قُبلة على رأس بني وليد ياغير مسجل
23-10-2012, 07:00 PM
قُبلة على رأس بني وليد .. اعتذار لسلمى الورفلية
بقلم : محمد جربوعة
مرة أخرى وفي عيد آخر يُضحّى ببني وليد..لا يحب الله الجهر بالسوء من القول..فهل يحب التداعي إلى قرية مسلمة مرة عبر الاستنصار بنصارى النيتو ومرة عبر الاستنصار بالمفسدين في الأرض الذين لا يرقبون في أطفال ونساء بني وليد إلا ولا ذمة والعيد على الأبواب ..؟
أصطف دائما مع المستضعف حتى ينتصر أو يمضي إلى الله بمظلمته وشكواه..وحين تحيط أحزاب الغلمان المستهترين بقرية مسلمة تدكها على رؤوس الأطفال والشيوخ والمرضى والنساء دكا ،فإن الشعر لا يمكنه أن يصمت..ولو كان أهل بني وليد هم الذين أحاطوا بقرية مسلمة لتدميرها لكنت مع القرية المحاصَرة..والله مع المظلوم..فآه يا أمة يذبح بعضها بعضا .. ويسترجل غلمانها على مستضعفيها بدل تحرير الأقصى الذي لا صوت يعلو لتحريره.. أهذه هي المراجل؟
سلمى لديكِ..وفيما قيل من مَثلِ:
يُزري الترددُ وقتَ الجِدّ بالرجُلِ
إني أتيتُ، وقد شمّرتُ مشتملا
بما تبقّى بهـذا القلب في عَجلِ
ورفلّةَ العزّ، ما الأخبار سيّدتي؟
وكيف سلمى؟ بلا شِعر ولا غزلِ؟
وكيف أمستْ؟..وهل قصّتْ جدائلها
على العروبةِ أضحتْ ثوبَ منتحِلِ؟
وما تقول إذا البارود روّعَها؟
ماذا لديها بهذا الحالِ من حِيلِ؟
وهل تلومُ؟ وهل قالت تعاتبني:
أين الوفاء وطولَ الشهر لم يسلِ ؟
يا ربة الكحل في العينين معذرةً
إن ضاع خطوُ ضعيفِ الخطو في السُّبُلِ
إني أتيتُ، وحالَ الواقفون هنا
بيني وبينكِ، بين العين والكحلِ
والناس تنظر في الأخبار ما كسرتْ
ورفلّةُ النصرِ في فزّاعة الفشلِ
كل المدائن والأقطارِ مُربَكةٌ
كل الكواكب مِن نبْتون للزحلِ
ما السرُّ ؟ أقصدُ: كيف السيفُ سيّدتي
إذ يترك الغمد ينهي رغوةَ الجدلِ؟
ورفلةَ السيف ..يا نصا بملحمةٍ
فصحى، تفاجئُ أهلَ القول بالعملِ
ترمي وتذكرُ ربّ الناس يأمرها
بأن تقاتل جندَ الكفر بالرسلِ
هزي إليك زناد النار وابتسمي
ثم استمدي معاني النار واشتعلي
ورفلّةَ الخيل والفرسانِ.. رائعتي
فخرَ القبائل ، فجرَ النصر والأملِ
هاتي أُقبّلُ رأسا.. رأسَ مُذهِلةٍ
مِن القلاعِ، وأُهدي الروحَ في الجُمَلِ
هاقد ملكتِ قوافي الشعر سيدتي
وفي سواك من البلداتِ لم نقلِ
هل أنت راضيةٌ؟ يا نصفَ بسمتـنا
ونصف دمعتـنا في شاطئ المقلِ؟
الثلاثاء 27 سبتمبر 2012
بقلم : محمد جربوعة
مرة أخرى وفي عيد آخر يُضحّى ببني وليد..لا يحب الله الجهر بالسوء من القول..فهل يحب التداعي إلى قرية مسلمة مرة عبر الاستنصار بنصارى النيتو ومرة عبر الاستنصار بالمفسدين في الأرض الذين لا يرقبون في أطفال ونساء بني وليد إلا ولا ذمة والعيد على الأبواب ..؟
أصطف دائما مع المستضعف حتى ينتصر أو يمضي إلى الله بمظلمته وشكواه..وحين تحيط أحزاب الغلمان المستهترين بقرية مسلمة تدكها على رؤوس الأطفال والشيوخ والمرضى والنساء دكا ،فإن الشعر لا يمكنه أن يصمت..ولو كان أهل بني وليد هم الذين أحاطوا بقرية مسلمة لتدميرها لكنت مع القرية المحاصَرة..والله مع المظلوم..فآه يا أمة يذبح بعضها بعضا .. ويسترجل غلمانها على مستضعفيها بدل تحرير الأقصى الذي لا صوت يعلو لتحريره.. أهذه هي المراجل؟
سلمى لديكِ..وفيما قيل من مَثلِ:
يُزري الترددُ وقتَ الجِدّ بالرجُلِ
إني أتيتُ، وقد شمّرتُ مشتملا
بما تبقّى بهـذا القلب في عَجلِ
ورفلّةَ العزّ، ما الأخبار سيّدتي؟
وكيف سلمى؟ بلا شِعر ولا غزلِ؟
وكيف أمستْ؟..وهل قصّتْ جدائلها
على العروبةِ أضحتْ ثوبَ منتحِلِ؟
وما تقول إذا البارود روّعَها؟
ماذا لديها بهذا الحالِ من حِيلِ؟
وهل تلومُ؟ وهل قالت تعاتبني:
أين الوفاء وطولَ الشهر لم يسلِ ؟
يا ربة الكحل في العينين معذرةً
إن ضاع خطوُ ضعيفِ الخطو في السُّبُلِ
إني أتيتُ، وحالَ الواقفون هنا
بيني وبينكِ، بين العين والكحلِ
والناس تنظر في الأخبار ما كسرتْ
ورفلّةُ النصرِ في فزّاعة الفشلِ
كل المدائن والأقطارِ مُربَكةٌ
كل الكواكب مِن نبْتون للزحلِ
ما السرُّ ؟ أقصدُ: كيف السيفُ سيّدتي
إذ يترك الغمد ينهي رغوةَ الجدلِ؟
ورفلةَ السيف ..يا نصا بملحمةٍ
فصحى، تفاجئُ أهلَ القول بالعملِ
ترمي وتذكرُ ربّ الناس يأمرها
بأن تقاتل جندَ الكفر بالرسلِ
هزي إليك زناد النار وابتسمي
ثم استمدي معاني النار واشتعلي
ورفلّةَ الخيل والفرسانِ.. رائعتي
فخرَ القبائل ، فجرَ النصر والأملِ
هاتي أُقبّلُ رأسا.. رأسَ مُذهِلةٍ
مِن القلاعِ، وأُهدي الروحَ في الجُمَلِ
هاقد ملكتِ قوافي الشعر سيدتي
وفي سواك من البلداتِ لم نقلِ
هل أنت راضيةٌ؟ يا نصفَ بسمتـنا
ونصف دمعتـنا في شاطئ المقلِ؟
الثلاثاء 27 سبتمبر 2012
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !