تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-01-2009
  • الدولة : حيفا
  • العمر : 46
  • المشاركات : 898
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • مرمر القاسم is on a distinguished road
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
رد: عيون القصائد
16-07-2009, 04:47 PM
أحب القصائد لقلبي .... القصيدة للشاعرة الكويتية الجميلة (سعاد الصباح)غناء الرائعة نجاة الصغيرة .


القصيدة بعنوان ( لا تنتقد ) ..... أود أن تقرأوها معي .... و أود أن أعرف أرائكم بها .


لاتنتقد


لا تنتقد خجلي الشـديد .. فإنني
درويشة جــدا … وأنت خبير ..
يا سيد الكلمات .. هبني فرصة
حتى يذاكر دروســه العصفور ..
خذني بكل بساطتي ..وطفولتي
أنا لم أزل أصبـــو ..وأنت كبيــــر .
أنا لا أفرّق بين أنفى أو فمي
في حين أنت على النساء قدير ..
من أين تأتى بالفصاحة كلهـــا..
وأنا .. يموت على فمي التعبيــر
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبّ بطبعـــه مكســــور .
إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي وأنت غفور
يا واضع التاريخ .. تحت ســريره
يا أيها المتشاوف المغـــرور .
يا هادئ الأعصاب ..أنك ثابت
وأنا ..على ذاتي أدور ..أدور ..
الأرض تحتي دائما محروقة
والأرض تحتك مخمل وحرير ..
فرق كبير بيننا يا سيدي
فأنا محافظـــة .. وأنت جســـور
وأنا مقيّدة .. وأنت تطيـــــر ..
وأنا محــجّبة .. وأنت بصيــــر ..
وأنا .. أنا .. مجهـــولة جدا ..
وأنت شهير ..
فرق كبير بيننا .. يا سيدي
فأنا الحضارة
والطغاة ذكور ..

لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,


امرأة محتلة
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: عيون القصائد
16-07-2009, 05:29 PM
حـكـمُ المنـيَّـةِ فـــي الـبـريَّـةِ جـــار
مـــا هـــذه الـدُّنـيــابــــدار قــــرارِ
بيـنـا يُــرى الإنـسـانُ فيـهـا مُخـبـراً
حـتَّـىيُــرى خـبـراً مــن الأَخـبــارِ
طُبِعَـتْ علـى كَــدَرٍ وأنــتتريـدهـا
صـفــواً مـــن الأقـــذاءِ والأكـــدارِ
ومـكـلِّـفُ الأيَّـــامِضــــدَّ طـبـاعـهـا
متطـلِّـبٌ فــي الـمــاءِ جَـــذوةَ نـــارِ
وإذارجـــوتَ المسـتـحـيـلَ فـإنَّـمــا
تبـنـي الـرجـاءَ عـلـى شفـيـرٍهـــارِ
فالـعـيـشُ نــــومٌ والـمـنـيَّـةُ يـقـظــةٌ
والــمــرءُبيـنـهـمـا خــيــالٌ ســــارِ
فـاقْـضـوا مـآربـكـم عِـجــالاًإنَّــمــا
أعـمـارُكـم سَـفَــرٌ مـــن الأســفــارِ
وتراكضـوا خيـلَالشبـابِ وبـادروا
أن تُــسْــتَــرَدَّ فــإنَّــهــنَّعَـــــــوارِ
فالدهـر يخـدع بالمـنـى ويُـغِـصَّ إن
هَـنَّــا ويـهــدممــــا بــنــى بــبَــوارِ
ليس الزمـانُ وإن حرصـتَ مسالمـاً
خُـلُـقُالـزمــانِ عـــداوَةُ الأحـــرارِ
إنِّــي وُتِــرْتُ بـصـارمٍ ذيرَوْنَـــقٍ
أعـــددتُـــه لــطــلابــةِ الأوتـــــــارِ
أُثـنــي عـلـيـهبـأثــرِهِ ولــــو أنَّــــهُ
لــــو يُـغْـتَـبَــط أثـنــيــتُبــالآثـــارِ
يـا كوكبـاً مــا كــانَ أقـصـرَ عـمـرَهُ
وكــذا تـكــونكـواكــبُ الأسـحــارِ
وهــلالَ أيَّــامٍ مـضـى لـــم يـسـتـدرْ
بــدراًولــم يُمْـهَـلْ لـوقــتِ سِـــرارِ
عَجِـلَ الخُسـوفُ عليـه قـبـلأوانِــهِ
فـغـطَّــاهُ قــبــل مَـظِـنَّــةِ الإبـــــدارِ
واسـتُــلَّمــــن لأقــرانِــهِ ولــداتِــهِ
كالمُـقـلَـةِ اسـتُـلَّـتْ مـــنالأشــفــارِ
فــكـــأنَّ قـلــبــي قــبـــرُهُ وكــأنَّـــهُ
فـــيطـيِّــهِ سِـــرٌ مـــن الأســـرارِ
إنْ تَحْتَـقِـرْ صـغـراً فـــربَّمُـفـخَّـمٍ
يـبـدو ضـئـيـلَ الـشـخـص للـنُّـظَّـارِ
إنَّ الـكـواكـبَ فـــيعـلــوِّ محـلِّـهـا
لَتُـرى صِغـاراً وهـي غيـرُ صـغـارِ
وَلَـدُ المعـزَّىبعـضُـهُ فــإذا مـضـى
بـعـضُ الفـتـى فالـكـلُّ فــي الآثــارِ
أبـكـيـهِثـــمَّ أقـــولُ مـعـتــذراً لــــهُ
وُفِّــقْــتَ حــيــنَ تــركـــتَ ألأمدارِ
جــاورتُ أعـدائـي وجـــاورَ ربَّـــهُ
شـتَّــانَ بـيــن جـــوارهِوجــــواري
أشكـو بعـادك لـي وأنــت بمـوضـعٍ
لـولا الـرَّدى لسمعـتَ فيـهسِـراري
ما الشـرقُ نحـو الغـرب أبعـدَ شُقَّـةً
مــن بُـعـد تـلـك الخمـسـةِالأشـبـارِ
هيهـاتَ قـد علِقتـكَ أسـبـابُ الــرَّدى
وأبـــادَ عـمــرَكقـاصــمُ الأعـمــارِ
ولقـد جـريـتَ كـمـا جـريـتُ لغـايـةٍ
فبلغتَـهـاوأبـــوكَ فـــي المِـضـمـارِ
فــإذا نطـقـتُ فـأنــتَ أوَّلُ مَنـطـقـي
وإذاسـكـتُّ فـأنـت فــي إضـمـاري
أُخفـي مـن البُرَحـاءِ نـاراً مـثـلَمــا
يُخفـي مــن الـنـارِ الـزنـادُ الــواري
وأُخفِّـضُ الزَّفَـراتِ وهـيصواعـدٌ
وأُكفـكـفُ العَـبَـراتِ وهــي جَــوارِ
وأكُـــفُّ نـيــرانَالأســـر ولـربَّـمـا
غُـلِـبَ التصـبُّـرُ فارتـمـتْ بـشَــرارِ
وشهـابزَنـد الـحـزن إن طاوعـتـهُ
وارٍ وإن عــاصــيــتــهُ مــــتــــوارِ
ثــوبُالـرئـاءِ يـشِـفُّ عـمَّــا تـحـتـهُ
فـــإذا التـحـفـتَ بـــهِ فـإنَّــكَعـــارِ
قـصُـرَتْ جفـونـي أم تبـاعـد بيـنـهـا
أمْ صُـــوِّرَتْ عـيـنـيبـــلا أشـفــارِ
جَفَـتِ الكـرى حـتَّـى كــأنَّ غِــرارهُ
عنـد اغتمـاضِالطـرف حـدُّ غِـرارِ
ولــوِ استـعـارتْ رقــدةً لـدحـا بـهـا
مـــا بـيــنأجـفـانـي مـــن الـتـيَّــارِ
أُحـيـي ليـالـي الـتِّـمِّ وهــيتُميتُـنـي
ويُـمـيـتـهــنَّ تــبــلُّــجُ الأســـحــــارِ
والصـبـحُ قــدغـمـرَ النـجـومَ كـأنَّـهُ
سـيـلٌ كـمــا فـطـفـا عـلــى الـنُــوَّارِ
لـوكنـتَ تُمنـعُ خـاض دونـك فتـيـةٌ
مــنَّــا بُــحُــرَ عــوامـــلٍوشِــفـــارِ
فدَحَوْا فُويقَ الأرضِ أرضـاً مـن دمٍ
ثـــمَّ انـثـنَـوافـبـنَـوا سـمــاء غُـبــارِ
قــومٌ إِذا لبـسـوا الــدروعحسبتَـهـا
سُـحُـبـاً مُــــزَرَّرةً عــلــى أقــمــارِ
وتــرى سـيـوفَالـدارعـيـنَ كـأنَّـهـا
خُـلُــجٌ تُـمَــدُّ بـهــا أكــــفُّبــحــارِ
لـو أشـرعـوا أيمانـهـم مــن طولـهـا
طعنـوا بهـا عِـوَضَ القـنـاالخـطَّـارِ
شُوسٌ إِذا عدِموا الوغى انتجعوا لها
فـــي كــــلِّ آنٍنُـجـعَــةَ الأمــطــارِ
جنبوا الجيادَ إلـى المطـيِّ فراوحـوا
بـيـنالـســروج هـنــاك والأكـــوارِ
وكأنَّـهـم مــلأوا عِـيــابَدروعـهــمْ
وغُـمـودَ أنصُـلِـهـم ســـرابَ قـفــارِ
وكـأنَّـمـا صَـنَــعُالـسـوابــغِ غَــــرَّهُ
مــاءُ الحـديـدِ فـصـاغَ مــاءَ قَـــرارِ
زَرَداًوأحـكـم كــلَّ مَـوْصِـلِ حلـقـةٍ
بحَـبـابـةٍ فـــي مـوضــعالمـسـمـارِ
فـتـدرَّعـوا بـمـتــون مــــاءٍ راكــــدٍ
وتـقـنَّـعـوابـحَـبــاب مــــاءٍ جــــارِ
أُسْـــدٌ ولـكــن يــؤثــرونبــزادهــمْ
والأُســـدُ لــيــس تــديــن بـالإيـثــارِ
يتعطَّـفـونَ عـلــىالـمُـجـاورِ فـيـهـمُ
بالـمُـنْـفِـسـات تـعــطُّــفَالآظـــــارِ
يتـزيَّـنُ الـنـادي بـحُـسـن وجـوهـهـمْ
كـتــزيُّــنِالـــهـــالات بــالأقــمــارِ
مـن كـلِّ مَـن جعـل الظُّبـىأنصـارَهُ
وكَـرُمْـنَ فاستغـنـى عــنِ الأنـصـارِ
والـلـيـثُ إنسـاورْتَــهُ لـــم يَـتِّـكِــل
إلاَّ عــلــى الأنــيـــابِوالأظــفـــارِ
وإذا هــو اعـتـقـل الـقـنـاةَ حسبـتَـهـا
صِــــلاًّتـأبَّـطَــهُ هِــزَبْــرٌ ضـــــارِ
زَرَدُ الـدِّلاصِ مـن الطِّعـانبرمحـهِ
مـثـل الأســاور فــي يــد الإســوارِ
ويـجـرُّ ثــمَّ يـجـرُّصـعــدَةَ رمـحِــهِ
فــي الجحـفـلِ المتضـايـقِ الـجـرَّارِ
مــا بـيـنثــوبٍ بـالـدمـاء مُـضَـمَّـخٍ
خَــلَــقٍ ونــقــعٍ بـالـطِّــرادمُــثـــارِ
والـهُـونُ فــي ظِــلِّ الهُوَيْـنـا كـامـنٌ
وجـلالـةُالأخـطـارِ فــي الإخـطـارِ
تــنــدى أسِــــرَّةُ وجــهــهِويـمـيـنـهُ
فــي حـالــةِ الإعـســارِ والإيـســارِ
يـحـوي المعـالـيَخـالِـبـاً أو غـالـبـاً
أَبـــداً يُــــدارى دونــهــاويُــــداري
ويـمــدُّ نـحــو المـكـرُمـاتِ أنـامــلاً
لــلــرزقِ فــــيأثـنـائـهـنَّ مــجــارِ
قـد لاحَ فـي ليـل الشـبـاب كـواكـبٌ
إن أُمـهـلـتْآلـــتْ إلـــى الإسـفــارِ
وتلَـهُّـبُ الأحـشـاءِ شـيَّـبَمَـفْـرقـي
هــذا الضـيـاءُ شُــواظُ تـلـك الـنــارِ
شـابَ القَـذالُ وكـلُّغـصـنٍ صـائـرٌ
فَيـنـانـهُ الأحـــوى إلـــى الأزهـــارِ
والشبـه منجـذبٌفلِـمْ بيـضُ الـدُّمـى
عــن بـيــضِ مـفـرقـهِ ذواتُ نـفــارِ
وتــوَدُّلــو جعـلـتْ ســوادَ قلـوبـهـا
وســوادَ أعينـهـا خِـضـابَ عِــذاري
لاتنـفـر الظَّبـيـات مـنـهُ فـقــد رأت
كيـف اختـلافُ النبـت فـيالأطـوارِ
شـيــئــان يـنـقـشـعـان أوَّلَ وهــلـــةٍ
ظــلُّ الشـبـابوصُحـبـةُ الأشــرارِ
لا حـبَّـذا الـشـيـبُ الـوفــيُّ وحـبَّــذا
شــرخُالـشـبـابِ الـخـائـنِ الـغــدَّارِ
وَطَـري مـن الدُّنيـا الشبـابورَوقـهُ
فإذا انقضـى فقـد انقضـتْ أوطـاري
قَـصُـرَتْ مسـافـتُـهُ ومـــاحسـنـاتُـهُ
عــــنــــدي ولا آلاؤُهُ بـــقـــصـــارِ
نــزداد هـمًّـاكلَّـمـا ازددنـــا غـنًــى
فالفـقـر كــلُّ الفـقـرِ فـــي الإكـثــارِ
مـازاد فـوق الـزادِ خُـلِّـفَ ضائـعـاً
فـــي حــــادثٍ أو وارثٍ أوعــــارِ
إنِّــي لأرحــم حـاسـدِيَّ لـحــرِّ مـــا
ضـمَّـت صـدورهـمُ مــنالأوغـــارِ
نـظـروا صنـيـع الله بـــي فعيـونُـهـمْ
فـــي جـنَّــةٍوقلـوبـهـم فـــي نــــارِ
لا ذنبَ لـي قـد رمـتُ كتـمَ فضائلـي
فكـأنَّـنـيبَـرْقَـعْــتُ وجــــهَ نــهــارِ
وستـرتـهـا بـتـواضـعـيفتـطـلَّـعَـت
أعنـاقـهـا تـعـلـو عــلــى الأســتــارِ
ومــن الـرجــالمـجـاهـلٌ ومـعـالـمٌ
ومــن النـجـوم غـوامــضٌ ودراري
والـنـاسُ مشتبـهـونفــي إيـرادهــمْ
وتـبـايـنُ الأقـــوام فـــي الإصـــدارِ
عَمْـري لقـدأوطأتُهـم طُـرُقَ العُـلـى
فعـمُـوا ولــم يـطـأوا عـلـى آثــاري
لـوأبصـروا بعيونهـم لاستبـصـروا
لكـنَّـهـا عـمـيــتْ عــــن الإبــصــارِ
أَلاسعَـوا سـعـيَ الـكـرام فـأدركـوا
أو سـلّــمــوا لـمــواقــعالأقــــــدارِ
ذهـبَ التكـرُّمُ والوفـاءُ مـن الــوَرَى
وتـصــرَّمــاإلاَّ مـــــن الأشــعـــارِ
وفشـتْ جنـايـات الثـقـات وغيـرهـمْ
حـتَّــىاتَّهـمـنـا رؤيـــةَ الأبــصــارِ
ولربَّـمـا اعتـضـد الحـلـيـمُبـجـاهـلٍ
لا خـيـر فــي يُمـنـى بغـيـر يـســارِ
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: عيون القصائد
16-07-2009, 05:34 PM
وقصيدة أخري أيضا عن حقيقة الدنيا كنت قد كتبتها منذ مدة في منتديات ستار تايمز
لاتأسفن علي الدنيا وما فيها فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
ومن يكن همه الدنيا يجمعها فسوف يوما علي رغم يخليها
لاتشبع النفس من دنيا تجمعها وبلغة من قوام العيش يكفيها
اعمل لدار البقا رضوان خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها
أرض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أنها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري علي الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري قبة في العدن عالية فيظل طوبي رفيعات مبانيها
دلالها المصطفي والله بائعها وجبرئيل ينادي في نواحيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يخفيها
أوسد جوعة مسكين بشبعته في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت أن السلامة منها ترك مافيها
والله لوقنعت نفسي بما رزقت من المعيشة إلا كان يكفيها
والله والله أيمان مكررة ثلاثة عن يمين بعد ثانيها
لو ان في صخرة صمة ململمة في البحر راسية ملس نواحيها
رزقا لعبد براها الله لانفقلت حتي تؤدي إليه كل مافيها
أوكان فوق طباق السبع مسلكها لسهل الله في المرقي مراقيها
حتي ينال الذي في اللوح خط له فإن أتته وإلا سوف يأتيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودارنا لخراب البوم نبنيها
لادار للمرأ بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها
وتجني الثمار غدا في دار مكرمة لامن فيها ولاالتكدير يأتيها
فيها نعيم مقيم دائما أبدا بلا انقطاع ولا من يدانيها
الأذن والعين لم تسمع ولم تره ولم يدر في قلوب الخلق مافيها
فيالها من كرامات إذا حصلت ويالها من نفوس سوف تحويها
وهذه الدار لاتغررك زهرتها فعن قريب تري معجبك ذاويها
فاربأ بنفسك لايخدعك لامعها من الزخارف واحذر من دواهيها
خداعة لم تدم يوما علي أحد ولا استقرت علي حال لياليها
فانظر وفكر فكم غرت ذوي طيش وكم أصابت بسهم الموت أهليها
اعتز قارون في دنياه من سفه وكان من خمرها ياقوم ذاتيها
يبيت ليلته سهران منشغلا في أمر أمواله في الهم يفديها
وفي النهار لقد كانت مصيبته تحز في قلبه حزا فيخفيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحي نصبت للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الإقامة تنجي النفس من تلف ولا الفرار من الأحداث ينجيها
وكل نفس لها زور يصبحها من المنية يوما أويمسيها
تلك المنازل في الآفاق خالية أضحت خرابا وذاق الموت بانيها
أين الملوك التي عن حظها غفلت حتي سقاها بكأس الموت ساقيها
أفني القرون وأفني كل ذي عمر كذاك الموت يفني كل مافيها
فالموت أحدق بالدنيا وزخرفها والناس في غفلة من ترك مافيها
لوأنها عقلت ماذا يراد بها ماطاب لها عيش يوما ويلهيها
نلهوا ونامل آملا نسر به شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس أصول التقي مادمت مقتدرا واعلم بانك بعد الموت لاقيها
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-01-2009
  • الدولة : حيفا
  • العمر : 46
  • المشاركات : 898
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • مرمر القاسم is on a distinguished road
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
رد: عيون القصائد
16-07-2009, 07:37 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصلاح الدين مشاهدة المشاركة
وقصيدة أخري أيضا عن حقيقة الدنيا كنت قد كتبتها منذ مدة في منتديات ستار تايمز
لاتأسفن علي الدنيا وما فيها فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
ومن يكن همه الدنيا يجمعها فسوف يوما علي رغم يخليها
لاتشبع النفس من دنيا تجمعها وبلغة من قوام العيش يكفيها
اعمل لدار البقا رضوان خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها
أرض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أنها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري علي الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري قبة في العدن عالية فيظل طوبي رفيعات مبانيها
دلالها المصطفي والله بائعها وجبرئيل ينادي في نواحيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يخفيها
أوسد جوعة مسكين بشبعته في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت أن السلامة منها ترك مافيها
والله لوقنعت نفسي بما رزقت من المعيشة إلا كان يكفيها
والله والله أيمان مكررة ثلاثة عن يمين بعد ثانيها
لو ان في صخرة صمة ململمة في البحر راسية ملس نواحيها
رزقا لعبد براها الله لانفقلت حتي تؤدي إليه كل مافيها
أوكان فوق طباق السبع مسلكها لسهل الله في المرقي مراقيها
حتي ينال الذي في اللوح خط له فإن أتته وإلا سوف يأتيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودارنا لخراب البوم نبنيها
لادار للمرأ بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها
وتجني الثمار غدا في دار مكرمة لامن فيها ولاالتكدير يأتيها
فيها نعيم مقيم دائما أبدا بلا انقطاع ولا من يدانيها
الأذن والعين لم تسمع ولم تره ولم يدر في قلوب الخلق مافيها
فيالها من كرامات إذا حصلت ويالها من نفوس سوف تحويها
وهذه الدار لاتغررك زهرتها فعن قريب تري معجبك ذاويها
فاربأ بنفسك لايخدعك لامعها من الزخارف واحذر من دواهيها
خداعة لم تدم يوما علي أحد ولا استقرت علي حال لياليها
فانظر وفكر فكم غرت ذوي طيش وكم أصابت بسهم الموت أهليها
اعتز قارون في دنياه من سفه وكان من خمرها ياقوم ذاتيها
يبيت ليلته سهران منشغلا في أمر أمواله في الهم يفديها
وفي النهار لقد كانت مصيبته تحز في قلبه حزا فيخفيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحي نصبت للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الإقامة تنجي النفس من تلف ولا الفرار من الأحداث ينجيها
وكل نفس لها زور يصبحها من المنية يوما أويمسيها
تلك المنازل في الآفاق خالية أضحت خرابا وذاق الموت بانيها
أين الملوك التي عن حظها غفلت حتي سقاها بكأس الموت ساقيها
أفني القرون وأفني كل ذي عمر كذاك الموت يفني كل مافيها
فالموت أحدق بالدنيا وزخرفها والناس في غفلة من ترك مافيها
لوأنها عقلت ماذا يراد بها ماطاب لها عيش يوما ويلهيها
نلهوا ونامل آملا نسر به شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس أصول التقي مادمت مقتدرا واعلم بانك بعد الموت لاقيها
السلام على خير المرسلين وخير امة ....

استاذي الفاضل
انا احبها كا اغنية ليس لها ابعد من هذا التاثير علي
وامر آخر
اسعدني ان استفز استاذي ليضيف هنا
وينثر... طيب الحرف
اشكرك

لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,


امرأة محتلة
  • ملف العضو
  • معلومات
saoudtalal75
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • الدولة : جزائر البحار
  • المشاركات : 128
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • saoudtalal75 is on a distinguished road
saoudtalal75
عضو فعال
رد: عيون القصائد/ إلى المستشار حمبراوي
19-07-2009, 12:02 PM
تحياتي المفعمة بأريج الضاد
وبعد : قليل لك شكري على ما تقتطفه أناملك النبيلة من روائع الجنى ..
ولو لم يكن في كنانتك غير روائع أستاذنا (تاج الدين) لكان في أعناقنا لك أعظم الدّيْن ،
فكيف ومعها ما يعجز قلم الذكر أن يسطر عبارات لسان الشكر .
أستاذي "حمبراوي "
شكرا شكرا كما ينبغي لقلمك ، وشكرا لذائقتك التي لا تتناول إلا الدر الكبار ، وشكرا لأناملك التي لا تطاول إلا الثمرات الأبكار .. وشكرا أيها المستشار
طلال سعود (عضو في منتديات الشروق)
  • ملف العضو
  • معلومات
saoudtalal75
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • الدولة : جزائر البحار
  • المشاركات : 128
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • saoudtalal75 is on a distinguished road
saoudtalal75
عضو فعال
رد: عيون القصائد
19-07-2009, 03:14 PM
سيدي .. المستشار: حمبراوي

لا أجد ما أقوله فيما تجتنيه من عرائس أبكار
tears فقد تجمدت الكلمات في شباة قلمي
وترددت كالحشرجات على فمي

ولا أجد لك إلا (تعميـدة مباركـة)
***


إلى التي عمّدتـني
في عنفـوان الشبابِ
قالت وعمريَ عشرٌ
مضبوطةٌ في الحسابِ
بُنَيَّ كُنْ مثل عيسى
في عـالــم الآداب
وأردفـت بدعـاء
مؤثِّـر مستـجـاب
ورَبَّةُ الشعر تُصغي
وتختـفي في إهابي
فأمّنَـتْ لـدعـاء
وآمَنَـت بكتـابي
وداخلتني سرورا
وعَربَدَتْ في شرابي
يا أيها الشعر كُن شَهـ
دًا ذائبا في رُضابي
وكُن دمـوع أنيني
وكُن صدًى لرَبابي
وحُلَّ في الجسم منِّي
وحُلَّ في الأعصاب
فأنت يا شعرُ روحي
وعنفـوانُ عذابي
***

