سيستاني ..سيستاني ..سيستاني..
16-01-2007, 12:25 AM
[COLOR="Red"][SIZE="5"] بسم الله
هكذا تكون المرجعية , وإلا بلاش , يا فقيه الأمة !!!.
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر
عن مفكرة الإسلام (خاص) [على الأنترنت]: في فتوى جديدة تعبّر عن الحقد الطائفي المقيت للمدعو"علي السيستاني"، زعيم الروافض في العراق ، أصدر السيستاني فتوى تندرج ضمن فقه الوضوء لدى الرافضة ، توجب على الرافضي إعادة وضوئه لدى ملامسته الرجل السني ، ولا تصح صلاته إذا لم يجدد وضوءَه (على اعتبار أن السني نَجسٌ) !!! .وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في النجف ، أن "السيستاني" أصدر جملة من الفتاوى بمناسبة عودة الحجاج الرافضة من مكة المكرمة في هذا العام ، كان أهمها هو سؤال رافضية حجت عن صحة طوافها حول الكعبة بعد أن أضاعت رهط الحجاج الرافضة الذين كانوا معها ، واضطرت إلى الطواف مثلما يفعل النواصب (وهو الاسم الذي يطلقه الروافض علينا نحن أهل السنة والجماعة ) أثناء طوافهم حول الكعبة .وأجاب السيستاني ببطلان طوافها ؛ كونه لا يشبهه طواف حجة الوداع للرسول – صلى الله عليه وسلم - حسب ما رواه الإمام علي ، على حد زعمه !!! .كما أفتى لرجل ثانٍ سأله "هل يبطل الوضوء بعد مصافحة الأمريكان أو الأجانب غير المسلمين ؟؟" ويقصد السائل بذلك جنود الاحتلال ، فقال له :"لا يجوز الصلاة بعد مصافحة أو ملامسة الكافر أو المشرك وكذلك "أبناء العامة الذين يعادون أهل البيت وينكرون ولاية علي ـ رضي الله عنه ـ ", في إشارة لأهل السنة والجماعة .
وطبعا الشيعة الإثناعشرية أو شيعة العراق أو شيعة السيستاني , انطلاقا من مصيبة المصائب عندهم : وهي مبدأ التقية , فإنك إن نقلتَ لهم هذه الأخبار , فإنهم يقولون لك "هذا ليس صحيحا".هم يقولون عن الله والرسول صلى الله عليه وسلم كل أكاذيب الدنيا وكل فضائح الدنيا وكل مخازي الدنيا و...ثم يستعملون التقية معنا –نحن النواصب كما يقولون , وأهل السنة والجماعة كما نقول نحن- ويقولون :"لا ! أهل السنة إخوتنا وليس بيننا وبينهم إلا الخير , ولا نختلف معهم إلا في أمور فرعية ثانوية فقط , وأعداء الإسلام من اليهود والنصارى هم الذين يحاولون بث الفرقة فيما بيننا من أجل إضعاف شوكة المسلمين!!!".وكذبوا والله و"ستين كذبوا".
إذا رجعنا إلى كتب الشيعة المعتمدة قديما وحديثا , وإذا رجعنا إلى علماء الشيعة الذين يوازون عندهم : البخاري ومسلم عندنا (والبخاري ومسلم يقولون عنهما"هما لا يساويان عندنا قدر جناح بعوضة" ) , وإذا رجعنا إلى ما يُبـَثُّ حاليا ( من بعد انتصار الثورة في إيران في 1979 وحتى اليوم) عبر وسائل إعلامهم الرسمية (في إيران والعراق و...) من كتب ومجلات وجرائد وأشرطة وأقراص وفيديو وتلفزيون وسينما وكمبيوتر وأنترنت و...وإذا وإذا وإذا...فإننا نجد :
1-أنهم يقولون بأن قرآنهم أكبر من قرآن المسلمين في الدنيا كلها ب 3 مرات , وأن الأئمة طلبوا منهم أن لا يجاهروا بقراءته إلا بعد ظهور المهدي المنتظر.وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية-: ليس لنا إلا قرآن واحد !!!.ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
2-والشيعة مجمعون-علماء وفقهاء ومفسرون و…- على المعتقد الذي يتمثل في تكفير الصحابة.وبذلك تنطقُ تآليفهم وتصرحُ كتبهم. وما ترك الإعلانَ به أحدٌ منهم غالبا إلا من باب التقية الواجبة عندهم.وعندما تسألهم أو عندما يتحدثُ الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- :كل الصحابة عدول ولا نُفسِّقُ إلا معاوية (رضي الله عنه) !!!. ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
3-الشيعة يقيمون المحافل والمآتم والنياحة ويعملون المظاهرات في الشوارع والميادين العامة ، ويقومون بلبس الملابس السوداء حزنا في ذكرى شهادة الحسين-رضي الله عنه- في العشر الأوائل من محرم من كل عام ، معتقدين أنها من أجل القربات ، فيضربون خدودهم بأيديهم ، ويضربون صدورهم وظهورهم ، ويشقون الجيوب . يبكون ويصيحون. وشيوخهم يحرِّضونهم على هذه المهازل التي صاروا بها أضحوكة الأمم. لقد سُئل أحد مراجعهم وهو محمد حسن آل كاشف الغطا عمّا يفعله أبناء طائفته من ضرب ولطم.. الخ…،قال : ( إن هذا من تعظيم شعائر الله"ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب").وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : عقيدتنا في عاشوراء هي عقيدة سائر المسلمين , بلا أدنى فرق !!!. ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
4-وعلماء الشيعة يعتبرون السنة والحديث ما قاله الرسول-ص-وما قاله أئمة الشيعة المعصومون.وأغلب الأحاديث عندهم لا تقول"قال الرسول صلى الله عليه وسلم", ولكن"قال الإمام"كذا وكذا.وكثير منها لا إسناد لها.والسنة عندهم لا تعتمد إلا على الأحاديث المنسوبة لآل البيت , ويرفضون ما سوى ذلك.وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : السنة عندنا هي السنة عند سائر المسلمين بلا فرق , والبخاري ومسلم علماؤنا جميعا!!!.ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
5-الإمامة ركن من أركان الإيمان التي لا يأتي من بينها الإيمان بالملائكة والقدر خيره وشره , وهى أيضا ركن من أركان الإسلام مثل الشهادتين والصلاة والصوم والحج , وتكون بالنص ، إذ يجب أن ينصَّ الإمامُ السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف . والذي لا يؤمن بالإمامة بهذا الشكل فهو كافر . وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : الإمامةُ مهمة عندنا في ديننا , ولكن الذي لا يؤمنُ بها مسلم مؤمن , وليس كافرا !!!. ولقد كذبوا و"سَتِّـين كذبوا".
6- لعلماء الشيعة موقفان متغايران بالنسبة للإجماع : هم يحتجون بالإجماع إذا كان يؤكد ما ذهبوا إليه من أقوال , فالطبطبائى مثلا يستعمل كثيرا قول:"كلا من الشيعة والسنة.."و"..واتفق الجميع على إقراره". أما من ناحية أخرى فإن علماء الشيعة يرفضون الإجماع الذي يعارض ما يقولون به , فمثلا : يقولون بأن الصحابة-وهم عشرات الألوف-قد تآمروا على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم عقب وفاته ولم يثبت على سنته إلا أقل من عشرة ، ولهذا يرجحون هذه الأقلية-المكذوب عليها-على الأغلبية الساحقة. وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : الإجماع عندنا جميعا واحدٌ لا ثاني له !!!. ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
7- الشيعة يميلون إلى حصر أهل البيت النبوي في الإبنة الصغرى للنبي-ص-فاطمة وزوجها علي وابنيها الحسن والحسين وتسعة من نسل الحسين الذي كان قد تزوج من ابنة الإمبراطور الفارسي يزدجرد على عهد عمر بن الخطاب، ويخصون هؤلاء بصفات سبق الإشارة إليها مثل الولاية الوراثية الشاملة والعصمة ، وعلم الغيب.. إلخ. وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : أهل البيت هم نسل فاطمة , وأما حكاية العصمة فمسألة ثانوية وقديمة وغير مهمة ولا يجوز أن تفرق بيننا وبين السنة !!!.ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
8- وأما مصيبة المصائب فهي التقية التي يعدونها أصلاً من أصول الدين ، من تركها كان بمنزلة تارك الصلاة.وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم . ومن تركها قبل خروجه خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية.وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد اقتراف الكذب والمحرمات ,كما يلجأون إليها دون أية ضرورة. ويقول علماء الشيعة : "إن تسعة أعشار الدين في التقية.ولا دين لمن لا تقية له". وتعنى التقية التظاهر بالعمل والقول بخلاف ما يضمره الإنسان في قلبه كأن يتظاهر باللطف مع الآخرين بينما يلعنهم في قلبه وبين خلصائه حتى في غياب الأسباب القاهرة.والسبب المحدد للتقية كما يقول الخميني في أحد كتبه"هو الحفاظ على الإسلام والمذهب الشيعي ، وأن الشيعة لو لم يلجأوا إليها لكان الفكر الشيعي قد انتهى الأمر به إلى الانقراض" , وبمعنى آخر أن التقية يمكن استخدامها ضد غير الشيعة بمن في ذلك المسلمين (أهل السنة والجماعة) , وذلك للحفاظ على العقيدة الجعفرية.ورووا عن أحد أئمتهم : قال أبو عبد الله (ع)"يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله". ألا ما أقبح هذا الدين وما أسخفه : الدين الذي إذا كتمته أعزك الله وإذا أذعته أذلك الله !. إن الأئمة عند الشيعة معصومون وهم أولوا الأمر أيضا من قبل الله تجب طاعتهم في كل صغيرة وكبيرة عندهم وما دامت التقية لها هذه المناقب عندهم ، فإنه سيشتبه في كل قول من أقوالهم أو فعل من أفعالهم أن يكون قد صدر عنهم على سبيل التقية . أي دين يبقى لهؤلاء بالله عليكم ؟!.ومنه فعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : التقية فرض ولكنها ليست ركنا من أركان الدين , ولا نلجأ إليها إلا عند الضرورة , ولا نستخدمها مع السنة أبدا !!!.ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
9- علماء الشيعة يعتقدون بأن حسن العسكري سيعود (ويرجِع) في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج.وهم يقفون كل ليلة بعد صلاة المغرب بباب السرداب وقد قدموا مركباً ، فيهتفون باسمه ، ويدعونه للخروج ، حتى تشتبك النجوم ، ثم ينصرفون ويرجئون الأمر إلى الليلة التالية وهكذا…ويقولون بأنه حين عودته سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، وسيقتص من خصوم الشيعة على مدار التاريخ : "إذا ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة (رضي الله عنها) ويقيم عليها الحد". و"إذا ظهر المهدي عليه السلام (قبيل القيامة) فإنه سينشق جدار قبر الرسول-ص- ويخرج أبا بكر وعمر من قبريهما فيحييهما ثم يصلبهما " (والعياذ بالله) . وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : نحن نؤمن بالرجعة ولكننا لا نقول بصلب أبي بكر وعمر أو بإقامة الحد على عائشة , وأن قيمة أبي بكر وعمر وعائشة وسائر الصحابة –إلا معاوية- محفوظة عند الشيعة !!!.ولقد كذبوا و"ستِّـين كذبوا".
10- علماء الشيعة يتبرأون من الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم جميعاً وينعتوهم بأقبح الصفات لأنهم-كما يزعمون- اغتصبوا الخلافة دون علي الذي هو أحق منهم بها ،كما يبدأون بلعن أبي بكر وعمر-رضي الله عنهم وأرضاهم- بدل التسمية في كل أمر ذي بال ، وهم ينالون كذلك من كثير من الصحابة باللعن ، ولا يتورعون عن نيل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالطعن واللعن وكذلك حفصة رضي الله عنها.وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : قيمة أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وسائر الصحابة –إلا معاوية (رضي الله عنه)- محفوظة عند كل الشيعة الإثناعشرية !!!.ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".