جدار العار
23-02-2010, 04:32 PM
جــــــــــــدار العار
الخرجات الخنفشارية للنظام الحاكم في المحمية الأمريكية الواقعة شمال إفريقيا لا تكاد تنتهي ،الخرجة الانبطاحية الجديدة تمثلت فيما بات يعرف ب:(جدار العار الفولاذي) بطول 10 كلم وعمق ما بين 18 و 30 م وعرض 50 سم الممتد على طول الحدود مع قطاع غزة ،مدعوم من ساحل البحر الأبيض المتوسط بأنبوب ضخم لضخ المياه بهدف جعل التربة رخوة والقضاء على إمكانية حفر الأنفاق تحت هذه المنطقة!؟
هذا المشروع غريب وبعيد عن منطق التفكير السليم ولم يكن ليخطر على بال ساسة الكيان الصهيوني أنفسهم ،نقول هذا انطلاقا مما يلي :
أولا / ألف الناس بناء الأسوار فوق سطح الأرض والصعود بها عاليا إلا هذا النظام المتكلس الذي اختار البناء تحت سطح الأرض عكس قوانين الطبيعة فحق عليه وصف السيد "عبد الباري عطوان" حين كتب : " جميع الأنظمة في العالم تتطلع إلى أعلى ،إلا النظام المصري فهذا النظام بات مسكونا بالنظر إلى أسفل ،إلى ما تحت قدميه ".
ثانيا / جدار العار هذا سوف يحرم ما يزيد عن مليون ونصف من ساكني غزة من مصدرهم الوحيد للتزود بالغذاء والدواء وضروريات الحياة وهي أنفاق العز التي بذلت السواعد الغزاوية المباركة جهودا مضنية لحفرها ،بل إن منهم من فقد حياته بداخلها بغية تأمين حياة لذويهم المحاصرين منذ أربع سنوات من الصديق قبل العدو.
رموز الفساد في النظام الديناصوري الآيل للزوال ،برروا فكرة بناء جدار العار بدوافع أمنية ( حماية الأمن القومي المصري)!؟ لكنهم لم يطلعونا على الأدلة التي تثبت تورط أهل غزة المثخنين بالجراح في تهديد الأمن القومي المصري ،كأن تقدم لنا أبواقهم الإعلامية مثلا خلية ضبطها جهاز "عمر سليمان" في الطريق لتنفيذ أعمال تخريبية في مصر خاصة وأن هذا النظام بات مسكونا بهاجس الخلايا منذ مدة غير بعيدة، ببساطة لأنه ( مافيش حاجة من دا كُلو).
ثالثا / اللاهثون خلف سراب التوريث أبانوا عن عجزهم حتى في إقامة جدار من الفولاذ فما رشح عن وسائل الإعلام أكد أن هذه الشرذمة تتولى التنفيذ فقط من خلال شركة (المقاولون العرب) التي كانت تسمى على عهد الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" الشركة القومية ،بينما قطع الفولاذ صناعة أمريكية والإشراف على البناء استخباراتي فرنسي - أمريكي وصدق شاعرنا حين قال :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهندِ.
خلاصة القول أنه لا تهديد أمن قومي مصري ولا هم يحزنون كل ما هناك أن النظام المصري المزمن لم يعد يملك في خدمة المشروع الصهيو-أمريكي حد ينتهي إليه حاله حال كل أنظمة الانبطاح المهين في عالمنا العربي ،وخرجته الأخيرة تدخل في هذا السياق لا غير ،لكننا نقول لهذه العصابة ومن على هذا المنبر الشروقي الحر :شعب غزة هم أحفاد الغزاة الفاتحين ،بالدماء حققوا النصر المبين ،دكوا عروش المجرمين وأرغموهم على الاندحار والخسران المبين بما فيهم الهالك شارون زعيم المستكبرين. هذا الشعب الذي أثبتت التجربة التاريخية أنه عصي على الكسر،لم تفلح أعتى قوة عسكرية في الشرق الأوسط في دفعه لرفع الراية البيضاء تحت وقع الفسفور الأبيض والقنابل المفجرة للشرايين والمكسرة للأقفاص الصدرية ،لا نعتقد أن جدارا من الفولاذ يفي بهذا الغرض وشتان بين الفسفور الأبيض والفولاذ.
