تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
صفاء القلوب
زائر
  • المشاركات : n/a
صفاء القلوب
زائر
مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
22-07-2009, 10:17 PM
مُتَكَبّْرٌ مَغـْـــرُورْ


لِمَا التكبّر ولِمَا الغُرُورْ؟
ولما أنتَ مِنْ نَفسك مذعور؟
أختصر كلماتي لك في سطور
عجبا منك وأنت تتلبّس هذا الشّعور!
قوقعة يعلوها رداء ضيّق
أنت فيهما محصور
من نقيصة فيك
تبدي النّقيض لتجبر الكسور
تبصر غيرك بضيق واحتقار
وكأّنك تــــأويهم
فلن تلق منهم غير الصدّ و النّـــفور
فهل خُيِّلَ لك يوما
فيلا يرفع على ظهره صرصور..؟؟؟
وأيّ الحجج تتّخذها لنفسك
إعلانا عن بداية العرض
وللأسف هو محظور
لنضع النقاط على الحروف
ولتعلم أنه لن يحميك قانون
ولن ينصفك دستور
لما التّعالي على الخلق ؟
فكلّنا في الأرحام أتممنا تسعة شهور
فإن أعجبت بالجمال
فاعلم أنّك ستكون يوما وليمة لدود القبور
وإن راق لك المنصب والجاه
فهل خلد قارون في ملكه والقصور؟
إن قلت مقامي عال رفيع
فلما لا تحلّق عاليا كالنّسور..؟؟؟
وأنت أعلم أن علمك لا يساوي
قطرة من ماء كلّ البحور
فهل عرفت نفسك الآن
بعدما كُشِف المستور
وبدا جليّا لنا ولك عُقم هذا المنظور
جنيت بيدك شكّا يراودك في كلّ الأمور
فلست والله سوى هباءا منثور
نسأل الله عفوا وعافية
من الكبر و الغرور و كلّ الشّرور.






صفاء القلوب
  • ملف العضو
  • معلومات
KADA70
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 706
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • KADA70 is on a distinguished road
KADA70
عضو متميز
رد: مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
22-07-2009, 10:48 PM
خفف الوطء فإنني نائم تحت نعلك
وخفض جناح قامتك
عن السما
فإن دخان التلوث يسمو إلى عنان السما
وماء الحياة في أرض القلب ينخفض

شكرا
صفاء القلوب الجميل
بالمحبة ينمحي الغرور ويتلاشى إن وجد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية خمائل
خمائل
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2009
  • الدولة : بوسعادة.........
  • المشاركات : 676
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • خمائل is on a distinguished road
الصورة الرمزية خمائل
خمائل
عضو متميز
رد: مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
22-07-2009, 10:59 PM
أسلوب رائع و ألفاظ تنم عن ثقافة لغوية واسعة و تحكم متقن في طرق و أساليب و أشكال الرسم بالكلمات .

ورحم الله الإمام الشافعي حين قال :

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ***** على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخـان يعلو بنفسه ***** إلى طبقات الجـو وهـو وضيع



التعديل الأخير تم بواسطة خمائل ; 25-07-2009 الساعة 12:03 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية لخضر.34
لخضر.34
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 13-05-2009
  • الدولة : كله جزائري ونصفه مصري
  • العمر : 43
  • المشاركات : 1,609
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • لخضر.34 is on a distinguished road
الصورة الرمزية لخضر.34
لخضر.34
شروقي
رد: مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
23-07-2009, 03:18 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء القلوب مشاهدة المشاركة
مُتَكَبّْرٌ مَغـْـــرُورْ


لِمَا التكبّر ولِمَا الغُرُورْ؟
ولما أنتَ مِنْ نَفسك مذعور؟
أختصر كلماتي لك في سطور
عجبا منك وأنت تتلبّس هذا الشّعور!
قوقعة يعلوها رداء ضيّق
أنت فيهما محصور
من نقيصة فيك
تبدي النّقيض لتجبر الكسور
تبصر غيرك بضيق واحتقار
وكأّنك تــــأويهم
فلن تلق منهم غير الصدّ و النّـــفور
فهل خُيِّلَ لك يوما
فيلا يرفع على ظهره صرصور..؟؟؟
وأيّ الحجج تتّخذها لنفسك
إعلانا عن بداية العرض
وللأسف هو محظور
لنضع النقاط على الحروف
ولتعلم أنه لن يحميك قانون
ولن ينصفك دستور
لما التّعالي على الخلق ؟
فكلّنا في الأرحام أتممنا تسعة شهور
فإن أعجبت بالجمال
فاعلم أنّك ستكون يوما وليمة لدود القبور
وإن راق لك المنصب والجاه
فهل خلد قارون في ملكه والقصور؟
إن قلت مقامي عال رفيع
فلما لا تحلّق عاليا كالنّسور..؟؟؟
وأنت أعلم أن علمك لا يساوي
قطرة من ماء كلّ البحور
فهل عرفت نفسك الآن
بعدما كُشِف المستور
وبدا جليّا لنا ولك عُقم هذا المنظور
جنيت بيدك شكّا يراودك في كلّ الأمور
فلست والله سوى هباءا منثور
نسأل الله عفوا وعافية
من الكبر و الغرور و كلّ الشّرور.






صفاء القلوب


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
بسم الله
ربّ العالمين
المتكبّر المتعال
..
والصّلاة والسّلام على سيّد بني آدم
محمد بن عبد الله
صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلّم تسليما إلى يوم الدّين
..
أما بعد
..
..
موضوعك هذه المرّة
الكــــــــــــبر
..
الغرور، والكبرياء خصلتان ذميمتان
فالغرور: لفظ يحمل معنى العجب بالذّات
والاغترار: قد يكون بمعنى الغرور
ويأتي بمعنى آخر هو الانخداع بفهم خاطئ
والكبرياء بمعنى الكبر والتكبّر
وقد يكون بينهما ارتباط أحيانا
فالغرور يحمل الإنسان على التكبّر
وكل من الغرور والكبرياء محرّم على المسلم
فلا يجوز أن يتكبّر، ولا أن يغترّ بما منحه الله
من صفات أو أحوال
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-
قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(قال الله عزّ وجلّ: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري،
فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النّار)
وروي بألفاظ مختلفة منها (عذّبته) و(قصمته)، و(ألقيته في جهنم)
و(أدخلته جهنم)، و(ألقيته في النار).
صحّحه الألباني.
..
هذا الحديث ورد في سياق النّهي عن الكبر
والاستعلاء على الخلق
ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه، اختصّ بهما
لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد، ولا ينبغي لمخلوق أن يتّصف
بشيء منهما.
والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح
يوجب رؤية النّفس والاستعلاء على الغير
وهو بذلك يفارق العجب
في أن العجب يتعلّق بنفس المعجب ولا يتعلّق بغيره
وأمّا الكبر فمحله الآخرون؛ بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام
فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين، وازدرائهم والتّعالي عليهم
ما أقبح من اتّصف بهاتين الصّفتين، أو إحداهما
وما أصغره في عيون النّاس
ويداس يوم القيامة كالذرّ كما ورد في الحديث
..


ناقشت بالأمس على عجالة مع صديق
زارني في المساء
موضوعا في تفاصيله يتقاطع معه
في كثير من الأطروحات
لكن بلهجة مخالفة نوعا ما
..
قال لي بالعاميّة: (... ذاك المخلوع من روحو..؟
يا حسراه الدّنيا معمّرة بالمخلوعين)
..
ووافقني إذ قلت تعقيبا: لكن؛ قد يكون
هناك حكم مسبق على أناس انطلاقا من زوايا نظر
محدودة وضيّقة
قد تقترن بحالات شعوريّة مسبقة
قد تفتقد الموضوعيّة
فهناك شخوص أو أشخاص
قد يبدون لنا أوّل مرّة ضمن طائفة
(المخلوعين من أرواحهم)
لكنّهم يبدعون بحقّ
وبسبب نظرتهم الخاصّة
وحماسهم
والطّاقة الّتي تشعّ في حياتهم تفوق مجال طاقتنا
لتصيبنا إشعاعاتها بأزمة رؤية
والوقوع في مصيدة الحكم المسبق
..
وهناك من يحيك الترّهات
(وينفخ ريشو بوقت وبلا وقت)
..
وشتّان بين المثالين
..
هناك التّعالي وهناك عقدة النّقص
..
التّعالي على الخلق لا يعترض عاقلان على ذمّه
وهناك عقدة النّقص الّتي تحصر الزّاوية
الّتي نرى منها
وتبدو المسألة مختلفة عن حقيقتها
وباختلافها -أي زاوية الرؤية- يتغيّر الحكم
وتتغيّر حجيته
..
قال لي: ما تحسب نفسك؛ أأنت متكبّر؟
قلت له: أنت أعرف النّاس بي
ولست متكبّرا أنا
(إذن لست معنيّا بالمسارات المفخّخة داخل النّص)
..
متواضع أنت؟
قال لي تكملة لسؤاله وردّا بطريقة أخرى
فقلت له: لا أعلم
لا يليق أن أزكّي نفسي على الله
لا يليق أن أتبجّح بالتّواضع
كما لست متكبّرا يقينا
..
..



نسأل الله العفو والعافية من الكبر
.......


اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم

اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل وسوء الكبر وفتنة الدجال وعذاب القبر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية خالد43
خالد43
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 27-04-2009
  • المشاركات : 197
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • خالد43 is on a distinguished road
الصورة الرمزية خالد43
خالد43
عضو فعال
رد: مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
23-07-2009, 07:55 AM
اختي العزيزة صفا
إن الله يرينا آياته وعجائب قدرته في المحبين والأعداء
من عجائبه سبحانه تعالى أنه
يرينا قدرته على الغني والفقير
على القوي والضعيف
على المسلم والكافر
على المتواضع والمتكبر
على كل شيء جميل وضده
سبحانه تعالى عما يصفون
سلام
.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عيون الروح
عيون الروح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 21-12-2008
  • الدولة : الجزائر / تلمسان /
  • المشاركات : 1,910
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عيون الروح is on a distinguished road
الصورة الرمزية عيون الروح
عيون الروح
شروقي
رد: مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
23-07-2009, 10:19 AM
من تكبر فقد أخبر عن مذلة نفسه...
و من تواضع فقد أظهر كرم طبعه...

أيها الإنسان كيف تتكبر...
و بدايتك نطفة قذرة....
آخرك جثة نتنة...
و بين ذلك تحمل في بطنك العذرة...

بوح تربوي مبدع...
يعالج صفة ذميمة ...
يتصف بها من ضعفت شخصيته...
فيحاول إخفاء ضعفها بتعاليه...
فهم كأعجاز نخل خاوية....

جميل ما خطه قلمك ...
راقني كثيرا..
تحياتي و ودي وةردي قبل ردي..
لاتكن أصعب ما في الحياة و لا تكن أسهل ما فيها
و لكن كن أنت الحياة في أسمى معانيها
وجه البشاشة و جهنا....و الرفق منبعه هنا..
و على المحبة نحن هنا....فالمنتدى حب يا أحبائي..
  • ملف العضو
  • معلومات
صفاء القلوب
زائر
  • المشاركات : n/a
صفاء القلوب
زائر
رد: مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
24-07-2009, 09:56 PM
صدقت أخي kada 70
يتملكه شعور أن العالم بأسره تحت وطأة قدميه،
وكم خانق الهواء الذي نستنشقه ويشاركنا فيه شخص متكبّر، ويقال أن "الضيق في القلوب " وكذلك في مكان يجمعك بمتكبّر ولو كنت في
أطيب روض من رياض الدنيا.
إلى أن يعتبر ويتواضع لخلق هو مثلهم.
نسأل الله العفو والعافية
سرّني مرورك وردّك أخي
دمت في رعاية الله وحفظه
تحياتي وتقديري
صفاء القلوب
  • ملف العضو
  • معلومات
صفاء القلوب
زائر
  • المشاركات : n/a
صفاء القلوب
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
صفاء القلوب
زائر
  • المشاركات : n/a
صفاء القلوب
زائر
رد: مُتَكَبّرٌ مَغْرُور
24-07-2009, 11:12 PM
بارك الله فيك أخي لخضر
على قراءة النص والشرح الوافي
وكأنّك تلقي محاضرة دينية عن هتين الصفتين
أعطيتنا لمحة مفصلة عن شخصية المتكبر والمغرور
كلاهما مرض من أمراض القلوب
تصيب ضعاف النفوس ، من يضخم نظراته نحو نفسه ويتعالى على الخلق ...
أما عقدة النقص فتلك أمر آخر ,,, من يعاني ذلك تجده ذليلا منعزلا منفصلا عقليا عن العالم الخارجي بسبب ما يستشعره من نقص ،
في كثير من الأحيان تختلط الأعراض ، وتختلط المسميات ونسب الصفات من خلال ما قلت به وهو التسرع في الحكم من خلال النظرة الأولى للشخص،
ومن ذلك الخلط بين التكبر والكبرياء وشتان بين هذا وذاك ، فالأول مذموم والثاني لابد منه لأنها من سمات عزة النفس وشرفها، وإن ترك وقع المرء في عقدة النقص .

نسأل الله العفو والعافية من الكبر
.......


اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم

اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل وسوء الكبر وفتنة الدجال وعذاب القبر

امين يارب
.............................
سررت بردك أخي لخضر
حفظك الله ورعاك
ردك أثلج صدري
حفظك الله ورعاك
صفاء القلوب
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:17 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى