المفاهيم الشرعية، فشرعية الحاكم "ولي الأمر" في ديننا مرتبطة بتحكيمه الشريعة الإسلامية، وشرعية الحاكم "الرئيس" أو "رئيس الوزراء" في الدولة المدنية مرتبطة فقط بتحكيم القوانين سواء وافقت أو خالفت الشريعة، فيصبح من الكذب على "الدولة المدنية" و من التلاعب بـ"الشريعة الإسلامية" وصف الرؤساء المعاصرين بولاّة الأمور رغم الاختلاف الجوهري.
ب- حتّى لو قلنا تجوّزا بأنّ الرئيس في الدولة المدنية يأخذ نفس استحقاقات "ولي الأمر" في الشريعة الإسلامية فبلاد الإسلام ليس فيها الحاكم الشرعي بالمفهومين بل يعرف القاصي والدّاني أنّهم - أي الحكّام - مجرّد متسلّطين على الحكم بقوّة الحديد والنّار ولا يتمتّعون بأي شرعية شعبية بل هم أي الأنظمة العربية و الإسلامية المعاصرة في شكل كيانات مغتصية للأرض وما نحن إلا رقيق عندهم وهذا واضح في تصرّفاتهم.
إذا أوضحنا سقوط شرعية الأنظمة بالمعنى المدني المعاصر و المعنى الشرعي حتّى لو كان تقليديا في الكثير من جوانبه، فإنّه ستبقى هناك شبهة عند القوم خاصّة وأنّ أغلبهم يؤمن بفقه "ولاية المتغلّب" البدعي حيث سيقولون بأنّ الحكّام على عظم جرمهم ورفضهم لتحكيم الشريعة الإسلامية هم ولاّة أمر شرعيين فأقول هنا - تجوّزا - حتّى لو قُبل بهذا الطّرح فإنّ الخارجية فيه تتناول من أعطى البيعة لهم رضا بما هم عليه ثمّ انتكس عنها دون مبرّر ونازع الأمر أهله - كما يقولون-، أمّا وأنّه لم يقبل بولايته من الأصل ولا اعترف له بالشرعية ابتداء فهذا أوضح فيه الإمام مالك رحمه الله فأبلغ في جوابه عن المكره على الطلاق يوم جاوب "ليس على مستكره طلاق" حتّى أنّه بسبب هذه الفتوى ابتلي ابتلاء عظيما لما فيها من أنّ من أكره على البيعة لم تنعقد في عنقه فسحب على الرمضان رحمه الله حتّى خلعت كتفه.
وما كتبته غنيّ في الردّ على من اتّهمني بالخارجية لو كان لهم قلوب " فأنا لا أعترف بشرعية أي نظام سياسي معاصر من بوتفليقة إلى عبد الله وأرى منابذتهم بكلّ الطرق الشرعية والوسائل المتاحة واجب شرعي وأخلاقي على عموم المسلمين"أو حتّى المواطنين ذلك المعنى الذي لا يفهمه الكثير.
ويحسن أن أضيف لهم شيء يبرّؤ ساحتي وهو أنّه من الصفات المعاصرة المتعلّقة بالغلاة رفض "العذر بالجهل" وهذا بدوره لا أقتنع به وأرى أنّه خيار مجانب للصواب والهدى وأنّ العذر بالجهل عقيدة السلف الصالح فماذا بعد ذلك ؟ لكن قبل أن أغلق هذا الموضوع أودّ أن أطرح سؤال على المداخلة علّهم يستفسرون به مشايخهم "هل سلامة الجسد من العيوب شرط من شروط ولي الأمر وما حكم بوتفليقة القعيد هل تنعقد له الولاية؟ " و السؤال الآخر " ما حكم احتجاب الإمام على رعيّته لاوقات طويلة"؟.
ثانيا : قالوا بأنّي استخفّ بالعلماء
وأحبّ هنا أن أنقل لهم ما كتبته قبل سنة أو يزيد في ردّ على فركوس كتبته باسم مستعار هو "ياسين الدمّاجي" كتبت حينها "زعم الشيخ فركوس أنّ من حكم عليهم بمخالفة المنهج السلفي "تستصغر شأن علماء السنة السلفيين الناصحين ولا تنظر إليهم إلا بعين الاحتقار فتنتقص من قدرهم وتتجاسر عليهم وعلى ما يحملونه من علم نافع صحيح باللمز والغمز والطعن بألفاظ كاذبة وأوصاف خاطئة وبيانات مغرضة وتنعتهم تارة بمرجئة الفقهاء وتارة بجهالة فقه الواقع وتارة بالعملاء وأخرى بعلماء السلاطين أو البلاط أو أتباع بغلة السلطان" وهنا أظنّ أن لا أحد من المسلمين البتّة إلا وسيتوّقف مندهشا لهكذا كلام ليطرح تساؤلات وتساؤلات وهو ينظر لمن يوصفون بـ"السلفيين" الذي ما تركوا عالما أو داعية بل ولا عابدا يخالفهم الرأي إلا وسفّهوه وبدّعوه فهذا "سروري" و" قطبي" و"حزبي" و"سلفي الظاهر صوفي الباطن" و"إخواني محترق" والأصولي "علمه زبالة" و المشار إليه بالبنان "كلب عاو" فضلا عن محاسبة النّاس بمساوئهم وطرح كلّ حسناتهم فسمّي العالم ضالا مضلا لأنّه "أشعري" وسمّي العابد مشركا لأنّ في تنسكه نزعة تصوّف ومن يرفض طغيان الظالمين هو "داعية فتنة". حتى أصبحت حملات "التبديع" و"التسفيه" علما على السلفية التي تناصرها وتحذّر من التهجّم على دعاتها، فمن أحق باللوم ومن أحق بالتحذير أمريدوك الذين أصبحوا "كالذباب يراعي موضع العلل" أم من ترفض انتسابهم للسلفية لأنّهم وصفوا العلماء المقرّبين من الأنظمة بـ"أتباع بغلة السلطان"؟ فالواجب أن تبادر بلومهم لا لوم غيرهم وكما يقال "إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي النّاس بالحجارة".
أعتقد أنّ في هذا كفاية في الردّ على القوم وأودّ التنبيه هنا على أنّ من اتّهمني في مقاله بالكذب قد كذب في نفس المقال ؟؟
حيث زعم "الكذّاب الأشر" أنّ فركوس كتب بيانا بعنوان "البيان الأخوي الحميم على حدث «غَزَّةَ» الأليم" وهذا محض كذب ففركوس لم يكتب هذا البيان بل كتبته إدارة الموقع، و أكثر من ذلك أنّ من يدخل واجهة موقع فركوس لن يجده لأنّ الإدارة كتبته بتاريخ 2009 عن الحرب يومها واخرج المداخلة اليوم من الأرشيف عندما لم يجدوا موقفا لمشيخهم المفدّى؟
لطيفة : لا يعرف المداخلة أنّي وبحمد الله وفضله كنت السبب في كتابة إدارة موقع فركوس للبيان يوم راسلتها بذلك أثناء حرب 2009 وأنكرت عليهم عدم وجود أي موقف من القضيّة.
أريج العز / عبد المنعم شيتور
متمرّد على الواقع الجاهلي المعاصر وأفتخر
متمرّد على علماء السوء
محرّض على الأنظمة الفاسدة
متمرّد على علماء السوء
محرّض على الأنظمة الفاسدة
من مواضيعي
0 داعش والدواعش ؟ الإرهاب يتجدد في أبشع صوره !!
0 المداخلة و خصومهم " من الكّذاب" من "يشتم العلماء" ؟
0 السلام عليكم...شرف لي أن أكون بينكم...فهل من مرحّب
0 المداخلة و خصومهم " من الكّذاب" من "يشتم العلماء" ؟
0 السلام عليكم...شرف لي أن أكون بينكم...فهل من مرحّب
التعديل الأخير تم بواسطة أريــجُ العــزّ ; 12-08-2014 الساعة 05:21 PM