الـغـضـب
الخرجات الخنفشارية للنظام الحاكم في المحمية الأمريكية الواقعة شمال إفريقيا لا تكاد تنتهي ،الخرجة الانبطاحية الجديدة تمثلت فيما بات يعرف ب:(جدار العار الفولاذي) بطول 10 كلم وعمق ما بين 18 و 30 م وعرض 50 سم الممتد على طول الحدود مع قطاع غزة ،مدعوم من ساحل البحر الأبيض المتوسط بأنبوب ضخم لضخ المياه بهدف جعل التربة رخوة والقضاء على إمكانية حفر الأنفاق تحت هذه المنطقة!؟
هذا المشروع غريب وبعيد عن منطق التفكير السليم ولم يكن ليخطر على بال ساسة الكيان الصهيوني أنفسهم ،نقول هذا انطلاقا مما يلي :
أولا / ألف الناس بناء الأسوار فوق سطح الأرض والصعود بها عاليا إلا هذا النظام المتكلس الذي اختار البناء تحت سطح الأرض عكس قوانين الطبيعة فحق عليه وصف السيد "عبد الباري عطوان" حين كتب : " جميع الأنظمة في العالم تتطلع إلى أعلى ،إلا النظام المصري فهذا النظام بات مسكونا بالنظر إلى أسفل ،إلى ما تحت قدميه ".
ثانيا / جدار العار هذا سوف يحرم ما يزيد عن مليون ونصف من ساكني غزة من مصدرهم الوحيد للتزود بالغذاء والدواء وضروريات الحياة وهي أنفاق العز التي بذلت السواعد الغزاوية المباركة جهودا مضنية لحفرها ،بل إن منهم من فقد حياته بداخلها بغية تأمين حياة لذويهم المحاصرين منذ أربع سنوات من الصديق قبل العدو.
رموز الفساد في النظام الديناصوري الآيل للزوال ،برروا فكرة بناء جدار العار بدوافع أمنية ( حماية الأمن القومي المصري)!؟ لكنهم لم يطلعونا على الأدلة التي تثبت تورط أهل غزة المثخنين بالجراح في تهديد الأمن القومي المصري ،كأن تقدم لنا أبواقهم الإعلامية مثلا خلية ضبطها جهاز "عمر سليمان" في الطريق لتنفيذ أعمال تخريبية في مصر خاصة وأن هذا النظام بات مسكونا بهاجس الخلايا منذ مدة غير بعيدة، ببساطة لأنه ( مافيش حاجة من دا كُلو).
ثالثا / اللاهثون خلف سراب التوريث أبانوا عن عجزهم حتى في إقامة جدار من الفولاذ فما رشح عن وسائل الإعلام أكد أن هذه الشرذمة تتولى التنفيذ فقط من خلال شركة (المقاولون العرب) التي كانت تسمى على عهد الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" الشركة القومية ،بينما قطع الفولاذ صناعة أمريكية والإشراف على البناء استخباراتي فرنسي - أمريكي وصدق شاعرنا حين قال :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهندِ.
خلاصة القول أنه لا تهديد أمن قومي مصري ولا هم يحزنون كل ما هناك أن النظام المصري المزمن لم يعد يملك في خدمة المشروع الصهيو-أمريكي حد ينتهي إليه حاله حال كل أنظمة الانبطاح المهين في عالمنا العربي ،وخرجته الأخيرة تدخل في هذا السياق لا غير ،لكننا نقول لهذه العصابة ومن على هذا المنبر الشروقي الحر :شعب غزة هم أحفاد الغزاة الفاتحين ،بالدماء حققوا النصر المبين ،دكوا عروش المجرمين وأرغموهم على الاندحار والخسران المبين بما فيهم الهالك شارون زعيم المستكبرين. هذا الشعب الذي أثبتت التجربة التاريخية أنه عصي على الكسر،لم تفلح أعتى قوة عسكرية في الشرق الأوسط في دفعه لرفع الراية البيضاء تحت وقع الفسفور الأبيض والقنابل المفجرة للشرايين والمكسرة للأقفاص الصدرية ،لا نعتقد أن جدارا من الفولاذ يفي بهذا الغرض وشتان بين الفسفور الأبيض والفولاذ.
الـغـضـب
يا راحلين عن الحياة وساكنين بأًَضلعي ، هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ؟
علمتني الحقيقة ان أكرهها فما استطعت/ الفقيد ملحم كرم
