تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الحديث وعلومه

> فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية هناء 40
هناء 40
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 347
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • هناء 40 is on a distinguished road
الصورة الرمزية هناء 40
هناء 40
عضو متميز
فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
29-01-2011, 03:23 PM
فضائل معاوية بن أبي سفيان


مدون الوحي وكاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم

لقد قَضى الله بحِكمته أن يكونَ لنبيِّه المصطفى المختار - صلَّى الله عليه وسلَّم - صحبٌ كرام، ورجال أفذاذ، هم خيرُ الخلق بعد الأنبياء، وهم الذين حملوا رسالةَ هذا الدِّين وبثِّها في أصقاع المعمورة، واختصَّهم الله - سبحانه - بصحبة نبيِّه الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولولا انفرادُهم بالأفضلية والخيرية، لَمَا اختيروا لهذه الصُّحبة العظيمة، والتي هي أجلُّ مرافقة على مرِّ العصور؛ كيف لا، وهي مرافقةُ أفضلِ الخَلق وأكرمهم؟!



روى أحمد عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنَّه قال: "إنَّ الله نظر في قلوب العِباد فوجد قلبَ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - خيرَ قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثمَّ نظر في قلوب العِباد بعدَ قلب محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فوجد قلوبَ أصحابه خيرَ قلوب العِباد، فجعلهم وُزراءَ نبيِّه، يقاتلون على دينه"، ومن المؤسِف أن يقع البعضُ في الصحابة الأخيار، وأن ينال ممَّن صحبوا الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وشهد لهم كبارُ هذه الأمَّة بعد رسولها - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالخير والصلاح، ونصَّبوهم المناصبَ العالية في دولتهم، وسيَّروهم على الجُيوشِ الفاتحة لبلاد العالَم آنذاك.



ومِن هؤلاء الصحابة الكرام: الصحابيُّ الجليل، الخليفة والملك القائد، صاحب الفتوحات الإسلاميَّة، والقائد المحنَّك، وداهيةُ زمانه: معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه وأرضاه.



خالُ المؤمنين، وكاتبُ وحي رسول ربِّ العالمين، وكاتب رسائل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لرؤساء القبائل العربيَّة.



روى عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحاديثَ كثيرة؛ في الصحيحين وغيرهما من السُّنن والمسانيد.



شَهِد حنينًا، وشهد اليمامة، وكان - رضي الله عنه - عاقلاً في دُنياه، لبيبًا عالِمًا حليمًا، مَلِكًا قويًّا، حسنَ التدبير عاقلاً حكيمًا، فصيحًا بليغًا، وكان كريمًا باذلاً للمال يَحلُم في موْضع الحِلم، ويشتدُّ في موضع الشِّدة، إلاَّ أنَّ الحلم كان أغلبَ عليه، وكان يُضرب بحلمه المَثل، قال ابن عون: "كان الرَّجل يقول لـ معاوية: واللهِ لتستقيمنَّ بنا يا معاويةُ، أو لنُقومنَّك، فيقول: بماذا؟ فيقول: بالخشب فيقول: إذًا نستقيم".



وقال قبيصةُ بن جابر: صحبتُ معاويةَ، فما رأيتُ رجلاً أثقل حِلمًا، ولا أبطأ جهلاً، ولا أبعد أناةً منه، شهد له الصحابة بالصُّحبة والفِقه؛ فعن ‏‏ابن أبي مُليكةَ ‏‏قال:‏ "‏أوتر ‏معاويةُ ‏‏بعدَ العشاء بركعة، وعنده ‏‏مولًى ‏‏لابن عبَّاس،‏ ‏فأتى ‏ابن عبَّاس، ‏‏فقال ‏: ‏دعه؛ فإنَّه قد صحب رسولَ الله - ‏‏صلَّى الله عليه وسلَّم"؛ رواه البخاري.



وعن ‏‏معاوية - صلَّى الله عليه وسلَّم - ‏‏قال:‏ "إنَّكم لتصلُّون صلاةً، لقد صَحبْنا رسولَ الله - ‏‏صلَّى الله عليه وسلَّم - ‏فما رأيناه يُصلِّيها، ولقد نهى عنهما؛‏ ‏يعني: الركعتين بعد العصر"؛ رواه البخاري.



