تلفزيون اليتامى
04-06-2018, 10:29 AM
ياحسراه على برامج رمضان زمان على شاشة اليتيمة كما كانت تسمى آنذاك و مستواها الترفيهي الكبير الذي يبقى عالقا في الأذهان و الله كنا نضحك من أعماق القلب على طرافتهم و دعاباتهم التي أثلجت قلوبنا و بلادنا تئن تحت وقع سنين الجمر..شكرا لك يا أيتها اليتيمة على رسمك البسمة على وجوهنا و وجوه أبائنا و نحن صغار..
و الآن و بعد حصول الانفجار الإعلامي الكبير كان أملي كبيرا في إنتاج برامج راقية المبنى و المعنى برامج ممتعة صاخبة بالأحداث مكتنزة بالشغف و الحبكة الدرامية الشيقة..نعم..فلدينا الآن قنوات جديدة و كلها طموح لكسب المشاهد الجزائري و حتى العالمي..
ولكن..هيهات..
نعم فنحن الآن في عصر الانحطاط لا في عصر النهضة كما يتخيل لنا كيف لا و مستوى البرامج في تدهور مستمر مع لغة دونية تؤذي الأذن الذواقة و تخدش المشاعر التواقة و شجارات مبتذلة لا هي تضحك و لا هي تبكي تجعلك تنفر من الشاشة و تتوجه إلى متابعة الأخبار أو الرياضة و تتركهم مع إبداعهم الرهيب يضحكون على أنفسهم..
أنا اتسائل لماذا لا يبذلون أدنى مجهود فكري في السيناريو أو التمثيل أو الإخراج أو المؤثرات الخاصة "كور او مد اللعور"
لكن امتعاضي منهم زال عندما خرجت إلى المقهى القريب ارتشف فنجان قهوة في طريقي إلى المسجد الأقرب منه..نعم فقد وجدت كل العالم يتابع أخبار كرة القدم في عز شهر رمضان شهر الإبداع الترفيهي لدى وسائل الإعلام تنفست الصعداء الحمد لله لست الوحيد الذي لم ترق له تلك البرامج..
و الآن و بعد حصول الانفجار الإعلامي الكبير كان أملي كبيرا في إنتاج برامج راقية المبنى و المعنى برامج ممتعة صاخبة بالأحداث مكتنزة بالشغف و الحبكة الدرامية الشيقة..نعم..فلدينا الآن قنوات جديدة و كلها طموح لكسب المشاهد الجزائري و حتى العالمي..
ولكن..هيهات..
نعم فنحن الآن في عصر الانحطاط لا في عصر النهضة كما يتخيل لنا كيف لا و مستوى البرامج في تدهور مستمر مع لغة دونية تؤذي الأذن الذواقة و تخدش المشاعر التواقة و شجارات مبتذلة لا هي تضحك و لا هي تبكي تجعلك تنفر من الشاشة و تتوجه إلى متابعة الأخبار أو الرياضة و تتركهم مع إبداعهم الرهيب يضحكون على أنفسهم..
أنا اتسائل لماذا لا يبذلون أدنى مجهود فكري في السيناريو أو التمثيل أو الإخراج أو المؤثرات الخاصة "كور او مد اللعور"
لكن امتعاضي منهم زال عندما خرجت إلى المقهى القريب ارتشف فنجان قهوة في طريقي إلى المسجد الأقرب منه..نعم فقد وجدت كل العالم يتابع أخبار كرة القدم في عز شهر رمضان شهر الإبداع الترفيهي لدى وسائل الإعلام تنفست الصعداء الحمد لله لست الوحيد الذي لم ترق له تلك البرامج..