تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> الرد العراقي الرسمي على رسالة برويز مشرف

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
الرد العراقي الرسمي على رسالة برويز مشرف
27-08-2008, 09:12 AM
لم تتاخر الحكومة العراقية كثيراً عن الرد على الرسالة التي بعثها اليها السيد برويز مشرف رئيس باكستان الأسبق ، والتي تضمنت عدة أشارات ومحاور تتعلق بقضايا سياسية وشخصية كما شملت نصائح وأرشادات منه للحكومة العراقية حول القضايا المتعلقة بعلاقتها مع الولايات المتحدة الامريكية . واحتفظ بحقي المعنوي في نشر رد الحكومة العراقية على رسالة برويز والأعتماد عليها كمصدر وحيد وأساسي ، وفيما يلي نص الجواب :
السيد رئيس جمهورية باكستان المستقيل برويز مشرف..
تحية عطرة نرسلها اليك من بغداد الحبيبة التي تقاتل الارهاب في يد وتسعى لبناء بلدها واستعادة مجدها بيد اخرى ...
وصلتنا رسالتكم التي أرسلتها الينا عبر الفاكس والتي قمتم فيها بقراءة ومراجعة ماحدث لسيادتكم منذ تسنمكم السلطة عام 1999 بانقلاب أبيض حينما كنت القائد السابق للجيش الباكستاني والى ان قدمتم أستقالتكم , حيث كانت مراجعتكم لذاتكم وسياساتكم ومقارنة تجربتكم السياسية بالتجربة العراقية التي تمخضت بعد سقوط نظام صدام عام 2003 تنطوي على الكثير من المغالطات والتناقضات فضلاً عن الأبتعاد عن قراءة الواقع العراقي في سياقه الحضاري والتاريخي والمجتمي الذي سبق سقوط نظامه السابق ، وذلك يعود الى أستخدامكم منهج المقارنة المطلقة بين تجربتي العراق وباكستان وهو أمر ليس في محله وغير صحيح وسوف لن يصل الى نتائج مثمرة وصحيحة , فأختلاف التجربة السياسية لكل شعب من شعوب العالم يعني أستحالة أو عدم أمكانية سلخ تجربة ما من سياقها التاريخي واستنساخها في بلد آخر محكوم بقوانين تاريخية تختلف بل وتتناقض مع بلدان العالم الأخر التي تعيش في عوالم أخرى ( بالمعنى الانطولوجي والابستمولوجي ) سواء كانت في نفس القارة أو في غيرها ، فالتجارب التاريخية التي تمر بها الشعوب_ وفقاً لنظرية ريتشارد شويدر_ تشكل الأفق الذي تكوِّن من خلاله كل حضارة معاني تجربتها الإنسانية وبالتالي يؤدي هذا إلى اختلاف انماط التفكير والرؤى والمصالح بين بلد واخر وبالتالي بين العراق وباكستان !
لايجب ان تنسى سيادة الرئيس الاسبق ان الطريقة التي جئت بها الى الحكم في باكستان تختلف عن الطريقة التي جئنا بها الى الحكم في العراق ، فانتم قد جئتم بانقلاب عسكري على حكومة نواز شريف في تشرين الأول 1999 على خلفية اتهامكم له بمحاولة إسقاط الطائرة التي كانت تقلكم قادمة من سريلانكا ، وهذا حدث بعد سنة واحدة من تقلدكم منصب قائد الجيش عام 1998 عقب استقالة الجنرال جهانغير كرامت من المنصب , وقد نصبتم أنفسكم رئيساً لباكستان في استفتاء شعبي في السادس والعشرين من حزيران 2001 بعد ان اتهمتكم المعارضة السياسية بعدم أمتلاك الشرعية لتمثيل باكستان في لقاء القمة مع الهند .
أما نحن في العراق فقد شهدنا مخاضاً عسيراً تمثل في الانتخابات التي اجريت في العراق والتي كلفتنا انهاراً غالية من الدم قدمها الشعب العراقي كقربان بسيط على مذبح الحرية والاستقلال والعدالة ليشكل نموذجاً تاريخياً لشعب وضع قدمه على طريق التحرير والديمقراطية مع الاعتراف بحدوث بعض الخروقات في هذه الانتخابات التي لايمكن ان تمر سليمة ونزيهه في اي دولة من دول العالم خاصة وانها تجربة فتية وحديثة يشهدها العراق لاول مرة منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة .
وهذا يعني أن الطريقة التي تسنمتم بها الحكم وهي الانقلاب العسكري كانت طريقة غير شرعية ولا دستورية ولم تمر عبر آليات أنتخابية وشعبية ، واذا كانت المقدمة
فاسدة _ كما يقول اهل المنطق _ فلن تكن النتائج سوى فاسدة وغير منتجة .
هذا أول مانرغب بتوضيحه لكم سيادة رئيس باكستان الأسبق ...
وقد تضمنت رسالتكم العديد من العبارات التي نتحفظ عليها ونختلف معكم فيها وهذه بعض منها ...
انتم تقولون..." لم اقل (لا) قط لحلفائي منذ أن توليت سدة الرئاسة بانقلاب عسكري أطاح بمن قبلي، وقد ضربت وبيد من حديد كل من سولت له نفسه تحدي مشاعر الأمة الأمريكية الصديقة، فقصفت قرى المناطق الحدودية وقتلت منهم أعداد هائلة...."
ونحن نقول لكم ولكل العالم باننا في العراق الجديد لم نكن وسوف لن نكن أبداً اداة طيّعة بيد اي قوة خارجية سواء كانت الولايات المتحدة الامريكية أو أية دولة من دول العالم ، وسوف لن نسفك قطرة دم عراقية واحدة من اجل ارضاء وتحقيق أغراض اي طرف خارجي كما اننا لم نقدم على خطوة من شأنها ان تمس بمصالح الشعب العراقي وسيادة دولته ولعلكم شاهدتم وسمعتم كيف رفضنا المسودة الاولى للاتفاقية العراقية الامريكية لانها لاتنسجم مع أرادة الشعب العراقي ومصالحه العليا .
كما قلتم في رسالتكم ..." لقد كنت الآمر الناهي لمائة وعشرين مليونا من البشر، أفعل بهم ما أشاء بمباركة وتمويل وغض طرف جميع الدول الغربية الصديقة ..."
ونحن نجيب فخامتكم بان اي مسؤول عراقي لايستطيع ان يزعم انه الأمر والناهي لاي عراقي فضلاً عن زعم اننا نستطيع أن نفعل بهم مانشاء ...
وقد جاء في رسالتكم أيضاً ...." لا أخفيك يا فخامة الرئيس العراقي وطاقم الوزراء الأكارم يامن تنعمون اليوم بالحماية الأمريكية خلف أسوار المنطقة الخضراء...."
ونقول لكم بانكم هنا أيضاً قد أخطأتم ، فالرئيس العراقي جلال الطالباني لا يعيش في المنطقة الخضراء بل هو يسكن في خارجها ، كما ان قيادات العراق لاتنعم بالحماية الامريكية فلدى القوات العراقية الأهلية الكاملة لحماية اي مسؤول عراقي ....
وقد ختمتم رسالتكم بالقول .." أنني أرى اليوم فيكم جميعا نسخة (طبق الأصل) لما كنت عليه من حفاوة وتكريم في نظر سيدي الأمريكي، وأنا على يقين أن مصيركم سوف لن يكون بأفضل حالا مما آل حالي اليه هذا اليوم، فشعب العراق كاره لكم ولأفعالكم، ويترقب كما ترقب شعبي لحظة التخلي الأمريكي لينقضوا عليكم ..."
ونحن ياسيادة الرئيس .. لانرى اننا نتشابه معكم في اي سمة من السمات التي ذكرتها في رسالتكم الينا حتى يكون مصيرنا مطابق لمصيركم , فنحن نختلف معكم في طريقة الوصول للحكم ، حيث جئنا بارادة واختيار الشعب لنا عبر صناديق الاقتراع ، ونعتقد دستوريا بتداول السلطة بصورة سلمية ، ولعل الحكومات التي تغيرت بعد سقوط النظام السابق خير دليل على ذلك ، كما اننا نختلف في اسلوب تعاملكم مع شعبكم وحتى في المنهج الذي اتبعتموه في ادارة الصراع مع المعارضة وفي تعاطيكم مع المشكلات الداخلية خصوصا قضية قاضي القضاة الباكستاني افتخار شودر الذي استقلّ عنكم حينما كان يصر على المطالبة بالعمل بمبادئ دولة القانون ، وبالتالي اجبركم مع من تضامنوا معه من الشعب الباكستاني في الخريف الماضي على الاستقالة من رئاسة أركان الجيش وعلى إجراء انتخابات حرّة في شهر شباط .
السيد برويز مشرف ..
أننا لانزعم اننا انبياء أو ملائكة لانخطأ ... ولم ندعِ أن تجربتنا السياسية الجديدة خالية من الصعوبات والشوائب ، فهذا شأن كل الحكومات حديثة العهد ، كما اننا لاندعي اننا قدمنا لشعبنا ما نطمح اليه ....لكننا نحاول ونسعى أن نقود سفينة العراق الى بر الامان عسى الله تعالى أن يوفقنا لذلك .
ملاحظة : هذه المقالة جواب ( أفتراضي ) نعتقد أن الحكومة العراقية سترد بها على الرسالة ( المفترضة ) الموجهة اليها التي كُتبت في احدى المواقع الالكترونية على لسان حال برويز مشرف ، فكتبنا الرد الافتراضي على لسان حال الحكومة وقراءناها بمقالنا بدلا من الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية !



بقلم :مهند حبيب السماوي
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: الرد العراقي الرسمي على رسالة برويز مشرف
27-08-2008, 01:02 PM
شكرا يا أستاذ
والله لم يهمني رد الحكومة العراقية بقدر الرسالة الأصلية، مثلا المقاطع:
..." لم اقل (لا) قط لحلفائي منذ أن توليت سدة الرئاسة بانقلاب عسكري أطاح بمن قبلي، وقد ضربت وبيد من حديد كل من سولت له نفسه تحدي مشاعر الأمة الأمريكية الصديقة، فقصفت قرى المناطق الحدودية وقتلت منهم أعداد هائلة...."
..." لقد كنت الآمر الناهي لمائة وعشرين مليونا من البشر، أفعل بهم ما أشاء بمباركة وتمويل وغض طرف جميع الدول الغربية الصديقة ..."
...." لا أخفيك يا فخامة الرئيس العراقي وطاقم الوزراء الأكارم يامن تنعمون اليوم بالحماية الأمريكية خلف أسوار المنطقة الخضراء...."
.." أنني أرى اليوم فيكم جميعا نسخة (طبق الأصل) لما كنت عليه من حفاوة وتكريم في نظر سيدي الأمريكي، وأنا على يقين أن مصيركم سوف لن يكون بأفضل حالا مما آل حالي اليه هذا اليوم، فشعب العراق كاره لكم ولأفعالكم، ويترقب كما ترقب شعبي لحظة التخلي الأمريكي لينقضوا عليكم ..."
لكن للأسف يبقى كل شيء افتراضي، جواب افتراضي على رسالة افتراضية. لكننا نظن أن الأمر في حقيقته لا يختلف كثيرا، فهذا الرد والسالة الإفتراضيين يحاكيان الواقع...
هذه المقالة جواب ( أفتراضي ) نعتقد أن الحكومة العراقية سترد بها على الرسالة ( المفترضة ) الموجهة اليها التي كُتبت في احدى المواقع الالكترونية على لسان حال برويز مشرف ، فكتبنا الرد الافتراضي على لسان حال الحكومة وقراءناها بمقالنا بدلا من الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية !
:D




  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: الرد العراقي الرسمي على رسالة برويز مشرف
27-08-2008, 01:10 PM
الآن وصلتنا من مصادرنا الخاصة الرسالة الأصلية للرئيس المخلوع مشرف


إخواني أعضاء الحكومة العراقية الموقرة
تحية طيبة.. كيا حال هيه؟

أعتذر عن رداءة الخط في رسالتي هذه والتي أرسلها لكم بالفاكس من مكتب قريب عن منزلي بعد أن هربت مسرعا عصر هذا اليوم من القصر الرئاسي، حيث تخلت عني الولايات المتحدة الأمريكية حليفتي التي ظننتها ستقف معي ابد الدهر بوجه الارهاب، وبعد أن تركني لمصيري المشؤوم أعز أصدقائي وأحبابي جورج بوش، والذي من أجله ومن أجل الشعب الأمريكي الصديق فتحت حدود بلادي وأجواءه ومياهه وأراضيه أمام الجيش الأمريكي الذي جاء ليحرر العالم من إرهاب المسلمين.

لم اقل (لا) قط لحلفائي منذ أن توليت سدة الرئاسة بانقلاب عسكري أطاح بمن قبلي، وقد ضربت وبيد من حديد كل من سولت له نفسه تحدي مشاعر الأمة الأمريكية الصديقة، فقصفت قرى المناطق الحدودية وقتلت منهم أعداد هائلة، وعندما اعتصم المصلون نساءً ورجالا في الجامع الأحمر في اسلام أباد هدمته فوق رؤوسهم.. وهم يستحقون ذلك لأنهم لا يؤمنون بالقيم الأمريكية المحبة للخير والسلام.

لقد كنت الآمر الناهي لمائة وعشرين مليونا من البشر، أفعل بهم ما أشاء بمباركة وتمويل وغض طرف جميع الدول الغربية الصديقة، لأننا كنا جميعا تحت لواء (محاربة الارهاب)، وحتى عندما اعترض القضاة على مخالفاتي الدستورية ألقيت بهم خلف القضبان، لأنني كنت متيقناً أن الرضى الأمريكي عن قراراتي جميعها فوق أي اعتبار آخر.

ولكن، يا إخوتي في الحكومة العراقية الشقيقة، حصل مالم يكن في الحسبان، ووقع مالم يكن في الظنون والأوهام، فبين ليلة وضحاها تخلى عني جميع الأصدقاء، وتركت تحت رحمة الشعب الباكستاني الأحمق، وكلما حاولت الاتصال بالقيادة الأمريكية لتهب لنجدتي قالوا الي أن صديقي بوش في منتجعه السياحي لايود أن يزعج هدوءه أحد، وهو الذي كان قبيل غزو أفغانستان والعراق قد خصص خطاً ساخناً نتحدث فيه مع بعضنا متى شئنا..! وها أنا اليوم أجر ذيول الخيبة والندم، تطاردني كل ليلة أشباح من قتلتهم وقصفت دورهم نيابة عن الصديق الأمريكي.. ولا من مغيث، ولا من نصير..

نعم، أعترف أنني نسيت أن المتعاونين مع الأمريكان كان هذا مصيرهم في كل زمان ومكان، وظننت أنني استثناء من هذه القاعدة، لا أدري كيف نسيت شاه ايران الذي صنعته أمريكا وسلحته وأغدقت عليه، بل وأعادته الى سدة الحكم رغم أنف الرئيس المنتخب (مصدق) والذي نفي خارج البلاد كما نفيت أنا (نواز شريف) الذي يطاردني الآن تحت شعارات الديمقراطية.. ثم بعد ذلك عندما انتهت (صلاحية) شاه ايران لم يسمحوا له حتى بالموت بسلام في أية دولة أوروبية، حتى تصدق عليه أنور السادات بملجأ في مصر حتى وافته المنية غير مأسوف عليه..

ولا أدري كيف نسيت الجنرال ضياء الحق قبلي الذي تمتع بالدعم الأمريكي غير المحدود، حتى اذا حانت ساعة الخلاص منه وضعوا له صندوق (مانجو مفخخ) في طائرته، وكما تقولون في العراق (صعد لحم نزل فحم)..! بل كيف نسيت جنرالات أمريكا اللاتينية وفيتنام الجنوبية ممن تركتهم أمريكا فريسة لغضب شعوبهم بعد أن استعملتهم كالمناديل الورقية ثم ألقت بهم في سلة الأزبال.. وكيف نسيت (حسين كامل) الذي جاءته المخابرات الأمريكية بالوعود تتلوها الوعود من أجل أن يكشف الأسرار النووية لوطنه، حتى إذا حصلوا على كل ما لديه من معلومات تركوه ليلقى مصيره المحتوم..!

لا أخفيك يا فخامة الرئيس العراقي وطاقم الوزراء الأكارم يامن تنعمون اليوم بالحماية الأمريكية خلف أسوار المنطقة الخضراء.. أنني أشعر هذه اللحظة كالمومس التي نال منها جورج بوش ما أراد، فلما انتهى صفعني وركلني وألقى الي ملاليم على الأرض، ولم أعد في نظره تلك الفتاة الجميلة التي كان يتغزل بها وبجمالها ليل نهار.. وها أنا اليوم في نظر مائة مليون باكستاني وألف مليون مسلم لست سوى سمسار قذر وشرطي فاقد للضمير وللكرامة، أنا اليوم لست سوى شخص وضيع باع شرفه وعرضه لارضاء أعداء شعبه ووطنه..

ولا أخفيكم يا أصدقائي في الحكومة العراقية أنني أرى اليوم فيكم جميعا نسخة (طبق الأصل) لما كنت عليه من حفاوة وتكريم في نظر سيدي الأمريكي، وأنا على يقين أن مصيركم سوف لن يكون بأفضل حالا مما آل حالي اليه هذا اليوم، فشعب العراق كاره لكم ولأفعالكم، ويترقب كما ترقب شعبي لحظة التخلي الأمريكي لينقضوا عليكم.. صدقوني حينها ستجدون هاتف الرئيس الأمريكي مشغولاً، وستجيبكم خدمة الاجابة الآلية كما أجابتني اليوم وهي تقول: (السيد الرئيس مشغول هذه اللحظة، أترك رسالتك وقد نتصل بك لاحقاً).. لكن وصلت الجماهير الغاضبة الى القصر الرئاسي قبل أن يصلني جواب الرئيس الأمريكي.. !


**المؤلف: هذه رسالة (افتراضية) نظن أن الرئيس (المخلوع) مشرف ربما يود ارسالها الى حكومة العملاء في بغداد، فكتبناها نيابة عنه..!
كتبها :أحمد عبد الرحمان
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:56 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى