ذكرى الرحيل ،،،
12-12-2012, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرى رحيل الغالي
كل نفس ذائقة الموت
قال رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام عند وفاة ابنه إبراهيم
(إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا
بفراقك يا إبراهيم لمحزنون.)
بهذه الكلمات الحانية عبر سيد المرسلين عن ألمه اثناء وفاة ابنه و ان
القلب يحزن لرحيل من نحب ....
كتابتي لهذا الموضوع ليس اعتراض على قدر الله تعالى لكن
هو اعتراف ان الموت حق كتب على بني آدم و لا نملك أمامه
إلا الصبر و الدعاء لمن رحل عنا
في مثل هذا اليوم يكون قد مر حول كامل على رحيل الغالي والدي
الله يرحمه و يسكنه الجنان ...
في هذا اليوم أتذكر مآثره ومحاسنه الكثيرة و مواقفه الداعمة لي
أتذكر تلك الأيام التي كان يؤنس وحدتي و يضمد جراحي لقد
أعطى لي الكثير كان يقول لي : ( فرحوح مادمت حي ماتحيريش روحك )
و مهما ذكرت خصاله فلن أوفيه حقه ...كان نعم الأب الحنون العطوف
المسامح صاحب القلب الأبيض رغم أميته إلا إني تعلمت منه الكثير
تعلمت منه دروس في الحياة لا نجدها في الكتب و المدارس
تميز والدي رحمه الله بجوده و كرمه أتذكر لما كنا نسكن الدوار بلدية
تارمونت يكون أمام البيت وكل من هو مار من الطريق يناديه
ارواح تشرب قهوة ولتتغدى معاي ....
ماذا أكتب ؟؟ و ماذا أترك ؟؟
كتاب لا تسع صفحاته لكل مشاعري اتجاه الغالي الذي رحل
و تركني وحيدة مع كل لحظة و مع كل موقف اتذكره
كيف لي ان انسى من اعاطني أجمل سنين عمره ؟؟؟
كيف انسى من بفضله أصبحت لي مكانتي في المجتمع
ماذا أقول لكم أهلي في البيت الأزرق عن والد رزق بتسع بنات و ما اعترض
يوما بالعكس كان سيعد بنا نظر للأمر نظرة المتعلم المثقف لا نظرة الجاهل
الأمي هذه مآثره علي و على أفراد عائلتي الكريمة لكنه يمتلك حب غير
عادي لوطن جاهد في سبيله أثناء الثورة و بعد الاستقلال لم يبخل عليه
و على شبابه بتجاربه و حكمه و كان يقدم التاريخ بصدق و محبة للجزائر
و كانه درس في أحسن الجامعات
الناس و من عرفوا والدي مازالوا يترحمون عليه لانه كان ساعيا لحل
مشاكلهم و قضاء مصالحهم لم يكن يرد أحدا دق باب بيته
اتذكر جيدا قبل اذان صلاة الفجر ليوم الاثنين 2011/12/12 بدقائق
رن هاتفي و كأن قلبي علم بالخبر وان هذا الاتصال يحمل خبر
رحيل الغالي عنا ...آه من تلك اللحظة ... انا لله و انا اليه راجعون
الله يرحمك يا غالي و يسكنك الجنان مع الصديقين و الشهداء
حقيقة لم استطيع أكمال الموضوع رغم اني اريد أن أكتب الكثير
لان هذه اللحظة ذكرتني بكل شيء مر في ذلك اليوم ....
الله يرحمك يا غالي و يغفر لك و يسكنك الجنان و يرزقنا الله
الصبر على رحليك و العون على حفظ الامانة و اكمال مسيرتك
الله يحسن خاتمتنا في الأمور كلها
انا لله و انا اليه راجعون
ذكرى رحيل الغالي
كل نفس ذائقة الموت
قال رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام عند وفاة ابنه إبراهيم
(إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا
بفراقك يا إبراهيم لمحزنون.)
بهذه الكلمات الحانية عبر سيد المرسلين عن ألمه اثناء وفاة ابنه و ان
القلب يحزن لرحيل من نحب ....
كتابتي لهذا الموضوع ليس اعتراض على قدر الله تعالى لكن
هو اعتراف ان الموت حق كتب على بني آدم و لا نملك أمامه
إلا الصبر و الدعاء لمن رحل عنا
في مثل هذا اليوم يكون قد مر حول كامل على رحيل الغالي والدي
الله يرحمه و يسكنه الجنان ...
في هذا اليوم أتذكر مآثره ومحاسنه الكثيرة و مواقفه الداعمة لي
أتذكر تلك الأيام التي كان يؤنس وحدتي و يضمد جراحي لقد
أعطى لي الكثير كان يقول لي : ( فرحوح مادمت حي ماتحيريش روحك )
و مهما ذكرت خصاله فلن أوفيه حقه ...كان نعم الأب الحنون العطوف
المسامح صاحب القلب الأبيض رغم أميته إلا إني تعلمت منه الكثير
تعلمت منه دروس في الحياة لا نجدها في الكتب و المدارس
تميز والدي رحمه الله بجوده و كرمه أتذكر لما كنا نسكن الدوار بلدية
تارمونت يكون أمام البيت وكل من هو مار من الطريق يناديه
ارواح تشرب قهوة ولتتغدى معاي ....
ماذا أكتب ؟؟ و ماذا أترك ؟؟
كتاب لا تسع صفحاته لكل مشاعري اتجاه الغالي الذي رحل
و تركني وحيدة مع كل لحظة و مع كل موقف اتذكره
كيف لي ان انسى من اعاطني أجمل سنين عمره ؟؟؟
كيف انسى من بفضله أصبحت لي مكانتي في المجتمع
ماذا أقول لكم أهلي في البيت الأزرق عن والد رزق بتسع بنات و ما اعترض
يوما بالعكس كان سيعد بنا نظر للأمر نظرة المتعلم المثقف لا نظرة الجاهل
الأمي هذه مآثره علي و على أفراد عائلتي الكريمة لكنه يمتلك حب غير
عادي لوطن جاهد في سبيله أثناء الثورة و بعد الاستقلال لم يبخل عليه
و على شبابه بتجاربه و حكمه و كان يقدم التاريخ بصدق و محبة للجزائر
و كانه درس في أحسن الجامعات
الناس و من عرفوا والدي مازالوا يترحمون عليه لانه كان ساعيا لحل
مشاكلهم و قضاء مصالحهم لم يكن يرد أحدا دق باب بيته
اتذكر جيدا قبل اذان صلاة الفجر ليوم الاثنين 2011/12/12 بدقائق
رن هاتفي و كأن قلبي علم بالخبر وان هذا الاتصال يحمل خبر
رحيل الغالي عنا ...آه من تلك اللحظة ... انا لله و انا اليه راجعون
الله يرحمك يا غالي و يسكنك الجنان مع الصديقين و الشهداء
حقيقة لم استطيع أكمال الموضوع رغم اني اريد أن أكتب الكثير
لان هذه اللحظة ذكرتني بكل شيء مر في ذلك اليوم ....
الله يرحمك يا غالي و يغفر لك و يسكنك الجنان و يرزقنا الله
الصبر على رحليك و العون على حفظ الامانة و اكمال مسيرتك
الله يحسن خاتمتنا في الأمور كلها
انا لله و انا اليه راجعون