" العزابة ودورهم في المجتمع الإباضي بميزاب
25-08-2007, 01:34 PM
" العزابة ودورهم في المجتمع الإباضي بميزاب "
الشيخ اسماوي على يسار الصورة مع أحد عزابة قصر غرداية -ميزاب - بقاعة المرحوم الشيخ بن باديس بجامعة الامير عبد القادر
صدر عن المطبعة العربية بغرداية-الجزائر- مؤخرا كتاب تحت عنوان : "
العزابة ودورهم في المجتمع الإباضي بميزاب " في ثلاثة أجزاء للكاتب الباحث : الأستاذ صالح بن عمر السماوي وهو في الأصل رسالة جامعية نال بها درجة الماجستير في التاريخ الوسيط من جامعة الجزائر بملاحظة مشرف جدا تحت إشراف الدكتور إبراهيم فخار وذلك سنة 2003 .
الكتاب قدم له فضيلة الشيخ عدون ( شريفي سعيد ) رحمه الله قبيل وفاته بمقدمة رائعة تليق بأهمية الموضوع كما قدم له أيضا شيخ الدعاة الأديب الظريف الناصر بن محمد المرموري رئيس مجلس عمي سعيد حاليا ، والداعية الإسلامي الكبير الدكتور الشاعر : محمد ناصر ـ شفاه الله ـ .
والكتاب من أجل ما كتب في الموضوع كمّا وكيفا، وأول بحث أكاديمي علمي في الموضوع ، ومما زاد من أهميته كون الباحث عضوا في حلقة عزابة مدينة العطف ولاية غرداية ، وكونه أيضا من جنود الميدان المتمرسين، قضى جل حياته في الميدان التربوي منذ فجر الاستقلال، وعالما متمكنا من مادته ، ويعد أول طالب جزائري يحصل على هذه الدرجة العلمية وهو على مشارف السبعين من عمره .
والكتاب يتناول موضوع حلقة العزابة، هذا النظام الديني الفريد من نوعه في العالم والذي ابتكره الإباضية ليكون بمثابة الإمامة (الصغرى) ، نال إعجاب الباحثين العرب والأجانب ، أسسه أول مرة الإمام العلامة : أبو عبد الله محمد بن بكر الفرسطائي النفوسي سنة 409 هـ ـ 1018 مـ لأجل حفظ المجتمع الإباضي-من التلاشي والذوبان- بعد سقوط الإمامة الرستمية ( الكبرى ) ، وتمثل بداية الإنتقال من مرحلة الظهور إلى مرحلة الكتمان ، وقد شهد هذا النظام البديع فيما بعد تطورا ملحوظا عبر العصور إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن في وادي ميزاب ومن أهم المجددين فيه الشيخ عمي سعيد الجربي ، والشيخ ضياء الدين عبد العزيز الثميني ، والشيخ قطب الأئمة الحاج امحمد بن يوسف أطفيش، و الشيخ الحاج صالح لعلي ، والشيخ ابراهيم بيوض والشيخ شريفي سعيد( عدون )والشيخ بابانو اليسجني ،و الشيخ الحاج حمو عمي سعيد، والشيخ الشهيد بالحاج ٌ قشار، والشيخ حمو بن عمر فخار رحمهم الله جميعا.
والكتاب جاء في طبعة أنيقة من 1362 صفحة في ثلاثة أجزاء ، وينقسم الموضوع الأساسي إلى ثلاثة أبواب وكل باب يتكون من أربعة فصول، تدرج الباحث فيه من موضوع الإمامة عند الإباضية ، ونشأة نظام العزابة وتركيبته الهيكلية وهيآته المرتبطة به ثم تطرق للمجتمع الميزابي ودور العزابة في مختلف مناحي الحياة بالمنطقة ، وأخيرا بيّن قيمة العزابي ومكانته السامية عند بني ميزاب عبر التاريخ ، والجديد الذي عرفه النظام في العصر الأخير، قبل أن يختم بحثه القيم بالتقويم العام لدور العزابة في توجيه المجتمع المسجدي بميزاب ، بعرض علمي أنيق وتحليل أدبي دقيق ومعالجة الخبير بالموضوع والممارس له .
والكاتب لمن لايعرفه من أعلام ميزاب حاليا،من مواليد العطف ولاية غرداية 1931 خريج معهد الحياة بالقرارة 1954 و الزيتونة بتونس 1959 فكلية التربية ببغداد 1963 ضمن بعثة جبهة التحرير المرسلة إلى العراق الشقيق، عضو عامل في إتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين وفي منظمة الشبيبة الجزائرية ولجنتها العليا ، تولى مهنة التدريس إبتداء من 1963 بثانوية عمارة رشيد بالعاصمة ثم عبان رمضان من ( 1964 إلى 1986 ) وثانويتي مفدي زكرياء ، والإمام أبي عبد الله محمد بن بكر بغرداية من ( 1986 إلى 1994 ) ، نشط ضمن لجنة التأليف المدرسي بالمعهد التربوي اختصاص مادة التاريخ ( 1964 إلى 1974 ) ، حاز على شهادة الكفاءة المهنية في التدريس 1965 وشهادة المنهجية العلمية 1979 .
عضو ناشط في الحركة الثقافية والدينية و الإجتماعية بمنطقة وادي ميزاب منذ منتصف الثمانينات، وله مشاركات عديدة ومتنوعة في مهرجانات فكريةو ثقافية وندوات علمية.. محليا ووطنيا، كما عيّن عضوا في حلقة عزابة ( العطف ) ومجلس عمي سعيد ، ومجلس باعبد الرحمن الكرثي ابتداء من1989 ...... ولا يزال مجاهدا في الميدان بالقلم و اللسان .
وإننا نهيب بصديقنا الناشر العماني الهمام- صاحب مكتبة أبي الشعثاء- الشيخ طالب بن خلفان الضامري بأن يسارع إلى طبع الكتاب ثانية في عمان- بعد التنسيق مع المؤلف- ليستفيد منه الأصحاب هناك في الخليج العربي بعد أن لقي رواجا واسعا هنا في الجزائر
والله من وراء القصد
الشيخ اسماوي على يسار الصورة مع أحد عزابة قصر غرداية -ميزاب - بقاعة المرحوم الشيخ بن باديس بجامعة الامير عبد القادر
صدر عن المطبعة العربية بغرداية-الجزائر- مؤخرا كتاب تحت عنوان : "
العزابة ودورهم في المجتمع الإباضي بميزاب " في ثلاثة أجزاء للكاتب الباحث : الأستاذ صالح بن عمر السماوي وهو في الأصل رسالة جامعية نال بها درجة الماجستير في التاريخ الوسيط من جامعة الجزائر بملاحظة مشرف جدا تحت إشراف الدكتور إبراهيم فخار وذلك سنة 2003 .
الكتاب قدم له فضيلة الشيخ عدون ( شريفي سعيد ) رحمه الله قبيل وفاته بمقدمة رائعة تليق بأهمية الموضوع كما قدم له أيضا شيخ الدعاة الأديب الظريف الناصر بن محمد المرموري رئيس مجلس عمي سعيد حاليا ، والداعية الإسلامي الكبير الدكتور الشاعر : محمد ناصر ـ شفاه الله ـ .
والكتاب من أجل ما كتب في الموضوع كمّا وكيفا، وأول بحث أكاديمي علمي في الموضوع ، ومما زاد من أهميته كون الباحث عضوا في حلقة عزابة مدينة العطف ولاية غرداية ، وكونه أيضا من جنود الميدان المتمرسين، قضى جل حياته في الميدان التربوي منذ فجر الاستقلال، وعالما متمكنا من مادته ، ويعد أول طالب جزائري يحصل على هذه الدرجة العلمية وهو على مشارف السبعين من عمره .
والكتاب يتناول موضوع حلقة العزابة، هذا النظام الديني الفريد من نوعه في العالم والذي ابتكره الإباضية ليكون بمثابة الإمامة (الصغرى) ، نال إعجاب الباحثين العرب والأجانب ، أسسه أول مرة الإمام العلامة : أبو عبد الله محمد بن بكر الفرسطائي النفوسي سنة 409 هـ ـ 1018 مـ لأجل حفظ المجتمع الإباضي-من التلاشي والذوبان- بعد سقوط الإمامة الرستمية ( الكبرى ) ، وتمثل بداية الإنتقال من مرحلة الظهور إلى مرحلة الكتمان ، وقد شهد هذا النظام البديع فيما بعد تطورا ملحوظا عبر العصور إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن في وادي ميزاب ومن أهم المجددين فيه الشيخ عمي سعيد الجربي ، والشيخ ضياء الدين عبد العزيز الثميني ، والشيخ قطب الأئمة الحاج امحمد بن يوسف أطفيش، و الشيخ الحاج صالح لعلي ، والشيخ ابراهيم بيوض والشيخ شريفي سعيد( عدون )والشيخ بابانو اليسجني ،و الشيخ الحاج حمو عمي سعيد، والشيخ الشهيد بالحاج ٌ قشار، والشيخ حمو بن عمر فخار رحمهم الله جميعا.
والكتاب جاء في طبعة أنيقة من 1362 صفحة في ثلاثة أجزاء ، وينقسم الموضوع الأساسي إلى ثلاثة أبواب وكل باب يتكون من أربعة فصول، تدرج الباحث فيه من موضوع الإمامة عند الإباضية ، ونشأة نظام العزابة وتركيبته الهيكلية وهيآته المرتبطة به ثم تطرق للمجتمع الميزابي ودور العزابة في مختلف مناحي الحياة بالمنطقة ، وأخيرا بيّن قيمة العزابي ومكانته السامية عند بني ميزاب عبر التاريخ ، والجديد الذي عرفه النظام في العصر الأخير، قبل أن يختم بحثه القيم بالتقويم العام لدور العزابة في توجيه المجتمع المسجدي بميزاب ، بعرض علمي أنيق وتحليل أدبي دقيق ومعالجة الخبير بالموضوع والممارس له .
والكاتب لمن لايعرفه من أعلام ميزاب حاليا،من مواليد العطف ولاية غرداية 1931 خريج معهد الحياة بالقرارة 1954 و الزيتونة بتونس 1959 فكلية التربية ببغداد 1963 ضمن بعثة جبهة التحرير المرسلة إلى العراق الشقيق، عضو عامل في إتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين وفي منظمة الشبيبة الجزائرية ولجنتها العليا ، تولى مهنة التدريس إبتداء من 1963 بثانوية عمارة رشيد بالعاصمة ثم عبان رمضان من ( 1964 إلى 1986 ) وثانويتي مفدي زكرياء ، والإمام أبي عبد الله محمد بن بكر بغرداية من ( 1986 إلى 1994 ) ، نشط ضمن لجنة التأليف المدرسي بالمعهد التربوي اختصاص مادة التاريخ ( 1964 إلى 1974 ) ، حاز على شهادة الكفاءة المهنية في التدريس 1965 وشهادة المنهجية العلمية 1979 .
عضو ناشط في الحركة الثقافية والدينية و الإجتماعية بمنطقة وادي ميزاب منذ منتصف الثمانينات، وله مشاركات عديدة ومتنوعة في مهرجانات فكريةو ثقافية وندوات علمية.. محليا ووطنيا، كما عيّن عضوا في حلقة عزابة ( العطف ) ومجلس عمي سعيد ، ومجلس باعبد الرحمن الكرثي ابتداء من1989 ...... ولا يزال مجاهدا في الميدان بالقلم و اللسان .
وإننا نهيب بصديقنا الناشر العماني الهمام- صاحب مكتبة أبي الشعثاء- الشيخ طالب بن خلفان الضامري بأن يسارع إلى طبع الكتاب ثانية في عمان- بعد التنسيق مع المؤلف- ليستفيد منه الأصحاب هناك في الخليج العربي بعد أن لقي رواجا واسعا هنا في الجزائر
والله من وراء القصد
من مواضيعي
0 ميلاد ديوان لشاعر معهد الحياة والبداية لبيك ياوطني ....
0 رسالة ماجيستيرلجزائري بعاصمة الأردن
0 مالفرق بين خوارج مقررات بن بوزيد ونشيد مفدي...قسما؟؟؟
0 شاعر الثورة الجزائرية المباركة إبن ميزاب مفدي زكرياء
0 شاعر الثورة الجزائرية المباركة إبن ميزاب مفدي زكرياء
0 " العزابة ودورهم في المجتمع الإباضي بميزاب
0 رسالة ماجيستيرلجزائري بعاصمة الأردن
0 مالفرق بين خوارج مقررات بن بوزيد ونشيد مفدي...قسما؟؟؟
0 شاعر الثورة الجزائرية المباركة إبن ميزاب مفدي زكرياء
0 شاعر الثورة الجزائرية المباركة إبن ميزاب مفدي زكرياء
0 " العزابة ودورهم في المجتمع الإباضي بميزاب