قصيدة المعارضة ((قل للمليحة)) لاحمد بخيت
03-08-2008, 10:42 PM
![](http://i.ytimg.com/vi/Jik7ImGOIwo/default.jpg)
قل للمليحة
بَيْضَاءُ يَا وَجَعَ الْخِمَارِ الأَسْوَدِ
سَمَّرتِ أَقْدَامِي بِبَابِ الْمَسْجِدِ
كم فتنة فِي الأَرْضِ؟كَيْفَ تَنَزَّلَتْ
حُورُ الْجِنَانِ لِنَاسِكٍ مُتَعَبِّدِ
لِي مَوْعِدٌ فِي اللهِ كِدْتُ أُضيْعُهُ
لِيُقَدَّ مِن قُبُلٍ قميصُ المهتدي
مَاسَتْ خُطَاكِ فَمَسَّنِي مَا مَسَّنِي
لَوْلاَ تُقَايَ لَقُلْتُ: جِئْتِ، لِتُعْبَدِي
سَكِرَ الْهَوَا حَوْلِي وَأَسْكَرَنِي الْهَوَى
فَوَقَفْتُ لاَ قَدَمِي عَرَفْتُ وَلاَ يَدِي
جُرِّي الْعَبَاءَةَ فَالْقُلُوبُ أَسَاوِرٌ
وَعُيُونُنَا فِي الْجِيدِ عِقْدُ زُمُرُّدِ
وَالنَّاسُ إِمَّا مُلْهَمٌ أَوْ حَاسِدٌ
وَلَقَدْ خُلِقْتِ لِتُلْهِمِي وَلِتُحْسَدِي
رِفْقًا بِأَهْلِ الأَرْض رِفْقًا بِالسَّمَا
بِتَنَهُّدِ النَّجْمَاتِ إِنْ تَتَنَهَّدِي
رِفْقًا بِنَفْسِكِ بِالْجَمَالِ مُتَوَّجًا
بِأُنُوثَةٍ فِيهَا نَضِلُّ وَنَهْتَدِي
مُسْتَعْصِمٌ قَلْبِي بِحُبِّ مُحَمَّدٍ
لاَ تَفْتِنِيهِ بِحَقِّ رَبِّ مُحَمَّدِ
أحمد بخيت
بَيْضَاءُ يَا وَجَعَ الْخِمَارِ الأَسْوَدِ
سَمَّرتِ أَقْدَامِي بِبَابِ الْمَسْجِدِ
كم فتنة فِي الأَرْضِ؟كَيْفَ تَنَزَّلَتْ
حُورُ الْجِنَانِ لِنَاسِكٍ مُتَعَبِّدِ
لِي مَوْعِدٌ فِي اللهِ كِدْتُ أُضيْعُهُ
لِيُقَدَّ مِن قُبُلٍ قميصُ المهتدي
مَاسَتْ خُطَاكِ فَمَسَّنِي مَا مَسَّنِي
لَوْلاَ تُقَايَ لَقُلْتُ: جِئْتِ، لِتُعْبَدِي
سَكِرَ الْهَوَا حَوْلِي وَأَسْكَرَنِي الْهَوَى
فَوَقَفْتُ لاَ قَدَمِي عَرَفْتُ وَلاَ يَدِي
جُرِّي الْعَبَاءَةَ فَالْقُلُوبُ أَسَاوِرٌ
وَعُيُونُنَا فِي الْجِيدِ عِقْدُ زُمُرُّدِ
وَالنَّاسُ إِمَّا مُلْهَمٌ أَوْ حَاسِدٌ
وَلَقَدْ خُلِقْتِ لِتُلْهِمِي وَلِتُحْسَدِي
رِفْقًا بِأَهْلِ الأَرْض رِفْقًا بِالسَّمَا
بِتَنَهُّدِ النَّجْمَاتِ إِنْ تَتَنَهَّدِي
رِفْقًا بِنَفْسِكِ بِالْجَمَالِ مُتَوَّجًا
بِأُنُوثَةٍ فِيهَا نَضِلُّ وَنَهْتَدِي
مُسْتَعْصِمٌ قَلْبِي بِحُبِّ مُحَمَّدٍ
لاَ تَفْتِنِيهِ بِحَقِّ رَبِّ مُحَمَّدِ
أحمد بخيت
ان احسست بالاختناق فابحث عن الحرية حيث ما تكون لكي لا تموت.
من مواضيعي
0 للذكرى
0 بالدم والدموع
0 نساء الثورة.
0 العبور
0 فردوس مليندا المفقود
0 le quai de mes chagrins
0 بالدم والدموع
0 نساء الثورة.
0 العبور
0 فردوس مليندا المفقود
0 le quai de mes chagrins