ـ* شعر طلال سعود *ـ


شكرا ملء منتديات الشروق
(ط س)
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: عيون القصائد
21-07-2009, 06:37 PM
استاذي الفاضل
انا احبها كا اغنية ليس لها ابعد من هذا التاثير علي

وامر آخر
اسعدني ان استفز استاذي ليضيف هنا
وينثر... طيب الحرف
اشكرك

أسعدني هذا التعليق الرائع منك أيتها الأخت الكريمة .متي جادت القريحة بشيء أو وجدنا جواهر هنا وهناك فلن نبخل علي هذا المنتدي الرائع بروعة اعضائه .
تسلمين وتسعدين .في الدنيا وفي الآخرة وعند الله ترتقين.حق الله لك الأماني وأسبغ عليك بركة المثاني والقرآن العظيم.أنت من أهل العلا.واهل العلا من بنات حواء لسن من أهل الطبخ والاواني (ابتسامة).
شكرا.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • المشاركات : 827
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • بنت أبيها will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
رد: عيون القصائد
07-10-2009, 08:01 PM
شكرا لكل من مر من هنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
حاتم الطائي كانت توجهه زوجته ماوية بنت عفير وتقول :"لو ترشد إنفاقك -لما رأت منه من الإسراف في الإنفاق على ضيوفه وقاصديه-حتى تبقي لنا ما يكفينا الحاجه "

فرد عليها بهذه القصـيــده :-

أماوي! قد طال التجنب والهجر =وقد عذرتني من طلابكم العذرُ

أماوي! إن المال غادٍ ورائح =ويبقى من المال الآحاديث والذكرُ

أماوي! إني لا أقول لسائلٍ = إذا جاءَ يوْماً : حَلّ في مالِنا نَزْرُ

أماوي! إما مانع فمبين === وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجرُ

أماوي! ما يغني الثراءُ عن الفتى =إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ

إذا أنا دلاني الذين أحبهم
=لِمَلْحُودَةٍ زُلْجٌ جَوانبُها غُبْرُ

وراحوا عجالاً ينفصون أكفهم =يَقولونَ قد دَمّى أنامِلَنا الحَفْرُ

أماوي! إن يصبح صداي بقفرة =من الأرض لا ماء هناك ولا خمرُ

ترى ْ أن ما أهلكت لم يك ضرني =وأنّ يَدي ممّا بخِلْتُ بهِ صَفْرُ

أماوي! إني رُب واحد أمه =أجرت فلا قتل عليه ولا أسرُ

وقد عَلِمَ الأقوامُ لوْ أنّ حاتِماً =أراد ثراء المال كان له وفرُ

وإني لا آلو بكالٍ وضيعة =فأوّلُهُ زادٌ وآخِرُهُ ذُخْرُ

يُفَكّ بهِ العاني ويُؤكَلُ طَيّباً =وما إن تعريه القداح ولا الخمرُ

ولا أظلِمُ ابنَ العمّ إنْ كانَ إخوَتي =شهوداً وقد أودى بإخوته الدهرُ

عُنينا زماناً بالتّصَعْلُكِ والغِنى =كما الدهر في أيامه العسر واليسرُ

كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِيناً وغِلظَة ً =وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهرُ

فما زادنا بأواً على ذي قرابةٍ =غِنانا ولا أزرى بأحسابِنا الفقرُ

فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ وسُلّطتْ =على مُصْطفَى مالي أنامِلِيَ العَشْرُ

وما ضَرّ جاراً يا ابنة َ القومِ فاعلمي =يُجاوِرُني ألاَ يكونَ لهُ سِترُ

بعَيْنيّ عن جاراتِ قوْميَ غَفْلَة ٌ =وفي السّمعِ مني عن حَديثِهِمِ وَقْرُ
"...والصَّبرُ ضِـيــاء..."
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: عيون القصائد
07-10-2009, 09:22 PM
وهذه قصيدة أخري لسلطان العاشقين أراها من عيون القصائد
زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراًوارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراًوإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ًفاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَىيا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْصبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجراإنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِصَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَاقُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَنبَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا،وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورىولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبينناسِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَىوأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــافغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراًفدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِوغدا لسانُ الحالِ عني مخبراًفأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ،تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرالوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً،ورآهُ كانَ مهلَّلاً ومكبَّراً
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:51 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى