جرحى في معركة بين أنصار الخضر والشرطــة السويسريــــة
24-05-2010, 11:09 AM
جرحى في معركة بين أنصار الخضر والشرطــة السويسريــــة
دخل أمس، العشرات من مناصري محاربي الصحراء في مشادات حادة مع قوات الأمن السويسرية أمام ملعب ''سيون''، بسبب منعهم من دخول أرضية الملعب، حيث أسفرت المشادات عن جرح شخصين اثنين على الأقل أحدهما إصابته كانت خطيرة على مستوى اليد، مما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى.
منِع أمس، المصادف ليوم عطلة نهاية الأسبوع، أزيد من خمسة آلاف مناصر للخضر ممن سيطروا على المداخل الرئيسية لملعب ''سيون'' السويسري، قادمين من عدة دول أوروبية كفرنسا، إيطاليا وألمانيا من دخول أرضية الملعب لمتابعة الحصة التدريبية، مما أدى إلى دخول هؤلاء في مشادات حادة مع قوات الأمن السويسرية المعروفة بصرامتها في التعامل مع مثل هذه المواقف، بسبب ضيق الوقت والرغبة في حجز الأماكن الأولى لمدرجات الملعب، أسفرت عن وقوع جرحى في صفوف المناصرين.وبالرغم من تمكن الشرطة السويسرية من منع مناصري الخضر من دخول أرضية الملعب عبر المداخل الرئيسية، إلا أن الأغلبية منهم تمكنوا من الإفلات من قبضة قوات الأمن والتسلل إلى أرضية الملعب، بما فيهم نساء حوامل بعد اقتلاع السياج المحيط بـ''سيون''، أما الفئة التي لم تتمكن من التسلل إلى داخل الملعب، فقد طالبت بتدخل السفير الجزائري المعتمد بسويسرا وأمطرته بوابل من الشتائم، ليتم على إثر ذلك إرسال ممثل عنه، هذا الأخير الذي شدد على ضرورة تهدئة الأوضاع حتى يتمكنوا من دخول أرضية ملعب ''سيون'' بطريقة حضرية، في الوقت الذي هدد فيه شيخ المدربين رابح سعدان بإلغاء الحصة التدريبية في حال استمرار الوضع على حاله.
هذا، وطلب أنصار الخضر ممن تسللوا إلى أرضية الملعب من الشخصيات المسؤولة التي كانت حاضرة في المنصات الشرفية، بإخلاء أماكنها حتى يتمكنوا من متابعة الحصة التدريبية عن قرب، ومقابل ذلك، فإن اشتداد الأوضاع، واحتدام الصراع بين مناصري الخضر والشرطة السويسرية، عمل على تعطيل دخول وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها لتغطية الحصة التدريبية بنصف ساعة على الأقل.
دخل أمس، العشرات من مناصري محاربي الصحراء في مشادات حادة مع قوات الأمن السويسرية أمام ملعب ''سيون''، بسبب منعهم من دخول أرضية الملعب، حيث أسفرت المشادات عن جرح شخصين اثنين على الأقل أحدهما إصابته كانت خطيرة على مستوى اليد، مما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى.
منِع أمس، المصادف ليوم عطلة نهاية الأسبوع، أزيد من خمسة آلاف مناصر للخضر ممن سيطروا على المداخل الرئيسية لملعب ''سيون'' السويسري، قادمين من عدة دول أوروبية كفرنسا، إيطاليا وألمانيا من دخول أرضية الملعب لمتابعة الحصة التدريبية، مما أدى إلى دخول هؤلاء في مشادات حادة مع قوات الأمن السويسرية المعروفة بصرامتها في التعامل مع مثل هذه المواقف، بسبب ضيق الوقت والرغبة في حجز الأماكن الأولى لمدرجات الملعب، أسفرت عن وقوع جرحى في صفوف المناصرين.وبالرغم من تمكن الشرطة السويسرية من منع مناصري الخضر من دخول أرضية الملعب عبر المداخل الرئيسية، إلا أن الأغلبية منهم تمكنوا من الإفلات من قبضة قوات الأمن والتسلل إلى أرضية الملعب، بما فيهم نساء حوامل بعد اقتلاع السياج المحيط بـ''سيون''، أما الفئة التي لم تتمكن من التسلل إلى داخل الملعب، فقد طالبت بتدخل السفير الجزائري المعتمد بسويسرا وأمطرته بوابل من الشتائم، ليتم على إثر ذلك إرسال ممثل عنه، هذا الأخير الذي شدد على ضرورة تهدئة الأوضاع حتى يتمكنوا من دخول أرضية ملعب ''سيون'' بطريقة حضرية، في الوقت الذي هدد فيه شيخ المدربين رابح سعدان بإلغاء الحصة التدريبية في حال استمرار الوضع على حاله.
هذا، وطلب أنصار الخضر ممن تسللوا إلى أرضية الملعب من الشخصيات المسؤولة التي كانت حاضرة في المنصات الشرفية، بإخلاء أماكنها حتى يتمكنوا من متابعة الحصة التدريبية عن قرب، ومقابل ذلك، فإن اشتداد الأوضاع، واحتدام الصراع بين مناصري الخضر والشرطة السويسرية، عمل على تعطيل دخول وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها لتغطية الحصة التدريبية بنصف ساعة على الأقل.