رد: القمر الصناعي الجزائري سات 3 ، جاهز للإقلاع .
30-04-2010, 11:17 PM
قال سعد بوعقية ان الخبر عبارة عن كذبة او سمكة افريل
أطلق صحفي جزائري مستكلب أكذوبة أفريل في موقع عربي على الأنترنت في بريطانيا.. قال فيه: إن الجزائر ستطلق هذا العام قمرا صناعيا به 100 قناة تلفزية تنافس بها الفضائيات المصرية على نايل سات! وقال الصحفي الجزائري المستكلب إنه استقى معلوماته المؤكدة من مدير بوزارة الاتصال الجزائرية اسمه: "هادي حوتة"! وهو ما يعني أن الصحفي يقصد "هذي حوتة" أي سمكة أفريل أو كذبة أفريل.. ومع ذلك أخذت بعض الصحف الجزائرية (المهمة) الخبر على محمل الجد ونشرته على الصفحات الأولى..! ولم يكلف أي واحد في هذه الصحف نفسه عناء البحث والاتصال بالمدير الذي ذكره الصحفي في خبره.. واكتفوا فقط بما أورده الموقع الأجنبي على لسان "هادي حوتة" أو"هذي حوتة"!
المصيبة أن الأمر أخذ على محمل الجد في مصر.. وراح وزير إعلامها يطمئن المصريين بأن الجزائر لن تستطيع منافسة المصريين في هذا الأمر.. تماما مثلما طمأنهم بأن الفريق الجزائري لا يستطيع التأهل لكأس العالم على حساب مصر!
صحافيو الجزائر مثل وزراء مصر يعتبرون ما يقال في الخارج وعلى مواقع الأنترنت حقائق مؤكدة ينبغي نشرها كمسلمات! وهذا الأمر يطرح لنا نحن معشر الصحافيين مسألة مهمة تتعلق بغياب صحافة التحريات والتحقيقات فيما يتداول على الألسن والمواقع!
وإذا كنا كصحافيين نطالب العدالة بأن تتعامل مع ما تكتبه الصحافة على أنه من نوع "البلاغ للنائب العام" كما هو الحال عند الدول الأخرى، فإننا مطالبون بأن نتجه إلى المهنية فيما ننشره من أخبار بإقامة صحافة التحريات..!
ومن أطرف ما سمعت أيضا أن هيئات التحرير في الصحف اللامهنية في الجزائر تقوم بتضليل بعضها البعض بواسطة تسريب المعلومات المغلوطة من هذه الصحيفة إلى صحيفة أخرى عبر حكاية الضحك على قلة مهنية هذه الصحف! وهذا فساد آخر تواجهه الصحافة الجزائرية يضاف إلى فساد الابتزاز بالملفات، وفساد الطمبولات الكاذبة التي تطلق للاحتيال على الفقراء.. وفساد الإشهار..!
وأقول للقراء الكرام: إن هذه ليست "حوتة نهاية أفريل"، بل هي حقائق! ومن أراد أن يحقق في الأمر فليفتح التحريات المطلوبة.. وسيرى!
سعد بوعقبة
_______________
أطلق صحفي جزائري مستكلب أكذوبة أفريل في موقع عربي على الأنترنت في بريطانيا.. قال فيه: إن الجزائر ستطلق هذا العام قمرا صناعيا به 100 قناة تلفزية تنافس بها الفضائيات المصرية على نايل سات! وقال الصحفي الجزائري المستكلب إنه استقى معلوماته المؤكدة من مدير بوزارة الاتصال الجزائرية اسمه: "هادي حوتة"! وهو ما يعني أن الصحفي يقصد "هذي حوتة" أي سمكة أفريل أو كذبة أفريل.. ومع ذلك أخذت بعض الصحف الجزائرية (المهمة) الخبر على محمل الجد ونشرته على الصفحات الأولى..! ولم يكلف أي واحد في هذه الصحف نفسه عناء البحث والاتصال بالمدير الذي ذكره الصحفي في خبره.. واكتفوا فقط بما أورده الموقع الأجنبي على لسان "هادي حوتة" أو"هذي حوتة"!
المصيبة أن الأمر أخذ على محمل الجد في مصر.. وراح وزير إعلامها يطمئن المصريين بأن الجزائر لن تستطيع منافسة المصريين في هذا الأمر.. تماما مثلما طمأنهم بأن الفريق الجزائري لا يستطيع التأهل لكأس العالم على حساب مصر!
صحافيو الجزائر مثل وزراء مصر يعتبرون ما يقال في الخارج وعلى مواقع الأنترنت حقائق مؤكدة ينبغي نشرها كمسلمات! وهذا الأمر يطرح لنا نحن معشر الصحافيين مسألة مهمة تتعلق بغياب صحافة التحريات والتحقيقات فيما يتداول على الألسن والمواقع!
وإذا كنا كصحافيين نطالب العدالة بأن تتعامل مع ما تكتبه الصحافة على أنه من نوع "البلاغ للنائب العام" كما هو الحال عند الدول الأخرى، فإننا مطالبون بأن نتجه إلى المهنية فيما ننشره من أخبار بإقامة صحافة التحريات..!
ومن أطرف ما سمعت أيضا أن هيئات التحرير في الصحف اللامهنية في الجزائر تقوم بتضليل بعضها البعض بواسطة تسريب المعلومات المغلوطة من هذه الصحيفة إلى صحيفة أخرى عبر حكاية الضحك على قلة مهنية هذه الصحف! وهذا فساد آخر تواجهه الصحافة الجزائرية يضاف إلى فساد الابتزاز بالملفات، وفساد الطمبولات الكاذبة التي تطلق للاحتيال على الفقراء.. وفساد الإشهار..!
وأقول للقراء الكرام: إن هذه ليست "حوتة نهاية أفريل"، بل هي حقائق! ومن أراد أن يحقق في الأمر فليفتح التحريات المطلوبة.. وسيرى!
سعد بوعقبة
_______________