تسجيل الدخول

....قال: إن المرأة مع أنانيتها تشعر بضعف طبيعي غريزي فيها، فهي من الناحية النفسانية ترتاح إلى الرجل القوي الذي يبسط عليها سلطانه العارم، ويتسلط عليها فتستكين إليه، لأنها تشعر بحمايته و رعايته؛ فهي تريده ضعيفا و تبغض ضعفهن فهي تجد متعة في التغلب عليه؛ لكنها تجد حسرة في استسلامه إليها، لأنه بهذا الاستسلام ينهار في قلبها ذلك الحصن الذي كانت تتمتع بحمايته و ترتاح إلى قوته و جبروته......
**
**
هذا مقتطف من نص حمار الحكيم ،وسبب نقلي له هو اني اريد معرفة رأيكم ورأيكن فيه.

في المجتمع الأبوي الذكوري تربية المرأة باعتبارها الكائن الضعيف منذ الولادة ،والأنوثة عامة حتى في الحيوانات الحكم عليها بالضعف الفطري الوراثي ،عكس الرجل الحيوان المتوحش المتجبر الأسد في عرينه وأمام فريسته ....
هذا التصور صحيح في هذا السياق فقط،أما في سياق مجتمع المساواة والأسرة الحديثة والإنسان السيد فالمرأة مثل الرجل تحتاج الى الأنس الى من يكمل وجودها البشري وليس الى من يتجبر عليها ويتسلط الا اذا كانت مريضة نفسيا -مثلها مثل الرجل- تعيش عقدة الشعور بالدونية .
نحن لسنا في غابة حيوانية حتى تحتاج المرأة الى من يحميها من الرجال وبالمحارم أو الزوج انتهى زمان الرجل هو الإنسان.
هنا أخرجكم عن الموضوع :ارغام المرأة على مصاحبة محرم للحج أو السفر مرتبط بالأمن في الطريق والمكان ،والآن توفر الأمن فلاتحاتج الى من يصاحبها من الذكور؟؟

اهلا بك اخي .
ارجو المعذرة ،ردك يبدو متذبذبا،،اما عن قولك غابة حيوانية،نعم للأسف،نحن في غابة تمثل نظرية البقاء للأقوى.
اما شأن المحرم وقولك ان الهدف منه هو الأمان فأنت مخطئ،لو كان فعلا هدفها توفير الامان للمرأة فهل يكفي محرم واحد في حالة ما اذا قطع طريقة اكثر من رجلان.

فكرة المرأة ضعيفة وهذا الضعف هو جزء من آنوثتها هو معتقد توارثناه من زمن فات
رأيي الشخصي هو مع الفكرة لكن بتحفظ
لأنه في وقت فات كانت الحروب سائدة غير أننا نجد عدة نساء خاضت عدة حروب وتفوقت فيها مثل فاطمة نسومر

ههههههه
تهمة لا أنفيها عن نفسي على الأقل نعم أحب الرجال إلى قلبي القوي الأمين الصادق الذي يحميني من نفسي إن لزم الأمر و يكون في حنان و رحمة بابا بيا و صبره علي

الرجل و المراة عنصران متكاملان و لو فحصنا خصالهما لوجدانهما متناقضين و هذا سر تكاملهما فالرجل يفكر بعقله و المراة بقلبها .... الرجل يمتاز بالخشونة و المراة بالليونة .......الخ.
ولو مال الرجل الى الانوثة من ناحية ما لوجدنا المراة تميل الى الرجولة و هذا حفاظا على التوازن الاسري فلابد للمراة من رجل يحميها و لابد للرجل من امراة تخدمه.

اهلا بالاستاذ سعيد بالتعليق على موضوعك
هو كلام صحيح صدقته التجربة
بالعامية صاريلهم كي القط ايحب خانقو

ههههه
سأتعامل مع ما قلته على أساس أنه مزحة
و لا يا أخي قولك هذا غير صحيح بالمرة لأنو ما كانش إمرأة سوية الفطرة ما تحبش يكون راجلها في كتفها ماشي في وجهها للضرب و التقبيح اللفظي و إن حدث و كان في وجهها فليكن في ماتحب و يحب يا أخي محمد فارس

لو كان فعلا هدفها توفير الامان للمرأة فهل يكفي محرم واحد في حالة ما اذا قطع طريقة اكثر من رجلان.

الحرمة والمحرم ليس فقط قطاع طرق بل حتى الوجود الأنثوي في الشارع والسفر في مجتمع ذكوري يثير ريبة وجود الرجل معها يجعلها في أمن نفسيا ...
ان اعتقدت أن المحرم لنقصها في العقل والدين فتلك مشكلة أكبر ،ونبرئ الله وشريعة الله في النظرة الدونية للمرأة.