السيستاني ...الجزء الثاني .
18-01-2007, 02:02 AM

11-علماء الشيعة يعتبرون اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام عيدا لهم , ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر , ويسمونه العيد الأكبر . وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة ، وهو اليوم الذي يدَّعون فيه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قد أوصى فيه بالخلافة لعلي من بعده . وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : هو يوم له قيمته عندنا , ولكنه ليس خيرا من عيد الأضحى وعيد الفطر !!!. ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
12- علماء الشيعة يقولون بأن الله أولا ثم يأتي بعده في القدرة علي رضي الله عنه . وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : هذا الكلام ليس صحيحا , ونحن لا نقول بهذا أبدا !!!.ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
13- علماء الشيعة كذبوا على الله في نسبة البداء إليه , وكذبوا على أئمتهم-يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية-يدعون أن الله كان يريد الإمامة لأبي جعفر ثم لما مات قبل أن يصبح إماما حينئذ بدا لله العلي القدير أن يكون الإمام أبو محمد ففعل ، وذلك كما أنه قد كان يريد الله أن يجعل إسماعيل إماما ثم بدا لله الرأي الجديد فغير رأيه السابق فجعل موسى الكاضم إماما للناس . وهكذا يفترون على الله الكذب سبحانه اتباعا لأهوائهم , ونسوا بأنه ينتج من أكاذيبهم هذه نسبة الجهل إلى الله العليم الخبير الحكيم الجليل ، وهذا كفر بواح . وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : هذا الكلام ليس صحيحا , ونحن لا نقول بهذا !!!. ولقد كذبوا و"ستِّـين كذبوا".
14- الشيعة والنصارى في عقيدة الصلب والفداء متفقان (كما هما متفقان مع النصارى واليهود في كثير من الأشياء الأخرى) ، فكما أن النصارى يعتقدون أن عيسى فدى البشرية بنفسه إذ رضي بالصلب تكفيرا عن خطيئة البشرية ، وفداء لها من غضب الرب وعذابه ، فكذلك الشيعة يعتقدون بنفس الشيء . إنهم يعتقدون أن موسى الكاظم خيره ربه بين إهلاك شيعته ، أو قتل نفسه ، فرضي بالقتل وفدى الشيعة من غضب الرب وعذابه . وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : هذا الكلام ليس صحيحا , ونحن لا نقول بهذا أبدا !!! . ولقد كذبوا و"ستِّـين كذبوا".
15- هذا دعاء خاص للعن أبى بكر وعمر يسمى دعاء صنمي قريش (يَقرأه الشيعي كورد من الأوراد وكذكر من الأذكار وكدعاء من الأدعية على سبيل التعبد لله تعالى ) . والدعاء وثقه كثير من علماء الشيعة الكبار بمن فيهم الخوئي الذي يعتبر مرجع الشيعة الكبير . وهذا نصه : "اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما (وابنتيهما) اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا إنعامك و...اللهم العنهما وأتباعهما وأولياءهما وأشياعهما ومحبيهما وأنصارهما فقد خربا بيت النبوة وردما بابه ونقضا سقفه و..وأشركا بربهما،فعظِّم ذنبهما وخلدهما في سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر...الخ"(والدعاء طويل وعريض مازال الشيعة يتعبدون الله-أو الشيطان-به حتى يومنا هذا). وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : هذا الدعاء ليس لنا وهو ليس صحيحا, ونحن لا نقول بهذا ولا ندعو بهذا الدعاء ولا نقبل أن يدعو أحد به !!!.ولقد كذبوا و"ستِّـين كذبوا".