قال عنه ابن المبارك - رحمه الله -: "معاوية عندنا مِحنة؛ فمَن رأيناه ينظر إليه شَزرًا اتهمناه على القوم؛ يعني: الصحابة"؛ "البداية والنهاية"، وعن أبي إسحاقَ قال: "كان معاوية؛ وما رأينا بعدَه مثله".



دعا له النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((اللهمَّ اجعلْه هاديًا مهديًّا))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.



وأخرج أحمد في مسنده عن العِرباض بن سارية - رضي الله عنه - أنه قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((اللهم عَلِّم معاويةَ الكتاب والحساب، وقِهِ العَذاب)).



وأخرج ابن أبي شيبةَ في المصنَّف، والطبرانيُّ في الكبير، عن عبدالملك بن عمير قال: قال معاوية: "ما زِلتُ أطمع في الخِلافة منذ قال لي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا معاويةُ، إذا ملكتَ فأَحسِن)).



قال عنه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : "يذكرون كِسرى وقيصر ودَهاءَهما، وعندكم معاوية!".



ولولا فضلُ معاويةَ ومكانتُه عند الصحابة، لَمَا استعمله أميرُ المؤمنين عمر خلفًا لأخيه يزيدَ بعد موته بالشَّام، فكان في الشَّام خليفةً عشرين سنة، وملِكًا عشرين سنة، وكان سلطانُه قويًّا.



سُئل عبدالله بن المبارك: أيهما أفضل: معاويةُ بن أبي سفيان، أم عمرُ بن عبدالعزيز؟ فقال: والله إنَّ الغُبار الذي دَخَل في أنف معاويةَ مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفضل مِن عُمرَ بألف مرَّة؛ صلَّى معاوية - رضي الله عنه - خَلفَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: سمع الله لمن حمده، فقال معاوية: ربَّنا ولك الحمد، فما بعد هذا؟!



عن أبي أُسامة، قيل له: أيُّهما أفضل: معاوية أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يُقاس بهم أحد"، قال الإمام النووي: "وأمَّا معاوية فهو مِن العدول الفضلاء، والصحابة النُّجباء"؛ شرح النووي على صحيح مسلم.



ولَمَّا مات علي - رضي الله عنه - ذهب الناس إلى الحسنِ بن علي - رضي الله عنهما - ليبايعوه، فبايعوا الحسن، فتنازل الحسنُ عن الأمر لمعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - وحَقن دماءَ المسلمين، وحقَّق ما قاله مِن قبلُ الصادق المصدوق - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد جاء في "صحيح البخاري": أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - صَعد يومًا على المنبر، وأجلس إلى جانبه الحسنَ بن علي، ثم نظر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى الناس ونظر إلى الحسن، وقال: ((أيُّها الناس، إنَّ ابني هذا سيِّدٌ، سيصلح الله به بين فِئتين عظيمتَين مِن المسلمين)).



وكانت خلافة معاوية خيرًا للمسلمين؛ انطفأتِ بها الفِتنة، واجتمع المسلمون على رايةٍ واحدة، وعادتِ الفُتوحات، وسار معاوية - رضي الله عنه - سِيرةً حسنة بالناس، فقرَّب البعيد، ولم يبقَ في أيَّامه معارضٌ؛ سوى قلَّة من الخوارج، وفي عهده اشتهر ما يُسمَّى بالصوائف والشواتي، وهي غزوة الشِّتاء والصيف.



عن أمِّ حرامٍ: أنَّها سمعت رسول اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((أوَّلُ جيشٍ من أمَّتي يغزون هذا البحرَ قد أوجبوا))، فقالت أمُّ حرامٍ: يا رسولَ اللَّه، أنا منهم؟ فقال: ((أنتِ منهم))، ثمَّ قال رسولُ اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوَّل جيشٍ من أمَّتي يغزون مدينةَ قيصر مغفورٌ لهم))، فقالت أمُّ حرامٍ: يا رسول الله، أنا منهم؟ قال: ((لا))؛ رواه البخاري، قال الحافظ ابن حجر: "قال المهلَّب: في هذا الحديث منقبةٌ لـ معاويةَ؛ لأنَّه أوَّل مَن غزا البحر، ومنقبةٌ لولده يزيد؛ لأنَّه أوَّل مَن غزا مدينةَ قيصر" ا.هـ.



وفي عهده أقام دارًا لصناعة السُّفن في مصر، وفتح القسطنطينية، وفتح تكريت، ورودوس، وبنزرت، وسوسة، وسجستان، وقوهستان، وبلاد السند، وبَنَى القيروان، وتحوَّلت الخلافة في عهده إلى مُلك؛ فعن سفينة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خلافة النبوَّة ثلاثون سنة، ثم يُؤتِي اللهُ الملكَ مَن يشاء، أو مُلكَه مَن يشاء))؛ رواه الترمذي، وقال الألباني: حسن صحيح.



ومِن أقواله وحِكمه - رضي الله عنه -: "لا حَكيمَ إلاَّ ذُو تَجرِبَة".



وكان يقول: "كلُّ الناس أَقدِرُ على رضاه، إلاَّ حاسد نعمة؛ فإنَّه لا يُرضيه إلاَّ زوالها"، وكان معاوية - رضي الله عنه - محبًّا لآلِ بيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.



يقول ضرار بن الحارث الصدائي - أحد أهل العراق من جيش علي بن أبي طالب -: " دخلت على معاويةَ وهو خليفةٌ بعد ما قُتل أبو الحسن - رضي الله عنه وأرضاه - فعرَف أنِّي من جيش علي - رضي الله عنه - فقال: يا ضرارُ، حدِّثني عن علي بن أبي طالب، قال: فتحرَّجتُ أن أحدِّثه؛ لأنَّهما تقاتلاَ، فقلت: اعفني يا أميرَ المؤمنين، قال: عزمتُ عليك إلاَّ حدَّثتني عن علي؛ فإنِّي أحبُّ الحديث عنه، قال ضرار: أمَا إنْ سألتني يا أميرَ المؤمنين، فوالله لقد صاحبتُ عليًّا فوجدته عابدًا عالمًا زاهدًا، والله لقد رأيتُه في اللَّيل الدامس - أي: المظلم - يقبض على لحيته بيديه، وهو يقول: "يا دُنيا يا دَنية، طلَّقتُك ثلاثًا، زادُك حقير، وعمرُك قصير، وسَفرُك طويل، آهٍ من قلَّة الزَّادِ، وبُعدِ السفر، ولقاء الموت!"، فبكى معاوية حتى تغيَّر على جلسائه، وسالت بالدُّموع لحيته، ثم قال: رَحِم الله أبا الحسن، ثم قال: صدق الله: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15 - 16].



ولَمَّا حضر معاويةَ بن أبي سفيان الموتُ، نزل مِن على كُرسيه، وكشف البِساط، ومرَّغ وجهه بالتراب، وقال: صدق الله: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15 - 16].



فينبغي على كلِّ مسلم - عبادَ الله - عدمُ الخوض فيما دار بين الصحابة، فلا نخوض فيما شَجَر بينهم؛ بل نتولاَّهم جميعًا - رضي الله عنهم - ونترضَّى عنهم؛ قال - سبحانه -:

{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10].



وسُئل عمر بن عبدالعزيز عمَّا وقع بين الصحابة مِن فتنٍ وحوادثَ وحروب، قال: "تلك أمورٌ سلَّم الله منها سيوفَنا من دمائهم، فلماذا لا نُسلِّم ألسنتنا من الخوض فيها؟!"



وقال الإمام أحمد: "ومِن السُّنَّة ذِكْرُ محاسن أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كلِّهم أجمعين، والكفُّ عن الذي شَجَر بينهم، فمن سبَّ أصحاب رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أو واحدًا، فهو مبتدعٌ رافضي، حبُّهم سُنَّة، والدُّعاء لهم قُربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآرائهم فَضيلة"؛ السُّنة للإمام أحمد.


أنه كان كاتباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب عنه الوحي الذي أنزل عليه هداية للخلق أجمعين.

ومن المؤكدة عند جميعنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لن يختار لكتابة الوحي ولا غيره عنه إلا من كان عنده أميناً مرضياً.

قيد التصميم ....
  • ملف العضو
  • معلومات
masrour farah
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 13-06-2009
  • المشاركات : 2,386
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • masrour farah will become famous soon enough
masrour farah
شروقي
رد: فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
29-01-2011, 05:40 PM
أنت (ي ) تعرفين من هي الفرقة إو الفرق الدينية
التي تعادي هذا الصحابي وهذا ليس اليوم فقط وإنما
منذ اربعة عشر قرنا ، ونصائحك هذه لا تجدي معهم
نفعا ، بل أن هؤلاء يكفرون كل من لايكفر معاوية رضي
الله عنه .
أما المسألة التي تبقى ملحة الطرح هي كيفية قراءة
التاريخ الإسلامي ، فهل تكون هذه القراءة قراءة
تسليم بوضع الأيدي خلف الأظهر ، أم تكون بتأني
وتبصر لإستخلاص العبر من أجل البناء المستقبلي ؟
فمثلا إذا ما أردنا تأسيس قاعدة ثابتة للحكم ، فهل نختار
أسلوب المتبع لإختيار إبي بكر وعمر أم أسلوب تولي
معاوية الحكم وتوريثه بعد ذلك لإبناءه ؟
أما السب والشتم فهما لايجوزان لأنهما ليسا من أخلاق
أهل العلم والقلم والنفوس السوية .و الدين والتاريخ الإسلاميان
خاض فيهما حتى المستشرقين من غير المسلمين و قد أضافوا
وبتروا ولم يجابهوا إلا بالقلم واللسان باسلوب لبق ومحترم
من قبل علماء المسلمين وكتابه وأدبائهم فأولى وأحرى أن نعامل
صحابة رسول الله صلى عليه وسلم والتابعين وتابعي التابعين
وكل المجتهدين في الدين بنفس الأسلوب ، ولو أننا فعلنا ذلك
ما كنا لنصل إلى هذا التشرذم والتمزق رغم أن إلهنا واحد ورسولنا
واحد وكتابنا واحد ، وهاتان الميزتان ( التشرذم والتمزق ) أصبحتا
سائدتين في كل عالم وطالب علم دينيين وما أن يتخرج الفرد من الجامعة وأحيانا قبل أن يتخرج حتى يكون لنفسه طريقة و جماعة أتباع .
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
29-01-2011, 07:37 PM
رضي الله عن معاوية
لكنكم لا تقصدون بالحديث عنه سوى استفزاز البعض
معاوية وجماعته كانوا من الطائفة الباغية يوم وقفوا ضد سيدنا علي رضي الله عن الصحابة أجمعين
امر مجمع عليه
عودوا للبداية والنهاية وتاريخ الملوك وتاريخ الإسلام وتاريخ ابن الأثير ومروج الذهب
يعلم الله أنني لا أقول هذا الكلام رجما بالغيب
بل اطلعت عليه من مظانه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية هناء 40
هناء 40
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 347
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • هناء 40 is on a distinguished road
الصورة الرمزية هناء 40
هناء 40
عضو متميز
رد: فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
30-01-2011, 01:27 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masrour farah مشاهدة المشاركة
..........
بارك الله فيك على الاضافة القيمة نسال الله ان يبارك لك في علمك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصلاح الدين مشاهدة المشاركة
...............
اخي هذا هو الباب الذي يدخل منه الشيعة الاثني عشرية يطعنون في معاوية حتى يصلوا الى باقي الصحابة والعياذ بالله
بخصوص الفتنة التي وقعت بين معاوية وعلي رضوان الله عليهما فنحن نمتنع من الخوض فيها لان هؤلاء اصحاب رسول الله وامرنا ان لا نخوض في خلفاتهم
ونحن اصحاب حق لهذا يجب ان نعطي معاوية رضي الله عنه حقه وسرد فضائله لغلق الباب على اعداء الاسلام

ملاحظة : فالطعن في معاوية = الطعن في كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم

وانا مستعدة للاجابة عن اي شبهة او اي سؤال حول الموضوع

نسال الله ان يفقني لذلك
قيد التصميم ....
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    61

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
رد: فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
19-02-2011, 08:58 PM
جزاك الله كل خير


مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي..
مَن لي ألوذ به ألاك يا سَندي؟
أقُوم بالليّل و الأسّحار سَاجيةٌ
أدّعُو و هَمّسُ دعائي.. بالدموع نَدى
بنُور وجهك إني عائذ و جل..
ومن يعذ بك لَن يَشّقى إلى الأبد..
مَهما لقيت من الدُنيا و عَارضها..
فَأنّتَ لي شغل عمّا يَرى جَسدي..
تَحّلو مرارة عيش في رضاك..
و مَا أطيق سخطاَ على عيش من الرغد..
من لي سواك..؟ و من سواك يرى قلبي؟
و يسمَعُه كُل الخلائق ظل في يد الصَمد..
أدّعوك يَاربّ فأغّفر ذلّتي كَرماً..
و أجّعَل شفيع دعائي حُسن معُتَقدّي
و أنّظُر لحالي..في خَوّف و في طَمع..
هَلّ يرحم العَبّد بعد الله من أحد؟
مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي..
مَن لي ألوذ به ألاك يا سَندي؟
  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
10-03-2011, 04:22 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصلاح الدين مشاهدة المشاركة
رضي الله عن معاوية
لكنكم لا تقصدون بالحديث عنه سوى استفزاز البعض
معاوية وجماعته كانوا من الطائفة الباغية يوم وقفوا ضد سيدنا علي رضي الله عن الصحابة أجمعين
امر مجمع عليه
عودوا للبداية والنهاية وتاريخ الملوك وتاريخ الإسلام وتاريخ ابن الأثير ومروج الذهب
يعلم الله أنني لا أقول هذا الكلام رجما بالغيب
بل اطلعت عليه من مظانه
الحمد لله وبعد
لما دخل الامام النسائي أحد البلدان أظنه الشام وجد به المنحرفين عن امير المؤمين علي بن أبي طالب كثير فألف كتابه مجلد في فضائل علي وشكر له العلماء سعيه
ولما يرى الطاعنين في غيره تذكر الآيات والأحاديث في فضله، ومن رأى أن نشر الآيات واحاديث الصادق المصدوق استفزازا فعلى نفسها تجني براقش
الأمر المجمع عليه هو قوله تعالى
لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى
ومعاوية من الصحابة الذين انفقوا من بعد الفتح وقاتلوا والحسنى فسرت بالجنة

وفي البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما :
إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
فتولي معاوية الخلافة وتنازل الحسن عنها سماه النبي إصلاحا بينما يسميه المنحرفون عن معاوية ضلالا وخبالا
فرضي الله عن الجميع كما أخبرنا في كتابه

قبل أن أكتفي بهذا، ما سميته مجمعا عليه (الحديث) ضعفه الإمام احمد
  • ملف العضو
  • معلومات
حسن الصباح
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,967
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • حسن الصباح is on a distinguished road
حسن الصباح
مستشار
رد: فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
10-03-2011, 05:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله

في الحقيقة الموضوع أكثر من شائك بكثير
و الذي أخشاه أنه بمجرد اسداء ملاحظة قد تصنف في خانة لا تنتمي اليها
المهم و على الله التكلان

أردت التكلم حول بعض ملاحظات الاخوة
ذكر الحافظ بن حجر في فتح الباري قول الامام أحمد رضي الله عندما ساله ابنه عبد الله فقال أنه لم يرد في فضائل صحابي من الصحابة ما ورد في حق علي رضي الله عنه و عامة ما ذكر في معاوية رضي الله عنه مكذوب فقال عبد الله : لم ؟ فقال له قد علمت ان اقواما كرهوا عليا فبحثوا عن من يوازيه فوضعوا له الاحاديث. "العبارة أقرب لهذا" و هو قول النسائي و اسحاق بن راهويه و آخرون رضي الله عنهم أجمعين

هذا اولا
و ثانيا ان الامام النسائي لما كتب "خصائص الامام علي عليه السلام" رفضه قوم و ضربوه حتى هلك لاجل ذلك و لم تمر المسالة ببساطتها. فقد طلب منه ان يضع كتابا في خصائص معاوية رضي الله عنه فقال " ما اجعل فيه ؟؟ أأجعل حديث " لا أشبع الله بطنه" لأجل هذا ضرب النسائي و مات من وجعه و هذا ليس خلال الحكم الاموي بل أثناء الحكم العباسي !!!

و ثالثا ذكرت الأخت الكريمة حفظها الله انه "من المؤكد" أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يختر الا الثقة الثقة في كتابة الوحي
لكن مما مر علي ان من كتبة الوحي عبد الله بن سعد بن أبي سرح رضي الله عنه و هو ممن ارتدوا و عاد للاسلام بعدها
و آخر نصراني ارتد و قال :لم يكن محمدا يدري ما أكتب الا ما قلته له و الحديث رواه أنس رضي الله عنه في البخاري

ربما في ترجمة الذهبي رحمه الله لمعاوية رضي الله عنه فيها من الفوائد التي يمكن الاعتماد عليها في دراسة حديثية لأسانيد ما ورد في فضائله

و الشكر موجه لصاحبة الموضوع و لكل من مر من هنا و أفاد ايضا
التعديل الأخير تم بواسطة حسن الصباح ; 10-03-2011 الساعة 05:14 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: فضائل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - كاتب وحي رسول الله
13-03-2011, 12:05 PM
الحمد لله وبعد

اقتباس:
في الحقيقة الموضوع أكثر من شائك بكثير
بل ثبت لمعاوية من الفضائل بالقرآن والسنة الصحيحة واقوال الصحابة العدول فأي إشكالية في هذا ولم موضوع الفضائل شائك، إنه موضوع الفضائل لا موضوع حرب علي ومعاوية رضي الله عنهما
اقتباس:
و الذي أخشاه أنه بمجرد اسداء ملاحظة قد تصنف في خانة لا تنتمي اليها
مالنا إلا الظاهر والله يتولى السرائر، وكنا نود منك المشاركة في ذكر بعض الفضائل، على الأقل الإمساك عن الصحابي ولو بالإشارة
اقتباس:
ذكر الحافظ بن حجر في فتح الباري قول الامام أحمد رضي الله عندما ساله ابنه عبد الله فقال أنه لم يرد في فضائل صحابي من الصحابة ما ورد في حق علي رضي الله عنه و عامة ما ذكر في معاوية رضي الله عنه مكذوب فقال عبد الله : لم ؟ فقال له قد علمت ان اقواما كرهوا عليا فبحثوا عن من يوازيه فوضعوا له الاحاديث. "العبارة أقرب لهذا" و هو قول النسائي و اسحاق بن راهويه و آخرون رضي الله عنهم أجمعين
وهل يقارن (أو يوازي) عاقل من اهل السنة بين سيد أهل البيت (خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم) علي وبين أمير المؤمنين معاوية رضي الله عن الجميع ؟ وهل وقع في نفس معاوية فضلا عن غيره هذه المقارنة ؟
لعلي بن أبي طالب يفضل بني امية كلهم صحابتهم وتابعيهم خلا ذا النورين عثمان رضي الله عن الجميع

في الحقيقة رجعت إلى فتح الباري والكلام المذكور مجموع مختصر جمعا واختصارا مخلا من قولين منفصلين في موضعين (باب مناقب علي وباب ذكر معاوية) وعبارة أحمد تقول من حاربه لا من يوازيه، مجرد تنبيه

اقتباس:
و ثانيا ان الامام النسائي لما كتب "خصائص الامام علي عليه السلام" رفضه قوم و ضربوه حتى هلك لاجل ذلك و لم تمر المسالة ببساطتها. فقد طلب منه ان يضع كتابا في خصائص معاوية رضي الله عنه فقال " ما اجعل فيه ؟؟ أأجعل حديث " لا أشبع الله بطنه" لأجل هذا ضرب النسائي و مات من وجعه و هذا ليس خلال الحكم الاموي بل أثناء الحكم العباسي !!!
أظن أنك وهمت هنا لم يعتدى على الإمام النسائي لتاليفه الخصائص ولم يرفض الكتاب وللاختصار اسوق ما يلي مما ذكره أحد علماء الحديث في مقدمة تهذيبه الخصائص
بل كلمه بعضهم لم تركت فضائل الثلاثة فأخبرهم
"دخلنا دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله"
قال الراوي عنه : ثم صنف بعد ذلك فضائل الصحابة وقيل له وأنا حاضر ألا تخرج فضائل معاوية فقال أي شيء أخرج اللهم لا تشبع بطنه وسكت وسكت السائل

وحمل المهذب كلامه الأخير على ما جرى أهل العلم عليه إذا رأوا غلوا في شخص أطلقوا كلمات يؤخذ منها الغض لردعهم عن الغلو أو تقليده في الخطأ وذكر مثال مسلم في مقدمة صحيحه مع شيخه البخاري وبعض عبارات الشافعي نحو شيخه مالك مع أنهما مبجلين لشيخيهما بلا مرية
قال المهذب وإلا فقد قال النسائي وسئل عن معاوية
إنما الإسلام كدار لها باب فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام ...فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة.

ومما ذكره ابن كثير عن حديث لا أشبع الله بطنه ما معناه أنه انتفع به في الدنيا والآخرة
أما في الدنيا فقد رزق معدة يشتهيها ملوك الدنيا إذ قال إنما أعيا ولا أشبع
أما في الآخرة فإنها منقبة إذ شارط النبي ربه أنه من سبه أو لعنه جعلها له زكاة وأجرا


وفقنا أيها المكرم للسداد والرشاد والتعاون على البر والتقوى
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:55 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى