أمي..يا جنة الدنيا و الآخرة
16-04-2018, 08:57 AM
أبحرت في سجل ذكرياتي المبعثرة على سطور الزمان..أفتش عن الذي علمني الكلام..عن الذي أتى بي من عند الحقيقة إلى أرض الأحلام..عن الذي شقي حتى أسعد..عن الذي جاع حتى أشبع..عن الذي أهين في سبيل أن أحيا كريما..عن الذي أرهقته تربيتي حتى صار سقيما..عن الذي غمرني بفيض حنان حتى ضننت أني لم أكن يوما يتيما..
و ماذا وجدت..
وجدت الابن الذي أخذته زوجته و ترك أمه وحيدة حزينة..لما تراه لا يكلم من علمه الكلام ..من أعطاه الحب أعوام..بل من أحبته و هو في بطنها حتى صار رقما من الأرقام..بعدما أذاقها كل صنوف الآلام..و مع ذلك لا زالت تحب هذا الابن و يزورها حين تنام في الأحلام..
كيف ترك جنة الدنيا و الآخرة..كيف تخلى عن صاحبة الرجل التي تحته الجنة..ألا يستأهل رجلها أن يقبله ألف قبلة و قبلة..و عند موتها يأتي يوسدها في قبرها..يبكي عليها..كأني به قد أحبها من أخر نظرة..أمه التي أحبته من أول نظرة..بل من احبته و هو في بطنها مجرد بذرة ..
و ماذا وجدت..
وجدت الابن الذي أخذته زوجته و ترك أمه وحيدة حزينة..لما تراه لا يكلم من علمه الكلام ..من أعطاه الحب أعوام..بل من أحبته و هو في بطنها حتى صار رقما من الأرقام..بعدما أذاقها كل صنوف الآلام..و مع ذلك لا زالت تحب هذا الابن و يزورها حين تنام في الأحلام..
كيف ترك جنة الدنيا و الآخرة..كيف تخلى عن صاحبة الرجل التي تحته الجنة..ألا يستأهل رجلها أن يقبله ألف قبلة و قبلة..و عند موتها يأتي يوسدها في قبرها..يبكي عليها..كأني به قد أحبها من أخر نظرة..أمه التي أحبته من أول نظرة..بل من احبته و هو في بطنها مجرد بذرة ..
من مواضيعي
0 *صفقة الفنك*
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم قال ; 16-04-2018 الساعة 09:13 AM