تسجيل الدخول

ألم يحدث معك مرة من المرات أنك أردت أن تحدث زميلك في موضوع ما فإذا به ينطق بنفس ما أردت أن تقوله.. !؟

ألم تفكر في شخص ما وفجأة رنّ هاتفك فإذا به هو نفس الشخص الذي خطر على بالك؟

ألم يحدث وأن زرت مكانا لأول مرة فتشعر بأنك رأيت هذا المكان وزرته من قبل؟

ألم تشعر بانزعاج وانقباض في صدرك وبعد يوم أو يومين يصلك خبر وفاة شخص من الأقارب أو شخص عزيز عليك؟



هذا هو إذن ما نقصده بالتخاطر (telepathy ) وهو مصطلح صاغه فريدرك مايرز عام1882 و يشير إلى المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر، أي أنّ الأفكار تنتقل من شخص لآخر دون وسيط مادي أي بدون حواس.
ويمكن أن نسميه بالقدرات الحسية الزائدة و يُمَكِّنك أيضا من معرفة الشخص الذي يفكر بك فإن كنت مسافرا مثلا وفكرت في والدك أو أخوك أو صديقك الحميم وغمرتك مشاعر حارة ورغبت بالإتصال به أو زيارته فاعلم أنّه يفكر بك.

قال عليه الصلاة والسلام: {الأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف} لذلك فإنّ فرص التخاطر تكون أكبر عند تآلف الأرواح خاصة بين أفراد الأسرة الواحدة، الأصدقاء الحميمون، إحساس الأم بأبنائها، إحساس البعض بموت أحد أعضاء العائلة، الصلة الروحية بين التوائم،ولا يحدث هذا بين البشر فقط بل يتعداه إلى الحيوانات.
وشخصيا تحدث معي مرارا وتكرارا إلى درجة أني أصبحت أنزعج منها خاصة إذا تعلق الأمر بالأخبار السيئة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهبة السلام عليكم ...والله يا أختنا الكريمة **رقيّة** كثيرا ما يحدث لنا هذا الأمر ولكن نستغفر المولى عزوجل لكي نسقط في الشركيات ، وقرأت عن هذا الجانب في مجال التنمية البشرية كمثل قانون الإجذاب وغيرها من القوانين التي تطرق إليها إبراهيم الفقي -رحمه الله- وشكرا.