تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أم الهيثم
أم الهيثم
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 12-07-2014
  • المشاركات : 64
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • أم الهيثم is on a distinguished road
الصورة الرمزية أم الهيثم
أم الهيثم
عضو نشيط
بوح القوارير
13-03-2015, 10:45 PM
بأبي أنت وأمي يا حبيبي يا رسول الله،ما فتِئْتَ توصي بالنساء خيرا....قد علمت ما سيحدث لهن عبر الزمان من بعدك، فقلت"رفقا بالقوارير"ونبهت فقلت"أوصيكم بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم"وزدت فأجزمت"خيركم خيركم ﻷهله وأنا خيركم ﻷهلي"...لكننا يا حبيب الله نعيش زمنا عصيبا اختلط فيه الحابل بالنابل وبلغت القلوب فيه الحناجر،لقد تنوع إيذاء الرجل للمرأة وكثر،حتى أصبحنا نسمع بمن قتلت زوجها بالسكين،بل بالساطور...كيف أوصل هذا الزوج زوجته إلى حالة اللاوعي،إلى درجة أنها تقتله؟!!ما الجرم الذي ارتكبه في حقها جعلها تقتل أبا أوﻻدها؟!!وتنسى أيام العشرة أو لنقل أيام المحنة،هل ضربها؟وكم من مرة؟هل عنفها وقسى عليها؟هل قلل من احترامها أمام أبنائها وأهله؟هل قتر عليها في النفقة؟هل قصر في تحصينها؟هل اتهمها بالغباء؟هل عاملها كأمة بل كعبدة له وﻷهله؟هل سفه رأيها واستهزأ بقدراتها؟...وبعد كل هذا....هل سبب لها مرض السيدا؟نعم،إنه كل ذلك وأكثر...لقد نقل لها مرضا استعصى على اﻷطباء،وكلنا يعلم أسباب هذا المرض المباشرة...لقد خانها وخان كل اﻷعراف...راح يشبع غريزته في الحرام،متنقلا بين غانية وأخرى؟!!إلى أن حمل الفيروس ثم نقله لتلك المسكينة التي تقبع ببيتها وﻻ تدري عن أمره شيئا...ﻻتعلم أن هذا الرجل الذي استأمنته عرضها ونفسها قد تسبب في حتفها،...وحين انهد جسمه اتهمها هي بنقل العدوى إليه!!....لقدأمعن في إيلامها...قذفها...ولطخ شرفها،وهنا قررت وضع حد لحياته وحياتها....فطعنته بالسكين عدة طعنات لخصت كل إساءاته لها وما رحمت نفسها حين لم ترحمه....فما فعلت به قليل مقارنة بما فعله بها طيلة سنين...لتنطلق إلى الفضاء الخارجي متحررة من كذبة كبيرة اسمها الرجل....وفرحة بأنها أخيرا طليقة حتى وإن كانت داخل زنزانة.

ملاحظة:المقال مستوحى من قصة حقيقية بتصرف
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:21 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى