رد: القرضاوي : الجهاد في فلسطين ليس واجبا شرعيا!!
08-08-2014, 03:27 PM
خامساً : حكم الجهاد :
لقد فُرض الجهاد على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة عندما نزل قوله تعالى : [كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ] {البقرة:216} .
وفرض الجهاد ينقسم حكمه إلى قسمين :
1- فرض كفاية : وهو الأصل في الجهاد أنه فرض على سبيل الكفاية , إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ويؤيد ذلك قوله تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا] {النساء:71} , والنفير هو الخروج لقتال الأعداء , ويكون بصورة فردية مصغرة وأيضاً بصورة جماعية كبيرة قال تعالى : [وَمَا كَانَ المُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ] {التوبة:122} ويؤيد ذلك الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله بعث بعثاً إلى بني لحيان من هُذيل , فقال : (لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما) ( ) .
وأوضح الإمام ابن قدامة فرض الكفاية فقال : "هو الذي إن يقُم به من يكفي , أثم الناس كلهم , وإن قام به من يكفي , سقط عن سائر الناس , فالخطاب في ابتدائه يتناول الجميع , كفرض الأعيان لا يسقط عن أحد بفعل غيره , والجهاد من فروض الكفايات في قول عامة أهل العلم" ( ) .
وقال العلماء لو وجب الجهاد على الجميع في المجتمع لتعطلت مصالح الأمة , لأن الجميع سيتوجه لتأدية هذه الفريضة وهي ماضية إلى يوم القيامة , ورحمة بالأمة , جعل الله هذا الفرض على سبيل الكفاية ( ) .
2- فرض عين : لقد أوضح الإمام القرضاوي , أن الجهاد فرض عين في أربعة مواضع نلخصها من كتابه فقه الجهاد وهي كالتالي :
أ- عند هجوم الأعداء على بلد مسلم : إذا هجم العدو على بلد من بلاد المسلمين أو خيف هجومه وبدت بوادره , وهذه الحالة تُسمى (النفير العام) يصبح القتال فرضاً على أهل البلد جميعاً وعليهم أن يهبوا لقتاله رجالاً ونساءً حتى يخرجوه من بلادهم , وإن لم يستطيعوا التغلب على الأعداء ، فتنتقل فريضة العين إلى من حولهم من المسلمين ، وهكذا حتى يعمَّ الفرض الأمة الإسلامية جميعها ( ) .
ب- استنفار الإمام لفرد أو طائفة معينة : إذا استنفر الإمام فرداً أو فئة معينة , فيتعين عليهم الجهاد ولا يحل لهم التخلف إلّا بعذر , لأن الله أمر بطاعة أولي الأمر , قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ] {النساء:59} , ويؤيد ذلك قول رسول الله (لا هجرة بعد الفتح ولكن جهادٌ ونية وإذا استنفرتم فانفروا) ( ) .
ج- إذا احتاج المسلمون إلى خبرة شخص معني : إذا علم المسلم أن الجيش المسلم في حاجة إلى خبراته العسكرية في مقاومة الدبابات ، أو الطائرات ، أو صناعة المتفجرات ، أو بناء التحصينات ، أو غير ذلك من الشئون الحربية ولا يوجد عدد كافٍ يغني عنه , وكذلك إذا كان يعرف مواقع العدو وعوراته ، فيجب عليه أن يقدم نفسه لخدمة الجيش المسلم والاستفادة من خبراته وجهده في ذلك المجال ( ) .
د- إذا حضر المكلف المعركة : أن يحضر المكلف أرض المعركة بالفعل فلا يجوز له أن يرجع , لأن الهاد يتعين في حقه ويجب عليه الثبات ومقاتلة الأعداء , والرجوع حينئذ يفت في عضـد المسلمين ويدخل الوهن إلى صفوفهم ويجرئ عليهم عدوهم وفي هذا يقول الله تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا] {الأنفال:45} ( ) .
من كتيب : الجهاد في فكر الامام القرضاوي / د. عصام العبد زهد صفحات 11-12-13
يعني الصغار سحقوهم وتركوا اشلاءهم في الارض وعاثوا في جزء من بلاد الاسلام فسادا و مشروعهم واضح وبعد كل هذا يطلع علينا من يقول قال العلماء الربانيون !!! لعلهم يقصدون بالجهاد قبوع رجالنا خلف الحواسيب يرغون ويزبدون حول مواضيع المراة وشغل المراة وتعليم المراة وحجاب المراة والتعدد والتطفل على الفتوى والدعوة حد الانتشاء لحتى اصبحنا نرى في امتنا ما شاء الله ملايين الدعاة والمفتين خلف الزجاجات هزلت
[SIGPIC]
[/SIGPIC]
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 09-08-2014 الساعة 11:22 AM