16- اعتبر الشيعة أماكن قبور أئمتهم المزعومة أو الحقيقية "حرماً " مقدساً لهم . يروون عن الصادق "إن لله حرماً هو مكة ولرسوله حرماً وهو المدينة ولأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة ولنا حرماً وهو قم , ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة". وزيارة قبور الأئمة والدعاء والصلاة عندها والتوسل والاستشفاع بهم كل ذلك عندهم أفضل من الحج إلى بيت الله.عن أبي عبد الله:"إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف . قال الرواي : وكيف ذلك , قال أبو عبد الله : لأن في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا". وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون –من باب التقية- : هذا ليس صحيحا , ونحن لا نقول به.صحيح أن هذه القبور مقدسة عندنا , ولكنها ليست أفضل من المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم,ونحن لا نقول بأن زيارتها أفضل من الحج إلى بيت الله الحرام !!!.ولقد كذبوا و"ستِّـين كذبوا".
17- علماء الشيعة يرون أن إتيان المرأة في دبرها جائزٌ ومباح ولا شيء فيه . وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : بل هو حرام , ونحن لا نقول بجوازه أبدا . !!!.ولقد كذبوا و"ستين كذبوا".
18- الشيعة يعتبرون المتعة من خير العادات وأفضل القربات إلى الله وأعظم العبادات . ذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله-ص- أنه قال : "من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين ،ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن،ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب ،ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي". ونقل الكاشاني في تفسيره أيضا بالفارسية وترجمته بالعربية : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "جاءني جبريل بهدية من ربي , وتلك الهدية متعة النساء المؤمنات . ولم يهد الله هذه الهدية إلى أحد قبلي من الأنبياء . اعلموا أن المتعة خصني الله بها لشرفي على جميع الأنبياء السابقين ، ومن تمتع مرة في عمره صار من أهل الجنة . وإذا اجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان معا ينـزل عليهما ملك يحرسهما إلى أن يفترقا ، ولو تكلما بينهما فكلامهما يكون ذكرا وتسبيحا،وإذا أخذ أحدهما بيد الآخر تقاطر من أصابعهما الذنوب والخطايا، وإذا قبل أحدهما الآخر كتب لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة،ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات،وإذا اشتغلا بالغسل وتقاطر الماء خلق الله تعالى بكل قطرة من ذلك الماء ملكا يسبح الله ويقدسه وثواب تسبيحه وتقديسه يكتب لهما إلى يوم القيامة". وعندما تسألهم أو عندما يتحدث الواحد منهم أمام سنة أو أمام غير شيعي , يقولون – من باب التقية- : نعم زواج المتعة عندنا جائز , ولكننا نضبطه بضوابط شرعية تجعله يختلف عن الزنا , ونحن لا نقول بأن المتمتع مأجورٌ وأن له الفضل كذا...!!!.ولقد كذبوا و"ستِّـين كذبوا".
الخ... الخ... الخ...إلى آخر ما قالوا من فضائح وموبقات وكفر وفسق وفجور ثم أنكروا-تقية- , ولقد كذبوا , و"ستِّـين كذبوا".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن جميع المراجع التي نقلتُ منها ما ذكرته –مختصرا جدا- في هذه الرسالة تعتبر أهم كتب الشيعة وأوثقها عندهم , لا يستطيع شيعي أن يطعن ولا برواية فيها ، بل ويعتبرونها أصدق من القرآن الكريم الذي يعتبرونه محرفاً. وأهم هذه الكتب هو كتاب نهج البلاغة بشروحه الكثيرة . وهذا الكتاب المزور ينسب للإمام علي المعصوم بزعمهم , وهو كتاب جمعه وشرحه علماء الشيعة الأوائل فلا مجال للتشكيك بصحة جمعه عندهم . وكتاب"الكافي" للكليني يدعي صاحبه أنه عرضه على الإمام المعصوم , فقال:"هو كاف لشيعتنا", ومنه فالطعن به هو طعن بعصمة الإمام وهذا يعتبر كفراً في الديانة الشيعية . ومن الكتب المقطوع بصحتها عندهم : "التهذيب" ، و"الاستبصار"، و"من لا يحضره الفقيه". وحتى لو ادعى أحد عوام الشيعة (إذا أُحرج في المناظرات) أن هذه الكتب ليست معصومة , فهذا من باب ممارسة التقية . ونحن عندئذ نطالبهم بكتب حقيقية توضح لنا الصحيح والموضوع في الكتب المذكورة أعلاه , أو نطالب بالإتيان بعالم واحد من علماء الشيعة يطعن في أحد هذه الكتب الأربعة مع كتاب نهج البلاغة . وهذا الطلب غير محقق أبداً : ما تحقق في الماضي ولم يتحقق حاضرا , ولا أظن أنه سيتحقق مستقبلا إلا إن هدى الله الشيعة إلى الصراط المستقيم .
وقد يُقال بأن هذا ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن الشيعة وانحرافاتهم . والجواب نعم نحن اليوم أحوج ما نكون إلى لم الشمل وجمع الشتات وتوحيد الصف , لكن مع ذلك نحن ننبه إلى أن قوتنا سنستمدها أولا من الله ثم من وحدتنا مع مسلمين يعتقدون بعقيدتنا . أما أن ننتظر الخير من وحدة صفنا مع من يشكل معنا خطين متوازيين تماما لا يلتقيان أبدا , فإن هذا الانتظار يعتبر سذاجة منا غير مقبولة البتة .
أنا أتحدث هنا في هذه الرسالة عن عقائد باطلة يقول بها علماء الشيعة الإمامية الإثناعشرية الذين يشكلون أغلبية شيعة العالم والموجودين أساسا في إيران ,كما يوجد منهم عدد كبير في العراق ( ولا ننسى المجازر التي ترتكب حاليا ويوميا ضد السنة من طرف الشيعة في العراق, بطريقة وحشية جدا وهمجية جدا) ، ويمتد وجودهم إلى البحرين وأذربيجان , ولهم طائفة لا بأس بها في لبنان , وأما باقي الدول كباكستان وأفغانستان وسوريا فهم فيها أقليات صغيرة . ولا أنقل عن غلاة الشيعة الذين ألهوا عليا بن أبي طالب أو من شابههم أو ماثلهم والذين يعتبرون كفارا بلا خلاف بين مسلمين عاقلين في الدنيا . كما لا أنقل عن الشيعة المعتدلين "الزيدية" الذي يقتربون كثيرا من أهل السنة والجماعة والذين يشكلون أقل بكثير من
1 / 10000 من مجموع شيعة العالم , والذي يوجد بعضهم في اليمن ويكاد وجودهم ينتهي مع الوقت . ومن حق أي قارئ أن يرد علي ما أقول إذا نسبتُ إلى الشيعة الإمامية الإثناعشرية ما لم يقولوه أو ما لم يقله إلا الغلاة .
وأنا أتحدث هنا في هذه الرسالة عن عقائد باطلة يقول بها كبار علماء الشيعة الذين اتفق العامة والعلماء قديما وحديثا على وضع الثقة فيهم وعلى أخذ الدين منهم , ولا أتحدث ولو عن واحد من العلماء تبرأ منه شيعي واحد سواء كان مقلدا أو مجتهدا . وأنا لا أتحدث أبدا هنا عن عقيدة فاسدة أخذتها من غير عالم شيعي ثقة (عندهم) أو من عالم شيعي تبرأ منه ولو نصف شيعي أو تبرأ منه الأمين العام لحزب الله أو الإمام الخميني أو السيد محمد حسين فضل الله أو...
وأنا أتحدث هنا فقط عن البعض من انحرافاتهم وأقوالهم المناقضة لأصول ديننا وعن البعض من أفعالهم المشينة , ولا أتحدث عن الكل لأن ذكر الكل لا يسعه مجلدات ومجلدات…
وأنا لا أنقل تأويلات علماء أهل السنة لكلام الشيعة ومن باب أولى تأويلاتي- وأنا العامي المقلد الذي لا يشبه العالم ولكنه يحب العلماء - أنا لكلامهم , وأنا مبتعدٌ نهائيا عن الظنون والشكوك . ولكنني أتحدث عن عقائد قال بها علماء الشيعة أنفسهم بكلام واضح وصريح , وهم يعبرون بأنفسهم عن انحرافهم الفضيع جدا والخطير جدا والسيء جدا .
يتبع :